■ إيران شيعية أم أن التشيع ستار■
منذ رجوع الخميني من منفاه في 1شباط فبراير1979 وعالم التشيع الإثني عشري يموج تحت تغييرات وإضافات كثيرة رصدها الكثير من الباحثين الشيعة،
فأضيفت كثير من العقائد لم تكن معروفة في عالم التشيع من قبل،
جاءت ثورة الخميني بالتطبير وولاية الفقيه وجواز اغتصاب المعتقلين المشهورة عن مصباح يزدي..إلخ
هذا على صعيد المباحث العقدية،
أما على صعيد التشيع السياسي فقد ألحقت إيران عربها الشيعة في الأحواز بقائمة المضطهدين فيها،
لايوجد مسؤول واحد عربي شيعي في سلكها الديني والقضائي والديبلوماسي والأمني والعسكري،
تقول الكاتبة مرفت عبد الجبار: “لم يشفع العدد الشيعي الموجود في هذا القطر (الأحواز) للحد من العنف ضد الأحوازيين؛ نظراً لاستفحال الحقد العرقي القديم من قبل الفرس على العرب، مع إقرارهم بأهمية العرق العربي؛ نظراً لنسبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصول آل البيت الذين يقدسونهم ويعتبرونهم رموز المذهب، لكن مع ذلك كانت عقدة النقص من العنصر العربي حاضرة وكان لها دور كبير في معاناة أهل الأحواز”.
وفي شهادة عبدالحميد سهيل التميمي الأحوازي-شيعي-
"أنه لايسمح لهم بالتسميات العربية الا في حدود ضيقة،
ويتم منعهم من التعلم بالعربية أو التعامل بها بينهم أو لبس الملابس العربية..إلخ"
فمن هذا وغيره يتضح أن إيران تتستر بالتشيع لنشر مشروعها التوسعي الشعوبي،
وتقوم بتطويره يوما بعد يوم ليتناسب مع مشروعها الغاشم،
حتى أن كتبا بدأت تباع في النجف والبحرين وبيروت تذكر أن مهديهم المسردب فارسي وليس عربي،
ولاقت استحسان علمائهم ومسؤوليهم في طهران وانتشرت بشكل كبير،
ككتاب علي حسن أميري الذي سماه بالفارسية:
"غائب هميشه غائب بررسي مهدي شيعيان"
وفيه أن إسم المهدي المنتظر "خسرو مجوس" !!!!!!!!
ولنوضح إرتباط تشيعهم الممسوخ بالتفرس لننظر لروايات في كتبهم
ونختار منها أشهر مايذكره خطباء جمعتهم في إيران من بحار الأنوار14/41:
"أن علي بن أبي طالب قال عن كسرى أن الله خلصه من عذاب النار
والنار محرمة عليه" https://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/forums/uploads/monthly_2015_12/kiki_emoticon.png.81109781abfbd5cc23d21e929bd7f7d2.png
لانريد أن نبحث بحثا عقائديا لكن لابد من معرفة القدر الأدنى من العقيدة الحقيقية التي يؤمن بها هؤلاء ويموتون من أجلها،
وأنها مجرد تكرار للدولة الصفوية التي أحرقت الأخضر واليابس في العراق كله قبل قرنين أو ثلاثة.
**************************************
■علاقة ثورة الخميني بجيرانه العرب منذ بدايتها■
منذ أن حميت مظاهرات الثورة في سبتمبر 1979 كان في أول خطبة ألقاها الخميني مهاجمة العراق والنظام فيه،
في وقت كانت غالب الدول العربية تعتزم الترحيب بالثورة الجديدة التي لايعرفون عنها شئ،
والبعض الآخر ينتظر بوادر هذه الثورة وماهو مشروعها الجديد،
ووعد بتصدير الثورة للعالم كله بدءا من العراق،
ومن فبراير 1979 وحتى سبتمبر 1980 تم تسجيل أكثر من200 قصف مدفعي على قرى العراق الحدودية مع إيران،
ومع ذلك كله حاول العراق تجنب الإصطدام مع ثورة الخميني بكل الوسائل الممكنة،
ففي 1979/2/12 قام العراق بتوجيه مذكرة رسمية ﻹيران يهنئه فيها بكل اعتزاز على انتصار ثورة الشعب الإيراني.
وفي 1979/4/5 أرسل الرئيس صدام حسين نفسه رسالة إلى الخميني يهنئه فيها بنجاح الثورة،
آملا في أن تكون الثورة الإيرانية مكسبا لﻷمة العربية والإسلامية،
ولكن الخميني حين قرأ الرسالة
-كما ذكر مستشاره السيد موسى الموسوي نظر إلى من حوله-
وقال:
إن صدام حسين خائف ورد عليه برسالة كلها تهديد ووعيد بأن شيعة العراق سينتفضون ضده إذا ناداهم الخميني بذلك!!!!!!..^_^
وخلال 4 أشهر سجل العراق لدى الأمم المتحدة أكثر من200 قصف مدفعي على قرى العراق الحدودية،
وفي تأريخ 1980/4/9 ظهر التصريح الشهير لظاهر قطب زاده وأعلن من خلاله أن إيران عازمة على إسقاط الحكومة في بغداد،
وظهر اكثر من تصريح بأن إيران لن تتخلى عن إحتلال الجزر الإماراتية المحتلة في الخليج.
وفي 1980/4/22 أعلن الخميني في خطاب جماهيري حاشد أن إيران قادرة على إحتلال بغداد في غضون ساعات.
وفي 1980/4/25 صرح رئيس الوزراء الإيراني
أبو الحسن بني صدر فقال:
"نحن لانستطيع منع جيشنا إذا رغب بالتوجه نحو بغداد"
وبكل بجاحة ووقاحة في نفس اليوم الذي صرح فيه رئيس الوزراء،
قال وزير الخارجية الإيراني صادق قطب زاده أثناء زيارته للكويت ولﻹعلام العربي:
"إن الجزر التي تسمونها إماراتية هي فارسية تاريخيا،
بل إن العراق نفسه هو فارسي في الأساس!!!! "
واستمرت الهجمات الإعلامية والمناوشات العسكرية تجاه العراق،
حتى علمت حكومة العراق أنه لابد من الحرب الإستباقية،
والتي استمرت 8 سنوات ساهمت في كبح جماح إيران وغطرستها الجوفاء حتى سقوط العراق في2003،
ثم ولدت إسرائيل المشرق العربي الفارسية الصفوية من جديد بعد أن وأدها العراق العظيم بسنته وشيعته العرب،
وقامت إيران بإغتيال العلماء العراقيين والضباط الكبار والطيارين بعد إحتلال العراق مباشرة،
وقد قدرت مراكز دراسات أن إيران قامت بقتل مايناهز 20 ألف عراقي مابين أطباء وضباط وعلماء غالبهم من الشيعة!!!!
وقد أحيت إيران الطائفية في العراق بين سنته وشيعته بعد تفجيرات مرقدي الإمامين عام 2006 و2007
فقد اعترف الجنرال كيسي أن إيران كانت وراء التفجير في مؤتمر باريس في2013/6/22
وذكر أن المالكي ووزير الداخلية كانا على علم بالتفجيرات،
وقام وزير الداخلية بيان صولاغ بالإفراج عن المسؤولين الإيرانيين عن التفجير،
والذين ألقى عليهم القبض المواطنين الشيعة بعد ان ارتابوا في تحركاتهم طيلة 5 أيام قبل التفجير.
وأما تجاه السعودية فقد قامت بتفجيرات في الحرم أكثر من مرة،
وتفجيرات الخبر وقامت بشن عمليات منظمة ﻹدخال المخدرات بكميات مهولة عبر تهريبها الممنهج من سوريا ولبنان،
وأنشأت مايسمى بحزب الله في الحجاز.
وتجاه الكويت قامت إيران بتفجير موكب أمير البلاد جابر الصباح وقامت بإنشاء فرع لحزب الله في الكويت.
وتجاه مصر قامت إيران بنشر شعار "فقاتلوا أئمة الكفر"
محاربة للسادات وتأييدا لعملية إغتياله وقامت بتسمية أحد أهم شوارع طهران بشارع خالد الإسلامبولي قاتل السادات،
وآخر عملية ضد مصر أتت عبر عميلها حزب اللات عام2009
فيما يعرف بقضية "خلية حزب الله" واعترف قائدها سامي شهاب بضلوعه في تهريب أسلحة إلى سيناء وشراء عقارات في رفح والشروع في التخطيط لعمليات إنتحارية ضد السياح الإسرائيليين كما يزعم،
وقد حكم عليه بالسجن 17 سنة،
وهرب في2011 مستغلا الفوضى التي حدثت في مصر،
وهو مطلوب لﻹنتربول الدولي وللسعودية وغيرها.
وفي البحرين أحداث نعرفها ونترك التفصيل فيها لﻹختصار
**************************************
■علاقة إيران بالإرهاب أصوليا■
بالإضافة إلى ماسبق أن ذكرناه من أفعال إيران،
فيجب على الكل أن يعرف أن أول من نشر الهجمات الإنتحارية في وطننا العربي ليس داعش ولاتنظيم القاعدة،
وإنما هو حزب الله وأفرع الثورة الصفوية في بلادنا العربية وانتشر بعد إستقواء نظام الخميني،
وأقرت ذلك كثير من الدراسات المتعلقة بالإرهاب
)المصدر في أول تعليق(
أيضا علاقتها بتنظيم القاعدة معروفة،
فقد شن الناطق بإسم داعش في أحد تسجيلاته هجوما على رفاق دربه في القاعدة،
وقال إن على القاعدة دين تجاه طهران،
فقد سهلت تنقلهم مابين أفغانستان والعراق ودول أخرى،
ولا أدل على ذلك من إستضافة إيران لحوالي100 شخصية من تنظيم القاعدة قبل وبعد 11 من سبتمبر،
كسليمان أبو غيث وأبي حفص الموريتاني وسيف العدل وصالح القرعاوي،
وقد أخرج دانيال بايمان أستاذ الدراسات الأمنية في جورج تاون دراسة بعنوان"علاقة إيران السرية بتنظيم القاعدة"
وأكدت وزارة الخزينة الأمريكية في عام2014 أن إيران لازالت تقدم تسهيلات لشبكة للقاعدة تقوم بالتجنيد وإرسال المقاتلين إلى سوريا من إيران إلى تركيا ثم إلى سوريا،
وقد ذكرت كثير من المقالات أن علاقة إيران بالقاعدة تعتبر من أغمض العلاقات.
**************************************
■مواقف الدول العربية تجاه المشروع الصفوي■
غالب الدول العربية الآن تحارب المشروع الصفوي الشعوبي ﻹسرائيل المشرق العربي إيران،
ولاشك أن مشروعها أخطر من مشروع الصهاينة بمرات،
فالصهيوني يريد من النهر إلى النهر،
والصفيوني يريد من المحيط إلى الخليج،
وخطى المشروع الصفيوني أكبر من المشروع الصهيوني الذي أوقفه العرب عند حدوده بعد حرب1973 العظيمة،
فالمغرب تحاربه والليبيين لم يتيحوا له فرصة،
ومصر تحاربه وتحصن نفسها ضده،
والسعودية تحاربه مع الإمارات والكويت والبحرين بالإضافة إلى اليمن.
**************************************
■إلى أين يتجه المشروع الصفوي في بلادنا العربية■
المشروع الصفيوني لايمكن أن يتوسع في بلادنا العربية،
ﻹنعدام المحتوى الأخلاقي والثقافي فيه،
وفاقد الشئ لايعطيه،
وفي مظاهرات العراقيين في المدن العراقية قبل فترة في الجنوب الشيعي،
سمعنا ورأينا شعارات باللهجة العراقية الجنوبية الشيعية من قبيل:
"إيران برا بره..بغداد تبقى حره"
وهذا علامة لايستهان بها لبداية سقوط المشروع الصفوي الفارسي الظلامي،
الذي الخرافة تدخل ضمن مكونه الفكري والثقافي،
وهذا عامل هدم سريع،
بل إن عوامل سقوطه بدأت تلوح في الأفق منذ مظاهرات الإصلاحيين في2009 التي ضاق شبابها الإنفتاحيون بظلاميات الملالي وتخلفهم العقلي الذي أذاقهم الفقر والمهانة بين شعوب العالم،
وقد تصدرت إيران قائمة أعلى العقول هجرة في العالم منذ التسعينات،
عبر هجرة 150 ألف عالم وطبيب وبروفيسور إلى الغرب،
وحوالي20% من شبابهم كل سنة الذين يحملون شهادات دون الجامعة،
لكن لابد من تكثيف الجهود والتعاون قدر الإمكان بين الدول العربية،
لحماية نفسها من هذا النظام العبثي الذي يمنهج لنشر الفوضى والفتن والطائفية بكل مايملك من قوة،
وسنفرح بإذن الله تعالى حين يسقط مشروع إسرائيل المشرق العربي قبل سقوط مشروع إسرائيل السرطاني في فلسطيننا الحبيبة.
المنتدى العربي للدفاع والتسليح
☆كاهن حرب☆
منذ رجوع الخميني من منفاه في 1شباط فبراير1979 وعالم التشيع الإثني عشري يموج تحت تغييرات وإضافات كثيرة رصدها الكثير من الباحثين الشيعة،
فأضيفت كثير من العقائد لم تكن معروفة في عالم التشيع من قبل،
جاءت ثورة الخميني بالتطبير وولاية الفقيه وجواز اغتصاب المعتقلين المشهورة عن مصباح يزدي..إلخ
هذا على صعيد المباحث العقدية،
أما على صعيد التشيع السياسي فقد ألحقت إيران عربها الشيعة في الأحواز بقائمة المضطهدين فيها،
لايوجد مسؤول واحد عربي شيعي في سلكها الديني والقضائي والديبلوماسي والأمني والعسكري،
تقول الكاتبة مرفت عبد الجبار: “لم يشفع العدد الشيعي الموجود في هذا القطر (الأحواز) للحد من العنف ضد الأحوازيين؛ نظراً لاستفحال الحقد العرقي القديم من قبل الفرس على العرب، مع إقرارهم بأهمية العرق العربي؛ نظراً لنسبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصول آل البيت الذين يقدسونهم ويعتبرونهم رموز المذهب، لكن مع ذلك كانت عقدة النقص من العنصر العربي حاضرة وكان لها دور كبير في معاناة أهل الأحواز”.
وفي شهادة عبدالحميد سهيل التميمي الأحوازي-شيعي-
"أنه لايسمح لهم بالتسميات العربية الا في حدود ضيقة،
ويتم منعهم من التعلم بالعربية أو التعامل بها بينهم أو لبس الملابس العربية..إلخ"
فمن هذا وغيره يتضح أن إيران تتستر بالتشيع لنشر مشروعها التوسعي الشعوبي،
وتقوم بتطويره يوما بعد يوم ليتناسب مع مشروعها الغاشم،
حتى أن كتبا بدأت تباع في النجف والبحرين وبيروت تذكر أن مهديهم المسردب فارسي وليس عربي،
ولاقت استحسان علمائهم ومسؤوليهم في طهران وانتشرت بشكل كبير،
ككتاب علي حسن أميري الذي سماه بالفارسية:
"غائب هميشه غائب بررسي مهدي شيعيان"
وفيه أن إسم المهدي المنتظر "خسرو مجوس" !!!!!!!!
ولنوضح إرتباط تشيعهم الممسوخ بالتفرس لننظر لروايات في كتبهم
ونختار منها أشهر مايذكره خطباء جمعتهم في إيران من بحار الأنوار14/41:
"أن علي بن أبي طالب قال عن كسرى أن الله خلصه من عذاب النار
والنار محرمة عليه" https://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/forums/uploads/monthly_2015_12/kiki_emoticon.png.81109781abfbd5cc23d21e929bd7f7d2.png
لانريد أن نبحث بحثا عقائديا لكن لابد من معرفة القدر الأدنى من العقيدة الحقيقية التي يؤمن بها هؤلاء ويموتون من أجلها،
وأنها مجرد تكرار للدولة الصفوية التي أحرقت الأخضر واليابس في العراق كله قبل قرنين أو ثلاثة.
**************************************
■علاقة ثورة الخميني بجيرانه العرب منذ بدايتها■
منذ أن حميت مظاهرات الثورة في سبتمبر 1979 كان في أول خطبة ألقاها الخميني مهاجمة العراق والنظام فيه،
في وقت كانت غالب الدول العربية تعتزم الترحيب بالثورة الجديدة التي لايعرفون عنها شئ،
والبعض الآخر ينتظر بوادر هذه الثورة وماهو مشروعها الجديد،
ووعد بتصدير الثورة للعالم كله بدءا من العراق،
ومن فبراير 1979 وحتى سبتمبر 1980 تم تسجيل أكثر من200 قصف مدفعي على قرى العراق الحدودية مع إيران،
ومع ذلك كله حاول العراق تجنب الإصطدام مع ثورة الخميني بكل الوسائل الممكنة،
ففي 1979/2/12 قام العراق بتوجيه مذكرة رسمية ﻹيران يهنئه فيها بكل اعتزاز على انتصار ثورة الشعب الإيراني.
وفي 1979/4/5 أرسل الرئيس صدام حسين نفسه رسالة إلى الخميني يهنئه فيها بنجاح الثورة،
آملا في أن تكون الثورة الإيرانية مكسبا لﻷمة العربية والإسلامية،
ولكن الخميني حين قرأ الرسالة
-كما ذكر مستشاره السيد موسى الموسوي نظر إلى من حوله-
وقال:
إن صدام حسين خائف ورد عليه برسالة كلها تهديد ووعيد بأن شيعة العراق سينتفضون ضده إذا ناداهم الخميني بذلك!!!!!!..^_^
وخلال 4 أشهر سجل العراق لدى الأمم المتحدة أكثر من200 قصف مدفعي على قرى العراق الحدودية،
وفي تأريخ 1980/4/9 ظهر التصريح الشهير لظاهر قطب زاده وأعلن من خلاله أن إيران عازمة على إسقاط الحكومة في بغداد،
وظهر اكثر من تصريح بأن إيران لن تتخلى عن إحتلال الجزر الإماراتية المحتلة في الخليج.
وفي 1980/4/22 أعلن الخميني في خطاب جماهيري حاشد أن إيران قادرة على إحتلال بغداد في غضون ساعات.
وفي 1980/4/25 صرح رئيس الوزراء الإيراني
أبو الحسن بني صدر فقال:
"نحن لانستطيع منع جيشنا إذا رغب بالتوجه نحو بغداد"
وبكل بجاحة ووقاحة في نفس اليوم الذي صرح فيه رئيس الوزراء،
قال وزير الخارجية الإيراني صادق قطب زاده أثناء زيارته للكويت ولﻹعلام العربي:
"إن الجزر التي تسمونها إماراتية هي فارسية تاريخيا،
بل إن العراق نفسه هو فارسي في الأساس!!!! "
واستمرت الهجمات الإعلامية والمناوشات العسكرية تجاه العراق،
حتى علمت حكومة العراق أنه لابد من الحرب الإستباقية،
والتي استمرت 8 سنوات ساهمت في كبح جماح إيران وغطرستها الجوفاء حتى سقوط العراق في2003،
ثم ولدت إسرائيل المشرق العربي الفارسية الصفوية من جديد بعد أن وأدها العراق العظيم بسنته وشيعته العرب،
وقامت إيران بإغتيال العلماء العراقيين والضباط الكبار والطيارين بعد إحتلال العراق مباشرة،
وقد قدرت مراكز دراسات أن إيران قامت بقتل مايناهز 20 ألف عراقي مابين أطباء وضباط وعلماء غالبهم من الشيعة!!!!
وقد أحيت إيران الطائفية في العراق بين سنته وشيعته بعد تفجيرات مرقدي الإمامين عام 2006 و2007
فقد اعترف الجنرال كيسي أن إيران كانت وراء التفجير في مؤتمر باريس في2013/6/22
وذكر أن المالكي ووزير الداخلية كانا على علم بالتفجيرات،
وقام وزير الداخلية بيان صولاغ بالإفراج عن المسؤولين الإيرانيين عن التفجير،
والذين ألقى عليهم القبض المواطنين الشيعة بعد ان ارتابوا في تحركاتهم طيلة 5 أيام قبل التفجير.
وأما تجاه السعودية فقد قامت بتفجيرات في الحرم أكثر من مرة،
وتفجيرات الخبر وقامت بشن عمليات منظمة ﻹدخال المخدرات بكميات مهولة عبر تهريبها الممنهج من سوريا ولبنان،
وأنشأت مايسمى بحزب الله في الحجاز.
وتجاه الكويت قامت إيران بتفجير موكب أمير البلاد جابر الصباح وقامت بإنشاء فرع لحزب الله في الكويت.
وتجاه مصر قامت إيران بنشر شعار "فقاتلوا أئمة الكفر"
محاربة للسادات وتأييدا لعملية إغتياله وقامت بتسمية أحد أهم شوارع طهران بشارع خالد الإسلامبولي قاتل السادات،
وآخر عملية ضد مصر أتت عبر عميلها حزب اللات عام2009
فيما يعرف بقضية "خلية حزب الله" واعترف قائدها سامي شهاب بضلوعه في تهريب أسلحة إلى سيناء وشراء عقارات في رفح والشروع في التخطيط لعمليات إنتحارية ضد السياح الإسرائيليين كما يزعم،
وقد حكم عليه بالسجن 17 سنة،
وهرب في2011 مستغلا الفوضى التي حدثت في مصر،
وهو مطلوب لﻹنتربول الدولي وللسعودية وغيرها.
وفي البحرين أحداث نعرفها ونترك التفصيل فيها لﻹختصار
**************************************
■علاقة إيران بالإرهاب أصوليا■
بالإضافة إلى ماسبق أن ذكرناه من أفعال إيران،
فيجب على الكل أن يعرف أن أول من نشر الهجمات الإنتحارية في وطننا العربي ليس داعش ولاتنظيم القاعدة،
وإنما هو حزب الله وأفرع الثورة الصفوية في بلادنا العربية وانتشر بعد إستقواء نظام الخميني،
وأقرت ذلك كثير من الدراسات المتعلقة بالإرهاب
)المصدر في أول تعليق(
أيضا علاقتها بتنظيم القاعدة معروفة،
فقد شن الناطق بإسم داعش في أحد تسجيلاته هجوما على رفاق دربه في القاعدة،
وقال إن على القاعدة دين تجاه طهران،
فقد سهلت تنقلهم مابين أفغانستان والعراق ودول أخرى،
ولا أدل على ذلك من إستضافة إيران لحوالي100 شخصية من تنظيم القاعدة قبل وبعد 11 من سبتمبر،
كسليمان أبو غيث وأبي حفص الموريتاني وسيف العدل وصالح القرعاوي،
وقد أخرج دانيال بايمان أستاذ الدراسات الأمنية في جورج تاون دراسة بعنوان"علاقة إيران السرية بتنظيم القاعدة"
وأكدت وزارة الخزينة الأمريكية في عام2014 أن إيران لازالت تقدم تسهيلات لشبكة للقاعدة تقوم بالتجنيد وإرسال المقاتلين إلى سوريا من إيران إلى تركيا ثم إلى سوريا،
وقد ذكرت كثير من المقالات أن علاقة إيران بالقاعدة تعتبر من أغمض العلاقات.
**************************************
■مواقف الدول العربية تجاه المشروع الصفوي■
غالب الدول العربية الآن تحارب المشروع الصفوي الشعوبي ﻹسرائيل المشرق العربي إيران،
ولاشك أن مشروعها أخطر من مشروع الصهاينة بمرات،
فالصهيوني يريد من النهر إلى النهر،
والصفيوني يريد من المحيط إلى الخليج،
وخطى المشروع الصفيوني أكبر من المشروع الصهيوني الذي أوقفه العرب عند حدوده بعد حرب1973 العظيمة،
فالمغرب تحاربه والليبيين لم يتيحوا له فرصة،
ومصر تحاربه وتحصن نفسها ضده،
والسعودية تحاربه مع الإمارات والكويت والبحرين بالإضافة إلى اليمن.
**************************************
■إلى أين يتجه المشروع الصفوي في بلادنا العربية■
المشروع الصفيوني لايمكن أن يتوسع في بلادنا العربية،
ﻹنعدام المحتوى الأخلاقي والثقافي فيه،
وفاقد الشئ لايعطيه،
وفي مظاهرات العراقيين في المدن العراقية قبل فترة في الجنوب الشيعي،
سمعنا ورأينا شعارات باللهجة العراقية الجنوبية الشيعية من قبيل:
"إيران برا بره..بغداد تبقى حره"
وهذا علامة لايستهان بها لبداية سقوط المشروع الصفوي الفارسي الظلامي،
الذي الخرافة تدخل ضمن مكونه الفكري والثقافي،
وهذا عامل هدم سريع،
بل إن عوامل سقوطه بدأت تلوح في الأفق منذ مظاهرات الإصلاحيين في2009 التي ضاق شبابها الإنفتاحيون بظلاميات الملالي وتخلفهم العقلي الذي أذاقهم الفقر والمهانة بين شعوب العالم،
وقد تصدرت إيران قائمة أعلى العقول هجرة في العالم منذ التسعينات،
عبر هجرة 150 ألف عالم وطبيب وبروفيسور إلى الغرب،
وحوالي20% من شبابهم كل سنة الذين يحملون شهادات دون الجامعة،
لكن لابد من تكثيف الجهود والتعاون قدر الإمكان بين الدول العربية،
لحماية نفسها من هذا النظام العبثي الذي يمنهج لنشر الفوضى والفتن والطائفية بكل مايملك من قوة،
وسنفرح بإذن الله تعالى حين يسقط مشروع إسرائيل المشرق العربي قبل سقوط مشروع إسرائيل السرطاني في فلسطيننا الحبيبة.
المنتدى العربي للدفاع والتسليح
☆كاهن حرب☆