في ذروة الحرب العالمية الثانية صنعت البحرية الإمبراطورية اليابانية سلسلة الغواصات فئة Sen Toku I-400
فكرة إنتاج غواصه حامله للطائرات كانت من إبتكار القائد البارع الأميرال ياماموتو القائد العام للبحريه اليابانيه وكان ذلك بعد ضرب بيرل هاربور إذ أراد ياماموتو نقل المعركه إلى أراضى الولايات المتحده الأمريكيه من خلال ضرب المدن الأمريكيه على الساحلين الغربى والشرقى وذلك من خلال غواصات تحمل طائرات تستطيع الغواصات الوصول للسواحل الأمريكيه ثم تقلع من على متنها الطائرات التى تحملها وتقوم بضرب العمق الأمريكى
وهذه الطائرات كانت إحداها تحمل طوربيدات والأخرى قنابل زنة 800كجم وكانت خطة ياماموتو تقضى بإنتاج 18 غواصه تستطيع الذهاب إلى الساحل الغربى لأمريكا والعودة ثلاثة مرات دون التزود بالوقود والذهاب إلى اى منطقه على وجه الأرض والعوده
ياماموتو قام بتكليف القائد كاموتو كيروشيما بإجراء دراسة جدوى لهذا المشروع فى عام 1943 بدء الإنتاج ولكن بعد موت القائد ياماموتو خلال زياره ميدانيه له إلى جزر سليمان فى المحيط
الهادى تم تخفيض عدد الغواصات من 18 إلى تسعه فقط ثم خفضت إلى خمسه ولم ينتج إلا ثلاثه فقط حتى إنتهاء الحرب وإنزلت هذه الغواصات إلى الماء ولكنها لم تقوم بأى مهام
لأن اليابان كانت أعلنت إستسلامها للحلفاء بعد ضربها بالقنابل النوويه على أيدى الأمريكان
كانت هذه الغواصات كبيرة بما يكفي لحمل ثلاث طائرات Aichi M6A Seiran تحت الماء ، و الصعود للسطح وإطلاق الطائرات ، ثم الغوص مرة أخرى.
كما تم تجهيز كل غواصه ب 8 فتحات لأطلاق بطوربيدات و بثلاث مدافع للطائرات من عيار 25 مم و مدفع واحد عيار 140
تم تصميم الفئة I-400 في عام 1942 بحيث تستطيع الوصول إلى أي مكان في العالم والعودة. تم التخطيط لأسطول من 18 غواصه، وبدأ العمل في الأول في يناير 1943 في ترسانة هيروشيما. و لكن بعد معركه ميدواى و الهزائم المتتاليه من البحريه الامريكيه في غضون عام تم تقليص الخطة إلى خمسة منها ثلاثة فقط دخلت الخدمه (I-400 و I-401 و I-402 ).
كان الهدف الرئيسى لهذه الغواصات هو مهاجمه السواحل الامريكيه حيث كان لكل غواصة أربعة محركات 1680 كيلووات (2250 حصان) وحملت ما يكفي من الوقود للتجوال حول العالم مرة ونصف و هى مسافه أكثر من كافية للوصول إلى سواحل الولايات المتحدة شرقاً أو غرباً
كانت الغواصات قادرة أيضًا على حمل ثلاث طائرات Sei (Aichi M6A) ، كل منها تحمل قنبلة 1760 رطل (800 كجم) و بمدى 650 ميل (1050 كم) بسرعة 360 ميل في الساعة (580 كم / ساعة). يبلغ طول جناحيها 40 قدمًا (12 م) وطولها 38 قدمًا (12 م). و لتتناسب الطائرة في حظيرة الطائرات ، يتم طي أجنحة الطائرة للخلف ، وثنى المثبتات الأفقية لأسفل ، ويتم ثني الجزء العلوي من المثبت الرأسي بحيث كان المظهر العام للطائرة داخل قطر المروحة. و بعد انتهاء العمليه يتم استرداد المقاتلات باستخدام رافعة قابلة للطي
يمكن لطاقم مؤلف من أربعة أفراد أن يستعدوا ويطلقو كل الطائرات جواً في غضون 45 دقيقة ، ويطلقونهم بمنجنيق 120 قدمًا (37 مترًا) على السطح الأمامي للغواصة العملاقة.
كان طول الغواصه 120 مترًا و ازاحتها حوالي 5900 طن ، وهو ما يزيد عن ضعف نظيرتها الأمريكية. و كان المقطع العرضي الخاص بهم عبارة عن شكل فريد من ثمانية تكوينات ، بسبب حظيرة الطائرات العلوية. وقد وفر ذلك القوة والثبات اللازمين لتحمل السفينة الوزن الإضافي للحظيرة
إستيلاء الأمريكان على الغواصات
بعد إستسلام اليابان إستولت أمريكا على أسطول الغواصات اليابانى بما فيهم هذه الغواصات وتم نقلهم إلى خليج ساسيبو لدراستهم
فى نجازاكى جنوب اليابان
ثم علم الأمريكان أن السوفيت يريدون إرسال فريق بحث لجمع المعلومات عن الغواصات اليابانيه فقامت أمريكا بإغراق الغواصات اليابانيه وأبقت أربعة غواصات i-401 i-402
و i-201 i-203 وتم إرسالهم إلى هاواى مع أطقم فنيه أمريكيه للمزيد من الدراسه
وبعد دراسة الغواصات من قبل الفنيين و العلماء الأمريكيين تم إغراقها
لكى يحصل السوفيت على مثل هذه التكنولوجيا التى كانت تعتبر سابقه لعصرها
فكرة إنتاج غواصه حامله للطائرات كانت من إبتكار القائد البارع الأميرال ياماموتو القائد العام للبحريه اليابانيه وكان ذلك بعد ضرب بيرل هاربور إذ أراد ياماموتو نقل المعركه إلى أراضى الولايات المتحده الأمريكيه من خلال ضرب المدن الأمريكيه على الساحلين الغربى والشرقى وذلك من خلال غواصات تحمل طائرات تستطيع الغواصات الوصول للسواحل الأمريكيه ثم تقلع من على متنها الطائرات التى تحملها وتقوم بضرب العمق الأمريكى
وهذه الطائرات كانت إحداها تحمل طوربيدات والأخرى قنابل زنة 800كجم وكانت خطة ياماموتو تقضى بإنتاج 18 غواصه تستطيع الذهاب إلى الساحل الغربى لأمريكا والعودة ثلاثة مرات دون التزود بالوقود والذهاب إلى اى منطقه على وجه الأرض والعوده
ياماموتو قام بتكليف القائد كاموتو كيروشيما بإجراء دراسة جدوى لهذا المشروع فى عام 1943 بدء الإنتاج ولكن بعد موت القائد ياماموتو خلال زياره ميدانيه له إلى جزر سليمان فى المحيط
الهادى تم تخفيض عدد الغواصات من 18 إلى تسعه فقط ثم خفضت إلى خمسه ولم ينتج إلا ثلاثه فقط حتى إنتهاء الحرب وإنزلت هذه الغواصات إلى الماء ولكنها لم تقوم بأى مهام
لأن اليابان كانت أعلنت إستسلامها للحلفاء بعد ضربها بالقنابل النوويه على أيدى الأمريكان
كانت هذه الغواصات كبيرة بما يكفي لحمل ثلاث طائرات Aichi M6A Seiran تحت الماء ، و الصعود للسطح وإطلاق الطائرات ، ثم الغوص مرة أخرى.
كما تم تجهيز كل غواصه ب 8 فتحات لأطلاق بطوربيدات و بثلاث مدافع للطائرات من عيار 25 مم و مدفع واحد عيار 140
تم تصميم الفئة I-400 في عام 1942 بحيث تستطيع الوصول إلى أي مكان في العالم والعودة. تم التخطيط لأسطول من 18 غواصه، وبدأ العمل في الأول في يناير 1943 في ترسانة هيروشيما. و لكن بعد معركه ميدواى و الهزائم المتتاليه من البحريه الامريكيه في غضون عام تم تقليص الخطة إلى خمسة منها ثلاثة فقط دخلت الخدمه (I-400 و I-401 و I-402 ).
كان الهدف الرئيسى لهذه الغواصات هو مهاجمه السواحل الامريكيه حيث كان لكل غواصة أربعة محركات 1680 كيلووات (2250 حصان) وحملت ما يكفي من الوقود للتجوال حول العالم مرة ونصف و هى مسافه أكثر من كافية للوصول إلى سواحل الولايات المتحدة شرقاً أو غرباً
كانت الغواصات قادرة أيضًا على حمل ثلاث طائرات Sei (Aichi M6A) ، كل منها تحمل قنبلة 1760 رطل (800 كجم) و بمدى 650 ميل (1050 كم) بسرعة 360 ميل في الساعة (580 كم / ساعة). يبلغ طول جناحيها 40 قدمًا (12 م) وطولها 38 قدمًا (12 م). و لتتناسب الطائرة في حظيرة الطائرات ، يتم طي أجنحة الطائرة للخلف ، وثنى المثبتات الأفقية لأسفل ، ويتم ثني الجزء العلوي من المثبت الرأسي بحيث كان المظهر العام للطائرة داخل قطر المروحة. و بعد انتهاء العمليه يتم استرداد المقاتلات باستخدام رافعة قابلة للطي
يمكن لطاقم مؤلف من أربعة أفراد أن يستعدوا ويطلقو كل الطائرات جواً في غضون 45 دقيقة ، ويطلقونهم بمنجنيق 120 قدمًا (37 مترًا) على السطح الأمامي للغواصة العملاقة.
كان طول الغواصه 120 مترًا و ازاحتها حوالي 5900 طن ، وهو ما يزيد عن ضعف نظيرتها الأمريكية. و كان المقطع العرضي الخاص بهم عبارة عن شكل فريد من ثمانية تكوينات ، بسبب حظيرة الطائرات العلوية. وقد وفر ذلك القوة والثبات اللازمين لتحمل السفينة الوزن الإضافي للحظيرة
إستيلاء الأمريكان على الغواصات
بعد إستسلام اليابان إستولت أمريكا على أسطول الغواصات اليابانى بما فيهم هذه الغواصات وتم نقلهم إلى خليج ساسيبو لدراستهم
فى نجازاكى جنوب اليابان
ثم علم الأمريكان أن السوفيت يريدون إرسال فريق بحث لجمع المعلومات عن الغواصات اليابانيه فقامت أمريكا بإغراق الغواصات اليابانيه وأبقت أربعة غواصات i-401 i-402
و i-201 i-203 وتم إرسالهم إلى هاواى مع أطقم فنيه أمريكيه للمزيد من الدراسه
وبعد دراسة الغواصات من قبل الفنيين و العلماء الأمريكيين تم إغراقها
لكى يحصل السوفيت على مثل هذه التكنولوجيا التى كانت تعتبر سابقه لعصرها