ما سَمِعْتُ عُمَرَ، لِشيءٍ قَطُّ يقولُ: إنِّي لَأَظُنُّهُ كَذَا إلَّا كانَ كما يَظُنُّ بيْنَما عُمَرُ جَالِسٌ، إذْ مَرَّ به رَجُلٌ جَمِيلٌ، فَقالَ: لقَدْ أخْطَأَ ظَنِّي، أوْ إنَّ هذا علَى دِينِهِ في الجَاهِلِيَّةِ، أوْ: لقَدْ كانَ كَاهِنَهُمْ، عَلَيَّ الرَّجُلَ.