الرعد (راعم) F-15I Ra`am

مارشــال

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
25 مايو 2008
المشاركات
24,408
التفاعل
41,290 35 0
الدولة
Egypt
راعم (الرعد) أو F-15I
كلها مسميات لنفس الطائرة وهي الطراز المخصص لإسرائيل من الطائرة الأمريكية F-15 E (EAGLE STRIKE) وهي من إنتاج شركة بوينج (سابقا ماكدونال دوجلاس ) .
دخلت الطائرة في سلاح الجو الصهيوني (IDF أو Heyl Ha`Avir ) في يناير من عام 1998 وسميت باسم F-15 I Ra`am أو راعم أي الرعد .

800px-USAF_F-16A_F-15C_F-15E_Desert_Storm_pic.jpg


030624-F-8833H-050.jpg


800px-F-15E_CFT.jpg

F-15 EAGLE STRIKE​

تعتبر الطائرة F-15 E (STRIKE EAGLE) هي نسخة الهجوم الأرضي من الطائرة الشهيرة F-15 والتي بدورها هي مقاتلة سيادة جوية .
وتستطيع (راعم ) مهاجمة الأهداف نهارا وليلا .وفي كل الأحوال الجوية .
وتخدم F-15 I مع F-15 C في سلاح الجو الصهيوني .
وقد دخلت F-15 C في الخدمة لدى سلاح الجو الصهيوني عام 1976 م ودخلت معارك تشهد لها بالكفاءة.
وقد اشترت إسرائيل طرازات F-15 A,B,D من تلك العاملة في سلاح الجو الأمريكي وتمتلك حاليا إسرائيل نسختها ذات قدرات الهجوم الأرضي F-15 I .
الطائرة F-15 I ثنائية المقاعد المعروفة في إسرائيل (بالرعد ) تشتمل على أسلحة و نظم طيران و منظومات حرب إليكترونية وقدرات إتصال فائقة ومتطورة تجعلها واحدة من أكثر طائرات F-15 تطورا على مستوى العالم .

F-15i_2.jpg


iaf-F-15i-DT-11.jpg


F-15I​


وقد أتخذت إسرائيل قرارها بشراء عدد 25 طائرة من طراز F-15 I في نوفمبر عام 1995.
وتعتبر الطائرة F-15 I مثلها مثل الطائرة الأمريكية F-15 E طائرة ذات مهام ثنائية فكما هي مخصصة للهجوم بعيد المدى فهي أيضا طائرة سيادة جوية .
كل طائرات F-15 I زودت إما بالمحرك F100-PW-229 أو بالمحرك F110-GE-129 بأسلوب البيع المباشر.
وزودت الطائرة بأجهزة رؤية ليلية وخوذة تهديف وشاشة عرض من إنتاج شركة (Elbit) الصهيونية .وكذلك نظم حرب إليكترونية Elisra SPS-2110.
كذلك زودت بخزانات وقود إضافية يسهل التخلص منها وكذلك على إستخدام المقذوفات مثل AIM-120, AIM-7, AIM-9 وتشكيلة واسعة من القذائف وذخيرة جو – أرض .
عموما فقد بدأ إنتاج طائرة F-15 في عام 1972 و إمتد إلى عام 1999 بطلبات إسرائيل من طائرات F-15 I .
وقد إختارت إسرائيل طائرة F-15 بعد مقارنة بينها وبين طائرات أخرى وحسب ماتحتاجه من مهام .
وقد طلبت حكومة إسرائيل عدد 25 طائرة F-15 I مزودة بالمحرك الثنائي F100-PW-229 النفاث .وقد قدرت الصفقة بمبلغ 1.76 مليار دولار .

isra_f15idecal_2.jpg


20060515_sf06_report_f15i.jpg



وقد تسلم سلاح الجو الصهيوني أول طائرتين F-15 I من ال 25 طائرة في يناير 1998 .
وفي 22سبتمبر 1998 أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن طلب إسرائيلي لشراء 30 طائرة أخرى من طراز F-15 I مزودة بالرادار AN/APG-70 أو AN/APG-63(V)1 . مع أجهزة تهديف وملاحة (لا نتيرن LANTIRN) ووحدات دعم وتطوير لقواعد البيانات وقطع غيار وإصلاح وأجهزة إختبار للتحليق وتدريب الأطقم الفنية والطيارين وبرامج دعم كاملة ودعم لوجيستي في صفقة كلفت 2.5 مليار دولار .
الطائرة تتمتع بقدرة حمولة كبيرة و نظم متطورة تمكنها من الهجوم في العمق بكميات كبيرة من الذخيرة في المسافات الطويلة في الإرتفاعات المنخفضة وفي كل ساعات الليل والنهار وظروف الطقس.
كانت مقارنة وزارة الدفاع الإسرائيلية بين عدة طائرات لتلبية حاجاتها وكان من بين هذه الطائرات F-16 ,F-18وبالطبع الطائرة الفائزة بالإختيار كانت F-15 RA`AM .
رحلة الإختبار الأولى:
وكانت في سبتمبر 1997 في خط إنتاج بوينج في الولايات المتحدة وكان عدد من طياري وموظفي ومبرمجي وخبراء أنظمة بالقوات الجوية الصهيونية يحضرون التجربة وعملوا يدا بيد مع الأمريكان ليساعدوا في تقديم المعونة اللوجيستية والإشراف أولا بأول على مراحل التصنيع والصيانة .
وفي 12 سبتمبر بدأت أول رحلة إختبار وكان من بين مقاييس الإختبار أداء الطائرة على سرعات تفوق 2 ماخ وكذلك قدرة مناورة 9G وبعدها بشهرين مجموعة من الإسرائيلين ذهبوا في مرحلة تدريبية قدرها 6 أسابيع في قاعدة جوية أمريكية بالولايات المتحدة.

الإحتفال ب (راعم ) الأولى :
في 6 نوفمبر 1997 القوات الجوية الصهيونية تسلمت أولى طائراتها من طراز ( راعم ) في إحتفال بمصنع بوينج في سانت لويس وتكلم إسحاق مردخاي وزير الدفاع الصهيوني وكانت الطائرة مموهة بالتمويه الصحراوي وحملت بصواريخ إمرام وبايثون 4 .
الطائرتان الأوليتان في إسرائيل:
في 19 يناير 1998 هبطت أول طائرتان في قاعدة حاتسريم .وحضرها 3000 متفرج .وحلقت الطائرتان فوق رؤوس المتفرجين مصحوبتان بطائرتي فانتوم وطائرتي F-15 S BAZ وكانت طائرتي (راعم واللتان يحلق بهما طيارين أمريكان ) أقلعتا من مصنع بوينج في سانت لويس مباشرة لبريطانيا وتم تموينها بالجو 5 مرات ثم طارتا إلى إيطاليا ثم إلى إسرائيل دون إعادة تمون.
تستطيع (راعم ) حمل 4.5 طن من الوقود في خزاناتها الداخلية والخزانات الإضافية وكذلك الخزانات القابلة للإنفصال .
وتستطيع الطائرة التحليق لمسافة 4.450كم .

swa-map1.gif



تحمل الطائرة مدفع فولكان كانون 20 مم سداسي الفوهات.وصواريخ جو-جو وكذلك جو- أرض .
وتستطيع حمل مايقرب من 11 طن من المتفجرات.
مواصفات الطائرة:
المهمة الرئيسية :
طائرة هجومية مترادفة المقاعد.​
الأبعاد:
عرض الجناح 13.5 متر
الطول 19.43 متر
الإرتفاع 5.63 متر​
القدرات:
السرعة القصوى 2.5 ماخ في الإرتفاعات العالية و 1.482 كلم بالساعة.
المدى : 4.450 كم​
الوزن :
فارغ : 14.379كجم
أقصى حمولة:36.750 كجم​
المحركات :
محركين برات ويتني بقدرة دفع 29.000 المحرك F100-PW-229.​
التسليح:
مدفع فولكان كانون 20 ملم عند إلتقاء الجناح بالبدن .
صواريخ جو –جو : بايثون 3
بايثون 4
سايدوندر
سبارو
أمرام
وتشكيلة من ذخائر هجوم جو أرض تستطيع حمل ما مجموع وزنه 7.257طن من القنابل للاشتباك الارضى من انواع متعددة منها قنابل موجهه من طراز" بوباى " و" جيوتن " و" ديللاه " و " سبيس " و " نمرود " .
قدرة الحمولة إلى 11 طن.​


PYTHON 3

python3-2.jpg


python36269d289vy2.jpg


PYTHON 4

python4526496c1zq1.jpg


python4_4.jpg



PYTHON 5

python4728299deh8.jpg


360.jpg


AIM-7 SPARROW

skyflash.jpg


aim7.jpg






AIM-9 SIDEWINDER

dvic405.jpg


2197150648_4e3e750036.jpg




AIM 120 AMRAAM

amraam.jpg


750px-aim-120_amraam.jpg


aim-120-990331-F-2171A-016.jpg



DSC_4289%20AIM-120%20AGM-84%20left%20rear%20l.jpg


POP EYE

agm-142_17.jpg


popeye2hr7237b64awr3.jpg


agm-142-hav-nap-popeye.jpg


AGM-142_Popeye_Missile_-_Avalon.JPG


DELILAH

air_delilah.jpg


123.jpg


f16delilah2454e25bt4.jpg



NIMROD

32730.jpg




 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

مشكووووور مارشال على الموضوع
واتمنى ان تكون f-15s السعودية تنافسf-15i الصهيونية
 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

• الصاروخ الموجه جو/ جو AIM - 7 Sparrow:

هو صاروخ تزيد سرعته عن سرعة الصوت موجّه رادارياً، ويستطيع الصاروخ اعتراض وتدمير الأهداف في الأحوال الجوية الصعبة، ولا يتطلب إطلاقه أو توجيهه، رؤية الهدف بالنظر، وتستطيع الطائرات أنواع (F – 4 T, F – 16. F – 15 E, F – 15 C)، أن تستخدم هذا الصاروخ.

نظام التوجيه بالصاروخ (AIM – 7 M) نظام نصف إيجابي للمرواح (Semi Active Homing System) ويتم توجيه الصاروخ باستخدام أشعة الدوبلر المستمرة أو النبضية، ويتم التوجيه على الأشعة التي تبثها الطائرة الهدف، ثم تنعكس إلى رأس التوجيه بالصاروخ (AIM – 7 M) لذلك فإن الهدف يجب أن تتم إضاءته باستمرار، أثناء طيران الصاروخ.

حقق الصاروخ (AIM – 7 M) قفزة هائلة في إمكانيات الإطلاق والتدمير بالنسبة للصواريخ (AIM – 7) القديمة. فالصاروخ (AIM – 7 M) له رأس حربية ذات انفجار بالشظايا، ويوفر محركه الصاروخي دفع متزايد مستمر.

أما أهم التطورات التي حققها هذا الصاروخ فهي نظام معالجة المعلومات الرقمي، والذي يوفر المزايا الآتية:

- إمكانية البرمجة لمقابلة التهديدات المحتملة.

- القدرة على تتبع هدفين في زاوية رؤية واحدة في وقت واحد.

- القدرة على التنبؤ بالموقع المستقبلي للهدف، مما يقلل من تأثير ظاهرة الخفوت المفاجئ على عملية التوجيه.

- تتبع وتفادي تأثير التجمع الضوضائي للشعاع الرئيسي (Main Beam Clutter)

- أساليب متطورة لمواجهة إجراءات الحرب الإلكترونية المضادة.

- مفجر حديث يعمل بنظام إيجابي.

- أداء متطور على الارتفاعات المنخفضة.

للصاروخ (AIM – 7 M) القدرة على البحث والتدمير للأهداف المنخفضة (Look Dowen – Rhoot Dowen). كما أن للصاروخ إمكانيات الإطلاق خارج مدى الرؤية (Beyond Visudal Range).

تطوير الصاروخ:

يعتبر أكبر من أي مقذوف جو/ جو أمريكي معاصر. تطور هذا المقذوف عبر ثلاث فئات مختلفة أساسياً (كل منها أنتجها متعهد مختلف). ثم تفرع إلى نسخات جديدة كلياً أعدت لمهام جديدة كجو/ أرض أو سطح / جو. ومع أن إنتاجه لم يضاه مجموع إنتاج فالكون أو سايدويندر، فإن 40000 مقذوف منه تمثل مبلغاً مالياً أكبر مما كلفه أي منهما، وهو يعتبر من أكبر مشاريع المقذوفات في العالم.

باشرت شركة سبيري جيروسكوب بالمشروع بتسمية بروجكت هوت شوت عام 1946، بموجب عقد مع مكتب معدات العينة البحري.

وفي عام 1951 حصلت الشركة على عقد لتطوير هندسي كامل لمشروع (إكس أ أم ، 2) (سبارو 1)، وقد أضيفت اللاحقة (1) لأن (سبارو 2) كان موجوداً في ذلك الوقت. ثم جرت تجارب الطيران الأولى عام 1953 في " بوينت موجو " من على متن عدة طائرات حاملة كطائرة (ف 3 د) سكاينايت وحتى طائرات (د ب 26).

كان هذا المقذوف يمتطي حزمة شعاعية رادارية، وله هوائيات ثنائية القطب حول البدن تلتقط الإشارات من الحزمة الشعاعية لرادار الطائرة (المفترض بأنه منصب على الهدف) وتشغل الأجنحة المثلثة صليبية الشكل لتحفظ المقذوف على خط مساره في منتصف الحزمة الشعاعية. وعلى الذيل ركزت أربع زعانف ثابتة متراصفة على خط مستقيم مع الأجنحة. وكان الدفع يتم بواسطة محرك إيروجت العامل بالوقود الجاف. وقد تم تجميع المقذوفات في (سبيري فاراجوت ديفيجن) التي كانت تشغل مصنع البحرية الصناعي الاحتياطي في "بريستول" في ولاية "تينيسي".

كانت مقدمة الجسم المستدقة تدريجياً تحتوي على رأس حربي عاصف/ متشظ (23.6 كجم) ومزود بصمامة تقاربية. وكانت الطائرات الحاملة للمقذوف تشمل فوت (ف 7 يو 83) كتلاس، دوجلاس (ف 3 د 2) سكاينايت ومكدونيل (ف 3 هـ 2 م) ديمون، وكانت جميعها قادرة على حمل أربعة مقذوفات تحت الأجنحة.

بلغ (سبارو 1) مرحلة العمليات الأولية في يوليو 1956، وسرعان، ما بوشر بالعمل في أسطولي الأطلسي والهادئ، ولدى مشاة البحرية في قواعد ساحلية.

تمكنت شركة دوجلاس عام 1955 من الحصول على تمويل محدود من مكتب معدات العينة لصالح مشروع (سبارو 2) كسلاح رئيسي للطائرة المعترضة المقترحة (ف 5 د 1) " سكايلانسر " التي تبلغ سرعتها 2 ماخ، وذلك لأن (سبارو 1)، مع كونه سلاحاً قوياً، كان قد أصبح قديماً، تشوبه عيوب أساسية، وعرفت شركة "دوجلاس" بأنه من الممكن تصحيحها. ولكن ما يدعو الدهشة أن "دوجلاس" لم تنتقل إلى التوجيه نصف الإيجابي بل إلى التوجيه الراداري الإيجابي الكامل، وهو عمل صعب في مقذوف لا يتجاوز قطره 203مم، وهو الرقم المشترك على جميع مقذوفات سبارو.

وعهد إلى شركة (بنديكس باسيفيك) بإدارة مشروع التوجيه هذا، بينما قدمت وستنجهاوس رادار إيرو (إكس 24) للطائرة الحاملة. كان حجم هيكل (سبارو 2) أكبر كثيراً، خاصة في مقدمته، وأسطحه الهوائية أوسع ومربعة الأطراف. غير أن البحرية قررت عام 1956 إيقاف مشروعي سكايلانسر (ف 5 د) و(سبارو 2) لعدة أسباب منها ظهور (سبارو 3) ومقاتلات عديدة أكثر تطوراً مثل (إكس ف 4 هـ) فانتوم 2 و (إكس ف 8 يو 3) كروسيدر 3. لكن الطيران الكندي تلقف فوراً المشروع الذي كان قد توقف، كسلاح للمعترضة الأسرع من الصوت (أرو)، التي كانت قادرة على حمل ثمانية منه في حوض أسلحتها، غير أنها لم تكن عادة تحمل منه سوى ثلاثة مع ثمانية مقذوفات (فالكون) مختلطة رادارية وحرارية.

وبفعل ضغوط مكثفة ظهر إلى الوجود مشروع جديد كبير ل (سبارو 2) أمريكي كندي مشترك قامت به (دوجلاس إير كرافت) المتعهد الرئيسي بمساعدة شركات "كنادير"، و"هونيويل" الكندية وشركة "ر سي أ فيكتور" التي تكلفت بجهاز ضبط رامية الرادار (أسترا) الفائق الطموح والباهظ التكاليف.

وتعرض هذا المشروع لصعوبات فنية جمة أضيف إليها تخفيض التمويلات الأمريكية عن المتعهدين العاملين لمشتريين أجانب، فضلاً عن أنه كان يحرم الاتصال المباشر بالشركاء الرئيسيين في البلدين، مما حمل رئيس الوزراء "ديفنبيكر" على إلغاء مشروعي استرا و (سبارو 2) في 23 سبتمبر 1958 ومشروع أرو ذاته في فبراير التالي.

وقبل ذلك بثلاث سنوات كانت شركة "رايثون" قد باشرت العمل على (سبارو 3)، بعد أن تسلمت مصانع بريستول لدى انتهائها من إنتاج (سبارو 1) عام 1956. استعمل على (سبارو 3) هيكل (سبارو 2) ذاته تقريباً، لكنه زود بتوجيه راداري نصف إيجابي أكثر حساسية.

وفي أواسط الخمسينيات كانت "رايثون" قد أصبحت إحدى شركات المقذوفات، وذلك ربما لأنها تخصصت في الإلكترونيات وليس فقط في الهياكل، فأقامت مركزاً هندسياً للمقذوفات في بدفورد في ولاية ماساتشوسيتس، مع مركز تجارب في أوكسنار (غير بعيد عن بوينت موجو) في ولاية كاليفورنيا.

كان معظم الهيكل مصنوعاً من مزيج المعادن الخفيفة المسبوكة بدقة. وكانت مقذوفات (سبارو 3) الأولى يدفعها محرك إيروجت بوقود جاف، وتوجه بالموجة المستديمة. ودعيت أولى نسخاتها (أ آي م 7 سي).

وبلغت مرحلة العمليات الأولية عام 1958 على طائرات ديمون التابعة للأسطولين الأطلسي والهادئ. ثم جاءت نسخة (أ آي م 7 د) بمحرك ثيكول (سابقاً رياكشن موتورز) الذي يعمل بالوقود السائل المخزون مسبقاً.

وقد اعتمدت القوات الجوية هذه النسخة بتسمية (أ آي م 101) عام 1960 لتسليح طائرات (ف 110) التي دعيت فيما بعد (ف 4 سي) فانتوم. وتستطيع جميع مقاتلات فانتوم أن تحمل أربعة مقذزفات سبارو في تجويف تحت البدن، مستعينة لإضاءة الهدف برادار (أ ب كيو 72) أو (أ ب كيو 100) أو (أ ب كيو 109) أو (أ ب كيو 120) أو (أ ب ج 59) (قسم من أ دبليو ج 10 أو 11). وفي طائرات ستار فايتر (ف 104 س) الإيطالية يستعمل رادار روكويل (ر 21 ج / هـ)،وفي الطائرة القوية تومكات (ف 14) يستعمل الرادار القوي هيوز (أ آي م 7 د) الأساس لمقذوف (ب د م س) سي سبارو.

ثم ظهرت نسخة (أ آي م 7 أ) المستعملة أيضاً في جهاز حلف شمال الأطلسي سي سبارو) وهي تستعمل محرك (روكتداين) طليق بوقود جاف من الفلكساداين (علامة 38) يزيد في سرعة المقذوف قليلاً لدى الاحتراق (حتى 3.7 ماخ). والرأس الحربي يزن 30 كجم، وهو من نوع الأنبوب المتواصل الذي توضع عبوته المتفجرة في وعاء محكم الإغلاق مصنوع من أنبوب متواصل من الفولاذ الذي لا يصدأ والذي يتناثر إلى حوالي 2600 شظية مميتة. وقد زود الرأس بصمامات صدمية وتقاربية.

استعملت عدة آلاف من مقذوفات (أ آي م 7 إ) في فيتنام على طائرات (ف 4). طور (أ آي م 7 إ 2) ليكون بأقصر مدى ممكن، وزيدت قدرته على المناورة، وزود بسطوح هوائية متصلة لا تتطلب أية أداة. وأنتج من نسخات (أ آي م 7 سي) و(د) و(1) أكثر من 34000 مقذوف.

ظهرت النسخة (أ آي م 7 ف) عام 1977، وكان جهاز التوجيه به كله من الأجسام الصلبة، مما أفسح المجال لتركيب محرك أقوى، هركوليس (علامة 58) الذي أعطى المقذوف زيادة إضافية في السرعة والمدى وسمح له بحمل رأس حربي أكبر (40 كجم) وقد قيل بأن المقذوف (7 ف) ينصب على الهدف جيداً رغم التشويش حتى 10 ديسيبل. فضلاً عن ذلك فإنه يتلاءم مع الرادارات النابضة والمستديمة وبالتالي مع طائرات (ف 15) و(ف 18)، وهو مزود برأس باحث مخروطي المسح. وفي عام 1977 أدخلت شركة (ج. د. بومانا) كمنتج ثان لمقذوفات سبارو بحيث يؤمل أن تسلم مع رايثون حتى عام 1985 حوالي 19000 مقذوف سبارو تقسم بالتساوي تقريباً بين البحرية والقوات الجوية، مع كمية أخرى يؤمل تصديرها بوفرة. وقبل ذلك الموعد بمدة طويلة ينتظر أن تكون رايثون قد طورت نموذجاً جديداً من سبارو يكون مزوداً برأس باحث متطور أحادي النبضة من شأنه تحسين الانقضاض على الهدف عند اتجاهه إلى أسفل وزيادة مقاومة التشويش الإلكتروني المعادي، مما يساعد سبارو على مزاحمة سكاي فلاش. وينتظر أن تستبدل جميع نسخات سبارو اعتباراً من عام 1985 بمقذوفات (أ م ر أ أ م).

تجاوز مجموع ما أنتج من سبارو 40000 مقذوف

1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.

2. الاستخدام: صاروخ جو/جو موجه رادارياً.




• الصاروخ الموجه جو/ جو ALM - 120 A AMRAAM

Advanced Range Air - To - Air Missile

هو جيل جديد من الصواريخ جو/ جو، الموجه بالرادار، ذو عبوة شديدة الانفجار، شديدة التفتت. والصاروخ (AIM – 120)يعمل في جميع الأجواء، ضد الأهداف الأبعد من مدى الرؤية (Beyond Visual Range).

ويعد امتداد للصاروخ (AIM – 7). ولكن يتميز (AIM – 120) بسرعته العالية، وصغر حجمه، وخفة وزنه عما سبقه من الصواريخ. كما أن له إمكانيات كبيرة، ضد الأهداف التي تطير على الارتفاعات المنخفضة.

ويستخدم الصاروخ في مرواحه إلى أهدافه، مزيج من أشعة الرادار الإيجابية، ووحدة جيروسكوبية، ويؤدي هذا مع وحدة معالجة المعلومات، بالصاروخ (AIM – 120)، أن يكون أقل اعتماداً على الطائرة المقاتلة من أنواع الصواريخ السابقة، مما يجعل هذا الصاروخ ذو إمكانيات (Fire and Forget) إذا يمكن الطيار من القيام بمناورات مضادة، فور إطلاقه للصاروخ، بينما يقوم الصاروخ بتوجيه نفسه إلى هدفه.

1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.

2. الاستخدام: صاروخ جو/ جو موجه بالأشعة الرادارية والأجهزة الجيروسكوبية.

3. الدول المستخدٍمة: الولايات المتحدة الأمريكية.

المصنعون Manufacturers:

الولايات المتحدة الأمريكية.


 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

• الصاروخ الموجه جو/ جو AIM – 9 Sidwinder:

هو صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، ويطلق من الطائرات ضد الطائرات المعادية. يستخدم الصاروخ الإشعاع الحراري المنبعث من هذه الأهداف لتوجيه نفسه إليها.

تستخدم الطائرات (F – 4G, F – 1, F – 15E, F – 15C) هذا النوع من الصواريخ، ويستخدم الصاروخ نظام المرواح السلبي (Passive Homing)، وذلك بتتبع الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الهدف، وحيث أنه لا يتطلب أي توجيه من الطائرة المقاتلة، فإن هذه الطائرة تستطيع أن تنفذ مناورات مضادة فور إطلاق الصاروخ، وعلى عكس الصاروخ (AIM – 7M) فإن الصاروخ (سايدويندر) هو من نوع (أطلق وانسى) (Fire and Forget).

هذا الصاروخ يحتاج إلى الاستحواذ على الهدف بالرؤية البصرية. ويقوم باحث الصاروخ (AIM – 9) تحويل الطاقة الواردة إليه في صورة أشعة تحت الحمراء، يحولها إلى طاقة كهربائية، تستخدم في توجيه الصاروخ، وحتى يكون مستقبل الأشعة الحمراء حساساً، لأي تغيير فإنه يتم تبريده باستمرار. وتأخذ وحدة التوجيه والقيادة بياناتها ومعلوماتها من مستشعرات جيروسكوبية، تسمح للصاروخ بتوجيه نفسه نحو الهدف، ويتبع الصاروخ مسار (Proportional Navigation). وتعد الشظايا هي السلاح التدميري للصاروخ
(AIM – 9).

1. تطور المقذوف:

أحد المقذوفات ذات التأثير الأشد في الغرب. وكان تطوير هذا المقذوف جو/ جو الرفيع غير أمريكي تقريباً، صنع من لا شيء بواسطة فريق صغير جداً في محطة تجارب معدات العينة البحرية في (تشاينالايك). كان هذا الفريق يعمل بحد أدنى من الإنفاق بإمرة الدكتور ماكلين، وكان أول من عالج موضوع التوجيه الحراري السلبي في العالم وذلك عام 1949.

وقد تراكمت الصعوبات أمامه بسبب اختياره لهيكل بقطر 127 مم فقط مما كان يشكل تحدياً كبيراً في عصر الإلكترونيات. في عام 1951 منحت شركة فيلكو عقداً لصنع رأس مرشد يستند إلى أبحاث الفريق المذكور أعلاه.

واستمر فريق التوجيه في نيوبورت بيتش (ويدعى فورت إيروسباس أند كوميونيكايشن) ينتج رؤوساً موجهة آلياً لمقذوفات سايدويندر اللاحقة. وتم بنجاح أول إطلاق لمقذوف موجه في 11 سبتمبر 1953، (إكس أأ م ـ ن 7).

وبلغ أول مقذوف إنتاجي مرحلة العمليات الأولية في مايـو 1956، وقد دعته البحرية (ن ـ 27) والقوات الجوية (ج أ ر ـ 8) وفريق التطوير (س دبليو ـ 1).

وكانت هذه المقذوفات الأولى مصنوعة من قطع أنابيب الألمنيوم وكان الرأس الباحث يوضع مع زعانف الضبط والتوجيه في المقدمة، فيما كان الزعانف الثابتة الأربع (التي تشتمل على دوامات مسجلة من نوع رولرون) وتوضع في المؤخرة. وكانت هذه الدوامات تشبه الجيروسكوب المدار بالهواء وكانت توضع واحدة منها على طرف وكل زعنفة بحيث يديرها التيار الهوائي بسرعة فائقة. كان المحرك الأولي العامل بالوقود الجاف من صنع هنتر ـ دوجلاس، هركوليس، ونوريس ـ ثرمادور، ومصمماً وفقاً لتصميم مكتب الوقود البحري وقادراً على جعل المقذوف يسارع حتى 2.5 ماخ بظرف 2.2 ثانية. وكانت ميزة هذا المقذوف تكمن في بساطته، مما كان يعني اعتدالاً في الثمن، وسهولة التلاؤم مع عدة طائرات مختلفة، ونظرياً، إمكانية كبيرة للأداء الجيد في بيئة صعبة وقاسية. وكان يقال بأنه (يحتوي على أقل من 24 قطعة متحركة)، وعلى (قطع إلكترونية أقل من جهاز الاستقبال اللاسلكي العادي). وبالرغم من ذلك، ومع أن وسيلة التوجيه فيه كانت تعده للعمل على أية مقاتلة، مع أو بدون رادار، فإنه كان معرضاً للخطأ فاقتصر استعماله على الاشتباكات من الخلف في الارتفاعات العالية والرؤية الجيدة. كان الباحث غير المبرد المصنوع من كبريتيد الرصاص يعطي (معدلاً لاحتمالية الفتك بإصابة واحدة) يقارب 70 % في الأحوال المثالية ولكنه كان معدلاً ضئيلاً للغاية في حال سوء الرؤية أو في الغمام أو المطر وكذلك على الارتفاعات المنخفضة، كما أظهر ميلاً في الاتجاه إلى الشمس أو السماء اللامعة أو انعكاس النور في البحيرات والأنهار.

كان الطيار ينشط الرأس المرشد وينصت لإشاراته عبر سماعاته، وكان هذا الرأس يعطي صوتاً شبيهاً بالدمدمة عندما كان يلتقط هدفاً، وإذا كان مركزاً في موقع ملائم كأن يكون مثلاً خلف أنبوب نفث حام، تصبح الدمدمة ترنيماً حاداً جارحاً ومزعجاً يزداد ارتفاعاً أكثر فأكثر إلى أن يطلق الطيار المقذوف.

كان في الخمسينيات عدد كبير من (كيوف ـ 80) فايربي وغيرها من الأهداف التي تلقت أولى مقذوفات سايدويندر في أذيالها. غير أنه تبين بكل أسف أن الاشتباكات الحقيقية كانت تجري غالباً مع الأهداف غير المناسبة، أو في أوضاع غير مناسبة، أو في بيئة غير مناسبة. مع ذلك يبدو أن أعداداً كبيرة من مقذوفات سايدويندر قد أطلقت في أكتوبر 1958 من طائرات (ف ـ 86) التابعة لفورموزا ضد طائرات (ميج ـ 17)، وإنها أصابت بعض هذه الطائرات في يوم واحد، وكانت تلك أول مرة يسمع فيها عن استعمال مقذوف جو/ جو في العمليات الحربية.

بلغ مجموع ما أنتج من المقذوفات الأساسية رقماً مذهلاً قارب 81000 صنعت على ثلاث نسخات متشابهة تقريباً عرفت حسب تسميات 1962 بنسخات (أ آي م - 9) و(- 9) و(- 9 ب)، وكانت كلها تقريباً بشكل (- 9 ب).

وقد أنتجت حوالي نصفها شركة فيلكو (فورد)، والنصف الآخر شركة (إيثون)، كما أنتجت 15000 مقذوف بواسطة مجموعة شركات أوروبية أشرفت عليها شركة (ب ج ت) الألمانية التي أعطت في أواخر الستينات لكل مقذوف أوروبي رأساً باحثاً جديداً من تصميمها عرف بتسمية (ف ج دبليو/ 2)، كان لمقدمة هذا الرأس قبة من السيليكون بدلاً من الزجاج، وكان له باحث مبرد وإلكترونيات شبه موصلة، مما زاد في أدائه وجعله قادراً على الانقضاض على الهدف في أسوأ الظروف.

ببلوغ عام 1962 كان (س دبليو ـ أ سي) يستعمل على نسختين (أ آي م – 9 سي) تنتجها موتورولا، و(- 9 - د) تنتجها فورد. استعملت هذه السلاسل لأول مرة محرك روكتداين (علامة 36) العامل بالوقود الجاف والذي يعطي مدى أطول، وهيكلاً جديداً بمقدمة مستهدفة، وأسطح تحكم ذات وتر طويل وحافات أمامية أشد انسياباً على زعانف الذيل، وجهاز توجيه جديداً.

أنتجت موتورولا نسخة (- 9 سي) لاستعمالها على طائرة (ف – 8) كروسيدر، وزودتها بتوجيه راداري نصف إيجابي متآلف مع رادار ماجنافوكس (أ ب كيو – 94)، غير أنه لأسبـاب متعـددة، لـم يكـن أداء هذه النسخة حسناً فسحبت من الخدمة خلافاً للنسخة (- 9 د) التي جعل منها أدائها المقبول أساساً لعدة نسخات لاحقة.

والمقذوف (م آي م ـ 72 سي) شابرال. كان لجهاز التوجيه الجديد قبة مصنوعة من فلوريد المغنيسيوم، ورأس باحث يبرد بالأوزوت (النيتروجين)، ومجال رؤية أصغر، وشبيكة أعلى سرعة، ومقدرة تعقب أسرع. وكان لجهاز السيطرة والضبط زعانف أوسع يمكن نزعها، ومشغلات قوية يغذيها مولد كهربائي غازي يعمل لفترة أطول. واستبدل الرأس الحربي القديم (4.54 كجم) من صمامته الحرارية السلبية برأس جديد (10. 2 كجم) مستدير عاصف/ متشظ من نوع الأنبوب المتواصل تفجره صمامة تقاربية حرارية أو ذات تردد عال.

أما (أ آي – 9 إ)، فقد زود برأس باحث من نوع فورد حُسن كثيراً، يبرد بطريقة (بلتية) الحرارية الكهربائية، وزيدت أيضاً سرعة تعقبه، وزود بإلكترونيات وعدة أسلاك جديدة مما زاد في نطاق مدى اشتباكه خاصة على الارتفاعات المنخفضة. وزود (أ آي م – 9 ج) بما دعي (نسق التقاط موسع لمقذوف سايدويندر)، وهو عبارة عن باحث (9 د) محسن.

ثم جاء (9 هـ) فتخطاه، إذ استعملت فيه الإلكترونيات المجسمة، وزيدت أيضاً سرعة تعقبه، وزود بأسطح تحكم مزدوجة التثليث لها مشغلات أقوى مما وفر له قدرة على المناورة أعلى من قدرة مقذوفات سايدويندر السابقة، وإمكانية لا بأس بها للعمل في جميع الأحوال الجوية. أما (أ آي م ـ 9 ج)، فكان عبارة عن (9 ب) أو (9 إ) أعيد بناؤه بعد أن زود بإلكترونيات مجسمة جزئياً وأسطح تحكم مزدوجة التثليث أقوى ويمكن نزعها، ومولد كهربائي غازي يعمل لفترة أطول. وقد ضحى فيه بالمدى في سبيل زيادة تسارعه للحاق بالأهداف السريعة، ثم جاءت نسختا (ج – 1) و (ج – 3) محسنتين أو جديدتين كلياً. وكان سايدويندر (9 ل) آخر السلسلة وأخيرها على شبه التأكيد، وقد استجاب فيه مكتب معدات العينة البحري في آخر الأمر لمتطلبات التعاقدين المتواصلة واستفاد من إنجازات شركة (ب ج ت) الألمانية البارزة للعيان، فركب الرأس الباحث المتفوق الذي طورته هذه الشركة لصالح مقذوف فايبر على (9 ل) ليعطي ما سمي بالاسكا، وهو مقذوف استعملته ألمانيا فقط كاحتياط في حالة عدم نجاح (9 ل)، ولكن هذا الأخير صار الآن في مرحلة الإنتاج الكامل، وهو مزود بزعانف مثلثة مسننة، وجهاز توجيه جديد كلياً (انظر الجدول)، ورأس حربي مستدير عاصف/ متشظ مغمد في غشاء من القضبان المصنعة وتقدحه صمامة تقاربية جديدة يقوم فيها طوق من ثماني صمامات ثنائية ليزرية من أرسنيد الجاليوم بعملية البث، وطوق من الصمامات الثنائية الضوئية من السيليكون بعملية الاستقبال.

من المنتظر أن يتم صنع حوالي 16000 مقذوف (9 د) حتى 1983، مع ما لا يقل عن 9000 مقذوف ينتظر أن تصنعها مجموعة أوروبية جديدة بقيادة شركة (ب ج ت)، وتضم هذه المجموعة في الوقت الحالي بريطانيا وربما السويد.

ومن الدول المستخدمة للنسخات أولي:

الأرجنتين، استراليا، البرازيل، بريطانيا، كندا، تشيلي، الدنمرك، ألمانيا الغربية (سابقاً)، الكويت، ماليزيا، هولندا، النرويج، باكستان، الفلبين، البرتغال، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، أسبانيا، السويد، تايوان، تونس، تركيا.ومصر.

وفي خلال عمليات عاصفة الصحراء، استخدمت أنواع من الصواريخ (AIM – 9) التي تستخدم مستشعرات إيجابية ضوئية، لإحداث الانفجار التدميري، ويعمل المفجر (Fuze) إما بالاصطدام المباشر، أو عند الاقتراب من الهدف. وجميع أنواع الصواريخ (AIM – 9) تستخدم محركات صاروخية دافعة (All Booste) ذات عبوة جافة. الصاروخ (AIM – 9M) هو أحدث أنواع الصاروخ سايدويندر، ويتميز برأسه الباحثة، الأكثر حساسية للأشعة تحت الحمراء علاوة على تفوقه العام في باقي الخصائص مما يجعله يلتقط إشارات الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الهدف من زوايا متعددة أمامية وجانبية، ويمكنه من تنفيذ المرواح المناسب لتدميرها. (اُنظر جدول الأنواع المختلفة من فصيلة مقذوفات سايدوندر)

2. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.

3. الاستخدام: صاروخ جو/ جو يوجه رادارياً، وبالأشعة تحت الحمراء.

هناك النسخة AIM 9X وهي المطورة منه
 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

عائلة الصاروخ بايثون

بايثون 3 ( تلفزيونى حرارى )
بايثون 4 (توجية تلفزيونى / حرارى / ليزر)
-بايثون 5 (توجية تلفزيونى / حرارى / ليزر)

صواريخ جو-جو قصيرة المدى، تُصنع في إسرائيل بواسطة شركة رافئيل للصناعات العسكرية.
بدأ مشروع صناعة هذا النوع من الصواريخ في خمسينيات القرن العشرين بالصاروخ "شافرير-1" تلاه "شافرير-2" في اوائل السبعينات قبل ان يتم اطلاق الأسم الغربي "بايثون" على النسخة الثالثة من المشروع عام 1978.

وكان الهدف من المشروع في بداياته هو تعزيز القدرات الدفاعية لإسرائيل وفي الوقت ذاته تقليل الاعتماد على الواردات الخارجية، لكن النسخة الأولى من الصاروخ كانت محدودة القدرات وهو ما دفع الى المزيد من الأبحاث لاطلاق النسخة الثانية في اوائل السبعينات وهي النسخة التي حققت نجاحا كبيرا حيث تم استخدامها في حرب أكتوبر 1973، وقد تم تصدير هذا النوع من الصواريخ الى جانب الطائرات اسرائيلية الصنع الى بلدان عدة بأمريكا الجنوبية.

أما النسخة الثالثة من المشروع فقد اثبتت نجاحا أكبر في عمليات غزو لبنان عام 1982 وهو ما دفع جمهورية الصين الشعبية الى التعاقد على انتاج الصاروخ محليا تحت اسم PL-8 AAM.

وبادخال تحسينات على بايثون 3 تم بناء بايثون 4 في ثمانينيات القرن العشرين، وفي العقد التالي تم العمل على تطوير النسخة الخامسة من الصاروخ وتم عرضه في معرض عسكري بباريس عام 2003.

سأقصر كلامي عن صاروخ بايثون 5

النوع:
صاروخ جو-جو قصير المدى​

المنشأ:
إسرائيل
تاريخ دخول الخدمة :
2005​

المصنع :
شركة رفائيل​

الوزن :
103 كجم​

الطول :
3.1 متر​

القطر :
160 ملم​

الرأس الحربي :
تقاربي 11كجم
الوقود :
صلب​
إمتداد الجناح :
640 مم​
المدى العملياتي :
أكبر من 20 كم​
السرعة:
4 ماخ​
التوجيه:
كهروبصري مع أشعة تحت حمراء​
الطائرات المطلقة : :
F-15I Ra'am​
F-16I Sufa
F-4 Kurnass 2000​
 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

الصاروخ نمرود(الصياد)

اسم صاروخ مضاد للطائرات من إنتاج الصناعات الجوية الاسرائيلية، وهو موجه بأشعة الليزر.

وما يميز هذا النوع من الصواريخ أن مداه يصل إلى قرابة 26 كم. بينما صواريخ أخرى من صناعات اسرائيلية كان يصل مداها إلى ثمانية كم في أقصى حد. ويبلغ وزن صاروخ نمرود حوالي مائة كغم وطوله 265 سنيمترا وعرضه 18 سنتيمترا. أما المنصة التي يُطلق منها فتستطيع أن تحمل أربعة صواريخ في الوقت ذاته. ويمكن تركيبها خلف سيارة عسكرية خاصة، أو بواسطة طائرة مروحية من نوع يصعور.

وهناك نوع مُطور من هذا الصاروخ يحمل اسم "نمرود 3"، بحيث يصل مداه إلى قرابة 50 كم، ويحمل في مقدمته رأسا موجها بنظام gps وأشعة ليزر. وتحمله منصة صواريخ بعيدة المدى.


الصاروخ : دليلة

الراس المتفجر :50 كجم
التوجية : ذاتى gps رادار سلبى وحرارى
المدى :150 كم من جو \ ارض
400 كم من قاذف ارضى
 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

مشكووووور مارشال على الموضوع
واتمنى ان تكون f-15s السعودية تنافسf-15i الصهيونية

للأسف الفارق بينهما ليس هينا لصالح الطائرة الصهيونية

في الرادار والقدرات في الحرب الإليكترونية والذخائر و المسافة

لكن نأمل خير
 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

للأسف الفارق بينهما ليس هينا لصالح الطائرة الصهيونية

في الرادار والقدرات في الحرب الإليكترونية والذخائر و المسافة

لكن نأمل خير

يعني اسرائيل اقتنت النوع الخاص بيها
وكفائة مقاتلتها افضل من الموجود لدى السعودية والجيش الامريكي

لااظن هذا اخي مارشال ؟؟؟؟
 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

يعني اسرائيل اقتنت النوع الخاص بيها
وكفائة مقاتلتها افضل من الموجود لدى السعودية والجيش الامريكي

لااظن هذا اخي مارشال ؟؟؟؟

تختلف الطائرة بإختلاف حاجة الدولة المالكة لها

فأمريكا لا تحتاج قدرات الضرب على نسافات بعيدة في الإف 15 لأن القاذفات مثل بي 1 موجودة بالأصل

وأمريكا سلحت السعودية بنسخة السيادة الجوية فئة سي وإس لكن الفئة إي e ليست بالمملكة

ليس المقارنة هكذا عامة بل هناك إعتبارات أخرى
 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

المزايا التقنية للطائرة F-15 I Ra`am
رادارات AN/APG-70 أو AN/APG-63(V)1 وكذلك نظم ملاحة وتهديف لانتيرن LANTIRN ومحركات من نوع F100-PW-229 أو F110-GE-129 أجهزة ملاحة ليلية وخزانات وقود إضافية وخزانات قابلة للإنفصال أعيد تركيبها بحيث لا تؤثر على البصمة الرادارية للطائرة



الرادار AN/APG-70

img6081.jpg


ground_mapping.gif


components.gif


ELEC_AN-APG-63_lg.jpg
 
التعديل الأخير:
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

تختلف الطائرة بإختلاف حاجة الدولة المالكة لها

فأمريكا لا تحتاج قدرات الضرب على نسافات بعيدة في الإف 15 لأن القاذفات مثل بي 1 موجودة بالأصل

وأمريكا سلحت السعودية بنسخة السيادة الجوية فئة سي وإس لكن الفئة إي e ليست بالمملكة

ليس المقارنة هكذا عامة بل هناك إعتبارات أخرى


لا اخي مارشال السعودية لديها الفءة E واليك هذا الرابط
يؤكد كلامي

http://ar.wikipedia.org/wiki/إف_-_15_إيجل
 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

حتى كمقارنه فنيه ...الطائرات الاسرائيليه مجهزه بمعدات متفوقه حتى على الامريكيه في بعض النواحي والامر الواضح....في

الطائرات الامريكيه مثل ف-18 سوبر هورنت او ف-15 \61\35\22 ستتزود او زود بعضها بانظمه تصويب بصريه مبينه على تكنولوجيا اسرائيليه jhmc تستخدم في اسرائيل منذ زمن ...اسرائيل لديها خبره كبيره في هذا المجال ___انظمة التوصيب والتحذير والتشويش والاسلحه نفسها مثل بوباي له الفضل في تطوير aim-9x الامريكي ...لهذا فالامر ليس غريبا ان تقوم اسرائيل بالاستغناء عن بعض المعدات الامريكيه في طائراتها ..لان ما لديها مكافىء ورربما افضل ....

شكرا لك مارشال .....
 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

حتى كمقارنه فنيه ...الطائرات الاسرائيليه مجهزه بمعدات متفوقه حتى على الامريكيه في بعض النواحي والامر الواضح....في

الطائرات الامريكيه مثل ف-18 سوبر هورنت او ف-15 \61\35\22 ستتزود او زود بعضها بانظمه تصويب بصريه مبينه على تكنولوجيا اسرائيليه jhmc تستخدم في اسرائيل منذ زمن ...اسرائيل لديها خبره كبيره في هذا المجال ___انظمة التوصيب والتحذير والتشويش والاسلحه نفسها مثل بوباي له الفضل في تطوير aim-9x الامريكي ...لهذا فالامر ليس غريبا ان تقوم اسرائيل بالاستغناء عن بعض المعدات الامريكيه في طائراتها ..لان ما لديها مكافىء ورربما افضل ....

شكرا لك مارشال .....

لا شكر على واجب أخي أشرف وأتمنى أن يكون موضوعي عند حسن ظنكم

وإن شاء الله سأتعرض للمميزات التقنية لهذه الطائرة في ردودي القادمة .

وكما قلت أخي وأؤكد على كلامك الطائرة الصهيونية متطورة للغاية تفوق الأمريكية في عدة نقاط:

1-حاجة إسرائيل لطائرة قصف جوي بعيد المدى وتكون مقاتلة في نفس الوقت بعيدا عن تعقيدات القاذفات الكبرى التي تحتاج مطارات بتجهيزات معينة ومدارج بطول كبير .

2-تعتبر F-15 I هي نسخة الهجوم الأرضي بعيد المدى من F-15E .

3- تختلف F-15I عن F-15 E في فتحات العادم وكذلك أماكن وجود معدات الحرب الإليكترونية ومركز توازن الطائرة

لكنهما يتفقان في الرادار AN/APG-70

نبذة عن الرادار

من موقع شركة رايثيون

هو رادار متعدد الأنماط بقدرات جو-جو وقدرات جو-أرض .وكتحديث لل APG-63 فإن APG-70 قد صمم بقدرات أكبر وسهولة أكثر في التعامل مع الأهداف وتمكن تقنية Gate array الرادار الجديد من إدخال أنماط لم تكن موجودة في الطرازات السابقة رغم كون هذه الأنماط هامة في الردار وقدراته.
يخدم الرادار APG-70 في الطرازات الأحدث من F-15 C,D, E وكذلك طرازات F-15 S و F-15I.

http://www.raytheon.com/capabilities/products/apg70/
 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

The F-15E Strike Eagle with some modifications has been exported to Israel (F-15I Thunder), and Saudi Arabia (F-15S Peace Sun IX). The F-15I is an upgraded model from US Air Force F-15E, and the F-15S is a downgraded model. The F-15K is an advanced derivative of F-15E developed to meet the requirements of the Republic of Korea Air Force (RoKAF).​

http://www.deagel.com/Strike-and-Fighter-Aircraft/F-15E-Strike-Eagle_a000535005.aspx

الترجمة :
F-15I هي نسخة مطورة من F-15E
F-15Sهي نسخة مخفضة من F-15E
 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

موضوع رائع ان اكنت الاف15 السعودية لا تستطيع مواجهتا فاي طائرة في المنطقة تستطيع ان تكون ندا لها
 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

موضوع رائع ان اكنت الاف15 السعودية لا تستطيع مواجهتا فاي طائرة في المنطقة تستطيع ان تكون ندا لها

هناك طائرات متطورة مثل الإف 16 بلوك 60 الإماراتية بصواريخ إمرام سي أو دي

أو سوخوي 35 برادارها الإيربيس وصاروخ اّر 77 الرهيب

طبعا مع وجود طائرة قيادة وسيطرة كالأواكس ممكن عمل مظلة جوية ناجحة لها بخلاف صواريخ الدفاع الجوي
 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am



هناك طائرات متطورة مثل الإف 16 بلوك 60 الإماراتية بصواريخ إمرام سي أو دي

أو سوخوي 35 برادارها الإيربيس وصاروخ اّر 77 الرهيب

طبعا مع وجود طائرة قيادة وسيطرة كالأواكس ممكن عمل مظلة جوية ناجحة لها بخلاف صواريخ الدفاع الجوي

طيب ممكن التايفون تكون ند لها
 
رد: الرعد (راعم) F-15I Ra`am

بالتأكيد وبإذن الله سأحاول البحث لموضوع كامل بشأن هذا[/qu
يا شباب التايفون افضل بكثير من الاف15 على جميع المستويات ولاكن الاف15 السعوديه ايظا تقارن بالاف15 الاسرئيليه لانها طائره ممتازه وقد تم تطويرها تطوير جذري ومن له معلومات عن تطويرها ارجوا انلا يبخل علينا به
التطوير الاخير الذي تم في 2008 وشكرا لكم
والله الموفق
 
عودة
أعلى