فصائل المقاومة بغزة: متراصون للدفاع عن شعبنا بكل ثمن
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وقوفها صفا واحدا لصد أي عدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها تحمل سويا هم تحرير بقية أرضنا وأسرانا "وسنظل الدرع الواقي لأرضنا وشعبنا وأمتنا".
وفي ختام عرض عسكري ضخم لعدد من فصائل المقاومة المسلحة في شمال قطاع غزة بعد صلاة الجمعة، قال متحدث عسكري: "إننا نلتقي اليوم على كلمة واحدة نوجه رسائلنا للعالم أجمع القريب والبعيد العدو والصديق في خضم المحن المتلاحقة التي تعصف بشعبنا وفي ظروف انشغال أمتنا بآلامها وظروفها".
وأضاف "يجمعنا هم واحد كبير، هم الوطن المبارك، وقضاياه الكبيرة، القدس، الاستيطان، الأسرى، اللاجئين، الحصار، وتتلاشى دون ذلك كل الخلافات الصغيرة، لئن اختلفنا في جزئيات العمل المقاوم، فإننا نتوحد تحت مظلة الوطن الكبير وهم المآل والمصير".
وأكدت الفصائل أنه "ليس لنا أي يد فيما يجري في الساحات العربية القريبة والبعيدة لا من قريب ولا من بعيد، وإننا برئاء من كل قطرة دم تزهق في أي بلد عربي ومن أي يد تعبث في أيد بلد، هذه سياستنا التي لم ولن تتغير".
وقال المتحدث العسكري: "إننا نعد كل محاولة لزج اسم العمل الفلسطيني المقاوم في ساحة عربية هي كذب لا رصيد له وتلفيق رخيص لا يخدم إلا المحتل"، مهيبا بشعوب أمتنا الواعية وسياسييه وإعلامييه "ألا يصدقوا شيئا من هذه الفرى والأضاليل وأن يذودوا عن شعبنا بالقلم واللسان، فنحن منكم وأنتم منا".
وناشد أمتنا العربية والإسلامية "ألا يشغلها هم عن هم ولا يشغلها شيء مهما كبر عن هم الأمة الأول وقضيتها الكبرى فلسطين، قضية الأمة ووصية رسول الله".
ونادى إخواننا في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية بالانتفاض في وجه المحتل بكل قوة ممكنة، وقال: "قاوموه بكل وسيلة ممكنة، فالأمر من الخطورة بحيث أنه لم يعد يحتمل التباطؤ والتأخير، فلم يعد لنا خيار إلا المواجهة، مهما كلفتنا من أثمان".
وخاطب المحتل بالقول: "إننا في الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة يوشك صبرنا أن ينفد فإننا وإن صمتنا زمنا لمصلحة شعبنا فإننا لن نصمت إلى الأبد حيال ما نواجهه من خروقات المحتل وتجاوزاته مستغلا ظروف أمتنا العصيبة".
وأضاف "المحتل أكثر من يعرف إمكاناتنا، فإن بإمكاننا أن نحيل حياته جحيما كما أحال حياة شعبنا جحيما، واحدة بواحدة وعلى البادي تدور الدوائر، وعلى قادة العدو أن يعيدوا حساباتهم ولينتظروا سوء المصير".
ولأسرانا قال: "نرقب همومكم ونعيش محنتكم وآمالكم وآلامكم ولن ننسى سابق فضلكم على شعبنا، فلولاكم ما كنا، ولن نتأخر ولن نتوانى عن نصرتكم، رأيتم بالأمس قدرة المقاومة على تحرير الأسرى وإننا نعمل ليل نهار على فكاك أسركم وخلاصكم من سجون المحتل وكلنا ثقة بالله أنه سيأتي اليوم الذي سنحرركم فيه بقوة واقتدار".
ونادى المفاوض الفلسطيني قائلا: "ليس منا ولا فينا من يضع ثوابت الأمة على طاولة المفاوضات ويخضعها لمزاجه ولتغيرات الموازين والتحالفات، ونجتمع اليوم لنقول كلمة واحدة: لم نخول أحدا بالتفاوض على ثوابتنا فلا تتذرعوا بضعف شعبنا وقوتنا فإننا أقوياء لأننا أصحاب حق حتى يظهر الله هذا الحق".
وتابع "يوشك أن يأتي اليوم الذي نسترد كامل حقوقنا، ندعوكم للعودة لأحضان شعبكم والتمسك بثوابته، ونعد كل اتفاق يمس ثوابتنا في حكم الباطل، وستبقى لعنة الشعب والأمة تلاحق كل من فرط أو تنازل عن حقوقنا وثوابتنا ولن يجني المفرطون إلا الخزي والعار".
العرض والمسير
وقبل المؤتمر، بدأ العرض العسكري والمسير منذ صباح اليوم وجاب محافظة شمال قطاع غزة بمركبات محمولة، ورفعت فيه الفصائل راياتها المختلفة في مشهد مهيب وباحتضان المواطنين الذين تجمعوا والتفوا حول المقاومة تأكيدا على دعمهم.
وجسّد المسير صورة للوحدة الوطنية بين الفصائل والوقوف صفا واحدا في مواجهته، وكان بمشاركة عناصر كتائب القسام، وكتائب أبو علي مصطفي الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وألوية الناصر، وكتائب المجاهدين والأحرار.
وقال أحد أفراد ألوية الناصر لمراسل "صفا": "خرجنا للتأكيد على وحدة الدم والمصير والقضية، وهي خطوة كبيرة باتجاه مواجهة ميدانية موحدة في حال استمر الاحتلال في خروقاته".
وأضاف "يجب أن تتوحد البنادق والمواقف لمواجهة العدو، والرد عليه في الوقت المناسب في حال استمر في خروقاته وانتهاكاته تجاه المدينة المقدس، كما خرجنا للرد على سياسة التفريط بالثوابت والمفاوضات التي تُجريها السلطة مع الاحتلال وتضيع حقوق شعبنا".
فيما قال أحد أفراد كتائب القسام لمراسلنا "العرض يهدف لإرسال رسالة للاحتلال وكل من تسول له العبث بأمن غزة، بأنّ المقاومة ترقب وتترصد لكل من يحاول العبث، وهي أيضًا رسالة للاحتلال الذي لا زال ينتهك حرمات الأقصى المبارك، لنؤكد له أنّ المقاومة موجودة على الأرض وأن بنادق الفصائل ستتوحد للرد عليه في حال فكّر بالعبث بغزة وحدودها".
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وقوفها صفا واحدا لصد أي عدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها تحمل سويا هم تحرير بقية أرضنا وأسرانا "وسنظل الدرع الواقي لأرضنا وشعبنا وأمتنا".
وفي ختام عرض عسكري ضخم لعدد من فصائل المقاومة المسلحة في شمال قطاع غزة بعد صلاة الجمعة، قال متحدث عسكري: "إننا نلتقي اليوم على كلمة واحدة نوجه رسائلنا للعالم أجمع القريب والبعيد العدو والصديق في خضم المحن المتلاحقة التي تعصف بشعبنا وفي ظروف انشغال أمتنا بآلامها وظروفها".
وأضاف "يجمعنا هم واحد كبير، هم الوطن المبارك، وقضاياه الكبيرة، القدس، الاستيطان، الأسرى، اللاجئين، الحصار، وتتلاشى دون ذلك كل الخلافات الصغيرة، لئن اختلفنا في جزئيات العمل المقاوم، فإننا نتوحد تحت مظلة الوطن الكبير وهم المآل والمصير".
وأكدت الفصائل أنه "ليس لنا أي يد فيما يجري في الساحات العربية القريبة والبعيدة لا من قريب ولا من بعيد، وإننا برئاء من كل قطرة دم تزهق في أي بلد عربي ومن أي يد تعبث في أيد بلد، هذه سياستنا التي لم ولن تتغير".
وقال المتحدث العسكري: "إننا نعد كل محاولة لزج اسم العمل الفلسطيني المقاوم في ساحة عربية هي كذب لا رصيد له وتلفيق رخيص لا يخدم إلا المحتل"، مهيبا بشعوب أمتنا الواعية وسياسييه وإعلامييه "ألا يصدقوا شيئا من هذه الفرى والأضاليل وأن يذودوا عن شعبنا بالقلم واللسان، فنحن منكم وأنتم منا".
وناشد أمتنا العربية والإسلامية "ألا يشغلها هم عن هم ولا يشغلها شيء مهما كبر عن هم الأمة الأول وقضيتها الكبرى فلسطين، قضية الأمة ووصية رسول الله".
ونادى إخواننا في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية بالانتفاض في وجه المحتل بكل قوة ممكنة، وقال: "قاوموه بكل وسيلة ممكنة، فالأمر من الخطورة بحيث أنه لم يعد يحتمل التباطؤ والتأخير، فلم يعد لنا خيار إلا المواجهة، مهما كلفتنا من أثمان".
وخاطب المحتل بالقول: "إننا في الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة يوشك صبرنا أن ينفد فإننا وإن صمتنا زمنا لمصلحة شعبنا فإننا لن نصمت إلى الأبد حيال ما نواجهه من خروقات المحتل وتجاوزاته مستغلا ظروف أمتنا العصيبة".
وأضاف "المحتل أكثر من يعرف إمكاناتنا، فإن بإمكاننا أن نحيل حياته جحيما كما أحال حياة شعبنا جحيما، واحدة بواحدة وعلى البادي تدور الدوائر، وعلى قادة العدو أن يعيدوا حساباتهم ولينتظروا سوء المصير".
ولأسرانا قال: "نرقب همومكم ونعيش محنتكم وآمالكم وآلامكم ولن ننسى سابق فضلكم على شعبنا، فلولاكم ما كنا، ولن نتأخر ولن نتوانى عن نصرتكم، رأيتم بالأمس قدرة المقاومة على تحرير الأسرى وإننا نعمل ليل نهار على فكاك أسركم وخلاصكم من سجون المحتل وكلنا ثقة بالله أنه سيأتي اليوم الذي سنحرركم فيه بقوة واقتدار".
ونادى المفاوض الفلسطيني قائلا: "ليس منا ولا فينا من يضع ثوابت الأمة على طاولة المفاوضات ويخضعها لمزاجه ولتغيرات الموازين والتحالفات، ونجتمع اليوم لنقول كلمة واحدة: لم نخول أحدا بالتفاوض على ثوابتنا فلا تتذرعوا بضعف شعبنا وقوتنا فإننا أقوياء لأننا أصحاب حق حتى يظهر الله هذا الحق".
وتابع "يوشك أن يأتي اليوم الذي نسترد كامل حقوقنا، ندعوكم للعودة لأحضان شعبكم والتمسك بثوابته، ونعد كل اتفاق يمس ثوابتنا في حكم الباطل، وستبقى لعنة الشعب والأمة تلاحق كل من فرط أو تنازل عن حقوقنا وثوابتنا ولن يجني المفرطون إلا الخزي والعار".
العرض والمسير
وقبل المؤتمر، بدأ العرض العسكري والمسير منذ صباح اليوم وجاب محافظة شمال قطاع غزة بمركبات محمولة، ورفعت فيه الفصائل راياتها المختلفة في مشهد مهيب وباحتضان المواطنين الذين تجمعوا والتفوا حول المقاومة تأكيدا على دعمهم.
وجسّد المسير صورة للوحدة الوطنية بين الفصائل والوقوف صفا واحدا في مواجهته، وكان بمشاركة عناصر كتائب القسام، وكتائب أبو علي مصطفي الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وألوية الناصر، وكتائب المجاهدين والأحرار.
وقال أحد أفراد ألوية الناصر لمراسل "صفا": "خرجنا للتأكيد على وحدة الدم والمصير والقضية، وهي خطوة كبيرة باتجاه مواجهة ميدانية موحدة في حال استمر الاحتلال في خروقاته".
وأضاف "يجب أن تتوحد البنادق والمواقف لمواجهة العدو، والرد عليه في الوقت المناسب في حال استمر في خروقاته وانتهاكاته تجاه المدينة المقدس، كما خرجنا للرد على سياسة التفريط بالثوابت والمفاوضات التي تُجريها السلطة مع الاحتلال وتضيع حقوق شعبنا".
فيما قال أحد أفراد كتائب القسام لمراسلنا "العرض يهدف لإرسال رسالة للاحتلال وكل من تسول له العبث بأمن غزة، بأنّ المقاومة ترقب وتترصد لكل من يحاول العبث، وهي أيضًا رسالة للاحتلال الذي لا زال ينتهك حرمات الأقصى المبارك، لنؤكد له أنّ المقاومة موجودة على الأرض وأن بنادق الفصائل ستتوحد للرد عليه في حال فكّر بالعبث بغزة وحدودها".