شهدت العاصمة الإماراتية أبو ظبي اليوم الاثنين مباحثات بين ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ووزير الدفاع الفرنسي جان أيف لودريان بشأن التعاون العسكري بين البلدين، حيث يتوقع مراقبون أن فرنسا تسعى لبيع قمرين اصطناعيين وعدد من الطائرات والمصفحات وشبكة دفاع جوي.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن آل نهيان -وهو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة- استعرض مع لودريان "علاقات الصداقة" و"مستوى التنسيق المتميز" بين أبو ظبي وباريس، وإن الجانبين بحثا عددا من مجالات التعاون المشتركة القائمة بينهما و"خاصة في الجوانب العسكرية والدفاعية".
أما صحيفة "لا تريبون" الاقتصادية فذكرت أن لودريان يسعى لإقناع أبو ظبي بشراء قمرين اصطناعيين للمراقبة صنعتهما بشكل مشترك شركتا أستريوم وتاليس، وذلك مقابل 500 مليون يورو.
وعلاوة على ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن فرنسا ترغب في بيع ستين طائرة مقاتلة من طراز رافال و700 عربة قتالية مصفحة للمشاة تصنعها شركة نكتسر، وشبكة رادار للدفاع الجوي متعددة المهام من نوع غراندماستر (جي إم 200) وهي من صنع شركة تاليس.
ويقول مراقبون إن طائرات رافال -التي لم تبع خارج فرنسا حتى الآن- تتنافس مع طائرات يوروفايتر للحصول على عقود تسليح في الجيش الإماراتي.
وسبق أن حاولت فرنسا -خلال ولاية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي- بيع طائرات رافال للإمارات التي تمتلك أيضا طائرات ميراج الفرنسية، قبل أن تتعثر المفاوضات.
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المركز الثالث في قائمة أكبر مستوردي السلاح في العالم خلال الفترة من 2004 إلى 2008, وذلك طبقا لتقرير صدر عن معهد إستوكهولم لأبحاث السلام الدولي، حيث استوردت 6% من صادرات السلاح في العالم.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن آل نهيان -وهو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة- استعرض مع لودريان "علاقات الصداقة" و"مستوى التنسيق المتميز" بين أبو ظبي وباريس، وإن الجانبين بحثا عددا من مجالات التعاون المشتركة القائمة بينهما و"خاصة في الجوانب العسكرية والدفاعية".
أما صحيفة "لا تريبون" الاقتصادية فذكرت أن لودريان يسعى لإقناع أبو ظبي بشراء قمرين اصطناعيين للمراقبة صنعتهما بشكل مشترك شركتا أستريوم وتاليس، وذلك مقابل 500 مليون يورو.
وعلاوة على ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن فرنسا ترغب في بيع ستين طائرة مقاتلة من طراز رافال و700 عربة قتالية مصفحة للمشاة تصنعها شركة نكتسر، وشبكة رادار للدفاع الجوي متعددة المهام من نوع غراندماستر (جي إم 200) وهي من صنع شركة تاليس.
ويقول مراقبون إن طائرات رافال -التي لم تبع خارج فرنسا حتى الآن- تتنافس مع طائرات يوروفايتر للحصول على عقود تسليح في الجيش الإماراتي.
وسبق أن حاولت فرنسا -خلال ولاية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي- بيع طائرات رافال للإمارات التي تمتلك أيضا طائرات ميراج الفرنسية، قبل أن تتعثر المفاوضات.
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المركز الثالث في قائمة أكبر مستوردي السلاح في العالم خلال الفترة من 2004 إلى 2008, وذلك طبقا لتقرير صدر عن معهد إستوكهولم لأبحاث السلام الدولي، حيث استوردت 6% من صادرات السلاح في العالم.