سوال ورد الى خاطري, وهو هل انتهى دور قذائف الطاقة الكيميائية كسلاح للتعامل مع دروع الدبابات المعادية؟ فنحن نشهد هذه الايام فمنذ عاصفة الصحراء عام 1991 تزايد قوة وفعالية الدروع السلبية للدبابات بحيث ان قدرتها على امتصاص ضربة قذائف الطاقة الكيميائية وصلت الى مستويات عالية تكاد تكون عصية على الخرق ان لم نقل مانعة للخرق بشكل كلي!!! فنظرة الى قدرات الخرق لقذائف الطاقة الكيمائية نجدها ضمن 600-800 ملم بينما قدرة صد الدروع الحديثة تعدت الالف ملم الى 1400-1900 ملم كما هو الحال مع الليوبارد الالمانية وهناك حديث عن ادخال تدريع يعتمد على تقنية النانو وهي اذا ما ثبتت فانها ستجعل من الدروع الات تنتصر في حربها ضد مضاداتها وهو يوم قد لا يكون بعيدا,
ففي حرب لبنان 2006 تمكنت الدبابات من تقليل الخسائر في الانفس على الرغم من الاستخدام الكبير للقذائف الموجهة والغير موجهة, الموضوع لم ينتهي طبعا بل هو موضوع مفتوح للنقاش.
ففي حرب لبنان 2006 تمكنت الدبابات من تقليل الخسائر في الانفس على الرغم من الاستخدام الكبير للقذائف الموجهة والغير موجهة, الموضوع لم ينتهي طبعا بل هو موضوع مفتوح للنقاش.
التعديل الأخير: