النظام الصاروخي أرض/ جو الامريكي Chaparral

وبدأت عمليات الإنتاج منذ أبريل 1966، للعربة M-730 تحمل أربعة مقذوفات على قاذف قضيبي مركب على عربة، وهي واحدة من سلسلة العربات المجنزرة البرمائية M-113، التي يطوي منها القاذف أثناء التحرك، ولكن عند توقع نشاط جوي معاد، توقف العربة ويرفع القاذف.
وتحمل العربة M-730
ثماني قذائف للتعمير، بالإضافة إلى طاقم مكون من خمسة أفراد ومهماتهم
وتعييناتهم لمدة ثلاثة أيام، وهي عربة قتال بها منظار تسديد بصري. يستخدمه
الرامي الموجود في برج الإطلاق للتسديد على الهدف.
وبمجرد أن ينتهي جهاز البحث بالأشعة تحت الحمراء من التقاط الهدف، يطلق المقذوف وبعد ذلك يوجه آلياً. ​

وفي الفترة ما بين 1970-1974، قام الجيش بتنفيذ برنامج التحسينات، وأدى ذلك إلى إنتاج المقذوف MIM-720 C، الذي سُلم للقوات الميدانية لأول مرة في يوليه 1977.​

ويتضمن المقذوف المحسن رأساً حربية نوع 250، مصنوعة في ترسانة "بيكاتيني"، ويفجرها صمام راداري اتجاهي من نوع Dedo M-817 مصنوع في مختبرات "هاري دياموندز"، وجهاز بحث يعمل بالأشعة تحت الحمراء كل الاتجاهات وتحت كل الظروف من نوع DAWU-1، وتشمل جهاز سينجر للتعارف، ومحرك روكيت داين عديم الدخان، وقبة غير لامعة للقاذف، ورادار لكل الأحوال الجوية​

​

• المقذوف: (MIM – 72G Missile)​

موضوع رائع أخى العزيز.

بالفعل أخى تلك المنظومة تعتمد فى عملها على الصاروخ الأمريكى aim-9d sidewinder, كأساس لعملها ,

ولكن باستمرار الانتاج والتطوير للمنظومة انبثق من النسخة الأصلية عدة طرز صواريخ هى تقريبا نفس تصميم

السايدويندر ونفس طريقة عملها مع اختلافات وتطويرات بسيطة :


1/ mim-72a وهى النسخة الأولى القائمة على السايدويندر.

2/ mim-72 b وهى نسخة تدريبية .

3/ mim-72 c وهى نسخة محسنة من الشابرال تم تدعيمها بوسائل توجية حرارى جديدة وطابة دوبلرية ورأس حربى

متشظى.وذاد مداها الأفقى الى 9000 متر.

4/ sea chaparral mim-72 c وهى النسخة البحرية من منظومة الشابرال والتى تم تصديرها لتايوان للعمل على الفرقاطات التايوانية:



5/ mim-72 d وهى كانت نسخة مخصصة للانتاج الكمى ولكن تم الغاء مشروعاتها.

6/ mim-72 e فكانت تدعيم للنسخة البحرية (c) من خلال تركيب محرك للصاروخ السابق غير مدخن من نوعية m121.

7/ mim-72 f فكانت نسخة جديدة مع تدعيم المحرك الغير مدخن السابق m121.

8/ mim-72 g فكانت نسخة تم تطوير الباحث الحرارى بها ليكون كمثيلة فى صاروخ ( ستينجر) , بحيث تزيد قدراتة على

مواجهة عوامل التشويش .وبدأ يتم الاستخدام لتلك النسخة على نطاق واسع.

9/ mim-72 h وهى نسخة تصديرية من mim-72 f.

10/ mim-72 j وهى نسخة تصديرية للنسخة mim-72 g.

لكن يعيب تلك المنظومة عموما أن الأجيال القديمة من الصواريخ الحرارية يمكن خداعها فتضطر لزيادة الاطلاق على

الهدف المعادى . وذلك اذا لم يتم تدعيم الباحث الحرارى لجعله ثنائى النطاق.


وتلك بعض الصور التى تبين اختلافات شكل الصاروخ المستخدم:








تحياتى أخى الكريم.




​