مجله لونفيل اوبسرفاتور 15\10\1982
السوريون قاتلو بضراوه وبشكل رائع اكثر ممن كان يتوقعه البعض فقد استطاع السوريون ايقاف تقدم الارتال الثلاثه الاسرائيليه خاصه الرتل الذي كان في الوسط لقد طلب قائد هذا الرتل المحاصر الدعم الجوي والمدفعي
ليتاح له فتح معبر للعبور
بديعوت احرنوت11\6\1982
الرائد ميشيل بوخنيل قائد كتيبه دبابات في اليوم الخامس من الغزو
انه فقد من كتيبته في اليوم الخامس 22دبابه وقتل من وحدته 18 عسكريا من مختلف الرتب واصيب 87 اخرون بجروح مختلفه وانه اصيب في المعركه وفقد ساقه ويكمل الرائد لقد اصبت بالذهول عندما شاهدت قائد الواء العقيد الركن افيغدور شرايير جثه هامده بجانب دبابته التي دمرها السوريون
كتب زئيف شيف المراسل العشسكري في جريده هائرتس يوم 11\6\1982
لقد اتسعت المعارك يوم 10\6\1982 بين السوريين والقوات الاسرائيليه واندلعت معارك عنيفه بالدبابات والمدفعيه حول بحيره القرعون
امير دوري قائد المنطقه الشماليه
يجب عدم الاستهانه بالسوريين فالجنود السوريون قاتلو بشكل جيد وهم مسلحون بافضل انواع الاسلحه
التايمز
ان الروح المعنويه العاليه للقوات السوريه التي تصدت للغزو الاسرائيلي في البقاع كانت موضع اعجاب
اعترف شارون 11\6\1982
ان الجيش السوري فتح منذ اليوم الاول للقتال نيران المدفعيه على وحداتنا المتقدمه وزج بطائراته ضد طائراتنا وذلك ما عرقل تقدم قواتنا
اعترف الجنرال ايتان اهارتس 20\6\ 1982
بكفائة المقاتل السوري وعناده ((انم تصلب وعناد السوريين امران معروفان دائما وابدا وان الجيش السوري كما هو معروف جيش صعب المراس وشجاع
النجم الاحمر السوفيتيه 29\7\1982 مقالا مطولا اشادت بقدرات القوات السوريه في البقاع
ان القوات السوريه اظهرت مهاره عاليه في استخدام الاسلحه والمعدات الحربيه التي تمتلكها وتصدت بنجاح لهجمات القوات الاسرائيليه المعتديه وكبدتها خسائر كبيره بلغت اكثر من 120 دبابه ومدرعه
اكد الواء باركو خفا قائد سلاح الدبابات
ان الحرب في البقاع جرت في جبهه واحده وخلاصه ما اراه هو انني اوئيد الجهات التي تقول ان القوات السوريه لم تصب بزعزعه او ضربه قاسمه وان ثقتها بنفسها ما تزال قائمه وقويه
قال الجنرال الفرنسي جورج بوي
في البقاع الحقت القوات الاسرائيليه جراحا مؤلمه بالسوريين وبالمقابل الحقت القوات السوريه جراحا مؤلمه ايضا بالاسرائيليين
بديعوت احرنوت بعددها 17\9\1982
بالنسبه للسوريين فقد استخدمنا ضدهم قوات كبيره لتامين التفوق
النشره الستراتيجيه البريطانيه العدد16 9\9\1982
لقد اكد عدد كبير من القاده الاسرائيليين في مقابلات اجرتها معهم بعض الصحف الاسرائيليه ان القتال في البقاع كان ضاريا للغايه وانها اشد من معارك تشرين الاول 1973
المراسل العسكري فيشمان لصحيفة عل همشار يوم 14\6\1982 حين قال
لقد تعرض الجيش الاسرائيلي في اليومين الاخيرين من القتال الى عدد كبير من الاصابات بالمقارنه مع الايام الاولى للمعركه وخاض الجيش الاسرائيلي معارك ضخمه ومريره مع القوات السوريه المدرعه
اعترف زئيف شيف في صحيفه هارتس التي صدرت 15\6\1982
بضراوة المعارك بين الدبابات الاسرائيليه والسوريه وانه قد جرت معارك عنيفه جدا بالدبابات من مسافات قصيره واصيبت الدبابات الاسرائيليه خلال هذه المعارك باصابات كثيره
يقول الرقيب الاسرائيلي لغرام
ليتك رايت كيف حاربنا السوريين لقد تمركزو ببساتين البقاع ثم فتحو علينا النار فجأه نيرانم اسلحه م\د ومن مسافات قصيره لقد فقدنا دباباتنا والعشراتن من القتلى والجرحى
النشره الاستراتيجيه العدد 16 9\9\1982
حين تحدث قائد احدى وحدات الدبابات الاسرائيليه الى صحيفه معاريف الاسرائيليه عن احداث 14 ساعه بين الموت والحياة
وحدتنا هي كتيبه دبابات حاربنا ضد السوريين في القطاع الاوسط من سهل البقاع واصلنا التقدم في منطقه هادئه تقريبا وبعد تحرك استمر بضعة كيلو مترات وجدنا انفسنا محاصرين من جميع الجهات من قبل السوريين وكان الوقت متاخرا في الليل عندمى بدات اصعب الحظات في حياتنا فجاه تعرضنا لعشرات الصواريخ وبدانا ندرك اننا في ضائقه كبرى انها فوضى عارمه ولم يكن بمقدورنا ان نتحرك كان السوريون يطلقون النار علينا وكانهم في ميدان رمايه لقد كانو من المشاة المذودين باسلحه صاروخيه مضاده للدبابات وبعد جهود كبيره تم التصال بقواتنا ومباشره فتحت دبابتي فشاهدت كومه من القتلى فوق بعضهم البعض ولكن الحقيقه واحده هي ان الكتيبه التي كانت بالامس وحده متكامله لم تعد كتيبه فقد نقص جنودها ونقصت دباباتها وانهارت معنوياتها واصبحت بحاجه الى اعادة تنظيم لان الحرب قد تنتهي وقد لا تنتهي
النشره الاستراتيجيه العدد 16\9\1982
ذكر ايتان رئيس اركان الجيش الاسرائيلي سايقا بعد عشرة ايام من القتال
ان القوات السوريه قد كشفت عن شجاعه ومثابره وهي صفات القوات السوريه التقليديه
جريدة النجم الاحمر السوفيتيه 1\9\1982
صرحت الصادر الاسرائيليه بان المواقع السوريه ستتحطم وان الطريق سيصبح مفتوحا امام القوات الاسرائيليه ولكن النتائج كانت مغايره كليا فقد صمد السوريون ببساله فائقه امام هجمات القوات الاسرائيليه واذا حقق الاسرائيليون بعض النجاحات فذلك كان عبر خسائر كبيره حتى ان الاسرائيليين ارغمو في اكثر من موقع على التراجع والهرب تاركين ورائهم اسلحتهم وعتادهم
قد عبر ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي عن كذب الحكومه الاسرائيليه بشان الخسائر الحقيقيه عندمى قال لمجله هاعولام هازيه في شهر تموز 1982
لا تستمعو ابدا لما يقوله الناطق العسكري الاسرائيلي فكل بياناته كاذبه وليست دقيقه ان الناطق العسكري هذا يجلس في مكتبه خلف الطاوله ولا يعلم حقيقه ما يجري في الساحه ولا يجروء على الحديث بصدق بسبب الاوامر والضغوط الصادره له والتي يخضع لها من جهات عليا لقد اختلقو الاكاذيب والتضليل من اجحل غزو لبنان وها هم يختلقون الاكاذيب ويخفون الارقام الحقيقيه لعدد الذين قتلو في الحرب ما بين ضباط وجنود
اضاف سقط في الاسبوع الاول للحرب 350 قتيلا ما بين ضابط وجندي وان ما يزيد عن نصف القتلى كانو من الضباط بين رتبه ملازم وجنرال اما الان وقد مضى حوالي شهر على هذه الحرب فان عدد القتلى ارتفع الى اربعه اضعاف
اضاف عليكم دائما ان تضعوا صفرا امام كل رقم يذيعه الناطق العسكري الاسرائيلي عن خسائرنا بالارواح
وهذه الحقيقه يجب ان يعلمها الجميع
السوريون قاتلو بضراوه وبشكل رائع اكثر ممن كان يتوقعه البعض فقد استطاع السوريون ايقاف تقدم الارتال الثلاثه الاسرائيليه خاصه الرتل الذي كان في الوسط لقد طلب قائد هذا الرتل المحاصر الدعم الجوي والمدفعي
ليتاح له فتح معبر للعبور
بديعوت احرنوت11\6\1982
الرائد ميشيل بوخنيل قائد كتيبه دبابات في اليوم الخامس من الغزو
انه فقد من كتيبته في اليوم الخامس 22دبابه وقتل من وحدته 18 عسكريا من مختلف الرتب واصيب 87 اخرون بجروح مختلفه وانه اصيب في المعركه وفقد ساقه ويكمل الرائد لقد اصبت بالذهول عندما شاهدت قائد الواء العقيد الركن افيغدور شرايير جثه هامده بجانب دبابته التي دمرها السوريون
كتب زئيف شيف المراسل العشسكري في جريده هائرتس يوم 11\6\1982
لقد اتسعت المعارك يوم 10\6\1982 بين السوريين والقوات الاسرائيليه واندلعت معارك عنيفه بالدبابات والمدفعيه حول بحيره القرعون
امير دوري قائد المنطقه الشماليه
يجب عدم الاستهانه بالسوريين فالجنود السوريون قاتلو بشكل جيد وهم مسلحون بافضل انواع الاسلحه
التايمز
ان الروح المعنويه العاليه للقوات السوريه التي تصدت للغزو الاسرائيلي في البقاع كانت موضع اعجاب
اعترف شارون 11\6\1982
ان الجيش السوري فتح منذ اليوم الاول للقتال نيران المدفعيه على وحداتنا المتقدمه وزج بطائراته ضد طائراتنا وذلك ما عرقل تقدم قواتنا
اعترف الجنرال ايتان اهارتس 20\6\ 1982
بكفائة المقاتل السوري وعناده ((انم تصلب وعناد السوريين امران معروفان دائما وابدا وان الجيش السوري كما هو معروف جيش صعب المراس وشجاع
النجم الاحمر السوفيتيه 29\7\1982 مقالا مطولا اشادت بقدرات القوات السوريه في البقاع
ان القوات السوريه اظهرت مهاره عاليه في استخدام الاسلحه والمعدات الحربيه التي تمتلكها وتصدت بنجاح لهجمات القوات الاسرائيليه المعتديه وكبدتها خسائر كبيره بلغت اكثر من 120 دبابه ومدرعه
اكد الواء باركو خفا قائد سلاح الدبابات
ان الحرب في البقاع جرت في جبهه واحده وخلاصه ما اراه هو انني اوئيد الجهات التي تقول ان القوات السوريه لم تصب بزعزعه او ضربه قاسمه وان ثقتها بنفسها ما تزال قائمه وقويه
قال الجنرال الفرنسي جورج بوي
في البقاع الحقت القوات الاسرائيليه جراحا مؤلمه بالسوريين وبالمقابل الحقت القوات السوريه جراحا مؤلمه ايضا بالاسرائيليين
بديعوت احرنوت بعددها 17\9\1982
بالنسبه للسوريين فقد استخدمنا ضدهم قوات كبيره لتامين التفوق
النشره الستراتيجيه البريطانيه العدد16 9\9\1982
لقد اكد عدد كبير من القاده الاسرائيليين في مقابلات اجرتها معهم بعض الصحف الاسرائيليه ان القتال في البقاع كان ضاريا للغايه وانها اشد من معارك تشرين الاول 1973
المراسل العسكري فيشمان لصحيفة عل همشار يوم 14\6\1982 حين قال
لقد تعرض الجيش الاسرائيلي في اليومين الاخيرين من القتال الى عدد كبير من الاصابات بالمقارنه مع الايام الاولى للمعركه وخاض الجيش الاسرائيلي معارك ضخمه ومريره مع القوات السوريه المدرعه
اعترف زئيف شيف في صحيفه هارتس التي صدرت 15\6\1982
بضراوة المعارك بين الدبابات الاسرائيليه والسوريه وانه قد جرت معارك عنيفه جدا بالدبابات من مسافات قصيره واصيبت الدبابات الاسرائيليه خلال هذه المعارك باصابات كثيره
يقول الرقيب الاسرائيلي لغرام
ليتك رايت كيف حاربنا السوريين لقد تمركزو ببساتين البقاع ثم فتحو علينا النار فجأه نيرانم اسلحه م\د ومن مسافات قصيره لقد فقدنا دباباتنا والعشراتن من القتلى والجرحى
النشره الاستراتيجيه العدد 16 9\9\1982
حين تحدث قائد احدى وحدات الدبابات الاسرائيليه الى صحيفه معاريف الاسرائيليه عن احداث 14 ساعه بين الموت والحياة
وحدتنا هي كتيبه دبابات حاربنا ضد السوريين في القطاع الاوسط من سهل البقاع واصلنا التقدم في منطقه هادئه تقريبا وبعد تحرك استمر بضعة كيلو مترات وجدنا انفسنا محاصرين من جميع الجهات من قبل السوريين وكان الوقت متاخرا في الليل عندمى بدات اصعب الحظات في حياتنا فجاه تعرضنا لعشرات الصواريخ وبدانا ندرك اننا في ضائقه كبرى انها فوضى عارمه ولم يكن بمقدورنا ان نتحرك كان السوريون يطلقون النار علينا وكانهم في ميدان رمايه لقد كانو من المشاة المذودين باسلحه صاروخيه مضاده للدبابات وبعد جهود كبيره تم التصال بقواتنا ومباشره فتحت دبابتي فشاهدت كومه من القتلى فوق بعضهم البعض ولكن الحقيقه واحده هي ان الكتيبه التي كانت بالامس وحده متكامله لم تعد كتيبه فقد نقص جنودها ونقصت دباباتها وانهارت معنوياتها واصبحت بحاجه الى اعادة تنظيم لان الحرب قد تنتهي وقد لا تنتهي
النشره الاستراتيجيه العدد 16\9\1982
ذكر ايتان رئيس اركان الجيش الاسرائيلي سايقا بعد عشرة ايام من القتال
ان القوات السوريه قد كشفت عن شجاعه ومثابره وهي صفات القوات السوريه التقليديه
جريدة النجم الاحمر السوفيتيه 1\9\1982
صرحت الصادر الاسرائيليه بان المواقع السوريه ستتحطم وان الطريق سيصبح مفتوحا امام القوات الاسرائيليه ولكن النتائج كانت مغايره كليا فقد صمد السوريون ببساله فائقه امام هجمات القوات الاسرائيليه واذا حقق الاسرائيليون بعض النجاحات فذلك كان عبر خسائر كبيره حتى ان الاسرائيليين ارغمو في اكثر من موقع على التراجع والهرب تاركين ورائهم اسلحتهم وعتادهم
قد عبر ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي عن كذب الحكومه الاسرائيليه بشان الخسائر الحقيقيه عندمى قال لمجله هاعولام هازيه في شهر تموز 1982
لا تستمعو ابدا لما يقوله الناطق العسكري الاسرائيلي فكل بياناته كاذبه وليست دقيقه ان الناطق العسكري هذا يجلس في مكتبه خلف الطاوله ولا يعلم حقيقه ما يجري في الساحه ولا يجروء على الحديث بصدق بسبب الاوامر والضغوط الصادره له والتي يخضع لها من جهات عليا لقد اختلقو الاكاذيب والتضليل من اجحل غزو لبنان وها هم يختلقون الاكاذيب ويخفون الارقام الحقيقيه لعدد الذين قتلو في الحرب ما بين ضباط وجنود
اضاف سقط في الاسبوع الاول للحرب 350 قتيلا ما بين ضابط وجندي وان ما يزيد عن نصف القتلى كانو من الضباط بين رتبه ملازم وجنرال اما الان وقد مضى حوالي شهر على هذه الحرب فان عدد القتلى ارتفع الى اربعه اضعاف
اضاف عليكم دائما ان تضعوا صفرا امام كل رقم يذيعه الناطق العسكري الاسرائيلي عن خسائرنا بالارواح
وهذه الحقيقه يجب ان يعلمها الجميع