في 11-9-2007 يوم أحداث أيلول المشئومة اختبرت روسيا أقوى قنبلة غير نووية في العالم أطلق عليها الروس أسم "أبو كل القنابل " Father Of All Bombs وهي تجمع بين خاصية قنابل الوقود الهوائي "ايروفيول" التي تنتج منها أمريكا قنبلة خاصة تحت أسم "أخذة الحياة" Life Taker زنة 21000 رطل وقنابل الهواء القاطعة التي تنتج منها أمريكا مستودعات "مقطعة الأقحوان" Daisy Cutter زنة 15000 رطل أو أم القنابل النموذج الهوائي "العتاد الهوائي الهائل التدمير" MOAB التي تفوق قوة "ديزي كاتر" بأربعة أضعاف ليفوق الأب الروسي الأم الأمريكية بأربعة أضعاف أيضاً ورغم أن المستودع الخاص الروسي بوزن "ديزي كاتر" تقريباً أي 15000 رطل إلا أنه يوازي قوة أكثر من 15 مستودع منها وأكثر من أربعة أضعاف حرارة أخذة الحياة الوقودية (2000 درجة مئوية) وأكثر من ضعفين حرارة أم القنابل الحرارية (البلازما الحرارية) (4000 درجة) إذ تقارب من حرارة مركزية قنابل الميكروويف الحرارية العملاقة لتبلغ حوالي 9000 درجة مئوية .
ويشمل قطر دائرة المحو الحراري فيها أكثر من 3000 متر وتعتمد هذه القنبلة على عدة قوى تأثير فتاكة أخرى هي حسب الأهمية كالتالي :
1.النبضة الحرارية الصاهرة وهي أساس قوة القنبلة بعد حرارة التفاعل المركزية .
2.موجة الضغط المدمر الإيجابية وتصل حتى 3700 رطل على البوصة المربعة .
3.موجة الضغط السلبي الارتدادية المفرغة .
4.الخلخلة الجوية الناتجة عن محصلة الضغطيين السلبي و الإيجابي الذي يؤدي إلى تفجير الذخائر و النزيف الداخلي و ضرب الأذن الوسطى عند الإنسان .
5.التفريغ الغازي الخانق بسحب الأكسجين من الجلد و الرئتين .
6.الموجة الصوتية الصاعقة "القاتلة" بارتفاع الضغط المفاجئ الحاد للدم الذي يؤدي للنزف الداخلي أيضاً والتشنج العصبي الحاد الذي ينتج عنه السكتة القلبية الحادة القاتلة.
وهو ما يجعل منها قنبلة فتك خاصة من النوع الأول التي تفعل فعل القنبلة النووية الحرارية دون تفاعل إشعاعي ويتم إلقائها من القاذفات الإستراتيجية TU 160 Black Jack .
TU 160 Black Jack