شباب عمان الثانية) تصل إلى ميناء كوشين بجمهورية الهند الصديقة للمشاركة في الذكرى الـ (60) لافتتاح السفارة الهندية بالسلطنة
04/12/2015
-
تقرير: الملازم أول/ ناصر بن خميس الكلباني والملازم أول بحري/ عبدالله بن راشد المصلحي
تصوير: نائب العريف بحري/ ناصر بن يحيى اليعربي
تنفيذا للأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة ـ حفظه الله ورعاه ـ وفي إطار رحلتها الدولية الثانية (جسر الصداقة العمانية الهندية 2015م) وصلت سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) إلى ميناء كوشين بجمهورية الهند الصديقة وبمعيَّتها سفينة التدريب على الإبحار الشراعي (ترنجيني) التابعة للبحرية الهندية، وذلك للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الـ(60) على افتتاح السفارة الهندية بسلطنة عمان.
حفل الاستقبال الذي أقيم بمرسى السفن بميناء كوشين بمدينة كيرلا الهندية رعاه سعادة السفير حمد بن سيف الرواحي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية الهند الصديقة، وبحضور اللواء الركن بحري (آس كيه جراول) مساعد قائد المنطقة الجنوبية البحرية الهندية للتدريب البحري، واللواء الركن بحري ( باند ديت) كبير ضباط الأركان بالقيادة البحرية الجنوبية، والملحق العسكري العماني في الهند، وعدد من كبار ضباط البحرية السلطانية العمانية والبحرية الهندية، فلدى وصول راعي المناسبة إلى موقع الاحتفال بدأت مراسم رسوِّ السفينتين صاحبها عدد من العروض التقليدية للفنون الهندية بمشاركة مجموعة من أطفال المدارس الهندية. ثم ألقى مساعد قائد المنطقة الجنوبية البحرية الهندية للتدريب البحري كلمة تطرق فيها إلى رحلة السفينة (شباب عمان الثانية) والسفينة (ترنجيني) والتي تمثل أحد أوجه العلاقات التاريخية بين جمهورية الهند الصديقة وسلطنة عمان، مشيرا بأن زيارة (شباب عمان الثانية) إلى الهند تجسِّد حدثا تاريخيا يُبرز استمرارية التواصل وتوطيد العلاقات الدولية بين البلدين الصديقين.
كما ألقى سعادة السفير العماني لدى جمهورية الهند الصديقة راعي المناسبة كلمة تناول فيها دور سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) كونها أحد جسور الصداقة والمحبة والسلام التي تربط سلطنة عمان بجمهورية الهند الصديقة، مشيرا بأن هذه الزيارة جاءت ترجمة للأوامر السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة ـ حفظه الله - مضيفا أن هذه العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كانت منذ قديم الزمان.
ثم قام راعي المناسبة والحضور بالصعود إلى السفينة (شباب عمان الثانية) والسفينة (ترنجيني) واستمعوا إلى إيجاز عن مسار رحلتيهما من ميناء السلطان قابوس وحتى ميناء كوشين الهندي.
وحول هذه المناسبة قال العميد الركن بحري/ عبدالله بن علي اليحيائي مدير عام العمليات والخطط بالبحرية السلطانية العمانية: " أبحرت سفينة (شباب عمان الثانية) في هذه الرحلة والتي حملت اسم (جسر الصداقة العمانية الهندية 2015م) لتمثِّل سلطنة عمان في الذكرى الستين على افتتاح السفارة الهندية في السلطنة، ولتستكمل أيضا سلسلة الرحلات التي نفذتها سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الأولى). ويمكن القول بأن هذه الرحلات التي ينفِّذها سفير عمان المتجول تسهم في ترسيخ أواصر العلاقات العمانية مع مختلف دول العالم، ونقل محبة الشعب العماني وسلامه ووئامه إلى مختلف شعوب العالم، والتعريف بالسلطنة ونهضتها الحضارية ومقوماتها الطبيعية والسياحية".
تبادل للخبرات
وحول الرحلة المشتركة بين السفينتين قال المقدم الركن بحري/ علي بن محمد الحوسني نائب قائد السفينة (شباب عمان الثانية): " بعون الله تعالى وصلت سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) إلى ميناء (كوشين)، وذلك في إطار رحلتها الدولية الثانية، للمشاركة في هذه الاحتفالية بين سلطنة عمان وجمهورية الهند الصديقة، وقد شارك في هذه الرحلة مجموعة من المتدربات العمانيات إلى جانب المتدربين من مختلف أسلحة قوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية، وسوف تفتح السفينة أبوابها للزوار أثناء وجودها في الميناء للتعرف على السلطنة ومورثها الحضاري وما تحقق على أرضها من منجزات مشرقة".
من جهة أخرى قال المقدم الركن بحري (دي باك سبرماني) قائد السفينة الهندية للتدريب على الإبحار الشراعي (ترنجيني): " أبحرنا مع سفينة "شباب عمان الثانية" من ميناء السلطان قابوس إلى ميناء كوشين الهندي، وقد كان لتجربة الإبحار مع تلك السفينة الفريدة الكثير من الفوائد خاصة في مجال الإبحار الشراعي، وقد نفذت السفينتان عددا من التدريبات خلال هذه الرحلة والتي أسهمت في تبادل الخبرات بين طاقميها وتوحيد كثير من المفاهيم البحرية، إلى جانب استخدام الملاحة الفلكية في السفينة (شباب عمان الثانية)؛ حفاظا عليه كموروث بحري خالد".
تدريب وفائدة
وحول البرنامج التدريبي الذي شهدته السفينة (شباب عمان الثانية) قال العريف جوي/ سالم بن خميس الطارشي أحد المتدربين في السفينة:" تمثِّل هذه الرحلة تجربة فريدة للإبحار الشراعي، وهي أول تجربة شخصية في مجال الإبحار، وقد قدَّمنا خلال هذه الرحلة ما طُلب منا من عمل متقن يتطلب تكاتف الجميع، وبحقيقة الأمر فإن الجوَّ الأخوي الذي ساد طاقم السفينة ومن فيها من المتدربين كان له الأثر في عدم الشعور بمدة المكوث الطويلة في البحر خلال هذه الرحلة الدولية".
وقال نائب العريف بحري/ إلهام بنت خميس المسكرية إحدى المتدربات على متن السفينة: "شهد إبحار السفينة من سلطنة عمان وحتى جمهورية الهند الصديقة تنفيذ برنامج تدريبي متخصص اشتمل على العديد من الفعاليات، منها تعلم مهارات الإبحار الشراعي كرفع الأشرعة واستخدام الحبال والأجهزة التقليدية والحديثة المتخصصة في الإبحار، وتطبيق إجراءات السلامة وطرق مكافحة الحريق وحصر العطب".
من جهة أخرى قال الجندي بحري/ عبير بنت عبدالله البلوشية: "سعدنا بالانضمام لهذه الرحلة الدولية الثانية للسفينة "شباب عمان الثانية" كأول متدربات عمانيات على متن سفير عمان المتجول، وقد هيأت لنا في هذه الرحلة بيئة العمل المناسبة لنا كمتدربات للعمل على متن السفينة بروح الفريق الواحد، وقد شهدت الرحلة برنامجا تدريبيا احتوى على فعاليات مختلفة تتعلق بالإبحار الشراعي ".
وقال الجندي بحري/ عهود بنت سليمان البلوشية: " كانت المشاركة في هذه الرحلة بمثابة إضافة جديدة لنا كمنتسبات للبحرية السلطانية العمانية ومتدربات على متن السفينة "شباب عمان الثانية"، وقد استطعنا تعلُّم المعاني الحقيقية للتحمل والصبر وممارسة العمل الحقيقي أثناء الإبحار، والذي تمثل في رفع الأشرعة وإنزالها، ومعرفة الظروف المواتية لذلك، ومعرفة اتجاه الرياح إلى جانب استخدام الخرائط وتحديد موقع السفينة.
وتجدر الإشارة بأن سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) قد غادرت ميناء السلطان قابوس في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي متوجهة إلى جمهورية الهند الصديقة، بعد أن نفَّذت أولى رحلاتها الدولية إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي حملت اسم (شراع التعاون 2015م).
الصور :
04/12/2015
-
تقرير: الملازم أول/ ناصر بن خميس الكلباني والملازم أول بحري/ عبدالله بن راشد المصلحي
تصوير: نائب العريف بحري/ ناصر بن يحيى اليعربي
تنفيذا للأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة ـ حفظه الله ورعاه ـ وفي إطار رحلتها الدولية الثانية (جسر الصداقة العمانية الهندية 2015م) وصلت سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) إلى ميناء كوشين بجمهورية الهند الصديقة وبمعيَّتها سفينة التدريب على الإبحار الشراعي (ترنجيني) التابعة للبحرية الهندية، وذلك للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الـ(60) على افتتاح السفارة الهندية بسلطنة عمان.
حفل الاستقبال الذي أقيم بمرسى السفن بميناء كوشين بمدينة كيرلا الهندية رعاه سعادة السفير حمد بن سيف الرواحي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية الهند الصديقة، وبحضور اللواء الركن بحري (آس كيه جراول) مساعد قائد المنطقة الجنوبية البحرية الهندية للتدريب البحري، واللواء الركن بحري ( باند ديت) كبير ضباط الأركان بالقيادة البحرية الجنوبية، والملحق العسكري العماني في الهند، وعدد من كبار ضباط البحرية السلطانية العمانية والبحرية الهندية، فلدى وصول راعي المناسبة إلى موقع الاحتفال بدأت مراسم رسوِّ السفينتين صاحبها عدد من العروض التقليدية للفنون الهندية بمشاركة مجموعة من أطفال المدارس الهندية. ثم ألقى مساعد قائد المنطقة الجنوبية البحرية الهندية للتدريب البحري كلمة تطرق فيها إلى رحلة السفينة (شباب عمان الثانية) والسفينة (ترنجيني) والتي تمثل أحد أوجه العلاقات التاريخية بين جمهورية الهند الصديقة وسلطنة عمان، مشيرا بأن زيارة (شباب عمان الثانية) إلى الهند تجسِّد حدثا تاريخيا يُبرز استمرارية التواصل وتوطيد العلاقات الدولية بين البلدين الصديقين.
كما ألقى سعادة السفير العماني لدى جمهورية الهند الصديقة راعي المناسبة كلمة تناول فيها دور سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) كونها أحد جسور الصداقة والمحبة والسلام التي تربط سلطنة عمان بجمهورية الهند الصديقة، مشيرا بأن هذه الزيارة جاءت ترجمة للأوامر السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة ـ حفظه الله - مضيفا أن هذه العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كانت منذ قديم الزمان.
ثم قام راعي المناسبة والحضور بالصعود إلى السفينة (شباب عمان الثانية) والسفينة (ترنجيني) واستمعوا إلى إيجاز عن مسار رحلتيهما من ميناء السلطان قابوس وحتى ميناء كوشين الهندي.
وحول هذه المناسبة قال العميد الركن بحري/ عبدالله بن علي اليحيائي مدير عام العمليات والخطط بالبحرية السلطانية العمانية: " أبحرت سفينة (شباب عمان الثانية) في هذه الرحلة والتي حملت اسم (جسر الصداقة العمانية الهندية 2015م) لتمثِّل سلطنة عمان في الذكرى الستين على افتتاح السفارة الهندية في السلطنة، ولتستكمل أيضا سلسلة الرحلات التي نفذتها سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الأولى). ويمكن القول بأن هذه الرحلات التي ينفِّذها سفير عمان المتجول تسهم في ترسيخ أواصر العلاقات العمانية مع مختلف دول العالم، ونقل محبة الشعب العماني وسلامه ووئامه إلى مختلف شعوب العالم، والتعريف بالسلطنة ونهضتها الحضارية ومقوماتها الطبيعية والسياحية".
تبادل للخبرات
وحول الرحلة المشتركة بين السفينتين قال المقدم الركن بحري/ علي بن محمد الحوسني نائب قائد السفينة (شباب عمان الثانية): " بعون الله تعالى وصلت سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) إلى ميناء (كوشين)، وذلك في إطار رحلتها الدولية الثانية، للمشاركة في هذه الاحتفالية بين سلطنة عمان وجمهورية الهند الصديقة، وقد شارك في هذه الرحلة مجموعة من المتدربات العمانيات إلى جانب المتدربين من مختلف أسلحة قوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية، وسوف تفتح السفينة أبوابها للزوار أثناء وجودها في الميناء للتعرف على السلطنة ومورثها الحضاري وما تحقق على أرضها من منجزات مشرقة".
من جهة أخرى قال المقدم الركن بحري (دي باك سبرماني) قائد السفينة الهندية للتدريب على الإبحار الشراعي (ترنجيني): " أبحرنا مع سفينة "شباب عمان الثانية" من ميناء السلطان قابوس إلى ميناء كوشين الهندي، وقد كان لتجربة الإبحار مع تلك السفينة الفريدة الكثير من الفوائد خاصة في مجال الإبحار الشراعي، وقد نفذت السفينتان عددا من التدريبات خلال هذه الرحلة والتي أسهمت في تبادل الخبرات بين طاقميها وتوحيد كثير من المفاهيم البحرية، إلى جانب استخدام الملاحة الفلكية في السفينة (شباب عمان الثانية)؛ حفاظا عليه كموروث بحري خالد".
تدريب وفائدة
وحول البرنامج التدريبي الذي شهدته السفينة (شباب عمان الثانية) قال العريف جوي/ سالم بن خميس الطارشي أحد المتدربين في السفينة:" تمثِّل هذه الرحلة تجربة فريدة للإبحار الشراعي، وهي أول تجربة شخصية في مجال الإبحار، وقد قدَّمنا خلال هذه الرحلة ما طُلب منا من عمل متقن يتطلب تكاتف الجميع، وبحقيقة الأمر فإن الجوَّ الأخوي الذي ساد طاقم السفينة ومن فيها من المتدربين كان له الأثر في عدم الشعور بمدة المكوث الطويلة في البحر خلال هذه الرحلة الدولية".
وقال نائب العريف بحري/ إلهام بنت خميس المسكرية إحدى المتدربات على متن السفينة: "شهد إبحار السفينة من سلطنة عمان وحتى جمهورية الهند الصديقة تنفيذ برنامج تدريبي متخصص اشتمل على العديد من الفعاليات، منها تعلم مهارات الإبحار الشراعي كرفع الأشرعة واستخدام الحبال والأجهزة التقليدية والحديثة المتخصصة في الإبحار، وتطبيق إجراءات السلامة وطرق مكافحة الحريق وحصر العطب".
من جهة أخرى قال الجندي بحري/ عبير بنت عبدالله البلوشية: "سعدنا بالانضمام لهذه الرحلة الدولية الثانية للسفينة "شباب عمان الثانية" كأول متدربات عمانيات على متن سفير عمان المتجول، وقد هيأت لنا في هذه الرحلة بيئة العمل المناسبة لنا كمتدربات للعمل على متن السفينة بروح الفريق الواحد، وقد شهدت الرحلة برنامجا تدريبيا احتوى على فعاليات مختلفة تتعلق بالإبحار الشراعي ".
وقال الجندي بحري/ عهود بنت سليمان البلوشية: " كانت المشاركة في هذه الرحلة بمثابة إضافة جديدة لنا كمنتسبات للبحرية السلطانية العمانية ومتدربات على متن السفينة "شباب عمان الثانية"، وقد استطعنا تعلُّم المعاني الحقيقية للتحمل والصبر وممارسة العمل الحقيقي أثناء الإبحار، والذي تمثل في رفع الأشرعة وإنزالها، ومعرفة الظروف المواتية لذلك، ومعرفة اتجاه الرياح إلى جانب استخدام الخرائط وتحديد موقع السفينة.
وتجدر الإشارة بأن سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) قد غادرت ميناء السلطان قابوس في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي متوجهة إلى جمهورية الهند الصديقة، بعد أن نفَّذت أولى رحلاتها الدولية إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي حملت اسم (شراع التعاون 2015م).
الصور :