احد قياديين الحركة الانقلابية في البحرين
هذا الشخص رغم شكله الذي يوحي بأنه برئ و ضئيل الا أنه أخبث شخص من بين كل خونة الوطن
فهو أخطر من حسن مشيمع عبدالوهاب حسين و السنكيس و نبيل رجب و حتى علي سلمان نفسه
هذا الشخص هو أحد كبار عملاء الحرس الثوري الأيراني ويلعب دور مزدوج حيث أنه عميل أيراني و أسرائيلي في نفس الوقت
وراء هذا الشخص الخطير الكثير من الأسرار فهو يعمل تحت الأمرة المباشرة لرئيس الحرس الثوري الأيراني و كذلك له أرتباط كذلك بالموساد الأسرائيلي .
ولقد زار الخواجة أسرائيل أكثر من مرة عن طريق مطار بن غوريون في تل أبيب بالجواز الدنماركي الذي يحمله وهو بنفسه لم ينكر هذه التهمة حينما كشفت عنها جريدة أخبار الخليج في شهر ديسمبر 2009 و أنكرها هو .
لكنه أضطر للأعتراف بها حينما وجهوه بالحقيقة وذلك على جريدة الوقت وهذا رابطهاه
http://alwaqt.com/art.php?aid=191975
ورغم أدعائه بأنه ذاهب لمهمة لمنظمة هيومن رايت لصالح القضية الفلسطينية الا أن سرية هذه الرحلة و أنها تمت عن طريق مطار بن غوريون في تل أبيب يؤكد كذب أدعائه و أنه لو تكتشف خيوط هذه الزيارة السرية عن طريق منتدى أسرائيلي نقلته عنه أخبار الخليج لما أعترف الخواجه بهذه الرحلة فأذا كانت رحلة لصالح الفلسطينيين فلماذا يخفيها أصلا .
الصحيح بأن الخواجة زار تل أبيب أكثر من مرة خلال الأعوام 2008 و 2009 لصالح المخابرات الأيرانية و أنه في نفس الوقت الذي حاول جمع المعلومات لهذه المخابرات أتصل بجهات مخابراتيه أسرائيليه لكي يقنعهم بالقيام بدور أستخباراتي لهم في أيران و دول الخليج بأعتباره يحمل الجنسية البحرينية و أنه يستطيع الدخول الى كل دول الخليج و أيران .
نكرر أن البحرين لن تفرج عن الخواجة وذلك لخطورة هذا الرجل على أمن البحرين و الخليج فهو كالحية الرقطاء .
مع العلم منذ يومين السفير الدنيماركي يتوسط له لاطلاق صراحه واخذه للدنيمارك كلاجئ سياسي