خبر يعود لسنة 2010 .. يبين ماتستطيع الامارات فعله بايران وأنهم على قول اهلنا في السعودية ( ماعندهم ماعند جدتهم )
ايران تهدد بإعادة الإمارات «100 عام إلى الوراء»
الرأي الكويتية
0 0 Blogger0 0
رحيمي يحذّر باريس: إذا ما قطبت طهران أحد حاجبيها فقط... فستنهار صناعة السيارات في فرنسا
طهران -أحمد أمين
حذر النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي، الحكومة الفرنسية علنا والامارات تلميحا، من مغبة الانجرار وراء الارادة الاميركية في تشديد العقوبات على بلاده. وقال: «اذا ما قطبت ايران احد حاجبيها فقط امام العقوبات الاوروبية، فان جانبا من الاقتصاد الفرنسي سينهار».
وضرب رحيمي مثلا على ذلك، حين قال: «اذا ما قرر وزير صناعتنا تخفيض مستوى استيراد قطع الغيار من شركة بيجو الفرنسية، والتي تصل الى 2.5 مليار دولار، فان بالامكان تصوراً ما سيحصل في هذا البلد. في تقديري، ان صناعة السيارات في فرنسا ستنهار».
ولفت الى ان باريس «ضايقت ايران في بعض الجوانب ومنها حركة السفن».
كما هدد رحيمي الامارات، من دون تسميتها، بارجاعها 100 عام الى الوراء، قائلا: «احدى الدول الصغيرة التي وصلت لما هي عليه الان بفضل النمو الايراني ونشاطه، حاولت اخيرا الاخلال باقتصادنا، واذا ما اردنا ان نتعامل معها خارج اطار المودة فانها سترجع 100 عام الى الوراء».
وفي حين تعتبر ابو ظبي اجراءاتها القاضية بفرض القيود على الشركات والبنوك الايرانية وتفتيش السفن المتجهة الى ايران، جزءا من التزاماتها القانونية حيال العقوبات الاممية التي انطوى عليها قرار مجلس الامن 1929، فان طهران تنظر الى تلك الاجراءات من زاوية كونها انخراطا في المشروع الاميركي المناهض لها وتحقيقا لارادة واشنطن المتحركة باتجاه تعزيز العقوبات ضدها.
وشدد النائب الاول، المتهم من قبل مشرعين في مجلس الشورى الاسلامي، بالتورط في ادارة شبكة عملاقة للفساد المالي، عرفت باسم «شبكة فاطمي»، على «ان في وسع ايران تلقين الدول المتغطرسة والتي تتبع اميركا في شكل اعمى، درسا قاسيا، ونحن كنا قررنا التعامل مع هذه الدول لكنها اذا ارادت ان ترتدي لباس المتغطرسين وتتعامل مع ايران بغطرسة، فانها ستعاقب في الحال».
واضاف: «اذا لم تبادر هذه الدول التي اشرت الى اسم احداها والمحت الى الاخرى، الى اعادة النظر في اسلوب تعاملها مع ايران، فعليها ان تنتظر عقابنا».
على صعيد آخر، نفى مسؤولون نوويون ايرانيون ان يكون الشخص المدعو امير حسين شيراني (39 عاما) الذي تعرض اخيرا للخطف على يد عناصر من تنظيم «جند الله» السلفي المتطرف بزعامة عبد المالك ريغي الذي اعدمته السلطات الايرانية في يونيو الماضي، «عالما نوويا»، كما زعم التنظيم في بيان.
واكد الناطق باسم منظمة الطاقة النووية الايرانية حميد خادم قائمي «ان المدعو امير حسين شيراني لا يعد من خبراء هذه المؤسسة وليس لديه اي ارتباط معها على الاطلاق»، مضيفا «ان جميع الاشاعات التي تحدثت عن الموضوع لا اساس لها من الصحة».
بدوره صرح مساعد محافظ اصفهان للشؤون الامنية والسياسية محمد مهدي اسماعيلي «ان هذا الشخص (شيراني) كان يعمل بصفة عامل لحيم في منشآت اصفهان النووية، وانه طرد من العمل العام 2007، وبعد طرده تورط في التعاون مع مهربي المخدرات التابعين لتنظيم جند الله، وان اختطافه يأتي في اطار تصفية الحسابات الداخلية بين المهربين».
واضاف: «قبل اختطافه كان يعمل سائق شاحنة، وربما ان افراد (عبد المالك) ريغي، وخلال تصفية حسابات داخلية، اطلعوا على سوابق شيراني، لذلك قرروا اتخاذ خطوة تعتبر جذابة للغرب لأجل ان يواصل تقديم دعمه وتأييده لهم».
واعلنت «جند الله» مسؤوليتها عن عملية الخطف مساء السبت على موقعها الالكتروني. واشارت، الى ان «شيراني يملك معلومات مهمة خصوصا حول خبراء نوويين ايرانيين. وان نشر هذه المعلومات سيضر كثيرا بالنظام الايراني»، من دون تحديد تاريخ خطفه.
وتطالب «جند الله» طهران بالافراج عن اكثر من 200 من اعضائها وسجنائها السياسيين مقابل عدم نشر هذه المعلومات.
وحذرت من انه في حال لم يفرج عن السجناء «خلال اسبوع» فانها «ستنشر المعلومات التي حصلت عليها من امير حسين شيراني ما يسمح للعالم اجمع بمعرفة الانشطة النووية السرية للنظام الايراني في شكل افضل».
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «ارمان»، أمس، أن الرئيس محمود احمدي نجاد اعلن اول من امس، بدء انشاء الطريق السريع الذي سيربط اثنتين من مدن ايران المقدسة ووصفه بأنه «اكبر مشروع في تاريخ ايران والمنطقة».
واوضحت الصحيفة ان القطاع المسؤول عن الهندسة والبناء الذي يطلق عليه اسم «خاتم الانبياء» التابع للحرس الثوري سيمد الطريق الذي يبلغ طوله 1100 كيلومتر بين قم في وسط ايران ومشهد في شمالها الشرقي.
من ناحية ثانية، نفى رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية علاء الدين بروجردي، وجود نوايا لتنحية وزير الخارجية منوجهر متكي عن منصبه.
وكانت اوساط برلمانية تحدثت عن احتمال قيام احمدي نجاد بتنحية متكي عن منصبه واحلال بروجردي محله.
واضاف بروجردي: «في تقديري ان هذا الامر لن يحصل، ومتكي يواصل مهامه في شكل جاد».
على صعيد آخر، اعلنت «وكالة فارس للانباء»، ان اربعة اشخاص بينهم امرأة دينوا بتهريب المخدرات، اعدموا شنقا امس، في سجن زنجان شمال غرب ايران.
- See more at:
http://elaph.com/Web/NewsPapers/2010/10/602866.html#sthash.MwT1OAfk.dpuf