- إنضم
- 21 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 39,637
- التفاعل
- الدولة
زاد الطلب العالمي بشكل مضطرد على الصواريخ أميركية الصنع وعلى ما يطلق عليها القنابل الذكية منذ استخدامها في حرب الخليج الأولى. وأقرت الحكومة الأميركية، هذا العام وحده، بيع صواريخ هيلفاير لكوريا الجنوبية وباكستان والسعودية ولبنان وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا.
ويمكن تحميل صاروخ هلفاير 2 المتعدد الوظائف على الطوافات والطائرات دون طيار، كما يمكن إطلاقه من ارتفاعات أعلى، مما يعزز من إمكانية اتخاذ الزاوية الملائمة للارتطام، ويجعله أكثر خفاءً وفتكاً. كما يوفر هذا الصاروخ منطقة اشتباك واسعة للمنصات المجهزة بشكل ملائم، بحيث يتيح لها التهديف والرماية نحو الأهداف المتواجدة على الجوانب، وحتى خلف منصة الإطلاق. ويساعد السعر المقبول لهذه الصواريخ على زيادة الطلب عليها، إذ يبلغ الواحد منها بين 60 ألفا و100 ألف دولار وهو رخيص بالمقارنة بصواريخ أخرى كثيرة.
وقال فرانك كيندول رئيس قطاع المشتريات بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لرويترز الأسبوع الماضي إن هناك طلباً قوياً على صواريخ هيلفاير بالتحديد. وبغية تلبية الطلبيات المستجدة، قال الجيش الأميركي إنه طلب منذ يونيو/ حزيران من لوكهيد مارتن زيادة إنتاج صواريخ هيلفاير من 500 صاروخ كل شهر إلى 650 بحلول تشرين الثاني/نوفمبر.
وأضاف كيندول ومسؤولون أميركيون كبار آخرون لرويترز إنهم يعملون مع لوكهيد مارتن وشركتي رايثيون وبوينغ لتسريع وتيرة إنتاج الذخيرة الدقيقة وربما إضافة قدرات جديدة.
ويقول مسؤولون أميركيون إن صانعي السلاح أقروا ورديات عمل إضافية واستعانوا بمزيد من العمال لكنهم يواجهون صعوبات تتعلق بقدرات مصانعهم وقد يحتاجون لتوسيعها بل وفتح مصانع جديدة لمواصلة تدفق الأسلحة. وقد يسفر هذا عن قوائم انتظار أخرى في وقت يجهر فيه حلفاء الولايات المتحدة بالقلق من البطء الشديد من قبل واشنطن في نظر طلبات السلاح.
وقال مسؤول تنفيذي مطلع إن لوكهيد أضافت وردية عمل ثالثة في مصنعها الذي يعمل به 325 شخصاً اعتباراً من شباط/فبراير شباط وهذا هو الحد الأقصى الذي يمكن للمصنع استيعابه من العمال. وأعلنت الشركة في الشهر نفسه أنها ستضيف 240 عاملا آخرين بحلول 2020 وستوسع مصنعها الذي ينتج أيضا صواريخ جو-أرض لا يتم رصدها بالرادار زنة الواحد 907 كيلوجرامات. ورفضت لوكهيد تقديم تفاصيل إضافية عن الطريقة التي تنوي بها تلبية الطلب المتزايد على هذا النوع من الصواريخ وعلى الذخيرة الأخرى. ولا تطرح لوكهيد وبوينغ أي تفاصيل عن مبيعاتهما من الصواريخ لكن المحللين يقدرون أنها تشكل نسبة صغيرة نسبيا وإن كانت في ازدياد من مبيعاتها في قطاع الدفاع.
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/projects/sda/uploads/Balad_AH1_Cobra_1.jpg
ويبدو أن شركة لوكهيد مارتن، وفي سبيل تدرارك الضغط المستجد على الطلب، وبعد أن نسجت صلات وعلاقات مبنية على الثقة المتبادلة مع الدول الحليفة للولايات المتحدة الأميركية، سلكت طريق التعاون في الإنتاج مع القطاعات العسكرية في تلك الدول.
فقد أعلنت وكالة الدفاع الأميركية في 7 كانون الأول/ديسمبر عن توقيع شركة لوكهيد عقداً مع كل من المملكة العربية السعودية، مصر، العراق، تونس، الهند، كوريا، باكستان، إندونيسيا، الجيش الأميركي وسلاح الجو الأميركي، لتزويدهم بالمعدات (المتطلبات) الخاصة لإنتاج مكونات صواريخ هيلفاير 2 (Hellfire II) الأميركية. وتبلغ قيمة العقد الإجمالية، الذي تم توقيعه بموجب المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS)، حوالى 319 مليون دولار، ومن المتوقع انتهاء العمل به في عام 2018. تجدر الإشارة إلى أن التنفيذ سيتم في ولايات أورلاندو، فلوريدا وألاباما، أما الجهة المتعاقدة فهي قيادة التعاقد لدى الجيش الأميركي في ولايو ألاباما.
ويمكن تحميل صاروخ هلفاير 2 المتعدد الوظائف على الطوافات والطائرات دون طيار، كما يمكن إطلاقه من ارتفاعات أعلى، مما يعزز من إمكانية اتخاذ الزاوية الملائمة للارتطام، ويجعله أكثر خفاءً وفتكاً. كما يوفر هذا الصاروخ منطقة اشتباك واسعة للمنصات المجهزة بشكل ملائم، بحيث يتيح لها التهديف والرماية نحو الأهداف المتواجدة على الجوانب، وحتى خلف منصة الإطلاق. ويساعد السعر المقبول لهذه الصواريخ على زيادة الطلب عليها، إذ يبلغ الواحد منها بين 60 ألفا و100 ألف دولار وهو رخيص بالمقارنة بصواريخ أخرى كثيرة.
وقال فرانك كيندول رئيس قطاع المشتريات بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لرويترز الأسبوع الماضي إن هناك طلباً قوياً على صواريخ هيلفاير بالتحديد. وبغية تلبية الطلبيات المستجدة، قال الجيش الأميركي إنه طلب منذ يونيو/ حزيران من لوكهيد مارتن زيادة إنتاج صواريخ هيلفاير من 500 صاروخ كل شهر إلى 650 بحلول تشرين الثاني/نوفمبر.
وأضاف كيندول ومسؤولون أميركيون كبار آخرون لرويترز إنهم يعملون مع لوكهيد مارتن وشركتي رايثيون وبوينغ لتسريع وتيرة إنتاج الذخيرة الدقيقة وربما إضافة قدرات جديدة.
ويقول مسؤولون أميركيون إن صانعي السلاح أقروا ورديات عمل إضافية واستعانوا بمزيد من العمال لكنهم يواجهون صعوبات تتعلق بقدرات مصانعهم وقد يحتاجون لتوسيعها بل وفتح مصانع جديدة لمواصلة تدفق الأسلحة. وقد يسفر هذا عن قوائم انتظار أخرى في وقت يجهر فيه حلفاء الولايات المتحدة بالقلق من البطء الشديد من قبل واشنطن في نظر طلبات السلاح.
وقال مسؤول تنفيذي مطلع إن لوكهيد أضافت وردية عمل ثالثة في مصنعها الذي يعمل به 325 شخصاً اعتباراً من شباط/فبراير شباط وهذا هو الحد الأقصى الذي يمكن للمصنع استيعابه من العمال. وأعلنت الشركة في الشهر نفسه أنها ستضيف 240 عاملا آخرين بحلول 2020 وستوسع مصنعها الذي ينتج أيضا صواريخ جو-أرض لا يتم رصدها بالرادار زنة الواحد 907 كيلوجرامات. ورفضت لوكهيد تقديم تفاصيل إضافية عن الطريقة التي تنوي بها تلبية الطلب المتزايد على هذا النوع من الصواريخ وعلى الذخيرة الأخرى. ولا تطرح لوكهيد وبوينغ أي تفاصيل عن مبيعاتهما من الصواريخ لكن المحللين يقدرون أنها تشكل نسبة صغيرة نسبيا وإن كانت في ازدياد من مبيعاتها في قطاع الدفاع.
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/projects/sda/uploads/Balad_AH1_Cobra_1.jpg
ويبدو أن شركة لوكهيد مارتن، وفي سبيل تدرارك الضغط المستجد على الطلب، وبعد أن نسجت صلات وعلاقات مبنية على الثقة المتبادلة مع الدول الحليفة للولايات المتحدة الأميركية، سلكت طريق التعاون في الإنتاج مع القطاعات العسكرية في تلك الدول.
فقد أعلنت وكالة الدفاع الأميركية في 7 كانون الأول/ديسمبر عن توقيع شركة لوكهيد عقداً مع كل من المملكة العربية السعودية، مصر، العراق، تونس، الهند، كوريا، باكستان، إندونيسيا، الجيش الأميركي وسلاح الجو الأميركي، لتزويدهم بالمعدات (المتطلبات) الخاصة لإنتاج مكونات صواريخ هيلفاير 2 (Hellfire II) الأميركية. وتبلغ قيمة العقد الإجمالية، الذي تم توقيعه بموجب المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS)، حوالى 319 مليون دولار، ومن المتوقع انتهاء العمل به في عام 2018. تجدر الإشارة إلى أن التنفيذ سيتم في ولايات أورلاندو، فلوريدا وألاباما، أما الجهة المتعاقدة فهي قيادة التعاقد لدى الجيش الأميركي في ولايو ألاباما.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
