سجل التاريخ قصصا وحكايات وأسماء وصورا حية، لابطال وشجعان ضحوا بأرواحهم وأنفسهم فى حرب 73 وماتوا على تراب هذا الوطن الغالى وامتزجت دماؤهم بترابه، من أجل الحفاظ على هذا الوطن العظيم بأحرف من ذهب.
وسيظل التاريخ يذكر بحروف من نور أبطال حرب أكتوبر الذين حملوا أرواحهم على اكفهم فداء لمصر، وصنعوا التاريخ الحديث بدمائهم وستظل هذه الحرب محفورة فى قلوب وأذهان من عاصروها ومن لم يعاصروها.
القوات المسلحة تتكون من قادة وضباط وصف وجنود ومعدات، فالقادة هم من يمثلون الإدارة والعقل المدبر فى وضع الخطط وإذا أصابهم مكروه تنهار الجيوش كما حدث فى الجيش العراقى إبان الغزو الامريكى 2003.
ومن أهم عوامل نجاح حرب أكتوبر هو دور قادة القوات المسلحة فى ذلك الوقت، ومنهم الرئيس الراحل أنور السادات «القائد العام للقوات المسلحة» الذى عرف بداهية العرب، وأيضا المشير احمد إسماعيل «وزير الدفاع بحرب اكتوبر».
المشير أحمد اسماعيل
كان له دور معنوي في حرب أكتوبر، حيث أنقذ الجبهة من الانهيار, وبعد قرار السادات تطوير الهجوم وتوغل القوات لتخفيف الضغط علي الجبهة السورية حدث الخلاف الشهير بين السادات ورئيس هيئة الأركان الفريق سعد الدين الشاذلي وقرر السادات إعفاء الأخير من منصبه بعد ظهور حادث الثغرة.
تولي إسماعيل قيادة هيئة الأركان بنفسه, وعاونه المشير محمد عبدالغني الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الذي جري تصعيده إلي المنصب رسميا مع انتهاء الحرب ونجح أحمد إسماعيل في الحفاظ علي وحدة الصف بين القادة, وانصاع في الوقت نفسه إلي تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة. الفريق سعد الدين الشاذلي
رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية خلال حرب أكتوبر 1973، يعتبر واحدا ممن تعرض أسماؤهم للتغييب طوال الـعقود الماضية، هو العقل المدبر للهجوم المصري على خط الدفاع الصهيوني المنيع «بارليف».
وعن ثغرة الدفرسوار يقول الشاذلي، أن الثغرة لم تكن حدثا دعائياً، حيث إن الجيش الثالث ظل محاصراً في السويس لمدة تزيد علي الثلاثة أشهر ولولا بسالة القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لنجح العدو الصهيوني في السيطرة على مدينتي الاسماعيلية والسويس وفى 13 ديسمبر 1973م تم تسريح الفريق الشاذلى من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات وتعيينه سفيراً لمصر فى إنجلترا ثم البرتغال، وفى عام 1978 انتقد الشاذلى بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه وسافر إلى الجزائر كلاجئ سياسى.
المشير محمد عبدالغني الجمسي
كان رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر، اختاره الرئيس السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب. كان يطلق عليه اسم «الجنرال النحيف المخيف» لقوة شخصيتها وجسارته تم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ.
المشير أحمد بدوى
استطاع مع فرقته عبور قناة السويس، إلى أرض سيناء، في حرب أكتوبر 1973، من موقع جنوب السويس، ضمن فرق الجيش الثالث الميداني، وتمكن من صد هجوم إسرائيلي، استهدف مدينة السويس.
وعندما قامت القوات الإسرائيلية بعملية الثغرة، على المحور الأوسط، اندفع بقواته إلى عمق سيناء، لخلخلة جيش العدو، واكتسب أرضاً جديدة، من بينها مواقع قيادة العدو، في منطقة عيون موسى جنوب سيناء، ولما حاصرته القوات الإسرائيلية، استطاع الصمود مع رجاله، شرق القناة، فى مواجهة السويس.
وفي 2 مارس سنة 1981، لقي بدوي، و13 من كبار قادة القوات المسلحة، مصرعهم، اثر سقوط طائرة عمودية، في منطقة سيوة، وأصدر الرئيس أنور السادات قراراً بترقيته إلى رتبة المشير وهناك شكوك حول وفاته، حيث كانت هناك شبهة جنائية حول حادث سقوط الطائرة، خاصة أنه كان على خلاف بين الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي كان ينتوي توجيه ضربة عسكرية لليبيا بعد خلافه مع الرئيس معمر القذافي، وهو ما رفضه «بدوي» وتوترت العلاقة بينهما، حتى لقي بدوي مصرعه وزملاؤه، وفي أثناء محاكمة قتلة السادات ذكر خالد الإسلامبولي أنه قتل الرئيس السادات انتقاما لدم أحمد بدوي ورفاقه وأن أحدا ممن نفذوا هذا المخطط القذر هو عبود الزمر بنفسه.
المشير محمد على فهمي
كان قائدًا لقوات الدفاع الجوي في 23 يونيو عام 1969، وظل قائدًا للدفاع الجوي أثناء حرب الاستنزاف ثم حرب أكتوبر 1973 وكان له دور كبير في النصر عن طريق قيامه ببناء حائط الصواريخ المصري ولقب بـأبوحائط الصواريخ، وفي عام 1978 اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات مستشارا عسكريًا له.
وعلى الرغم من الهجمات الإسرائيلية المتتالية استمر فهمى في أعمال التطوير حتى أكتوبر 1973، وفى وقت قياسى استطاع تأسيس سلاح الدفاع الجوى الذي لعب دوراً حاسماً في معارك أكتوبر 1973.
وقد نجحت قوات الدفاع الجوى بقيادة اللواء محمد على فهمى في تأمين عملية الاقتحام والهجوم بكفاءة عالية ليلاً ونهاراً وقدمت الحماية للمعابر والكبارى مما أتاح للقوات المصرية أن تستخدمها في أمان.
وبعد نهاية حرب أكتوبر 1973 تولى المشير محمد على فهمى رئاسة أركان حرب القوات المسلحة في عام 1975 م، في عام 1978 اختاره الرئيس محمد أنور السادات مستشاراً عسكرياً له.
المشير محمد عبد الحليم أبوغزالة
شارك في حرب أكتوبر 1973 قائدا لمدفعية الجيش الثاني، وتدرج في المواقع القيادية العسكرية حتى عين مديرا لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع فوزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائداً عاماً للقوات المسلحة سنة 1981، ورقي إلى رتبة مشير سنة 1982.
ثم أصبح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عاماً للقوات المسلحة منذ 1982 وحتى 1989 عندما أقيل من منصبه وعين حينها مساعداً لرئيس الجمهورية.
وشارك في ثورة 23 يوليو 1952 حيث كان من الضباط الأحرار، كما شارك في حرب 1948 وهو يزال طالبا بالكلية الحربية، وشارك في حرب السويس وحرب أكتوبر وكان أداؤه متميزاً، حصل على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات والنياشين.
المشير محمد حسين طنطاوي
كان قائد الكتيبة 16 مشاة باللواء 16 مشاة بالفرقة 16 مشاة قطاع الجيش الثانى الميدانى، خاض مع كتيبته اشرس المعارك على الجبهة وتعد من اشهر معارك حرب اكتوبر معركة «المزرعة الصينية».
كُلفت كتيبته بصد العدو الاسرائيلى بالمزرعة الصينية نجح خلالها في كسر مدرعات العدو وأذل فيها ايهود باراك عندما أفشل تقدم مدرعاته التى ظنت أنها ستسحق المشاة المصريين تحت جنازيرها.
استمرت المعركة طوال 48 ساعة واضطرت القوات المصرية من الكتيبتين 16 و18 مشاة ان تخلى مواقعها الى الشمال بعد ان نفدت ذخيرتها.
الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك
كان قائدا للقوات الجوية بحرب اكتوبر 1973، نسبت إليه الضربة الجوية الأولى التى أربكت العدو ودمرت مراكز قياداته، وساهم فى بناء القوات بعد حرب 1967، وحرب الاستنزاف.
له دور كبير آخر فى حرب اكتوبر، حيث أدخل طائرات التدريب خلال الحرب، يقول عنه الرئيس الراحل انور السادات إن اسرائيل تحترمه كثيرا، وبعد الحرب رقى الى رتبة فريق أول ثم نائب لوزير الدفاع.
ثم نائب لرئيس الجمهوريه,ثم رئيس الجمهوريه
الفريق أول فؤاد ذكري
هو من خطط للضربة البحرية، وكانت إشارة النصر في حرب أكتوبر 1973 وهي حصار مضيق باب المندب والذي جعل إسرائيل لا تنام بسبب آثاره السلبية عليها.
يعد البطل الفريق أول فؤاد ذكري القائد الوحيد في تاريخ الجيوش في العالم الذي صدر في شأنهم قانون من مجلس الشعب بأن يظلوا في خدمة القوات المسلحة مدي الحياة.
وبعد انتهاء معارك أكتوبر 1973، حرص البطل الفريق أول فؤاد ذكري علي ترك موقعه لغيره وطلب هذا رسمياً عدة مرات إلي أن استجيب لطلبه، ولكن تم تعيينه مستشاراً للبحرية بدرجة وزير، وحصل علي العديد من الأوسمة والنياشين تقديراً لكفاءته وإنجازاته العسكرية.
كان قائدا للفرقة 18 مشاة، التى كان لها دور في تحقيق نصر أكتوبر, فبعد تحرير مدينة القنطرة والسيطرة على كل مواقع العدو الإسرائيلي, قامت الفرقة 18 مشاة بتأمين منطقة شمال القناة من القنطرة إلى بورسعيد.
وبذكاء وعبقرية فؤاد عزيز غالي, تم التصدي لكل هجمات القوات الإسرائيلية في منطقة شمال القناة, وتقدم بجنوده, وسيطر على أقوى مواقع العدو في سيناء، وظل محافظا على تقدمه وانتصاراته, التي أربكت حسابات القوات الإسرائيلية شمال القناة.
وفي أثناء الثغرة وحصار الجيش الثالث الميداني, كان رأي بعض القادة سحب القوات غرب القناة , لكن فؤاد عزيز غالي رفض الانسحاب, وظل متحصنا بقواته في المواقع التي حررها، وكان الرئيس السادات يتصل يوميا بالعميد غالي للاطمئنان على قواته, والإشادة بموقفه وقدرات جنوده في الحفاظ على الانتصار وتقديم نموذج مثالي في الصمود والتحدي.
ونظرا لدوره الكبير في تحقيق نصر أكتوبر المجيد, فقد رقي لرتبة اللواء, كما عين في 12/1973 قائدا للجيش الثاني الميداني, ليصبح أول قبطي يصل لمنصب قائد جيش ميداني، وتقديرا لمكانته العسكرية وقدراته التنظيمية الفائقة, عين محافظا لجنوب سيناء 1980, ليلعب دورا كبيرا في الدفاع عن سيناء ويضع خطط تنميتها، كما كرمه الرئيس الراحل أنور السادات بترقيته إلى رتبة الفريق. الفريق محمد سعيد الماحي
كان قائد سلاح المدفعية في حرب أكتوبر 1973، وصفه السادات بأنه «قائد مهيب مثل مدفعيته»، ويذكر أن المشير الجمسي قال عنه إنه نجح في إدارة معركة المدفعية بجدارة، حيث استطاع توجيه أكثر من 2000 مدفع بصورة فائقة.
واستطاع الماحي وضع خطة شديدة الدقة لسلاح المدفعية، وحدد لكل قائد كتيبة أهدافه المسبقة التي سيقوم بقصفها عند إعطاء الإشارة، واستطاع بمساعدة رجال المخابرات الحربية القيام بعمليات الإخفاء والتمويه للوحدات التابعة لسلاح المدفعية.
وكان هذا التمهيد النيراني لعبور قوات المشاة هو الأكبر في تاريخ الحروب في العالم بأسره وقد أفادت القيادة العامة بأن نسبة إصابة المدفعية المصرية لأهدافها بلغت 100%.
وتقلد الفريق الماحي عدة مناصب بعد ذلك منها كبير ياوران الرئيس أنور السادات ومدير المخابرات العامة ومحافظ الإسكندرية. توفي الفريق الماحي عام 2007 عن عمر يناهز الـ 85 عاما.
الفريق محمد فوزي
يعود اليه الفضل في إعادة تنظيم صفوف الجيش المصري بعد النكسة وبناء حاجز الصواريخ المصرية ضد إسرائيل والذي استُعمل بكفاءة في ايقاع خسائر جسيمة في صفوف العدو الإسرائيلي في الحرب التي سُمّيت «حرب الاستنزاف» في الفترة 1967-1973.
عُزل واعتقل فى عهد الرئيس السادات بتهمة التآمر فيما عُرف بانقلاب مايو 1971 وتمّت محاكمته أمام محكمة عسكرية ورغم أن الرئيس السادات كان قد أصدر قرارا بإعدامه فإنّ المحكمة العسكرية رفضت الحكم عليه بالاعدام على أساس ان قائد الجيش لا يُعدم الا بتهمة خيانة الوطن والاتصال بالعدو أثناء الحرب وقد تم إطلاق سراحه بعد فترة من الوقت.
اللواء باقي زكي يوسف
هو صاحب الفكرة العبقرية لتحطيم خط بارليف بمضخات المياه، بعد ان كان القادة يتجهون نحو الديناميت والنابلم والمدافع والصواريخ، لتفجير الساتر الهائل، حيث استلهم الفكرة خلال فترة انتدابه للعمل بالسد العالى.
فى ساعة الصفر يوم ٦ أكتوبر، شرع القائد باقى زكى مع جنوده فى فتح ٦٠ ثغرة فى الجبل الترابى فى زمن قياسى لا يتعدى الثلاث ساعات، ما سمح بدخول المدرعات المحمّلة بالجنود والدبابات، فكانت الموجاتُ المصرية الأولى التى اقتحمت سيناء ليعبر الجيش المصرى إلى الضفة الشرقية ما صنع مفاجأةً أذهلت عدوّنا الأبدى. اللواء سعد مأمون
أحد الأبطال الذين صنعوا نصر أكتوبر 73 حيث كان قائد الجيش الثاني الميداني، وكان قائد قوات الخطة «شامل» التي حاصرت الإسرائيليين في الدفرسوار.
حصل على 22 وسامًا منها نجمة سيناء، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة من الطبقة الأولى، ونوط التدريب من الطبقة الأولى.
اللواء عبدالمنعم خليل
كان قائد الجيش الثاني الميداني أثناء حرب أكتوبر 1973، خلفاً للواء سعد مأمون، تخرج في الكلية الحربية عام 1941 شارك في حرب فلسطين، والعدوان الثلاثي، وحرب اليمن، وحرب 1967، وحرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر.
تدرج في المناصب من قائد الكتيبة 53 مشاة إلى قائد جيش ميداني، ورئيس أركان اللواء الرابع مشاة، وقائد وحدات سلاح المظلات، ورئيس أركان الجيش الثاني ثم قائدا له، رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة.
حصل على وسام بطل الجيش الثاني الميداني، ونجمة الشرف في حرب أكتوبر، والدكتوراه الفخرية من أكاديمية ناصر العسكرية العليا لكونه أحد رموز العسكرية المصرية واقدم قادة حرب اكتوبر 1973 المجيدة.
اللواء عادل يسري سليمان
كان قائد اللواء 112 مشاه، وأول الحاصلين علي وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولي، وهو بطل تأميم رأس العش، ومحرر جزيرة بيت الملاح في قطاع ميدان الجيش الثاني.
وكان اللواء 112 أكبر تشكيل في القوات المسلحة، وعرفه العسكريون باسم لواء النصر، اذ استطاع ان يحقق أعمق توغل داخل أراضي سيناء، واستطاع ان يقتحم قناة السويس ويحقق الأهداف المطلوبة منه يوم 8 أكتوبر.
اللواء علي حفظي محمد حفظي حسن
كان مسئولا عن فرق الاستطلاع التي كانت تعمل خلف خطوط الجيش الإسرائيلي داخل عمق سيناء في حرب أكتوبر 1973، أوضح حفظى فى مذكراته أنه علي الرغم من كل تلك الصعوبات فلم يستسلم المقاتل المصري، وحقق العديد من الإيجابيات منها «حماية بورفؤاد من الاحتلال، قيام سلاح الجو بقصف الأهداف الإسرائيلية الموجودة في العمق، قيام المدفعية بقصف جميع المدافع الإسرائيلية المتمركزة على امتداد سيناء شمالا وجنوبا، قيام البحرية المصرية في أكتوبر 1967 بتدمير المدمرة إيلات شمال شرق بورسعيد».
اللواء وجيه رياض
كان قائد مجموعة مدفعية اللواء 16 في حرب اكتوبر 73، وقال فى مذكراته «إنه جاءت الأوامر بالعبور يوم 6 أكتوبر الساعة 2 يوم 10 رمضان، وصديقى مقدم أركان حرب محمد حسين طنطاوى قائد كتيبة 16 مشاه هو أكثر جندى ذاق تعبا فى حرب 1973».
وتابع «ورغم أنى مسيحى لكن مع كل عملية كنت أقف فى الضباط وأقول بصوت عال الله أكبر لدرجة أنه فى ليلة أشعلتُ النيران فى النقطتين وجاءت المخابرات الحربية وهنأتنى على العملية».
الفريق عبد رب النبي حافظ
كان قائد الفرقة 16 مشاة، التى امتد قطاعها من الدفرسوار جنوبا إلى شرق الإسماعيلية شمالا وكانت مواجهتها تمتد على الخط العام النقطة 57 وكثيب الخيل وأبووقفة بسيناء.
تمكن مع فرقته من استعادة النقطة 57 وعاد رأس كوبرى الفرقة 16 إلى الوضع الذى كان عليه قبل تعرضه للهجمات المضادة واعتبرت معركة الطالية والنقطة 57 من أكبر معارك الدبابات.
محمد على فهمى اكثر المغيبين مع انه اهمهم
خلاف الشاذلى مع السادات رفع اسهم معرفة الناس به
اسأل اى شاب كده عن اسم محمد على فهمى ودوره فى حرب اكتوبر
غالبا مش هايعرف للاسف
الموضوعات بقى اللى زى دى هى بتعرف الناس وبتفكرها لو نسيت
شكرا لصاحب الموضوع
محمد على فهمى اكثر المغيبين مع انه اهمهم
خلاف الشاذلى مع السادات رفع اسهم معرفة الناس به
اسأل اى شاب كده عن اسم محمد على فهمى ودوره فى حرب اكتوبر
غالبا مش هايعرف للاسف
الموضوعات بقى اللى زى دى هى بتعرف الناس وبتفكرها لو نسيت
شكرا لصاحب الموضوع