تأثير الألغام في ميدان المعركة

معمر القذافى

عضو مميز
إنضم
8 أكتوبر 2008
المشاركات
2,471
التفاعل
81 0 0
تأثير الألغام في ميدان المعركة

l استخدمت على نطاق واسع من قِبَل الأطراف المتنازعة في الأعمال القتالية البحرية، والصراعات المسلحة، وكان استخدامها مكثفاً خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية.
l انخفاض درجة السرّية يعدُّ من أبرز سلبيات استخدام الطيران في عمليات التلغيم، ولتمويه حقيقة هذه العمليات يمكن توجيه ضربات صاروخية تتزامن مع أعمال التلغيم.
l يوجد أكثر من (119) مليون لغم مزروعاً في أراضي (71) دولة في العالم، وتعتبر أكثر من (15) دولة مشلولة بسببها.

الألغام أرخص نوع من الأسلحة وأكثرها فعالية، في وقت تتيح أكثر من غيرها تحقيق المهمات المتعلقة بإبادة أفراد العدو، وحصار وتقييد حركة قواته، وحماية المنشآت الاقتصادية والدفاعية الهامة، والحدود الدولية بأقل ما يمكن من القوة. وتمثِّل الألغام سلاحاً نفسياً بالغ التأثير، إذ لا يتجرأ أحد على دخول حقول الألغام المضادة للأفراد دون التزوّد بمعدات خاصة.
وعلى الرغم من أن استخدام الألغام الأرضية محظور وفقاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني بشكل عام، واتفاقية حظر أو تقييد استخدام أسلحة تقليدية معيّنة بشكل خاص، إلاّ أن هذه الأسلحة لم تزل تشكِّل تهديداً للأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم. واستجابة للأزمة الإنسانية التي سببتها الألغام المضادة للأفراد أيَّد المجتمع الدولي مقاطعة هذه الأسلحة، وقد أدّى ذلك إلى أن اعتمدت في عام 1997م اتفاقية (أوتاوا) التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد حظراً تاماً، وتدعو إلى تدميرها.

مشكلة الألغام في العالم


يوجد أكثر من (119) مليون لغم مزروعاً في أراضي (71) دولة في العالم، وتعتبر أكثر من (15) دولة مشلولة بسبب وجود آفة الألغام فيها، ومنها ما يزيد عدد الألغام فيها على العشرة ملايين، وُجد في العالم ما معدله لغم واحد لكل (16) طفلاً، أي لغم واحد لكل (48) فرداً من سكان العالم. وتقتل الألغام شهرياً حوالي (800) شخص وتجرح حوالي (1200) في أماكن شتى في العالم، أي ما معدله (2000) إصابة في الشهر، أي إصابة واحدة كل (20) دقيقة. إن ما يزيد على الثلث من مصابي الألغام يتم بتر أحد أطرافهم على الأقل، وإن عدد الضحايا الذين سقطوا خلال الستين سنة المنصرمة بسبب الألغام يفوق عدد ضحايا الأسلحة النووية والكيميائية مجتمعة. وفي مقابل حوالي (100) ألف لغم يتم نزعها، يتم زرع مليوني لغم سنوياً، أي ما معدله زرع (20) لغماً جديداً في مقابل نزع كل لغم.
إن كلفة إنتاج لغم مضاد للأفراد تتراوح بين (3 و 30) دولاراً أمريكياً، بينما تتراوح كلفة تعطيل أو نزع اللغم بين (300) و (1000) دولار أمريكي. ويقدّر الخبراء أنه في الظروف الحالية تتطلب عملية إزالة الألغام نهائياً من العالم حوالي (100) عام، بشرط عدم زرع أي لغم جديد. وفي مقابل نزع (5000) لغم يُقتل واحد من العاملين على نزعها، ويصاب اثنان آخران. ويمكن القول إن مشكلة الألغام في العالم وصلت إلى مرحلة حرجة، نظراً لاستمرار أو تزايد عدد الألغام المزروعة على الكرة الأرضية، وصعوبة وكلفة عمليات إزالة الألغام، والفترة الطويلة المطلوبة لتنظيف البقع الملغومة، والعدد الكبير والمتزايد للإصابات الناتجة عن الألغام. ومن البلدان التي تشهد صراعات داخلية أو خارجية توجد على أرضها الكميات الأكبر من الألغام نسبة إلى مساحتها، ونذكر منها: فيتنام، وكمبوديا، وكرواتيا، والبوسنة، وأفغانستان، وأثيوبيا، وأنجولا، وموزامبيق، ورواندا، والصومال، والسودان، وزمبابواي، والعراق، والكويت، وسورية، ولبنان.

تاريخ الانتشار


تعتبر الألغام أحد أهم صنوف الأسلحة في الحروب البحرية، وهي مخصصة لتدمير السفن الحربية، والمراكب، وإعاقة أعمالها عن طريق إقامة حقول منها في مناطق معينة من مسارح الأعمال القتالية في المحيطات، والبحار، وعلى الطرق، والممرات البحرية الداخلية. لقد استخدمت الألغام على نطاق واسع من قِبَل الأطراف المتنازعة في الأعمال القتالية البحرية والصراعات المسلحة المختلفة، وقد كان استخدامها مكثّفاً خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، مما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في السفن الحربية والقتالية؛ فخلال الحرب العالمية الأولى كان قد نُشر على المسارح البحرية قرابة (000،309 لغم)، وقد بلغت خسائر الحلفاء والحكومات المحايدة بسبب الألغام الألمانية وحدها (000،39 لغم) أكثر من (50) سفينة حربية، و (225) مركباً احتياطياً، وحوالي (600) مركب تجاري. وكانت دول الائتلاف مضطرة لتخصيص وسائط كثيرة وبذل جهود كبيرة للصراع ضد الألغام، فحتى نهاية الحرب كان لدى القوات البحرية البريطانية بمفردها أكثر من (700) كاسحة ألغام، كما أن الخسائر التي سببتها ألغام الحلفاء (000،195 لغم) بلغت (150) سفينة حربية من بينها (48) غواصة.
أما الحرب العالمية الثانية، فقد تميَّزت باتساع نطاق استخدام سلاح الألغام البحرية، سواء بزيادة المساحات المزروعة، أم بمضاعفة عدد الألغام، حيث بلغ مجموع ما نُشر خلال هذه الحرب قرابة (000،650) لغم، كما ظهرت أنواع جديدة من الألغام من حيث مبدأ عملها وازدياد قدرتها التدميرية، وأعماق زرعها التي تراوحت بين (400 600 متر)، وازدياد ثابتها ضد الكسح. لقد نشرت بريطانيا في هذه الحرب (000،63) لغم، أدت إلى تدمير (1050) سفينة ومركباً، وإعطاب حوالي (450)، أما ألمانيا فبلغ مجموع ما نشرته قرابة (000،126) لغم تسبّبت في تدمير (300) سفينة حربية، وأكثر من (500) مركب تجاري. ومما يذكر أن مجمل ما خسرته اليابان خلال الحرب العالمية الثانية كان بسبب الألغام التي زرعتها الولايات المتحدة والتي بلغت (000،25 لغم).
وتُعتبر سفن السطح من أبرز الوسائط المستخدمة لزراعة الألغام تاريخياً، وقد استخدمت بالدرجة الأولى لإقامة حواجز الألغام الدفاعية، حيث إن استخدامها لنشر الألغام في المياه المعادية يتطلب تخصيص قوى إضافية للحماية وتنظيم التأمين الملاحي. إن دور سلاح الألغام في الأعمال القتالية يزداد وفق تقديرات الخبراء العسكريين ويستخدم على نطاق واسع لأغراض الدفاع والهجوم، ويُشار مع ذلك إلى أن الفعالية الأكبر يمكن أن تتحقق عند استخدام الألغام بشكل مكثّف وبالتنسيق مع الوسائط القتالية الأخرى.

أنواع الألغام


توجد أنواع مختلفة من الألغام، إلاّ أنها جميعاً متشابهة من حيث البنية، ويتألف اللغم عادة من جسم خارجي (حاضن)، وشحنة من المواد المتفجّرة (صمامة منفجرة)، و(تجهيزات خاصة)، وتفجير ذاتي (قابلة الانشطار)، ومنبع تغذية، وتجهيزات تؤمن وضع اللغم في المكان المطلوب من سطح الماء، أو في القاع، كما تؤمِّن لبعض أنواع الألغام إمكانية الحركة.
الألغام الأرضية هي عبارة عن حشوات مهيّأة لغرض قتل أو جرح الأشخاص إذا كانت مصممة ضد الأشخاص أو لغرض تعطيل أو تدمير الآليات بكافة أنواع إذا كانت مصممة ضد الآليات وهذه الألغام تنفجر عند مرور الأشخاص والآليات، وتزرع بصورة مبعثرة أو على شكل حقول ألغام، وقد تكون هذه الحقول مكونة من ألغام ضد الأشخاص فقط، أو مكونة من ألغام ضد الآليات، أو تكون مختلطة، أي من ألغام ضد الأشخاص وضد الدبابات، وحسب طبيعة المنطقة والغاية من زرعها، أو مدفعية، أو أي سلاح آخر لم ينفجر بعد سقوطه لأي سبب من الأسباب، وتبقى هذه الألغام خطرة وقابلة للانفجار في أية لحظة بسبب الحركة، أو الاهتزاز، أو التوقيت، أو أي شكل من العبث، وقد تكون هذه المقذوفات على شكل: قنبلة، أو صاروخ، أو عتاد مدفعية، أو أي نوع آخر، ومنها القنابل العنقودية.
تعتبر سفن السطح والغواصات والطائرات من أبرز الوسائط المستخدمة في عمليات التلغيم. وتُقسَّم الألغام حسب مبدأ عمل الصمامة المنفجرة إلى: ألغام طرقية، وألغام غير طرقية؛ وحسب مكان زرعها إلى: عائمة (طافية)، ومرسية، وغاطسة في القاع؛ وحسب درجة الحركة، تُقسَّم إلى: ذاتية الحركة، وثابتة. وبعد زراعتها، قد تكون الألغام (حقول الألغام) موجهة أي يمكن التحكُّم بها أو غير موجّهة.
كما يستحوذ سلاح الألغام على سمة قتالية هامة، تتمثل في تأثيره الطويل الأمد على العدو من خلال الخطر الدائم الذي يحدثه على البحار، ومراكب البحرية، وكذلك الطرقات القتالية الملغّمة، ويمكن أن تبدّل الموقف العملياتي على مسرح الأعمال القتالية بشكل حاد وتسهم في تفوّق الطرف الذي يستخدمها، لتحقيق السيطرة وسلاح متعدد الأغراض يستخدم لتدمير الأهداف العسكرية، كما يؤثّر بشكل فعّال على الاقتصاد والصناعة الحربية ويعطّل عمليات النقل، ويصلح لممارسة الضغوط العسكرية. كما يمكن استخدام الألغام من منظور سلاح علني، من خلال تطويق الأماكن والمراكز والقواعد العسكرية بحقول الألغام علناً، بهدف التأثير المعنوي على العدو، أو أن يتم ذلك بشكل سري لتحقيق عنصر المفاجأة وإلحاق أكبر الخسائر بقوات العدو.
ومن أبرز الألغام العسكرية فاعلية: البحرية، والتي تُصنَّف حسب مناطق إقامتها إلى:
1. فعّالة، تزرع في المياه المعادية.
2. حدودية، تزرع في المياه المحايدة.
3. دفاعية، وتُقام في المياه الإقليمية.
وتصنّف حسب المهام إلى: عملياتية، وتكتيكية.
أما حسب عدد الألغام في الحواجز، فتُصنّف إلى: حقول ألغام، وبنوك ألغام.
وحسب عمق البحر المُتاح نميّز بين:
مناطق قليلة المياه، (20 200م).
مناطق متوسطة، (200 400م).
مناطق عميقة، أكثر من 400م.
تُقام حواجز الألغام بواسطة الطائرات، والغواصات، وسفن السطح، ولكل من هذه الوسائط سماته الإيجابية والسلبية؛ فالطائرات تستطيع نشر الألغام في المياه المعادية، ومناطق المحيطات البعيدة عن القواعد البحرية خلال زمن قصير نسبياً، وبدقة عالية بمعزل عن الظروف الجوية السائدة، ويستخدم الطيران كقاعدة في عمليات التلغيم المكثّفة لقطاعات كبيرة من المياه.
ويعتبر الأخصائيون أن انخفاض درجة السريِّة يُعدّ من أبرز سلبيات استخدام الطيران في عمليات التلغيم. ولتمويه حقيقة هذه العمليات يمكن أن يقوم الطيران بتوجيه ضربات صاروخية تتزامن مع أعمال التلغيم ضد أغراض العدو الواقعة في المنطقة المستهدفة. وتستطيع الغواصات تنفيذ عمليات التلغيم بشكل سريّ في أكثر المناطق حساسية والبقاء في منطقة حقل الألغام، لتنفيذ أعمال المراقبة والرصد، بهدف تحديد فعالية واستثمار وتطوير النجاحات المتحققة. ويمكن للغواصة أن تقوم بالتلغيم من الحركة بسرعة تصل إلى (12) عقدة، إلاّ أن السلبية الأساسية للغواصات تكمن في قدرتها المحدودة على حمل الألغام، ولإزالة هذه السلبية تم تصنيع تجهيزات تعليق خاصة لبعض أنواع الغواصات تساعد في زيادة عدد الألغام التي تحملها الغواصة؛ فالأسطول البحري الألماني مثلاً يملك الغواصات من طراز (206) المزوّدة بمثل هذه التجهيزات التي تسمى
MWA-09، وهي عبارة عن حاضنتين تتسع كل منهما ل (12) لغماً، يستطيع طاقم الغواصة عند الضرورة تثبيتها بشكل جانبي إلى جسم الغواصة في جزئها الأمامي، وباستخدام هذه التجهيزات تزداد الوحدة القتالية للغواصة طراز (206) من (16) إلى (40) لغماً، أي ب 2ر 5 مرات.
حوادث التفجير


تُعرَّف "الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية" ضحايا الألغام بأنهم الأشخاص الذين يعانون سواء بشكل فردي أو جماعي من إصابات جسدية، أو نفسية، أو خسارة اقتصادية، أو حرمان شديد من حقوقهم الأساسية من خلال أفعال أو تقصيرات تتعلق باستخدام الألغام، وبالتالي فإن ضحايا الألغام يشملون الأفراد المصابين مباشرة جسدياً، أو اجتماعياً، أو نفسياً، بسبب انفجار الألغام، أو وجود الألغام، وأفراد عائلات الضحايا ( المتوفين، أو المصابين بسبب انفجار لغم)، وكل أفراد المجتمع المتأثرين بوجود الألغام، أي الذين لا يستطيعون الاستمرار في نشاطاتهم الطبيعية بسبب وجود الألغام.
ويتبين من مراقبة الحوادث وحجم الإصابات التي يتعرّض لها العسكريون والمدنيون ما يلي:
أهم أنواع الإصابات الناتجة عن الألغام، بالإضافة إلى الذخائر غير المنفجرة، وبخاصة القنابل العنقودية والعبوات غير النظامية، مثلاً (الإسرائيلية):
1. الوفيات الفورية:
تكون بسبب النزيف الدموي والصاعق، بفعل تمزُّق الأوعية الدموية على مستوى الدماغ، والقلب، والشرايين الرئيسة بفعل شدّة الانفجار.
2. الإصابات العظمية:
بتر كامل أو جزئي لطرف أو أكثر من الأطراف السفلية أو العلوية.
كسور مترافقة في الأطراف السفلية، أو العلوية، أو القفص الصدري، أو الجمجمة نتيجة قذف الجسم المُصاب على ارتفاع معين وارتطامه بالأرض.
3. الإصابات الشريانية:
بفعل تمزُّق الأوعية الدموية الرئيسة، أو المرافقة لأماكن البتر والكسور.
4. الإصابات العصبية:
الناتجة عن إصابات الدماغ، أو النزيف فيه، أو إصابات النخاع الشوكي بفعل إصابة العمود الفقري، مع ما يترتب على هذه الإصابات من الشلل الجزئي أو التام.
5. تمزُّق تام أو جزئي في الرئتين، نتيجة القصف الناجم عن الانفجار.
6. الحروق المرافقة دوماً، نتيجة التعرُّض للانفجارات والتي تتراوح درجتها بين 1، و 2، و 3.
7. فقدان السمع. 8. فقدان النظر. 9. الإعاقة النفسية. 10. الإعاقة الجسدية.
أما العلاج، فيتألف من عدة خطوات تكون آنية أو على فترات زمنية: العلاج الجراحي الفوري، الذي يُقدّم بعد التعرُّض للإصابة، وهو التدخُّل الجراحي على الطرف أو العضو المصاب لمعالجة الإصابات العظمية، الوعائية والعصبية.
العلاج الجراحي الترميمي التجميلي: العلاج الذي يُقدم بعد فترة زمنية، لمعالجة الحالات المرضية المترتبة عن الإصابات الأوليّة، بتر لأحد الأطراف، الحروق، التشوّهات الجسدية.
العلاج الفيزيائي: مختلف الوسائل المتطورة لإعادة الوظائف الحيوية للأعضاء المُصابة بعد الإصابات العظمية والحروق والتشوّهات.
التأهيل الجسدي والنفسي: تأهيل المصاب على القيام بالواجبات اليومية الضرورية، وتحسين القدرات النفسية، والعقلية، والجسدية.

مكافحة الألغام دولياً


اتفقت الدول الممثلة في مؤتمر (أوتاوا)، أي (فريق أوتاوا) على تعزيز التعاون فيما بينها وتنسيق جهودها، لمكافحة الألغام المضادة للأفراد على أساس الملاحظات والغايات التالية:
1. من الملاحظ أن التكلفة الإنسانية، والاجتماعية، والاقتصادية الباهظة التي يسفر عنها استعمال الألغام المضادة للأفراد تتطلب تدخُّل المجتمع الدولي فوراً، لتحريم وإلغاء هذا النوع من الأسلحة.
2. من المعتقد أنه طالما لم يدخل هذا التحريم حيّز التنفيذ، فإنه ينبغي للدول أن تسعى جاهدة، لتشجيع الاحترام العالمي لتدابير حظر أو تقييد استعمال الألغام المضادة للأفراد، الواردة في البروتوكول الثاني المعدّل لاتفاقية حظر أو تقييد استعمال أسلحة تقليدية معينة.
3. من المعتقد أنه يتعيّن على الدول المتضررة من الألغام أن تسعى جاهدة، لوقف كل انتشار جديد للألغام المضادة للأفراد، لكي تكفل فعالية وجدوى عمليات نزع الألغام.
4. من الملاحظ أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يخصص قدراً أكبر من الموارد المالية لبرامج إرهاف حس الرأي العام بأضرار الألغام، وضرورة نزعها، ومساعدة الضحايا.
5. التعهّد بالتعاون لبلوغ الغايات التالية:
إبرام اتفاق دولي قانوني ملزم في أسرع وقت ممكن، لتحريم الألغام المضادة للأفراد.
تخفيض أي نشر جديد للألغام المضادة بصورة تدريجية، بغية وقف أي نشر جديد لها بصورة نهائية.
مساندة قرار اتخذته الدورة الحادية والخمسون للجمعية العامة للأمم المتحدة، وحثّت فيه الدول الأعضاء من بين جملة أمور على إصدار مرسوم في أقصر مهلة، لوقف أو لتحريم الاستعمال الفعلي للألغام المضادة للأفراد وتصديرها.
مباشرة أنشطة إقليمية ودون إقليمية في سبيل تحريم الألغام المضادة للأفراد في جميع أنحاء العالم.
عقد مؤتمرات دولية، لاستعراض التقدّم الذي أحرزه المجتمع الدولي في سبيل تحريم الألغام المضادة للأفراد





 
موضوع جميل ومن اشهر المعارك التي شهدت زرعا كبيرا للالغام معركة العلمين حيث زرع الالمان مايسمى حدائق الشيطان
اضافة للحرب الايرانية العراقية
ومن اشهر العمليات الناجحة للالغام كانت خطة محاصرة غروزني حيث تكبد الجيش الشيشاني خسائر فادحة عندما وقعوا وسط حقل الغام ترك كمنفذ لهم للانسحاب من طرف الجيش الروسي
 
وهناك ألغام نيترونية حاليا وطبعا تزرعها إسرائيل على حدودها الشمالية
 
عودة
أعلى