بسم الله الرحمن الرحيم
.......................................
النسر المصري أحمد عاطف
أحكي لكم إخواني قصة إسقاط أول فانتوم إسرائيلية علي يد نسر من نسور مصر ألا وهو البطل أحمد عاطف ، وليس ذلك فقط من ضمن إنتصاراته فله 7 إنتصارات مؤكدة علي العدو الإسرائيلي.
وتبدأ القصة ، في عصر يوم 9 ديسمبر 1969 حيث كان يطير أحمد عاطف مع تشكيل مكون من 4 مقاتلات طراز Mig 21 وتتوجه نحو شمال خليج السويس لدعم مقاتلات مصرية كانت في طريق عودتها من مهمة إعتراض ناجحة لطائرة إستطلاع إسرائيلية فوق جبل عتاقة ، فأسرع أحمد ورجاله لإنجاد الطائرات المصرية عقب علمهم بتوجه 8 طائرات إسرائيلية نحوهم .
وبعد 5 دقائق ، وصلوا إلي مكان الحدث ، وشاهدوا 8 مقاتلات إسرائيلية من بينها الفانتوم الإسرائيلية ، أحدث طائرة موجودة بسلاح الجو الإسرائيلي ، وكانت أول مرة تظهر علي الجبهة المصرية ، فقام أحمد بحركة إلتفاف ، وإنفصل عن تشكيله ، وقام بعمدل مجموعة من المناورات ، جعلته خلف الطائرة الإسرائيلية ، فوجه أحمد أولاً نيران رشاش طائرته ، إلا أن الطيار الإسرائيلي نجح في الإفلات منها .
وبعد ذلك ، قام أحمد عاطف بعمل مناورة الهجوم الغاطس ، جعلته في موضع يستطيع منه التصويب علي الفانتوم ، فقرر التعامل معها بالصواريخ جو / جوAA-2 Atoll ، والتي تعمل بالتوجيه الحراري ، فأطلق احمد الصاروخ الأول وإتجه مباشرة إلي مصدر الحرارة الفانتوم F4E الذي إنفجر مباشرة أسفل بدن الطائرة ، وتصاعدت من الطائرة الدخان الأسود في إشارة إلي إصابتها .
لذا إستغل أحمد الموقف ووجه الصاروخ الثاني الذي أصاب الطائرة وإشتعلت بها النيران ، فأدي إلي تباطئ سرعة الطائرة ، ثم أخذ أحمد عاطف في توجيه نيران رشاش طائرته تلقاء طائرة الفانتوم ، فأدرك طاقم الطائرة الإسرائيلية (الطيار + الملاح) أنه لا مناص لهم سوي القفز من الطائرة ، وبالفعل قفزوا من الطائرة وتم أسرهم بواسطة مروحية مصرية وأخذوا كأسري حرب، فيما تدمرت الطائرة الإسرائيلية F4E تماماً.
وبمحض الصدفة ، كان الطيار احمد عاطف أول طيار مصري يحلق بطائرة الفانتوم المصرية بعد أن حصلت عليها مصر من أميركا عام 1979.
البطل وسط رفاق الدرب
وأخيراً هذه قصة نسر من نسور مصر الذي أبوا إلا أن يدافعوا بالغالي والرخيص فداء لوطنهم مــصــر ، ومن منا يستطيع نسيان بطولاتهم في حرب أكتوبر ، كالطيار المصري الذي إندفع بطائرته نحو تشكيل من 3 طائرات إسرائيلية كانت تستعد للإقلاع من مطار المليز ، فذهب هو شهداً مرضيا عند ربه ، فيما ذهب الآخرون إلي الجحيم.
......................................
تم بحمد الله
.......................................
النسر المصري أحمد عاطف
أحكي لكم إخواني قصة إسقاط أول فانتوم إسرائيلية علي يد نسر من نسور مصر ألا وهو البطل أحمد عاطف ، وليس ذلك فقط من ضمن إنتصاراته فله 7 إنتصارات مؤكدة علي العدو الإسرائيلي.
وتبدأ القصة ، في عصر يوم 9 ديسمبر 1969 حيث كان يطير أحمد عاطف مع تشكيل مكون من 4 مقاتلات طراز Mig 21 وتتوجه نحو شمال خليج السويس لدعم مقاتلات مصرية كانت في طريق عودتها من مهمة إعتراض ناجحة لطائرة إستطلاع إسرائيلية فوق جبل عتاقة ، فأسرع أحمد ورجاله لإنجاد الطائرات المصرية عقب علمهم بتوجه 8 طائرات إسرائيلية نحوهم .
وبعد 5 دقائق ، وصلوا إلي مكان الحدث ، وشاهدوا 8 مقاتلات إسرائيلية من بينها الفانتوم الإسرائيلية ، أحدث طائرة موجودة بسلاح الجو الإسرائيلي ، وكانت أول مرة تظهر علي الجبهة المصرية ، فقام أحمد بحركة إلتفاف ، وإنفصل عن تشكيله ، وقام بعمدل مجموعة من المناورات ، جعلته خلف الطائرة الإسرائيلية ، فوجه أحمد أولاً نيران رشاش طائرته ، إلا أن الطيار الإسرائيلي نجح في الإفلات منها .
وبعد ذلك ، قام أحمد عاطف بعمل مناورة الهجوم الغاطس ، جعلته في موضع يستطيع منه التصويب علي الفانتوم ، فقرر التعامل معها بالصواريخ جو / جوAA-2 Atoll ، والتي تعمل بالتوجيه الحراري ، فأطلق احمد الصاروخ الأول وإتجه مباشرة إلي مصدر الحرارة الفانتوم F4E الذي إنفجر مباشرة أسفل بدن الطائرة ، وتصاعدت من الطائرة الدخان الأسود في إشارة إلي إصابتها .
لذا إستغل أحمد الموقف ووجه الصاروخ الثاني الذي أصاب الطائرة وإشتعلت بها النيران ، فأدي إلي تباطئ سرعة الطائرة ، ثم أخذ أحمد عاطف في توجيه نيران رشاش طائرته تلقاء طائرة الفانتوم ، فأدرك طاقم الطائرة الإسرائيلية (الطيار + الملاح) أنه لا مناص لهم سوي القفز من الطائرة ، وبالفعل قفزوا من الطائرة وتم أسرهم بواسطة مروحية مصرية وأخذوا كأسري حرب، فيما تدمرت الطائرة الإسرائيلية F4E تماماً.
وبمحض الصدفة ، كان الطيار احمد عاطف أول طيار مصري يحلق بطائرة الفانتوم المصرية بعد أن حصلت عليها مصر من أميركا عام 1979.
البطل وسط رفاق الدرب
وأخيراً هذه قصة نسر من نسور مصر الذي أبوا إلا أن يدافعوا بالغالي والرخيص فداء لوطنهم مــصــر ، ومن منا يستطيع نسيان بطولاتهم في حرب أكتوبر ، كالطيار المصري الذي إندفع بطائرته نحو تشكيل من 3 طائرات إسرائيلية كانت تستعد للإقلاع من مطار المليز ، فذهب هو شهداً مرضيا عند ربه ، فيما ذهب الآخرون إلي الجحيم.
......................................
تم بحمد الله
التعديل الأخير: