خطوة خطوة..خطة تنفيذ جريمة اغتيال المبحوح!!

black ops

عضو
إنضم
8 يوليو 2010
المشاركات
1,500
التفاعل
77 0 0
45ea6663246420b444f1a89faef1b1fd.jpg


وكالات- كشفت شرطة إمارة دبي الاثنين 2/15 عن مجمل التفاصيل التي أفضت إليها التحريات المكثفة الجارية بشأن قضية مقتل القيادي بحركة حماس محمود عبد الرؤوف المبحوح في العشرين من يناير الماضي.

وأفصحت شرطة دبي وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام" عن أسماء وهويات العناصر المتورطة في ارتكاب الجريمة وعرضت شريطًا مصورًا رصد تحركات العناصر المطلوبة ضمن هذه الواقعة والبالغ عددهم 11 شخصًا يحملون جوازات سفر أوروبية سليمة ومن بينهم امرأة.

وقال قائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم إن فلسطينيَيْن مشاركان في عملية الاغتيال اعتقلا، وأحدهما يحمل رتبة عسكرية في السلطة الفلسطينية، وقد التقى زعيم المجموعة التي اغتالت المبحوح وهو فرنسي يدعى بيتر.

ولم يستبعد خلفان أن يكون الموساد خلف جريمة الاغتيال، ولكنه لم يستبعد أن تكون هناك جهات أخرى -لم يسمها- متورطة.

ونوّه القائد العام لشرطة دبي بأنه على الرغم من إتباع المتهمين لمجموعة من وسائل المرواغة والتضليل والتنكر المختلفة، مثل استخدام الشعر المستعار وأغطية الرأس (الكابات) والتخفي في أزياء متنوعة ما بين رسمية ورياضية لإخفاء وتغيير هيئتهم الأصلية، إلا أن تلك الأساليب لم تفلح في خداع الحس الأمني المرهف والكفاءة المهنية العالية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في دبي.

ولفت إلى السرعة الخاطفة التي نُفذت بها الجريمة والتي لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة منذ لحظة دخول المجني عليه (المبحوح) إلى الفندق حتى مغادرة الجناة موقع الجريمة قبل توجههم مباشرة إلى المطار.

وقال إن شرطة دبي نجحت في جمع قرائن مهمة في مقدمتها أشرطة المراقبة التلفزيونية التي تم من خلالها رصد تحركات المتهمين منذ لحظة وصولهم إلى دبي لحين مغادرتهم البلاد، بما في ذلك تحركاتهم داخل الفندق الذي وقعت فيه جريمة القتل، وكذلك كافة المواقع الأخرى التي تنقّل بينها المتهمون وضمت عدداً من الأماكن التي نزلوا عليها أو اجتمعوا فيها إمعانا في التضليل والتخفي خلال فترة تواجدهم في دبي والتي لم تتجاوز 24 ساعة.

وكشف خلفان أن الجناة استخدموا جهازاً إلكترونياً لفتح باب غرفة المبحوح حيث تشير التحقيقات إلى أن الجناة قاموا باستخدام هذا الجهاز للدلوف إلى الغرفة ومن ثم انتظار وصول القتيل لإتمام جريمتهم التي غادروا بعدها مباشرة الفندق وفقاً لما أظهرته صور كاميرات المراقبة الخاصة بالفندق.

وتمكنت شرطة دبي من رصد تحركات جميع المتهمين بعد تحديد هويتهم خلال زمن قياسي لم يتجاوز 24 ساعة، ونجحت في تحديد تفاصيل تلك التحركات منذ اللحظات الأولى لدخولهم إلى دولة الإمارات وحتى مغادرتهم البلاد.

واعتمدت الشرطة في ذلك على الأشرطة المسجلة لكاميرات المراقبة الأمنية المصورة المنتشرة في مختلف الأماكن التي تنقلوا بينها في دبي، وذلك وفق مجهود أمنى مكثف تعاونت فيه كافة الأجهزة المعنية، والتي مكنت من حصر دائرة الاشتباه في مجموعة عناصر من ذوي الجنسيات الأوروبية وصلت لدبي تقريبا في نفس وقت وصول محمود المبحوح، وغادرت البلاد قبيل اكتشاف جثة القتيل في أحد الفنادق المعروفة في دبي.

وأوضحت مصادر الشرطة أن قائمة المتهمين تضم كلا من/ بيتر إيليفنجر (المتهم الأول) ويحمل جواز سفر فرنسي وثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر أيرلندية وهم/ كيفين دافرون (المتهم الثاني) وجايل فوليارد (المتهمة الثالثة) وإيفان دينينغز (المتهم الرابع) / إضافة إلى ستة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية وهم/ بول جون كييلي وميلفين آدم ميلداينر وستيفين دانيل هودز ومايكل لورانس بارني و جيمس ليونارد كلارك و جوناثان لويس غراهام والمتهم مايكل بودنهايمر الذي يحمل جواز سفر ألماني.

وشكّل المتهمون أربعة فرق للمراقبة حيث تكون كل فريق من شخصين بينما تركزت مهمة المجموعة الخامسة - والتي ضمت أربعة أشخاص- على تنفيذ الجريمة وذلك وفقا لما أظهرته أشرطة المراقبة التلفزيونية المصورة في كافة المواقع لاسيما في فندق البستان الذي حل عليه المغدور في 19 يناير 2010.

تفاصيل الجريمة
وأوضحت شرطة دبي أن التفاصيل التنفيذية للمخطط الإجرامي بدأت مع تعاقب وصول المتهمين إلى دبي مساء اليوم السابق ليوم جريمة القتل حيث نزلت عناصر الفرق الخمسة المتورطة في الجريمة في فنادق متفرقة ضمن مواقع مختلفة في دبي ولكنها متقاربة نسبياً بما يضمن سهولة التنقل منها وإليها وفقاً للتحركات المتفق عليها فيما بينهم.

وقالت شرطة دبي إن كاميرات المراقبة الأمنية أبرزت أن المتهم الأول بيتر إيليفنجر لعب دور مسؤول التنسيق اللوجيستي للفريق حيث نزل في أحد الفنادق الفخمة في دبي ثم قام بحجز غرفة في فندق البستان روتانا - موقع الجريمة - وطلب حجز غرفة محددة وهي الغرفة رقم 237 المقابلة لغرفة المبحوح (رقم 230) وعلى مرمى حجر منها.

وقام المتهمون باستخدام الغرفة (237) قبيل تنفيذ مخططهم، في حين لم يحل إيليفنجر في تلك الغرفة التي حجزها بل هم بمغادرة البلاد قبيل إتمام رفقائه للجريمة بوقت وجيز.

وأظهرت كاميرات المراقبة الأمنية في مطار دبي تعقّب أحد أعضاء فريق المراقبة من المتهمين لمحمود المبحوح منذ وصوله إلى أرض المطار، بما يؤكد تتبعهم له ومعرفتهم لميعاد وصوله، في الساعة 3:20 من بعد ظهر يوم 19 يناير الماضي، قبيل توجهه مباشرة إلى فندق البستان روتانا بينما كان يتتبعه اثنان من المتهمين ضمن أحد فرقهم المعنية بالمراقبة، حيث استقل المتهمان معه نفس المصعد في الفندق ونزلا منه أيضا في ذات الطابق وتبع أحدهما المبحوح للتأكد من رقم الغرفة التي ينزل بها.

وأظهرت تسجيلات المراقبة التلفزيونية في فندق البستان تتبع فرق المراقبة التي شكلها المتهمون لكل تحركات المبحوح داخل الفندق كما أظهرت وصول فريقهم المعني بالتنفيذ إلى الفندق وصعود أفراده على دفعتين (اثنان في كل مرة) وبفارق عدة دقائق- ودخلوا جميعاً إلى الغرفة التي استأجرها بيتر (غرفة رقم 237).

ومن المُرجح أن المتهمين قاموا بمحاولة دخول غرفة المبحوح في الساعة الثامنة مساءً عقب انتهاء عمال النظافة من مناوبتهم في نفس الطابق بينما أظهرت أشرطة المراقبة الأمنية في الفندق اثنين من المتهمين وهما يتوليا عملية المراقبة والاعتراض بعد مغادرة عامل النظافة لتسهيل مهمة فريق التنفيذ ومن بين أعضاءه العنصر التقني الذي يُعتقد أنه استخدم الجهاز الإلكتروني لفك شفرة مفتاح غرفة القتيل للتمكن من الدخول إليها قبيل وصول المبحوح.

ووفقاً لما جاء في الشريط المسجل من كاميرات أمن الفندق - وأيضا القراءة المنسوخة من مفتاح الغرفة - فقد وصل المبحوح إلى غرفته في تمام الساعة 8:25 مساءً يوم 19 يناير حيث يُرجح أن جريمة القتل قد تمت خلال فترة لم تتجاوز 10 دقائق اعتباراً من دخول المبحوح إلى غرفته.

وأظهرت التحقيقات أن الجناة حرصوا على ترتيب كافة مقتنيات الغرفة لكي تبدو في صورة طبيعية بهدف إزالة جميع الآثار التي قد تدل على وقوع مقاومة من قِبل القتيل ولتضليل الجهات الأمنية وتحويل انتباههم عن أي شبهة جنائية وراء وفاة محمود المبحوح حيث عمد الجناة أيضاً إلى إغلاق سلسلة الأمان الخاصة بباب الغرفة من الداخل إمعاناً في الإيحاء بأن الوفاة تمت بصورة طبيعية.

وسارع جميع المتهمين بالفرار من الفندق عقب إتمام الجريمة مباشرة، حيث لم يستغرقوا أكثر من 10 دقائق للمغادرة، بينما توجهوا على الفور إلى مطار دبي واستقلوا رحلات طيران مختلفة متوجهين إلى عدد من المدن الأوروبية والآسيوية، وفقا لما أظهرته تسجيلات المراقبة التلفزيونية الخاصة بالمطار.

إنجاز لدبي
وقال الفريق ضاحي خلفان تميم إن الإنجاز الذي تمكنت شرطة دبي من تحقيقه يُعد مصدر فخر واعتزاز لأجهزة الأمن في المنطقة وذلك نظراً لدقة النتائج التي أسفرت عنها التحريات في غضون وقت قياسي لفك خيوط جريمة شغلت الرأي العام العربي والدولي، بتحديد هوية العناصر المتورطة فيها بأسلوب علمي لا يقبل تفنيداً أو تشكيكاً.

وشددّ الفريق خلفان على أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تقبل أن تُستغل أرضها كساحة لتصفية الحسابات مهما كانت أنواعها أو أسبابها أو انتماءات العناصر المتورطة فيها.

وأكد أن دولة الإمارات هي دولة العدل وسيادة القانون وأن كل من تسول له نفسه في أن يعبث بأمنها أو أن يستهدف سلامة أي من أفراد مجتمعها أو زوارها سيخضع للملاحقة وللمساءلة والعقوبة الرادعة.

وشدد على أن شرطة دبي قامت بالواجب المنوط بها وأولت اهتماماً كبيراً لهذه الجريمة وعكفت على اكتشاف الفاعلين في وقت قياسي، حيث يبقى مرتكبو هذه الجريمة عناصر مطلوبة أمنياً للمثول أمام القضاء لمحاكمتهم وفقاً لأحكام القانون
 
التعديل الأخير:
فيديو يظهر قتلة "المبحوح"

1b7bdf75c066c97011ffe1f9f4896a07.jpg




كشفت شرطة دبي عن معلومات مهمة ولم تعرض من قبل لعملية اغتيال القيادي بحركة حماس "محمود المبحوح"، والذي اغتيل من قبل الموساد الصهيوني في فندق البستان روتانا بدبي في العشرين من الشهر الماضي.

وقد بثت شرطة دبي مقاطع مصورة لتحركات المجموعة التي نفذت العملية، وهم يتحركون حول وداخل الفندق، وهو ما أظهرته الكاميرات المثبتة في الطرقات المؤدية إلى الفندق وداخله.

وأوضح قائد شرطة دبي الفريق "ضاحي خلفان" أن المجموعة التي تتكون من 10 أشخاص بينهم امرأة تنكروا بزي رياضة التنس، وقد دخلوا الفندق بتلك الهيئة.

وأكد خلفان أن المجموعة قد استخدمت تقنيات متطورة في عملية الاغتيال، وعطلت برمجة باب الغرفة عبر تلك التقنية.

وأضاف: العملاء كانوا ينتظرون في غرفة المبحوح قبل دخوله غرفته، وقامت بإلقاء علبة دواء بجانب جثته عقب اغتياله للتمويه على أسباب عملية الاغتيال الحقيقة، منوهاً إلى أن عملية الاغتيال كانت بكتم النفس.

وأشار خلفان إلى أن جنسية المجموعة هي كالتالي: فلسطينيين وايرلنديين وبريطانيين وفرنسي وألماني.

ونقل مراسل الجزيرة بدبي عن الشرطة قولها بأنها ألقت القبض على فلسطينيين اثنين، أحدهما ضابط في سلطة فتح، والثاني تم تصويره وهو مجتمع مع زعيم عصابة القتلة وهو فرنسي الجنسية ويدعى بيتر.



 
التعديل الأخير:
بالصور والأسماء .. المجرمين قتلة الشهيد محمود المبحوح

d17df7fb5222788eaae7380ae098fb46.jpg


كشفت شرطة إمارة دبي الاثنين 2/15 عن مجمل التفاصيل التي أفضت إليها التحريات المكثفة الجارية بشأن قضية مقتل القيادي في حركة حماس محمود عبد الرؤوف المبحوح في العشرين من يناير الماضي.

وأفصحت شرطة دبي عن أسماء وهويات العناصر المتورطة في ارتكاب الجريمة وعرضت شريطًا مصورًا رصد تحركات العناصر المطلوبة ضمن هذه الواقعة والبالغ عددهم 11 شخصًا يحملون جوازات سفر أوروبية سليمة ومن بينهم امرأة، وقال قائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم إن فلسطينيَيْن مشاركان في عملية الاغتيال اعتقلا، وأحدهما يحمل رتبة عسكرية في السلطة الفلسطينية، وقد التقى زعيم المجموعة التي اغتالت المبحوح وهو فرنسي يدعى بيتر.

EvanDenningsofIrish.jpg


JamesLeonard.jpg


JonathanLouis.jpg


KevinDaveronofIrish.jpg


MelvynAdamMildiner.jpg


MichaelBodenheimer.jpg


MichaelLawrenc.jpg


PaulohKeeley.jpg


PeterElvingerofFrenchnationality.jpg


StephenDanielHodesofBritish.jpg
 
عناصر من فلسطين شاركت في اغتيال المبحوح

78a2c4041581f8e4782d5e12d72fcf31.jpg



قال القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان تميم إن فلسطينيَيْن مشاركان في عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في أحد فنادق دبي الشهر الماضي.

ونقل مراسل الجزيرة في دبي محمود حمدان عن قائد شرطة دبي القول إن الفلسطينيين -اللذين اعتقلا- أحدهما يحمل رتبة عسكرية في سلطة رام الله، وقد التقى زعيم المجموعة التي اغتالت المبحوح وهو فرنسي يدعى بيتر.

وتضم المجموعة 11 شخصا معظمهم من جنسيات أوروبية وبينهم سيدة إيرلندية، وقد دخلوا دبي قبل يوم من تنفيذ عملية الاغتيال.

ولم يستبعد خلفان أن يكون الموساد خلف جريمة الاغتيال، ولكنه لم يستعبد أن تكون هناك جهات أخرى -لم يسمها- متورطة في جريمة الاغتيال.
 
حمدان:مشاركة فلسطينيين في اغتيال المبحوح ينبغي متابعته

a251df6fb74875d84199bf68c394eff7.jpg


قال القيادي أسامة حمدان مسئول العلاقات الخارجية في حركة حماس إن المعلومات التي كشف عنها قائد شرطة دبي تؤكد حقيقة الرواية التي تحدثت عنها حركة حماس وحملت الاحتلال الإسرائيلي مسئولية اغتيال القيادي محمود المبحوح هي رواية دقيقة".

وأوضح حمدان أن الحديث عن جنسيات أوروبية شاركت في تنفيذ الاغتيال لا يعني شيئاً كبيراً، مشيراً إلى أن الذين حاولوا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمان كانوا يحملون جوازات كندية.

وأضاف حمدان في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية ضمن نشرة حصاد اليوم مساء الاثنين 2/15 " أعتقد أن هذه الجوازات الأوروبية يمكن للموساد أن يحصل عليها من خلال اتفاقيات تعاون مع تلك الدول أو ربما من خلال تزويرها".

وبين أن على الدول الأوروبية مسئولية كبيرة بتحميل الاحتلال المسئولية وعدم السماح له بوضعها في مهب الريح وارتكاب جرائمه بأسماء تلك الدول.

وفي معرض حديثه عن الأنباء التي تتحدث عن وجود عميل ضمن فريق الموساد قال حمدان:" هذا لا يغير من حقيقة مرتكب الجريمة على الرغم من أن تجربتنا مريرة مع قوات أمن دايتون فياض، ويجب أن نركز الآن على المجرم الحقيقي وهو الموساد وربما يكون هذان الشخصان مفتاحاً للإدلاء بمعلومات تؤكد هوية عناصر الموساد المرتكبين للجريمة".

وأكد أن "حماس" طلبت بشكل رسمي من شرطة دبي اطلاعها على نتائج التحقيق وتفاصيله، مشيراً إلى إجراء الحركة اتصالات وأن هناك وساطات عربية في هذا الجانب.

ومضي يقول:"نعتقد أننا الطرف المؤهل لإدارة هذا الملف لأننا نعرف الكثير من التفاصيل التي يمكن أن تفيد في هذا التحقيق ونحن أولياء الدم وإذا تورط طرف فلسطيني عميل في هذه الجريمة".

و حول رفض شرطة دبي تدخل حماس في التحقيقات قال:"المسألة ليست مسألة تدخل، هي مساعدة في التحقيقات وكشف التفاصيل الكاملة التي تتعلق بالجريمة، ونحن معنيون بالأمن العربي وأمن دبي تماما كأي مسئول عربي، ولسنا بصدد إثارة أزمة أمنية لأية دولة عربية".

وتابع:"نحن طرقنا الباب من عنوانه الصحيح، وطلبنا بشكل رسمي أن ننسق الجهود وما زلنا مستعدين لذلك، وهذا سيعجل من كشف خيوط الجريمة ويسهل من ملاحقة منفذيها".ولفت القيادي في حماس إلى أن وجود عميل فلسطيني يشكل علامة استفهام، مشدداً على ضرورة متابعة هذا الأمر، مستطرداً:" لكن يجب أن لا نذهب بعيداً عن أصل مرتكب الجريمة وهو الموساد".

وحمل حمدان رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" ومجلس وزرائه المصغر وجهاز أمنه مسئولية اغتيال المبحوح.


على حد زعم بي بي سي..قتلة المبحوح زوروا جوازات سفرهم

7d841bb2886196b69e844a1036180d95.jpg


زعمت الحكومتان البريطانية والايرلندية أن جوازات سفرالأشخاص الذين كشفت عن هويتهم سلطات دبي في أنهم ضالعون في اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركةحماس هي جوازات وهمية مزورة.

ووفقا للبي بي سي فإن ايرلندا قالت إنأسماء غيل فوليارد وإيفان ديننجز وكيفن دافيرون، بالإضافة إلى أرقامجوازات سفرهم لم تتطابق مع أي جوازات صادرة عن ايرلندا.


وكما قالت بريطانيا إنها تعتقد إن جوازات السفر البريطانية الستة هي أيضا مزيفة.


وكانت سلطات دبي قد حددت هوية الأشخاص 11 شخصا شاركوا في عملية اغتيال القيادي العسكري بحماس محمود المبحوح في فندقه في 20 من يناير/ كانون الثاني.


وأوضحت أن 6 بريطانيين و3 ايرلنديين وفرنسي وألماني شاركوا في عملية الاغتيال.


يذكر أن فرق الاغتيالات الصهيونية استخدمت جوازات سفر غير صهيوينة في عملياتها، ففي العام 1997 كان عملاؤها الذين قاموا بمحاولة فاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الأردن قد دخلوا المملكة بجوازات سفر كندية.

وفي العام 2005 اعتذرت دولة الكيان لنيوزيلندا بعد أن حكم على اثنين من عملاء الموساد بالسجن ستة أشهر من قبل محكمة في أوكلاند أدانتهما بمحاولة الحصول على جواز سفر نيوزيلندي بطريقة غير مشروعة.

وكان قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، قالإن من بين فريق الاغتيال امرأة، واستدرك بالقول :إنهمفريق اغتيال محترف ترعاه قوة أجنبية على الأرجح، كما رجح أن يكون المتهم الرئيسي، حامل جواز السفر الفرنسي، قد غادر دبي إلى ميونيخ عبر قطر.

وأضاف: "لا شك لدينا أن المطلوبين الـ11 كانوا يحملون جوازات السفر تلك ويؤسفنا انهم استخدموا أوراق سفر لدول صديقة".



وأكدمسؤول شرطة دبيأن هوية المتهمين الـ11 سلمت للشرطة الدولية (الانتربول) ضمن طلب رسمي لإلقاءالقبض عليهم. وتقول مصادر في دبي إن هناك ستة أشخاص آخرين يشتبه في تورطهمفي العملية لم تحدد هويتهم بعد.

هذا و أكدتسلطات دبي أن التحقيق مستمر مع فلسطينيين سلمهما الأردن قد يكونا ساعدامجموعة الاغتيال، فيما أصدرت النيابة العامة للإمارة ملاحقة دولية بحق هذهالمجموعة.


ولم ستبعد خلفان تورط المخابرات الصهيونية (الموساد) لكنعندما نقبض على هؤلاء المشتبه بهم سنعرف من دبر الأمر".


وكانت حركةحماس حملت الموساد الصهيوني المسؤولية عن اغتيال المبحوح، العضو المؤسس لكتائب عز الدين القسامـ الجناح العسكري للحركة في دبي الشهر الماضي وتوعدت بالانتقاد لدمائه بعملية عسكرية داخل كيان الاحتلال.

ومحمودالمبحوح من مواليد غزة، لكنه يعيش في سوريا منذ 1989، وسافر منها إلى دبيقبل يومن من اغتياله. ويقال انه كان وراء أسر جنديين صهيونيين خلالالانتفاضة الفلسطينية في الثمانينيات.

وقالت شرطة دبي إن فريق الاغتيال استأجر غرفة في الفندق تواجه غرفة المبحوح،الذي تتبعوه من سوريا إلى دبي، واستخدموا جهازا كهربائيا لدخول غرفتهوانتظاره فيها.
 
بريطانيا: الموساد هو من إغتال المبحوح

f38fa57e096fd39281d6759eac4cc164.jpg


صرح مصدر مسؤول في الحكومة البريطانية لصحيفة ديلي تلغراف بأن الأفراد الذين قاموا باغتيال المبحوح هم عملاء للموساد الإسرائيلي.

ونقلت القناة العاشرة الصهيونية نفي المسؤول في الحكومة البريطانية أن تكون بريطانيا لها يد في عملية اغتيال محمود المبحوح واتهام الموساد بالمسؤولية عن عملية الاغتيال باستخدام جوازات سفر ايرلندية.

ولم يتطرق المسؤول لما نشرته شرطة دبي بأن من بين عناصر الموساد أيضا أشخاص يحملون الجنسية البريطانية.


"الشاهد الأول" في كشف جريمة المبحوح

تمكنت شرطة دبي من حل لغز مقتل القيادي العسكري في حركة حماس محمود المبحوح الذي اغتيال في الإمارة في الـ20 من الشهر الماضي ن وذلك بفضل الكاميرات المنتشرة في فندق (البستان روتانا) حيث وقعت الجريمة حتى أصبحت بمثابة الشاهد الأول في كشف الجرائم في "العاصمة الاقتصادية" لدولة الامارارت.

حيث عرض قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان يوم الاثنين الماضي لوسائل الإعلام والعالم، فيلم فيديو يوثّق تفاصيل جريمة قتل القائد بحركة حماس محمود المبحوح، في بدبي، وتحركات الجناة المفترضين دقيقة بدقيقة.

وربما هي المرة الأولى التي يشاهد فيها الجمهور بالمنازل فيلم فيديو يوثّق عملية اغتيال سياسي بالكامل.

ولم تكن "جريمة البستان"، وفق تسمية الشرطة، هي الأولى التي تكشفها دبي عبر كاميرات المراقبة المنتشرة في شوارعها، فقد سبقتها جريمة مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، التي كشفت أهم تفاصيلها كاميرات البرج الذي كانت تسكنه بدبي.

وقبل نحو ثلاثة أعوام سجلت الكاميرات عملية اقتحام سياراتين لمركز تجاري كبير بالإمارة، وسطو عصابة مقنعة بالسلاح على محل مجوهرات وسرقة معروضات ماسية تزيد قيمتها على 14 مليون درهم.

1500 كاميرا

وتنشر دبي مئات الكاميرات في شوارعها والمواقع العامة، ولا يخلو مركز تسوق أو منشأة حكومية أو خاصة من هذه الكاميرات.

ونقل موقع الشرطة عن ضاحي خلفان قوله في شهر مارس من العام الماضي إن "الخطط المستقبلية لغرفة العمليات بالشرطة تقضي بتركيب كاميرات جديدة في بعض المناطق، لتضاف إلى الكاميرات الموجودة حالياً، وإتمام ربط غرف التحكم بكاميرات المراقبة الموجودة في 13 مركز تسوق بدبي، وتوصيل كاميرات المراقبة الموجودة في سبعة من مراكز شرطة دبي بغرفة القيادة والسيطرة، ليتجاوز بذلك عدد كاميرات المراقبة 1500 كاميرا موزعة في أنحاء إمارة دبي".

ضرورة أمنية

ويقول مدير مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي، الدكتور محمد مراد عبدالله، إن "وجود هذه الكاميرات أصبح ضرورة أمنية"، موضحاً أن "الكاميرات ساهمت في الكشف عن عشرات الجرائم الكبرى، وحلت ألغاز جرائم معقدة، آخرها جريمة المبحوح، وسوزان تميم".

وأضاف "بمجرد وقوع الجريمة يتم الرجوع إلى كاميرات المراقبة القريبة من موقعها، وبتحليل الصور وربط الأحداث، يتم الكشف عن المرتكبين، وتحديد أوقات لقاءاتهم، واتفاقاتهم، والوقت الذي استغرقته الواقعة".

ويعتبر مراد أن "الكاميرات تستخدم باعتبارها قرينة ودليلاً دامغاً على الجريمة، وتقدم للنيابة والمحاكم، وتلعب دوراً مهماً في إقناع القاضي".

ولصور الكاميرات دور مهم أيضاً في التحقيقات "فعرض الصور المسجلة للمتهم أثناء التحقيق، يدفعه للاعتراف بالجريمة".

ويشير مراد إلى أن "الكاميرات منتشرة بالمواقع العامة في دبي، وفي بعض المباني السكنية، والمراكز التجارية"، مؤكداً أنه "لا يتم إلزام البنايات السكنية بتركيبها، لكن ملاك تلك البنايات يحرصون على وجودها، باعتبارها عامل جذب للسكان، ووسيلة لتوفير الطمأنينة لهم".

وأشار إلى أن غالبية الكاميرات "تخزن الصور ولا يتم عرضها، إلا في حال وقوع حادث أو جريمة، والبعض الآخر المثبت في المواقع العامة يبث صور مباشرة لغرفة العمليات في الشرطة لتتابع من خلالها الحالة العامة بالمدينة".

وكان قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أعلن الاثنين الماضي أن "عصابة أوروبية هي التي ارتكبت جريمة القتل في فندق بدبي يوم 19-1-2010 ، وهي مكونة من فرنسي وألماني و3 ايرلنديين و6 بريطانيين"، مشيراً إلى أنهم دخلوا إلى الإمارات بجوازات غير مزورة.

أوامر قبض دولية

من جانب آخر، أصدرت إمارة دبي أوامر قبض دولية على جميع قتلة القيادي في حركة حماس محمود المبحوح "لارتكابهم جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار على أرض دبي".

وقال المستشار عصام عيسى الحميدان، نائب عام إمارة دبي ، إن "نيابة دبي أصدرت أوامر القبض استناداً إلى القوانين السارية بالإمارات بما فيها قانون التعاون القضائي الدولي في المسائل الجنائية والاتفاقات التي ترتبط بها دولة الإمارات العربية المتحدة والدول التي ينتمي إليها المتهمون".

وأضاف "دولة الإمارات ترتبط بأوجه تعاون قضائي دولي مع معظم بلدان العالم تتيح لها طلب تسليمهم أينما تم القبض عليهم".

وأضاف الحميدان "نيابة دبي تولت التحقيق في القضية فور وقوع الحادث، حيث أمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه للوقوف على أسباب وطريقة الوفاة، واستمعت إلى العديد من الشهود ورجال الضبط القضائي، وتم إجراء المعاينات اللازمة وجاري استكمال التحقيق على ضوء ما تسفر عنه الإجراءات والأحداث في الأيام المقبلة".


تفاصيل عن "الفلسطينيين" المشاركين باغتيال المبحوح !!

أكد مصدر خاص للموقع فلسطين الآن أن العميلين الفلسطينيين المشاركين في عملية اغتيال القائد في كتائب القسام محمود المبحوح في إمارة دبي هما من "فرقة الموت" التابعة لنبيل طموس الهارب من قطاع غزة.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته بأن العميلين الفلسطينيين التابعين للسلطة البائدة من غزة هما من (فرقة الموت) التي كان يقودها نبيل طموس الهارب من غزة، والتي عرف عنها قتل المجاهدين من كتائب القسام ورجال الدين في قطاع غزة.

وأكد المسئول الرفيع، أن أحد القتلة المجرمين يتبع لجهاز المخابرات البائدة من القطاع ، منوهاً إلى أن المخابرات الأردنية قامت بالقبض على العميلين ومن ثم إلى تسليمهم لـ"إمارة دبي".

وأشار المصدر إلى أنه عندما قبضت المخابرات الأردنية على هؤلاء القتلة، قامت الدنيا ولم تقعد في سلطة رام الله الفتحاوية وقامت باتصالات مكثفة من أجل الإفراج عن هؤلاء المجرمين، إلا أن المخابرات الأردنية قامت بتسليمهم إلى إمارة دبي.

ويؤكد "موقع فلسطين الآن" أنه حصل على أسماء المجرمين المشاركين في عملية قتل المبحوح، ويتحفظ عن ذكر أسمائهم بناءاً على طلب المسئول الرفيع وذلك لأسباب خاصة تتعلق بالتحقيقات الجارية حول عملية الاغتيال.

الأردن تكشف
وكان المتحدث باسم الحكومة الأردنية نبيل الشريف أشار إلى أن الفلسطينيين يشتبه في ضلوعهما في حادثة اغتيال القيادي العسكري في حركة حماس محمود المبحوح في أحد فنادق الإمارة الشهر الماضي.

وقال الشريف :"قمنا خلال الأيام القليلة الماضية بتسليم السلطات الإماراتية شخصين يحملان الجنسية الفلسطينية، طالبت شرطة دبي من الأردن تسليمهما، وقد تمت عملية التسليم وفق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الظروف".

ولم يكشف الشريف عن هوية الشخصين، اللذين تشتبه شرطة دبي في تورطهما في اغتيال محمود المبحوح، الذي عثر على جثته في أحد فنادق مدينة دبي الشهر الماضي.

من جهته، كشف قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أمس عن أن من بين المشتبه بهم في اغتيال القيادي المبحوح فلسطينيين "هربا إلى الأردن واعتقلتهما قوات الأمن هناك وسلمتهما إلى شرطة دبي"، وبين خلفان أن 11 شخصا يحملون جوازات سفر أوروبية، بينهم امرأة، ضالعون في اغتيال المبحوح، كاشفا عن تفاصيل دقيقة أظهرت عملية اغتيال محكمة.


بصمة العين كشفتهم.. من اغتالوا المبحوح لن يمروا عبر أي مطار في العالم


1e297c34e49ce60751a5c900387f315a.jpg


أخطاء كبيرة ارتكبها من نفذوا اغتيال المبحوح ظهرت بفشل واضح وذريع حيث المكان غير المناسب فقد كشف محلل أمني مختص للمجد أن من نفذوا عملية اغتيال المبحوح لن يمروا عبر أي مطار في العالم وذلك لأن بصمة عيونهم سجلت لدى مطار دبي الدولي حيث ستقوم شرطة دبي في القريب العاجل بنشر بصمة قزحية العين لهم في جميع مطارات العالم عبر الشرطة الدولية الانتربول.

وتعتبر إمارة دبي من أكثر مناطق دول العالم تطورا في المراقبة واستخدام آخر التقنيات الحديثة في تتبع المجرمين والمسافرين بشكل عام ومن هذه الأجهزة جهاز التعرف على الشخص من خلال بصمة العين, وعبر هذه التقنية لا يمكن أن يتم اخفاء بصمة العين التي تعتبر بصمة غير قابلة للتقليد أو التزييف حتى وان تنكر صاحب هذه العين أو قام بزراعة وجه جديد.

وأظهرت تحقيقات شرطة دبي أن من نفذوا الاغتيال جميعهم مروا عبر مطار دبي الدولي الذي يستخدم هذه التقنية بل ويستخدم تقنية التصوير المقرب لكل شخص.

ومن المعلوم أن التعرف على القزحية نظام رياضي يقوم بالتعرف على الجزء الملون في العين ليحدد من صاحب العين لأن بصمة العين هي جوازات سفر لا تزور وليس على غرار الجوزات الورقية التي يمر عبرها التوائم ,حيث يوجد في العين نمط بنائي آخر يستحيل نسخه , والقزحية هي الجزء الوحيد من العين الذي يسهل رؤيته من الخارج ولها نمط لا يتغير أبدا فهي جواز سفر مثالي حي وتفوق دقتها أكثر بعشر مرات من دقة بصمات الأصابع وهي معتمدة في التعرف على الأشخاص أكثر من الصور الشخصية.

دبي أكثر استخداما له
وذكرت تقارير سابقة أن أكثر الدول استخدام للتعرف عبر القزحيات هي الإمارات العربية , فكل مطاراتها تستخدم هذا النظام وأكبرها هو مطار دبي ,حيث أن دبي تستخدم أعلى تقنيات التكنولوجيا للتعرف على من يدخل إليها متسللا.

حيث أن 80% من سكان الإمارات العربية يأتون من الخارج, وللسيطرة على التدفق البشري هذا يتعقبون حاملي التأشيرات الأجانب بمقارنتها بقائمة هجرة سوداء وقاعدة بيانات تضم 500 ألف من المجرمين ومنتهكي القانون".

طريقة عملها
يطلق الماسح ضوءا غير مرئي يعمل بالأشعة تحت الحمراء للعين ليحدد ويفصل الفزحية ثم يعين الأنماط المختلفة للقزحيات ويضع معادلة رياضية تسمى "الرمز القزحي" وفي ثانية يقارن الرمز بنصف مليون رمز آخر في قاعدة البيانات ويبحث عن مطابق.

ومنذ تركيب النظام في مطار دبي أمسك النظام ب 25 ألف شخص حاولوا دخول دبي بشكل غير قانوني وتم إعادتهم من حيث أتوا.

من جهة ثانية يقول بروفيسور جون دوغمان من جامعة كامبردج وهو مكتشف التعرف عبر بصمة العين :" تعدد نظام القزحيات يجعل من نظامي قويا جدا وصيغة الرياضيات المستخدمة عبر القزحية تستخدم لمراقبة الناس في معظم أماكن العالم ".

ويضيف:" هذا عبارة عن أحدث انجاز تقني لمراقبة ما يحصل في العالم من تطورات سياسية واقتصادية وأمنية بهدف منع الجريمة قبل حدوثها، وهي أجهزة قادرة على اكتشاف هوية أي شخص من خلال خارطة بؤبؤ العين وبإمكانها التقاط رفّة عينيه وهمس لسانه بالصورة والصوت".


هآرتس تؤكد..عميلا الموساد الفلسطينيان يعملان لدى دحلان

[/COLOR][/SIZE]

11189f1eb0604924e49d7d2d2bb4a939.jpg


أكدت صحيفة هآرتس العبرية أن المتهمين الفلسطينيين اللذين شاركا في اغتيال القيادي العسكري لحماس محمود المبحوح في دبي هما أحمد أبو حسنين و أنور شحيبر وكانا قد فرا من قطاع غزة قبل نحو 3 أعوام عقب سيطرة حماس على القطاع .

وأوضحت الصحيفة أن أحد المتهم أبو حسنين عضو في المخابرات الفلسطينية العامة, وأنور شحيبر يعمل في أحد الأجهزة التابعة لسلطة فتح في رام الله. مضيفة أن الاثنين حصلا على إقامة في دبي بصفتهما موظفيْن في مؤسسة عقارية تابعة لمحمد دحلان القيادي البارز في حركة فتح.

وبينت الصحيفة العبرية أن المتهمين الاثنين ساعدا الخلية التابعة للموساد في تنفيذ عملية الاغتيال, من خلال تقديم الدعم اللوجستي واستئجار السيارة التي استخدمها المنفذين وغرفة الفندق وبعد عملية الاغتيال فروا إلى عمان.

ونوهت الصحيفة إلى أن مصدر رفيع في حركة حماس كان قد كشف لصحيفة الحياة اللندنية شخصيات المتهمين الاثنين بالإشارة إلى الأحرف الأولى "أ,ش – أ,ح", متهما شخصيات نافذة في سلطة فتح في رام الله وشخصية مركزية في حركة «فتح» بالضلوع في قتل المبحوح.

وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بإسم الحكومة الأردنية نبيل الشريف أكد أن الأردن قام بتسليم سلطات دبي شخصان يحملان الجنسية الفلسطينية يشتبه في ضلوعهما في اغتيال القيادي محمود المبحوح.

ووفقا للحياة اللندنية فقد اتهم قيادي بارز في حماس شخصيات نافذة في سلطة فتح في رام الله وشخصية مركزية في حركة "فتح" بالضلوع في قتل المبحوح.

وقال إن السلطة في رام الله عقب احتجاز الفلسطينييْن، "أجرت اتصالات واسعة وقامت بواساطات مع شخصيات نافذة من أجل الضغط على شرطة دبي للإفراج عنهما، لكن شرطة دبي رفضت الرضوخ لهذه الضغوط ... وكذلك هناك شخصية مركزية في فتح تبذل حالياً جهوداً مضنية من أجل إطلاقهما.

وكانت السلطات الأمنية في إمارة دبي قد أعلنت الاثنين أن خلية تصفية المبحوح مكونة من أكثر من 11 شخصاً: ستة بريطانيين وثلاثة أيرلنديين، بالإضافة إلى ألماني وفرنسي، هو قائد المجموعة.

إلا أن صحيفة الاندبندنت اللندنية عن مراسلها في الشرق الأوسط روبرت فيسك قوله نقلا عن مصدر موثوق" أن الضالعين في عملية اغتيال المبحوح في دبي يبلغ عددهم 18 شخصا وأن الجوازات التي ضبطت ليست مزورة لأنها حديثة والكترونية (Biometric) والصور عليها حقيقية، مشيرا إلى أن مقر قيادة العملية -حسب مصادر فيسك- فكان في النمسا

وأصدرت سلطات دبي التي لم تستبعد تورط جهاز الموساد الصهيوني في اغتيال المبحوح، الثلاثاء 2/16 مذكرة اعتقال دولية بحق 11 شخصاً من أعضاء الخلية التي شاركت في تصفيته.



بالأسماء.. "الفلسطينيين" اللذين شاركا في اغتيال المبحوح


40335dbb95dc1d20e65ea0d8ffa59c32.jpg


كشف قيادي بارز في حركة "حماس" لـصحيفة "الحياة اللندنية" هوية الفلسطينييْن اللذين تحقق دبي معهما على خلفية الاشتباه في تورطهما في اغتيال القائد العسكري في "حماس" محمود المبحوح الشهر الماضي، مؤكداً أنهما يعملان في الأجهزة التابعة لسلطة رام الله.

وقال القيادي البارز في "حماس" للصحيفة التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الخميس 18/2/2010 إن احد الفلسطينييْن اللذين تحقق معهما دبي في عملية اغتيال المبحوح يدعى "أحمد ح."، والثاني "أنور ش."، موضحاً أن الأول يعمل في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، والثاني يعمل في أحد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في رام الله.

ولفت إلى أن الفلسطينييْن غادرا غزة عقب الحسم العسكري الذي وقع قبل نحو ثلاثة أعوام، وأنهما حصلا على إقامة في دبي بصفتهما موظفيْن في مؤسسة عقارية تابعة لشخصية مركزية في حركة "فتح".

واتهمهما بالضلوع في قتل المبحوح، وقال: "كانا موجوديْن في دبي قبيل عملية الاغتيال، وهما اللذان وفرا دعماً امدادياً لوجستياً للمجموعة التابعة للموساد الذي شارك في التصفية".

وأضاف "هما اللذان حددا الفندق ونظما الحجوزات وأماكن التحرك وجهزا السيارات"، لافتاً إلى أنه عقب انتهائهما من إعداد مسرح الجريمة، غادرا دبي إلى عمان التي سلمتهما لاحقاً إلى دبي".

فتح حاولت الإفراج عنهما
كما اتهم القيادي شخصيات نافذة في السلطة في رام الله وشخصية مركزية في حركة "فتح" بالضلوع في قتل المبحوح، وقال إن السلطة في رام الله عقب احتجاز الفلسطينييْن، "أجرت اتصالات واسعة وقامت بواساطات مع شخصيات نافذة من أجل الضغط على شرطة دبي للإفراج عنهما، لكن شرطة دبي رفضت الرضوخ لهذه الضغوط ... وكذلك هناك شخصية مركزية في فتح تبذل حالياً جهوداً مضنية من أجل إطلاقهما".

من جانبه، نفى القيادي في "حماس" أيمن طه ما نشر في وسائل الإعلام عن أن السلطات السورية اعتقلت العنصر في القوة التنفيذية التابعة للحركة نهرو مسعود على خلفية اغتيال المبحوح، وقال انه "عنصر سابق في القوة التنفيذية مقيم حاليا في دمشق، وليس مشتبها به، والخبر خال من الصحة".

وبدأت تداعيات هذه القضية تظهر في أكثر من عاصمة أوروبية حيث أظهرت نتائج التحقيقات الأولية في كل من بريطانيا وايرلندا وفرنسا أن جوازات السفر مزورة، في وقت دعا رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إلى إجراء "تحقيق شامل" في هذه المسألة.
 
رد: خطوة خطوة..خطة تنفيذ جريمة اغتيال المبحوح!!

عددهم 18..فيديو جديد يظهر تورط إمرأة ثانية


f46fd48ea7c3ebdd80c8bb265bb9170f.jpg


عرضت شرطة دبي الليلة الماضية شريط فيديو جديد يتضمن لقطات لأفراد فريق الاغتيال الذي قام بتصفية المبحوح.

ويظهر الشريط الجديد لقطات لامرأة ثانية يشتبه في انتمائها إلى فريق الاغتيال وذلك بالإضافة إلى العميلة سوداء الشعر التي عرضت نفسها باسم (غيل بوليارد) والتي كانت نشرت صورة لها كما تظهر في جواز السفر الايرلندي الذي استخدمته.

وتظهر المرأة المشبوهة الثانية في لقطات الفيديو وهي تعتمر قبعة قش وتشاهد وهي تضع يدها تحت قميصها وتقوم بنقل جسم غير مشخص لأحد أفراد فريق الاغتيال.

ولم تدل شرطة دبي حتى الآن بتفاصيل لوسائل الإعلام عن هذه المشبوهة كما أن اسمها وصورتها غير واردتين في قائمة العملاء المطلوبين.

كما تظهر لقطات الفيديو الجديدة التي بثت الليلة الماضية صورا لاثنين من أفراد فريق الاغتيال يرتديان لباسا رياضيا للاعبي التنس ويتجولان في دهاليز الفندق في دبي لتحديد مكان الغرفة التي كان المبحوح يقيم فيها في الفندق.

وبحسب تقديرات وسائل إعلام عربية فانه تتوفر لدى شرطة دبي مزيد من شرائط الفيديو قد تسهم في حل لغز القضية.

ومع ذلك أوضحت شرطة دبي إن كاميرات الحراسة في الفندق لم تلتقط صورا للحظة دخول المغتالين إلى غرفة المبحوح ولحظة تحييد قفل الغرفة.

ونقلت صحيفة الاندبندنت اللندنية عن مراسلها في الشرق الأوسط روبرت فيسك قوله نقلا عن مصدر موثوق" أن الضالعين في عملية اغتيال المبحوح في دبي يبلغ عددهم 18 شخصا وأن الجوازات التي ضبطت ليست مزورة لأنها حديثة والكترونية (Biometric) والصور عليها حقيقية، مشيرا إلى أن مقر قيادة العملية -حسب مصادر فيسك- فكان في النمسا.

وكانت السلطات الأمنية في إمارة دبي قد أعلنت الاثنين أن خلية تصفية المبحوح مكونة من أكثر من 11 شخصاً: ستة بريطانيين وثلاثة أيرلنديين، بالإضافة إلى ألماني وفرنسي، هو قائد المجموعة.

وأصدرت سلطات دبي التي لم تستبعد تورط جهاز الموساد الصهيوني في اغتيال المبحوح، الثلاثاء 2/16 مذكرة اعتقال دولية بحق 11 شخصاً من أعضاء الخلية التي شاركت في تصفيته.



دبي:الموساد متورط في اغتيال المبحوح بنسبة 99%
أفادت صحيفة إماراتية أن قائد شرطة دبي واثق بنسبة 99% في ضلوع "إسرائيل" في اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في فندق بدبي.
وقال ضاحي خلفان لصحيفة ذا ناشونال: "تحقيقاتنا تكشف أن الموساد ضالع في قتل المبحوح. من المؤكد بنسبة 99% إن لم يكن 100% أن الموساد يقف وراء الجريمة".
وقد اغتيل المبحوح في فندق بدبي بدولة الإمارات المتحدة يوم 20 يناير الماضي، وقد أعلنت شرطة دبي أسماء 11 شخصًا متورطين في عملية الاغتيال منهم سبعة يعيشون في "إسرائيل".
استبعاد استقالة رئيس الموساد:
وفي سياق متصل قال مصدر قريب من مئير داجان رئيس جهاز المخابرات "الاسرائيلي" (الموساد) إن داجان لا يرى سببًا للاستقالة بسبب اغتيال قيادي من حماس في دبي وإن من غير المرجح أن يطلب منه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا.
وقال بعض المنتقدين الاسرائيليين الذين اشتموا أن هذه طريقة عمل الموساد وتكهنوا بفضيحة وراء سرقة الهويات إنه يجب إجبار داجان على الاستقالة مثل سلفه داني ياتوم عام 1997 بعد محاولة اغتيال فاشلة بالأردن.
لكن المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه قال: "داجان ليست لديه نية للاستقالة قبل اكتمال مدة خدمته".
وأضاف أن الاستقالة معناها تحمل المسؤولية عن الاغتيال. ونفذت جريمة قتل المبحوح في غرفة بأحد الفنادق لتبدو كوفاة بأسباب طبيعية لكن اتضح الأمر بعد ذلك بأكثر من أسبوع حين بدأت شرطة الإمارات تحقيقًا جنائيًا في الحادث بناءً على طلب من حماس.
وقال المصدر القريب من داجان وهو أيضًا يجيء من مجتمع المخابرات الاسرائيلي: إن نجاح رئيس الموساد في عمليات أخرى ومستمرة ضد حماس وحزب الله وسوريا وإيران سيفوق أي رغبة لدى نتنياهو في مطالبته بالاستقالة. وأضاف: "هناك أولويات وطنية هنا".
وتوقع المصدر أن يعمل الموساد بهدوء على حشد دعم وكالات المخابرات في بريطانيا وايرلندا وألمانيا وفرنسا وهي الدول التي استخدمت جوازات سفر صادرة بها لتنفيذ عملية دبي لتخفيف حدة تدقيق بلادها مع "إسرائيل".
وقال المصدر: "قد لا ينجح هذا نظرًا للغضب الذي يبديه بعض وزراء الخارجية هؤلاء... لكن حتى إذا حدثت عملية تشاور داخلية فربما يكون هذا كافيًا لتخفيف حدة تبادل الاتهامات".
وفي ولايته الأولى كرئيس للوزراء وافق نتنياهو على خطة ياتوم لتسميم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عمان. وأخفق منفذو العملية - وكانوا عملاء من الموساد ادعوا أنهم كنديون - في التنفيذ، وألقى الأردن القبض عليهم بعد أن لجأوا للسفارة "الاسرائيلية".
وقال المصدر إنه كان على "إسرائيل" تقديم ترضية مثل استقالة ياتوم "لأن في تلك الحالة كان رجالنا سجناء، ما يعني دليلاً على التورط وأن هناك حاجة لتحرك ملموس لاستعادتهم".
كما كان نتنياهو مدركا للحاجة إلى إصلاح العلاقات مع الأردن أحد دولتين عربيتين اعترفتا بإسرائيل والتي كانت تربطها بها علاقات وثيقة.
كتائب القسام سترد بشكل حتمي:
من جانب آخر توعد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس "إسرائيل" بأن الكتائب سترد بشكل حتمي على اغتيال المبحوح، قائلاً: إن "الثأر قادم، والجزاء من جنس العمل من بني صهيون".
وأضاف مخاطباً الإسرائيليين أن "قرار الانتقام تم اتخاذه وسيكون على قدر الجريمة وما عليكم سوى الانتظار، ونحن من سيحدد الآلية المناسبة في الزمان والمكان اللذين نختارهما".
وأضاف أن "القسام لن تعدم الخيارات والوسائل وعقل وأداء المبحوح سيبقي ويرتقي، ولن يجنى العدو أي ثمرة من وراء اغتياله، مؤكداً أن أسر الجنود الإسرائيليين سيبقى إستراتيجية للقسام طالما استمر أسير فلسطيني واحد".
 
رد: خطوة خطوة..خطة تنفيذ جريمة اغتيال المبحوح!!

العملية دامت 16 دقيقة تم خلالها قطع التيار الكهربائي عن الفندق وتنفيذ العملية فرار كامل الفريق فاين النجاح في هذا القتيل قتل العملية ناجحة مئة بالمئة
 
رد: خطوة خطوة..خطة تنفيذ جريمة اغتيال المبحوح!!

العملية دامت 16 دقيقة تم خلالها قطع التيار الكهربائي عن الفندق وتنفيذ العملية فرار كامل الفريق فاين النجاح في هذا القتيل قتل العملية ناجحة مئة بالمئة


معاك حق لكن العمليه فيها خطأ واحد ان الحكومه عرفت المنفذين​
 
عودة
أعلى