فشل وزراء مياه حوض النيل فى التوصل إلى حلول جذرية حول الخلافات بين دول المنبع ودول المصب، خلال اجتماع شرم الشيخ اليوم الثلاثاء، حيث أصر كل من مصر والسودان على موقفهما الرافض للمساس بالحقوق التاريخية فى مياه النيل، وعدم السماح بإقامة أى مشروعات أو سدود على النيل إلا بموافقة دولتى المصب.
كما طالبت مصر والسودان فى نهاية يوم عاصف من النقاش والتفاوض خلال الاجتماع، بأن يكون اتخاذ القرار عن طريق الإجماع وليس الأغلبية، وشهدت الجلسة الختامية خلافات حادة بين أعضاء الوفود، مما أدى إلى تهديد بعض الدول بالانسحاب من الاجتماع، وهو ما حدث من قبل الوفد البورندى الذى زعم أن ظروف الطيران هى التى دفعته لترك الاجتماع.
كما أن ثلاثة وفود أخرى هى كينيا وتنزانيا والكونغو، تركوا الاجتماع بالفعل اعتراضا على سير المناقشات، حيث أصروا على مواقفهم المتشددة من البنود الخلافية والتمسك بشرط الأغلبية وعدم الموافقة المسبقة على المشروعات، لكنهم عادوا مرة أخرى قبل انتهاء الاجتماع دون أى اتفاق.
الجدير بالذكر أن وزير الرى محمد نصر الدين علام بذل جهودا كبيرة لإقناع وفود الدول بما تريده مصر والسودان على مدار 14 ساعة.
بالاضافة الى اعطت دول حوض النيل انها هذا هو قرار النهائى ولا تدخل اى مفاوضات اخرى . بالاضافة الى سوف تقوم بمعاهدة بين دول 7 بدون مصر وسودان انها سوف تقوم ببناء سدود وهذا تحدى واضح لدول حوض النيل السبعة الى مصر والسودان