الـيـد الـروسـيـة الـمـيـتـة

النظريات و افلام الخيال العلمي التي تتحدث عن نهاية العالم عبر سيطرة الذكاء الاصطناعي او الكومبيوتر على البشرية ربما ستصبح حقيقية .. نظام الكتروني يطور القدرة على اتخاذ القرار بنفسه ... يقرر ان القضاء على البشر هو امر جيد للكوكب !:D
 
الاسلحة النووية لا يمكن ان توضع تحت اوامر كمبيوترات هذا مستحيل لهذا يحمل الرئيس الروسي وقادة الفرق الروسي مفاتيح وشيفرات الاسلحة النووية حتى وهم في دورات المياه ...روسيا تعتمد على صواريخ تحت الارض وغواصات في القطب الشمالي جاهزة للانتقام لو تعرضت لضربة استباقية
 
الموضوع ليس بهذه البساطة وكان على كاتب الموضوع لو تفضل بشرح اكثر لالية عمل النظام
اولا هو نظام متكامل يشمل اجهزة استشعار واقمار صناعية هدفه كشف اي هجوم على الاتحاد السوفييتي في مراحله الاولى او في حالة تعرض الاتحاد السوفييت لهجوم نووي فانه يشغل كامل الاسلحة النووية السوفياتية وهو تحت ادارة بشرية
سمي باليد الميتة لان من سيقوم بتشغيل النظام قد يكون اخر بشري على وجه الكوكب وللمعلومية فان اي انذار من نظام اليد الميتة يخول للطاقم القائم عليه تشغيل الانظمة النووية السوفياتية دون الرجوع للقيادة على اساس انه قد لا تكون هناك قيادة اصلا فاذا علمنا ان المسافة التي يقطعها صاروخ نووي من موسكو الى باريس هي دقائق معدودة

بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وظهور بعض الوثائق السرية للكا جي بي كشف احد التقارير ان العالم كاد ان ينتهي سنة 1982 او 83 لست متاكد بالضبط
عندما اشتغل النظام للانذار بهجوم نووي رصدته الاقمار الصناعية الا ان المشغل الذي ذكره التقرير بالاسم والذي تلكا لثواني معدودة في اتخاذ القرار محتملا ان يكون انذارا خاطئا جنب البشرية الفناء ذلك ان نشاطا شمسيا تسبب في اطلاق نظام الانذار بالخطا
 
نظام "بيريميتر" هو نظام أوامر آلي يصدر أوامره إلى القوات النووية الروسية لتوجيه ضربة نووية جوابية مدمرة (حتى عندما تكون قد دمرت بالكامل مراكز القيادة وخطوط الاتصالات مع قوات الصواريخ الاستراتيجية). فهو يضمن إطلاق الصواريخ البالستية من جميع منصات الإطلاق البرية والجوية والبحرية، في حال تمكن العدو من تدمير كل القيادات التي يمكن أن تعطي أوامر الرد. نظام "بيريميتر" هو نظام مستقل تماما وغير مرتبط بالوسائل الأخرى للاتصالات وأوامر مراكزالقيادة، وحتى "الحقيبة النووية" لا علاقة لها بتفعيله.

بدأ تصميم نظام الرد النووي الحتمي في ذروة الحرب الباردة، عندما بدا واضحاً أن وسائل الحرب الإلكترونية التي تتطور باستمرار، سوف تستطيع في المستقبل القريب قطع أقنية الاتصالات الرئيسة للتحكم بالقوات الاستراتيجية النووية، وتطلّب الأمرُ وسيلة احتياطية قادرة على تأمين نقل الأوامر إلى قواعد الإطلاق. دخل هذا النظام الخدمة القتالية في عام 1985، وتم تحديثه بعد خمس سنوات من ذلك.

"بيريميتر" في حالة تأهب دائم، يتلقى المعلومات من منظومات التتبع والمراقبة، بما في ذلك — رادارات الإنذار المبكر عن الهجمات الصاروخية. عدا عن ذلك يمتلك النظام مراكز مراقبة وتتبع مستقلة خاصة به. وفقا لبعض المصادر، هذه المراكز موزعة على أراضي واسعة، تفصل بينها مسافات كبيرة وتكرر وظائف بعضها البعض.

في هذه المراكز يوجد ويعمل الجزء الأهم والأكثر سرية في نظام "بيريميتر"، منظومة ذاتية للمراقبة والتحكم والقيادة. وهي منظومة برمجيات معقدة، أنشئت على أساس الذكاء الاصطناعي. تتلقى المعلومات عن المكالمات اللاسلكية، ومجال الإشعاع النووي، والإشعاعات الأخرى في نقاط المراقبة، وتتلقى المعطيات من رادارات الإنذار المبكر عن الهجمات الصاروخية وعن النشاط الزلزالي، وبناء على كل هذه المعلومات وتحليلها، تستطيع استخلاص هل وقع هجوم نووي كامل أم لا.

إذا " نضج الوضع" النظام ذاتيا ينتقل إلى حالة الجاهزية القتالية القصوى. ويصبح ينقصه عامل واحد:عدم وجود إشارات منتظمة من مراكز القيادة العادية لقوات الصواريخ الاستراتيجية. إذا انقطعت الإشارات لفترة معينة — نظام "بيريميتر" يبدأ بنهاية العالم.

الانتقام أمر لا مفر منه!

يقول أحد مصممي نظام "بيريميتر"، فلاديمير يارينيتش، في مقابلة مع مجلة الأمريكية Wired : "لقد تم تصميمه بحيث يكون في حالة سبات، دون أن يتوقف عن تحليل المعلومات الواردة، إلى أن تقوم القيادة العسكرية بتفعيله في حالة الأزمات، أو يتلق إشارة من رادارات الإنذار المبكر. فيبدأ بالمراقبة عبر شبكة أجهزة الاستشعار — الزلزالي، والإشعاعي، والضغط الجوي — باحثا عن دلائل للتفجيرات النووية.

قبل أن يبدأ نظام "بيريميتر" بالضربة الجوابية، عليه أن يتحقق من أربعة "إذا": إذا تم تنشيط النظام، أولا سيحاول "بيريميتر" تحديد ما إذا كان هناك استخدام للأسلحة النووية ضد الأراضي السوفيتية (الروسية). إذا اتضح أن هذا حقيقة، يقوم النظام بالتحقق من وجود اتصال مع الأركان العامة. إذاكان هناك اتصال، سيتم إيقاف تشغيل النظام تلقائيا بعد مرور فترة معينة من الزمن دون دليل على حدوث الهجوم (من 15 دقيقة إلى ساعة واحدة)، وتم التأكد بأن المسؤولين قادرون على إعطاء أمر الضربة الجوابية، ولا يزالون على قيد الحياة.

  • 1014036911.jpg
  • 1014036670.jpg
  • 1014036324.jpg
  • 1014035889.jpg
  • 1014035535.jpg
  • 1014037243.jpg
  • 1026410678.jpg
  • 1014036815.jpg
  • 1014036029.jpg
  • 1014037439.jpg
  • 1014036193.jpg
  • 1014036097.jpg
  • 1014037592.jpg
1 / 13
© PHOTO/
صاروخ يارس الاستراتيجي
ولكن إذا لم يكن هناك أي اتصال مع الأركان العامة، ومع منظومة "كازبيك" (المنظومة الأساسية للتحكم في القوات النووية)، "بيريميتر" يستنتج أن يوم القيامة قد حل، ويعطى على الفور الحق باتخاذ قرارالرد لأي شخص عسكري حي في تلك اللحظة موجود في ملجأ تحكم عميق وآمن، متجاوزا بذلك جميع التعليمات التسلسلية المعتادة ".

فتنطلق من أعماق الأرض صواريخ القيادة A1115 (وزن الواحد 71 طن، ومداه يصل الى 11000 كم)، التي تحمل رؤوس خاصة. في حد ذاتها هذه الصواريخ غير ضارة: فهي عبارة عن منظومة راديو، صممت في جامعة البوليتكنيك في سان بطرسبورغ وأنتجتها المؤسسة العلمية "ستريلا" في أورينبورغ. هذه الصواريخ، ترتفع عاليا في الجو، وتطوف البلاد، مرسلة رموز إطلاق سرية لجميع حاملات ومنصات الصواريخ النووية. وتلك أيضا تتفعل تلقائيا.

تخيلوا كيف تبدأ الصواريخ النووية الباليستية العابرة للقارات من دون أي تدخل خارجي بالحركة والخروج من جحورها ثم الانطلاق، فقط من خلال تلقيها إشارة الإطلاق السرية للغاية.

غني عن الذكر أن نقول أن نظام "بيريميتر" صمم بشكل يستطيع مقاومة جميع آثار هجوم السلاح النووي. يقول فلاديمير يارينيتش أنه لا يعرف وسيلة يمكنها تعطيل هذا النظام إلى الأبد. فمنظومة المراقبة والقيادة، وأجهزة الاستشعار والصواريخ تم تصميمها لتعمل في ظروف الهجوم النووي. إن تعطيله يكاد يكون أمراً مستحيلا.

الصحافة الغربية تطلق اسم «اليد الميتة» على هذا النظام ووفقا لمجلة Wired حتى عام 2009، نظام "اليد الميتة" يعمل وفعال وعلى استعداد للرد.

يقول الفريق أول سيرغي كاراكايف، قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية: "نعم، نظام "بيريميتر" موجود اليوم. وهو على أهبة الاستعداد. وعندما تدعو الحاجة إلى ضربة انتقامية، عندما لا يمكن إيصال إشارات الإطلاق إلى القاذفات، هذا الأمر يمكن أن تنفذه صواريخ نظام "بيريميتر"…

بوتين في لقاء مع أعضاء نادي "فالداي"، رداً على تعليق أحد الحضور: "يمكنكم تدمير الولايات المتحدة خلال نصف ساعة." قال بعد برهة من التفكير: "في الواقع، أسرع من ذلك…"

يضيف قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية: الرئيس فلاديمير بوتين على حق. ولكن أعتقد أنه لا روسيا ولا الولايات المتحدة تريدان تدمير بعضهما البعض.

مقتبس من الاخ
Alfa
 
ذكّر خبير دولي في نزع السلاح النووي بروس بلير إلى وجود ما يسميه خبراء الغرب بـ"اليد الميتة" في روسيا

ولعل المقصود هو نظام "بيريميتر" الذي تتلخص وظيفته في إعطاء رد لمَن يعتدي على روسيا.
ويشار إلى أن نظام "بيريميتر" يضمن توجيه الضربة القاضية للمعتدي حتى إذا تمكن من تدمير مراكز قيادة القوات الاستراتيجية الروسية، أي أن وجود "اليد الميتة" يردع من يفكر في مهاجمة روسيا عن تنفيذ خططه.
وقال الخبير إن وجود "اليد الميتة" يفرض على الغرب أن يتحسب كثيرا قبل الإقدام على توجيه الضربة النووية.
ووفق بروس بلير، وهو خبير دولي معروف في نزع السلاح النووي
فإن "اليد الميتة" يديرها 3 موظفين ويتمثل واجبهم الوحيد في التأكد من سلامة "اليد الميتة"
والتحقق من قدرتها على تأدية وظيفتها.
 
روسيا ستفعل اليد الميتة
إذا انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصواريخ

0


حان وقت الذعر:
اليد الميتة" يمكن أن تخيم فوق الولايات المتحدة
024f78f0f736afc3d0804878be19ebc4b745121a.jpg

 
عودة
أعلى