بوابة الاقتصاد الجزائري

صيدال يُطلق أقلام أنسولين من الجيل الجديد​

1767022585173.jpeg

أعلن مجمع صيدال، بالشراكة مع مخبر نوفو نورديسك، اليوم الإثنين، عن الإطلاق الرسمي لأول أقلام الإنسولين من الجيل الأخير في السوق الجزائرية، وذلك في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير علاج داء السكري وتعزيز الأمن الصحي الوطني.

وتبعا لبيان المؤسسة، جرت مراسم الإطلاق بمقر نوفو نورديسك بمدينة بوفاريك (ولاية البليدة)، بحضور الرئيسة المديرة العامة لمجمّع صيدال، نبيلة بن يغزر المولودة وارث، والمدير العام لنوفو نورديسك الجزائر، حمزة بن حركات، إلى جانب عدد من الإطارات المسيرة من الجانبين، وممثلين عن السلطات الوطنية والمحلية
 

اختتام الطبعة الـ33 لمعرض الإنتاج الجزائري بالعاصمة​

1767022695404.jpeg

اختتمت السبت فعاليات الطبعة الثالثة والثلاثين لمعرض الإنتاج الجزائري التي احتضنها قصر المعارض الصنوبر البحري، بالجزائر العاصمة، حيث عرفت وعلى مدى عشرة أيام اقبالا كبير للزوار، خاصة في اليوم الأخير، وسط مشاركة قياسية للعارضين من القطاعين العمومي والخاص، وهذا وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
وككل سنة، شكلت هذه التظاهرة المنظمة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حدثا اقتصاديا وتجاريا وطنيا بارزا، جمع أكثر من 781 مؤسسة صناعية وخدماتية وكذا عشرات الفاعلين الاقتصاديين في مختلف القطاعات.

واستهلت الطبعة التي جرت فعالياتها تحت شعار “الجزائر تصنع مستقبلها”،بافتتاح رسمي من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي دشن جناح عرض جديد بقصر المعارض، سمي بجناح “فلسطين”، كما استمع إلى شروحات حول توزيع النسيج الاقتصادي وأداء المتعاملين في قطاع السلع والخدمات المنتجة محليا، بحضور عدد من أعضاء الحكومة ومسؤولي الشركات والمنظمات الاقتصادية.
بالمناسبة، أشاد رئيس الجمهورية، خلال زيارته لأجنحة المعرض بالتقدم الكبير الذي أحرزته المؤسسات الصناعية الوطنية في مختلف القطاعات، مجددا التزام الدولة بمواصلة تقديم الدعم اللازم للمنتجين بما فيهم الشباب المبتكر.
وأبرز بشكل خاص الأشواط التي قطعتها الصناعات العسكرية الوطنية والتي صارت “قاطرة” تجسد انتاجا جزائريا حقيقيا، مثمنا مرافقتها للمشاريع الاستراتيجية الكبرى للبلاد
كما حث رئيس الجمهورية في ذات الخصوص متعاملي قطاع الصناعة الصيدلانية للعمل لتكون الجزائر مصدر اللقاحات في القارة، معبرا عن فخره وفخر كل الجزائريين بما حققته الجزائر وريادتها في افريقيا وخارج القارة في مجال تصنيع الدواء.
وشكل المعرض، الذي عرف حضورا نوعيا لممثلي القطاعات الصناعية والخدماتية والتكنولوجية، فضاء لعرض مكثف للمنتجات الوطنية في مجالات متعددة من الصناعات الغذائية، العسكرية، الكيماوية والبتروكيماوية، الكهربائية والإلكترونية، الميكانيكية، إضافة إلى الشركات الناشئة والحرفيين، كما وفرت العديد من الأجنحة إمكانية بيع المنتجات من خلال عروض ترويجية خاصة وسط اقبال كبير للزوار، لاسيما العائلات، مع تزامن المعرض والعطلة الشتوية.

وعرفت الفعاليات تنظيم سلسلة من الندوات والحوارات حول التنافسية الصناعية، الابتكار، الآفاق التصديرية للمنتج الوطني، بمشاركة خبراء ومختصين من داخل الوطن وخارجه، ما عزز دوره كمنصة للحوار الاقتصادي والتبادل المعرفي.
وهدفت التظاهرة للمساهمة في ترسيخ ثقافة الاستهلاك المحلي والترويج لعلامة “صنع في الجزائر” كمرجع للجودة والتميز، وهو ما أبرزته مشاركات واسعة من الفاعلين الاقتصاديين والزوار والعارضين، الذين عبروا عن ثقتهم في دور المعرض في تعزيز حضور الإنتاج الوطني داخليا وخارجيا.

وشكل المعرض ايضا فرصة للتعريف بقدرات الشركات الجزائرية، والتواصل المباشر مع الزبائن والمستهلكين، إلى جانب فتح أفق لشراكات من شأنها المساهمة في دفع التنمية الاقتصادية ورفع مستوى تنافسية المنتج الوطني. ويأتي اختتام هذه الطبعة في نهاية سنة حافلة شهدت عدة مبادرات ترمي إلى تعزيز الاقتصاد الوطني، دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تطوير التصدير، تأكيدا على التزام الدولة بإرساء مناخ يتيح لمختلف الفاعلين الاقتصاديين استثمار إمكاناتهم وتوسيع نشاطاتهم، تماشيا مع المسعى الرامي لجعل المؤسسة المنتجة محركا أساسيا للتنمية
 

التونة الحمراء.. الجزائر تدخل مرحلة جديدة بمشروع استثنائي​

1767022898855.jpeg


موازاةً مع رفع حصتها السنوية من صيد التونة في أعالي البحار إلى 2460 طنا خلال الفترة 2025–2026، شرعت الجزائر في خطوة جديدة واستثنائية تهدف إلى تعزيز قدراتها الإنتاجية من هذه المادة الاستراتيجية، وضمان توفرها بأسعار معقولة للمواطنين
وفي بيان نشره وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد، عقب زيارته الأخيرة إلى ولاية تلمسان، كشف عن معاينة أول مزرعة لتسمين التونة الحمراء في الجزائر، وهي خطوة، وإن جاءت متأخرة نسبياً مقارنة بدول جنوب أوروبا، على غرار إيطاليا وإسبانيا، إلا أنها تكتسي أهمية بالغة في مسار تطوير شعبة الصيد البحري

وخلال هذه الزيارة، التي رافقه فيها السفير الموريتاني لدى الجزائر، أشرف الوزير وليد على تدشين مسمكة من الصنف الأول بطاقة استيعابية تفوق 10 آلاف طن سنوياً، لتكون فضاءً محورياً لاستقبال وتوزيع الإنتاج السمكي، بما في ذلك الكميات القادمة من الصيد في أعالي البحار، في إطار الشراكة القائمة مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

كما أشرف، ببلدية هنين، على وضع حجر الأساس لمنطقة نشاطات مخصصة لتربية المائيات، إلى جانب معاينة مشروع مسمكة جديدة، في سياق تعزيز الهياكل القاعدية وتحسين ظروف العمل لفائدة المهنيين.

واطّلع الوزير خلال الزيارة ذاتها على ورشات بناء وصيانة سفن الصيد بأيادٍ جزائرية، ورافعة السفن، فضلاً عن مشاريع تربية الأسماك في الأقفاص العائمة، كما استمع إلى انشغالات المهنيين واقتراحاتهم، في إطار مقاربة قائمة على الحوار الدائم من أ تعجل تطوير القطاع وتعزيز مردوديته
 

توقيع عقود إنجاز 3 محطات لتحلية مياه البحر​


1767023147383.jpeg

التفاصيل داخل المصدر
 

وزارة الفلاحة تستعد لاستيراد 1.15 مليون طن من الذرة​

1767023314545.jpeg

أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عن استيراد 1.150.000 طن من الذرة خلال الفترة الممتدة من 28 ديسمبر 2025 إلى فيفري 2026، لضمان تلبية الطلب المتزايد في السوق الوطنية وتوفير المادة الضرورية لإنتاج أعلاف الأنعام والدواجن
..التفاصيل داخل المصدر..
 
اللهجات العامية بين العرب تجيب نكبة
الأفضل التحدث بالعربية ، لذلك لما مثلا في السعودية نتكلم اللهجة قدر المستطاع .
مرة كانت اللهجة الفاصل بين الحادث و السلامة ، كنا واقفين مع 2 أصحابي أمام مسجد الراجحي في مكة ننتظر طاكسي وقفلنا شخص طيب بجمس كبير ماشاء الله ، نتحدث معاه و فجأة صاحبي لاحظ سيارة بجنبه تكاد تصدمه في نقطة السائق العمياء فصاح مرتين
كلمة " بالاك " تعني انتبه و أصلها تركي ، الرجال ما تفاعل حتى صحت أوعى فانتبه .
مثلا كلمة راعي تعني دشير 🙂

و غيرها أمثلة
كلمة بالاك أصلها تركي ؟
لا أظن ذلك
 
نعم أصلها تركي من belki
تستعمل في لهجة العاصمة بمعنى
احذر أو انتبه ، و ربما
على حسب سياق الكلام
ولكن كلمة belki التركية معنها "ربما" "ممكن" "إحتمال" ...
و لا علاقة لها ب 'بالاك" التي تعني "إنتبه" أو "تنحّ"
خصوصا أن كلمة التركية أصلا بتتبع أصلها الإيتيمولوجي فهي جاءت من حرف العطف العربي "بل"
الذي يفيد الإستدراك و إبطال ما قبلها لتأكيد ما بعدها
أما بالك في لسان أهل الجزائر فهي حسب علمي تفيد التنبيه
إذا عندك معلومة إضافية تفضل و أفدنا لو سمحت
 

إعطاء إشارة الانطلاق لإنجاز ثالث مصنع للعجلات المطاطية بتوقرت​

1767050482746.jpeg

تم، اليوم الاثنين بولاية توقرت، وضع حجر الأساس لإنجاز مشروع استثماري لصناعة العجلات المطاطية للمركبات الخفيفة والثقيلة، بطاقة إنتاج إجمالية 5 ملايين وحدة سنويا.

وهو مشروع مهيكل واستراتيجي ذو أبعاد اقتصادية محلية ووطنية، من شأنه المساهمة في تلبية الاحتياجات الوطنية والتقليل من فاتورة الاستيراد.

وأشرف على العملية المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، بمعية والي توقرت، عثمان عبد العزيز، بحضور ولاة ورقلة، الوادي، والمغير، وكذا السلطات المحلية لولاية توقرت.

ويسمح هذا المشروع المهيكل، الذي تقدر تكلفته بأكثر من 27 مليار دينار، بإنتاج 5 ملايين وحدة من مختلف أنواع العجلات المطاطية، منها 2 مليون وحدة سنويا موجهة للمركبات الثقيلة في مرحلة أولى، تضاف إليها 3 ملايين وحدة سنويا موجهة للمركبات الخفيفة.

وسيساهم المشروع، الذي استفاد من وعاء عقاري بمساحة 20 هكتار بتماسين، إلى جانب مشاريع مماثلة بكلٍّ من وهران وسطيف وأم البواقي، في تلبية الاحتياجات الوطنية من العجلات المطاطية، حيث من المرتقب أن يبلغ إجمالي الإنتاج نحو 19 مليون وحدة سنويًا.

كما سيخلق هذا المشروع الهام حركية اقتصادية كبيرة في ولاية توقرت والمناطق المجاورة، بتوفيره 1.720 منصب عمل مباشر وآلاف مناصب العمل غير المباشرة
 

2025 سنة استكمال التحضيرات النهائية لمشروع فوسفات بلاد الحدبة​

1767050815460.jpeg

شهدت سنة 2025 تقدماً حاسماً في مسار إنجاز المشروع المدمج لاستخراج الفوسفات ببلاد الحدبة، مع الانتهاء من وضع آخر اللمسات التقنية والتنظيمية، في مشروع يحظى بمتابعة خاصة ومستمرة من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، باعتباره أحد الركائز الاستراتيجية لدعم التنويع الاقتصادي.

ويُعد المشروع من بين أكبر الاستثمارات المنجمية، إذ يتكون من خط سكة حديدية يربط بلاد الحدبة بتبسة وصولاً إلى ميناء عنابة على مسافة 422 كيلومتراً، إلى جانب نفق استخراج الفوسفات الذي تم فتحه خلال سنة 2025. وقد ظل المشروع محل متابعة دائمة من قبل رئيس الجمهورية، سواء عبر اجتماعات مجلس الوزراء أو من خلال تعليمات مباشرة للقطاعات المعنية تقضي باستلامه في أقرب الآجال، ما ساهم في تسريع وتيرة الإنجاز والانتهاء من أغلب أجزائه.
وتسهر الدولة على تجسيد المشروع ودخوله حيز الاستغلال في أقرب وقت، نظراً لأهميته في فتح آفاق اقتصادية واعدة، والمساهمة في تقليص التبعية للريع البترولي، فضلاً عن تعزيز مكانة الجزائر ودورها الريادي في الأسواق الدولية في مجال تصدير الفوسفات.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس الجمهورية خلال لقائه بممثلي المجتمع المدني على هامش زيارته إلى ولاية قسنطينة شهر نوفمبر الماضي، أن الجزائر تستعد لبدء الاستغلال الفعلي لمشاريع اقتصادية حيوية واستراتيجية ستدخل حيز الإنتاج قريباً، من بينها مشروع استخراج وتحويل الفوسفات وتصديره نحو الأسواق العالمية بطاقة إنتاجية تبلغ عشرة ملايين طن سنوياً.

وأكد رئيس الجمهورية أن هذا المشروع المدمج سيرفع إنتاج الجزائر من الفوسفات من 2.5 مليون طن سنوياً إلى 10.5 ملايين طن، مشيراً إلى أن السلاح الجديد في العالم يتمثل في إنتاج الأسمدة والمعادن، وأن الدولة تعمل على تعزيز هذين المجالين الحيويين.

وتشير الإحصائيات إلى أن الجزائر تُصنف ضمن العشر دول الأولى عالمياً في مجال الفوسفات، حيث تُقدَّر احتياطاتها الجيولوجية بأكثر من ثلاثة مليارات طن بشرق البلاد، أغلبها بمنجم بلاد الحدبة بنحو 1.2 مليار طن، بما يسمح باستغلاله لأكثر من 80 سنة.

ويُنجز هذا المشروع، الذي يُعد من بين الاستثمارات الضخمة في الشرق الجزائري، بأيادٍ جزائرية مئة بالمئة، في إطار شراكة بين مجمعي سوناطراك وسوناريم، وبإطارات وطنية ونخب جامعية مؤهلة، كما يُرتقب أن يساهم في استحداث نحو 12 ألف منصب شغل مباشر.

ويعوّل شباب عدة ولايات بشرق البلاد، من بينها تبسة وسوق أهراس وسكيكدة وعنابة، على هذا المشروع في توفير فرص توظيف لخريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني، خاصة في مجالات المناجم والأشغال العمومية والموارد المائية والتكنولوجيات الحديثة وقطاعات أخرى ذات صلة، بما من شأنه المساهمة في خفض معدلات البطالة محلياً
 

إطلاق منصة رقمية لمتابعة الممتلكات المسترجعة​

1767050970903.jpeg

تم اليوم الإثنين، 29 ديسمبر، بمقر وزارة الصناعة، إطلاق منصة رقمية مخصصة لمتابعة الممتلكات المسترجعة.

ووفقا لما أفادت به الوزارة، قال الوزير يحيى بشير، خلال إشرافه على العملية، إن هذه المبادرة تؤكد التزام الوزارة المستمر بترسيخ الحوكمة الرشيدة، ودعم التحول الرقمي كخيار استراتيجي لتحسين الأداء العمومي
وتأتي هذه الخطوة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد المجيد تبون الرامية إلى عصرنة الإدارة العمومية، وتعزيز الرقمنة، ورفع مستوى الشفافية، وتحسين آليات المتابعة والتنسيق بين مختلف القطاعات المتدخلة في تسيير الممتلكات المسترجعة، تشير الوزارة.

وحسب المصدر ذاته، تم تكليف المكلفة بالمفتشية العامة لوزارة الصناعة بالإشراف على هذه العملية، لضمان الاستغلال الأمثل للمنصة الجديدة، وتوحيد قواعد المعالجة، ومتابعة وضعية الممتلكات المسترجعة بصفة آنية ودقيقة.
 

أضخم صفقة نفطية جزائرية خليجية.. هل بدأت مرحلة تغيير قواعد اللعبة؟​

1767051216760.jpeg

مع اقتراب عام 2025 من نهايته، يبرز مشروع “إليزي جنوب” كأحد أهم التحولات الطاقوية التي غيرت قواعد اللعبة في الجزائر، بعد دخوله مرحلة قراءة جديدة خارج منطق الصفقة التقليدية. فالعقد الموقع بين سوناطراك وشركة “مداد للطاقة – شمال أفريقيا” لم يعد مجرد استثمار ضخم بقيمة 5.4 مليارات دولار، بل يبدو اليوم بداية إعادة رسم خريطة الشراكات في شمال أفريقيا، وورقة قوة للمشهد الطاقوي الجزائري خلال العقد المقبل.

ويمتد عقد تقاسم الإنتاج لمدة 30 عامًا قابلة للتمديد لعشر سنوات إضافية، مع فترة بحث واستكشاف مدتها 7 سنوات. ويستند المشروع إلى تمويل كامل من الشركة السعودية، بما يشمل 288 مليون دولار مخصصة لأعمال البحث والتنقيب، وهو ما يضعه في خانة الاستثمارات المباشرة طويلة الأمد.

ويقع حوض “إليزي جنوب” على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب أميناس قرب الحدود الجزائرية مع ليبيا، في منطقة تُعد من الأحواض الواعدة في خارطة الاستغلال الطاقوي بالجنوب.

ويرى مختصون أن المشروع يعكس انتقال الجزائر من مرحلة البحث عن شركاء ظرفيين إلى مرحلة اختيار شركاء استراتيجيين يرتبطون بالتحولات الجيوطاقوية في أسواق الطاقة.

وبالنظر إلى موقع الحقل وحجم احتياطاته، يتوقع أن تمنح الصفقة الجزائر قدرة تفاوضية أكبر في أسواق الغاز والنفط المكرر، خصوصًا مع تغير السياسات الطاقوية الأوروبية واتساع هامش الطلب على مصادر مستقرة وقريبة جغرافيا من القارة العجوز.

كما أن حجم المشروع وطبيعة التمركز الاستثماري تجعله مرشحًا للدخول في منظومة مشاريع مرافقة تشمل منشآت المعالجة، خطوط النقل، وربما مشاريع تحويلية مرتبطة بالهيدروجين الأخضر مستقبلًا. وهو ما يمنح الصفقة بعدًا صناعيًا أبعد من مجرد إنتاج تقليدي، ويضعها ضمن مسار التحول الذي تعيشه الجزائر لزيادة حضورها الطاقوي في الأسواق الإقليمية والدولية.

وتمثل هذه الصفقة خطوة مفصلية بالنظر إلى حجم الاحتياطات المستهدفة، إذ تشير بيانات سوناطراك إلى أن الإنتاج المأمول بنهاية الفترة التعاقدية يبلغ نحو 993 مليون برميل مكافئ نفط.

ويشمل ذلك 125 مليار متر مكعب من الغاز الموجه للتسويق، وهو حجم يعكس توجهًا واضحًا نحو تعزيز مكانة الجزائر في سوق الغاز الموجه للتصدير، إلى جانب إنتاج مرتبط بالمحروقات السائلة يقدر بنحو 204 ملايين برميل موزعة بين 103 ملايين برميل من غاز البترول المسال و101 مليون برميل من المكثفات، وهي مواد تدخل في سلاسل القيمة الصناعية وقطاع البتروكيماويات.

في المقابل، تستند الخطة الاستثمارية إلى اعتماد حلول تكنولوجية ورقمية في مراحل التنفيذ، مع مراعاة المتطلبات البيئية المرتبطة بالنشاط الطاقوي.

ويعزز طول المدة الاستثمارية، الممتدة لثلاثة عقود قابلة للتمديد، تصنيف المشروع ضمن خانة الاستثمارات الهيكلية التي تراهن عليها الجزائر لرفع الإنتاج وتطوير البنية التحتية، بدل المشاريع قصيرة الدورة الإنتاجية.

وبهذه المعطيات، لا يظهر مشروع “إليزي جنوب” كصيغة تقليدية لعقد استكشاف فقط، بل كبداية مرحلة جديدة في حضور الاستثمارات الخليجية في الجنوب الجزائري، ما يفسر ظهوره في نهاية 2025 كملف محوري داخل قراءة الخريطة الطاقوية المقبلة للبلاد
 

وهران تنال جائزة “AFASU” لأفضل مدينة سياحية صاعدة في إفريقيا​

1767072945739.jpeg

تُوّجت مدينة وهران بالجائزة الذهبية للاتحاد الإفريقي الآسيوي للسياحة والفندقة (AFASU) كأفضل مدينة سياحية صاعدة في إفريقيا لسنة 2025، تقديرًا لمقوماتها السياحية وتنوعها الطبيعي والثقافي وقدراتها التنظيمية في احتضان التظاهرات الكبرى.
ومثّل والي ولاية وهران إبراهيم أوشان في استلام الجائزة الأمين العام للولاية، الذي تسلّم التكريم من رئيس الاتحاد الإفريقي الآسيوي للسياحة والفندقة حسام درويش، خلال حفل رسمي نُظم بفندق وهران باي.
 

ابتكارات جامعية تتحول إلى حلول ومشاريع منتجة​

1767073063894.jpeg

لم تكن مشاركة مخابر البحث الجامعي، في معرض الجزائر للإنتاج الوطني 2025، مجرّد حضور رمزي، بل مثّلت فرصة حقيقية، لإبراز قدرات الجامعة الجزائرية على المساهمة الفعلية في الاقتصاد الوطني. وهو ما أكده عدد من الباحثين والأساتذة المشاركين في هذه التظاهرة الاقتصادية.

شهدت الطبعة الـ33 لمعرض الإنتاج الوطني 2025، المنعقدة مؤخرا بقصر المعارض بالصنوبر البحري في الجزائر العاصمة، نشاطًا ملحوظًا لمخابر البحث العلمي والمؤسسات البحثية التي شاركت في فعاليات الحدث، مع تركيز واضح على الابتكار وتطبيق نتائج البحث في منظومة الإنتاج الوطني
الجزائر
مثلت فرصا حقيقية للاستثمار في صالون الإنتاج الوطني

وتحول معرض الإنتاج الوطني، إلى فضاء لاكتشاف فرص الاستثمار في نتائج البحث العلمي وربطها بالحاجيات الفعلية للسوق الجزائري، ما يعزز دور الجامعات كمحرك أساسي للنمو الاقتصادي والمجتمعي.
“سيريست”.. أفكار ومنتجات قابلة للتسويق
ومن بين المشاركين الفاعلين في المعرض، يبرز مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني (CERIST) الذي شارك ضمن أجنحة المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، مقدّمًا عروضًا عن أنشطته في الربط بين الجامعة والقطاع الاقتصادي وإبراز التطبيقات البحثية التي يمكن تحويلها إلى خدمات ومنتجات قابلة للتسويق، ورصدت “الشروق”، تفاعل الباحثين بالمركز مع الزوار، وإبرازهم لمشاريع بحثية ووحدات ابتكار تابعة لجامعات ومراكز بحثية.
وأشار الأستاذ الجامعي، الباحث في مخبر الاقتصاد والابتكار، رزق الله نبيل، الذي وجدناه في جناح مركز البحث في البيوتكنولوجيا، لـ “الشروق”، بأنه من المهم جدا، أن يتم الدمج بين التفكير العلمي في المنظومة الإنتاجية الوطنية. وقال إن الابتكار يجب أن يتحوّل من ورقة بحثية إلى منتج اقتصادي قابل للتسويق، يدعم رؤية الدولة في تنويع الاقتصاد وتعزيز قيم صنع في الجزائر”.
الجزائر
مثلت فرصا حقيقية للاستثمار في صالون الإنتاج الوطني

”.. أفكار ومنتجات قابلة للتسويق

ومن بين المشاركين الفاعلين في المعرض، يبرز مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني (CERIST) الذي شارك ضمن أجنحة المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، مقدّمًا عروضًا عن أنشطته في الربط بين الجامعة والقطاع الاقتصادي وإبراز التطبيقات البحثية التي يمكن تحويلها إلى خدمات ومنتجات قابلة للتسويق، ورصدت “الشروق”، تفاعل الباحثين بالمركز مع الزوار، وإبرازهم لمشاريع بحثية ووحدات ابتكار تابعة لجامعات ومراكز بحثية.
وأشار الأستاذ الجامعي، الباحث في مخبر الاقتصاد والابتكار، رزق الله نبيل، الذي وجدناه في جناح مركز البحث في البيوتكنولوجيا، لـ “الشروق”، بأنه من المهم جدا، أن يتم الدمج بين التفكير العلمي في المنظومة الإنتاجية الوطنية. وقال إن الابتكار يجب أن يتحوّل من ورقة بحثية إلى منتج اقتصادي قابل للتسويق، يدعم رؤية الدولة في تنويع الاقتصاد وتعزيز قيم صنع في الجزائر”.
وأشاد محدثنا بدور حاضنات الأعمال، المتواجدة عبر الكثير من جامعات الوطن، التي دعمت وساهمت في تخريج طلبة جامعيين مبتكرين، وأتاحت لهم فرص الاحتكاك بمؤسسات اقتصادية.
وبحسبه، مشاركة الباحثين والجامعيين في المعارض الاقتصادية، تساهم في تسريع عملية تحويل المعرفة إلى منتجات وخدمات، وتُسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة، خاصة لدى الخريجين الجدد ورواد الأعمال من داخل الحرم الجامعي.
من النشر الأكاديمي إلى الحلول الاقتصادية الميدانية
وأكد زميله، وهو أيضا أستاذ باحث في مخبر بحث في الهندسة الصناعية، أن الباحثين الجامعيين خرجوا السنوات الأخيرة، من مجال النشر الأكاديمي إلى قطاع الحلول الاقتصادية، وهو ما يعكس مشاركة المخابر التابعة للتعليم العالي في المعارض الاقتصادية.
وقال: “مثلا، في المخبر الذي أعمل فيه، تمكنا من ابتكار نماذج أولية لتطبيقات صناعية، يمكن استغلالها مباشرة من طرف المؤسسات الوطنية، خاصة في مجالات تحسين الإنتاج، تقليل التكاليف، والتحكم في الجودة”.
وباحثة أخرى، صادفناها بالمعرض، أكدت أن بحوثها في المخبر الجامعي، انصبت على دراسات اقتصادية تطبيقية، تهدف إلى مرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، خاصة في ما يتعلق بتحليل السوق، تحسين التسيير، ودعم المقاولات الناشئة.
البحث العلمي في قلب النقاشات الاقتصادية
ومن جهته، أكد أستاذ اقتصاد من جامعة مستغانم، التقيناه يجول بين مختلف أجنحة المعرض، أنه حضر للمعرض للمشاركة في جلسة اقتصادية بمشاركة باحثين وجامعيين في معرض الإنتاج الوطني، أين تم النقاش حول موضوعات اقتصادية مهمة، ومنها التحديث الرقمي في الشركات الصناعية، وأدوار التكنولوجيا الحديثة في تحسين الإنتاجية وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الوطنية.
وأشار محدثنا، أن المعرض شهد تنظيم لقاءات علمية ضمن فعاليات معرض الإنتاج الوطني، تطرق خلالها أكاديميون وباحثون إلى الدراسات الجامعية، الاستثمارات الواعدة، وآليات الربط بين البحث العلمي والابتكار الاقتصادي، ما أتاح للطلبة والباحثين فرصة تقديم أعمالهم لخبراء الصناعة ومحترفي السوق.
وما رصدناه أيضا، خلال معرض الإنتاج الوطني، أن كثيرا من الطلبة الجامعيين المبتكرين، تقربوا من كبرى الشركات الاقتصادية، وحتى من مؤسسات ناشئة يعرضون عليهم ابتكاراتهم.. ومنهم “نوال” طالبة في كلية الصيدلة، من الجزائر العاصمة، وجدناها تتحدث مع صاحب شركة ناشئة مختصة في عصر الزيوت الأساسية، وكانت تشرح له تجربتها في عصر الزيوت بطريقة مبتكرة، تجعلها أكثر تركيزا وفائدة، بينما، كشف الطالب نبيل محي الدين، من مدرسة الذكاء الاصطناعي، أنه لا يضيع أي فرصة لزيارة المعارض الاقتصادية، مبررا بالقول: “إنها بالنسبة إلي فرصة ذهبية، للالتقاء وجها لوجه مع أصحاب مؤسسات اقتصادية خاصة وعمومية، وخاصة الشركات المهتمة بالابتكارات، والتي باتت تبحث مؤخرا، عن حلول تكنولوجية قابلة للتطبيق الفعلي في قطاعات مثل الطاقة، الصناعة الرقمية، الصناعات الغذائية وغيرها، بسبب التطور الرقمي الهائل”.
فمن خلال مشاركتها في معرض الإنتاج الوطني 2025، أثبتت مخابر البحث في الجامعات الجزائرية أنها ليست مجرد بيئة تعليمية أو تحليلية، بل شريك أساسي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
مركز البحث في البيوتكنولوجيا يسخر البحوث لتطوير الفلاحة
وحضر مركز البحث في البيوتكنولوجيا (CRBt)، وبقوة في معرض الإنتاج الوطني، وهو مؤسسة بحثية عمومية متخصصة في تطوير التقنيات الحيوية وتطبيقاتها في مجالات متعددة، وعلى رأسها القطاع الفلاحي، الذي يسعى إلى ربط البحث العلمي بالحاجيات الفعلية للاقتصاد الوطني، خاصة في قطاع الفلاحة.
وتحدث ممثلو المركز خلال المعرض، عن تطويرهم تقنيات الزراعة الأنبوبية، لإنتاج فواكه جديدة تدخل في الزراعة الجزائرية مثل الموز، وعن المشاريع التي تم تطويرها لفائدة قطاع الفلاحة، وتخص طرق علمية لإنتاج بذور وشتلات الزعفران والعدس والموز.
والمركز، بحسب مدير محطة التجارب، حكوم حامد، يعمل على توظيف نتائج البحث العلمي لتحسين الإنتاج الزراعي وحماية النباتات، وتطوير أصناف أكثر مقاومة للأمراض والظروف البيئية القاسية.
وقال حامد: “بحوث المركز ساهمت في توفير شتلات زراعية، بذور وشتلات استراتيجية، باستعمال تقنيات علمية حديثة تدعم الأمن الغذائي الوطني”.
وهذا الشتلات، كان الفلاح الجزائري يستوردها من الخارج، وبالتالي، نجح المركز في الحفاظ على العملة الصعبة وتقليل تكاليف الإنتاج. كما أنه يتابع الفلاح الذي يزرع هذه الشتلات المُطوّرة إلى أن يصل إلى مرحلة الإنتاج.
تطوير الأسمدة الحيوية والمحفزات الطبيعية للنمو
ويعمل مركز البحث في البيوتكنولوجيا، على تطوير الأصناف النباتية باستعمال التقنيات البيوتكنولوجية الحديثة، ومكافحة الأمراض النباتية بطرق بيولوجية صديقة للبيئة، تطوير الأسمدة الحيوية والمحفزات الطبيعية للنمو، والحفاظ على الموارد الوراثية النباتية، ويعمل أيضا على تحسين مردودية المحاصيل الإستراتيجية مثل الحبوب، الخضر، والبقوليات.
ولا يقتصر دور مركز البحث في البيوتكنولوجيا على الجانب النظري، بل يعمل على نقل نتائج البحث من المخابر إلى الميدان، عن طريق التعاون مع الدواوين والمؤسسات الفلاحية، ومرافقة الفلاحين والمنتجين.
إلى جانب البحث، يلعب المركز دورًا مهمًا في تكوين الباحثين والطلبة، خاصة طلبة الدكتوراه والماستر، كما يفتح المركز آفاق التعاون مع المؤسسات الناشئة والمشاريع الابتكارية في المجال الفلاحي، ما يعزّز روح المقاولاتية العلمية.
ويشار إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، كان قد أعلن عن استحداث مئات المؤسسات الناشئة والمصغرة، انطلاقا من الجامعات، مع تأهيل آلاف المشاريع وبراءات الاختراع، التي ستوجه نحو السوق الاقتصادي مستقبلا. ومنها إنشاء مؤسسات متخصصة في معالجات النفايات الصناعية واحتضان مشاريع ناشئة في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة.
وأثبت معرض الجزائر للإنتاج الوطني 2025 أن الجامعة الجزائرية قادرة على أن تكون قاطرة للابتكار ومحركًا حقيقيًا للاقتصاد الوطني، متى توفّر التكامل بين البحث والإنتاج.
 
التعديل الأخير:
ولكن كلمة belki التركية معنها "ربما" "ممكن" "إحتمال" ...
و لا علاقة لها ب 'بالاك" التي تعني "إنتبه" أو "تنحّ"
خصوصا أن كلمة التركية أصلا بتتبع أصلها الإيتيمولوجي فهي جاءت من حرف العطف العربي "بل"
الذي يفيد الإستدراك و إبطال ما قبلها لتأكيد ما بعدها
أما بالك في لسان أهل الجزائر فهي حسب علمي تفيد التنبيه
إذا عندك معلومة إضافية تفضل و أفدنا لو سمحت
تستعمل كما ذكرت للمعنيين
المعلومة هي اللهجة المحلية لسكان العاصمة ، نقول أين فلان ، فيرد بالاك في المسجد
فلان لايرد على الهاتف يقول بالاك مشغول
و أصلها تركي معروف مثل عدة كلمات في اللهجة العاصمية مثل : بزاف ، قانة ، زوالي ، زبنطوط ، تبسي ، سنيوة ، قوجا ، دوزان ، دربوز ، بليغة ، كاغط ، شليق و غيرها كثير .
اذا اردت الاستزادة ارجع إلى كتاب الدكتور محمد بن أبي شنب : الكلمات ذات الأصل التركي و الفارسي في اللهجة الجزائرية " و هي رسالة دوكتوراه نشرها سنة 1922
 
تستعمل كما ذكرت للمعنيين
المعلومة هي اللهجة المحلية لسكان العاصمة ، نقول أين فلان ، فيرد بالاك في المسجد
فلان لايرد على الهاتف يقول بالاك مشغول
و أصلها تركي معروف مثل عدة كلمات في اللهجة العاصمية مثل : بزاف ، قانة ، زوالي ، زبنطوط ، تبسي ، سنيوة ، قوجا ، دوزان ، دربوز ، بليغة ، كاغط ، شليق و غيرها كثير .
اذا اردت الاستزادة ارجع إلى كتاب الدكتور محمد بن أبي شنب : الكلمات ذات الأصل التركي و الفارسي في اللهجة الجزائرية " و هي رسالة دوكتوراه نشرها سنة 1922
واضح
شكرا لك
 

البحث العلمي الجزائري يحقق 1.5 مليار دينار رقم أعمال و12 مليون دينار رأس مال​

1767111953599.jpeg

كشف الأستاذ محمد بوهيشة، المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي في الجزائر حقق رقم أعمال يفوق 1.5 مليار دينار برأسمال يُقدّر بنحو 12 مليون دينار، مع طموح لرفع هذا الرقم إلى 5 مليارات دينار بحلول 2027، ما يمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني
مدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي في الجزائر حقق رقم أعمال يفوق 1.5 مليار دينار برأسمال يُقدّر بنحو 12 مليون دينار، مع طموح لرفع هذا الرقم إلى 5 مليارات دينار بحلول 2027، ما يمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

وأوضح بوهيشة خلال استضافته ضمن برنامج “ضيف الصباح” بالقناة الإذاعية الأولى أن الجامعة الجزائرية أصبحت رافعة رئيسية لاقتصاد المعرفة، مع تنفيذ 215 مشروعًا بحثيًا دوليًا ضمن شراكات أورو-متوسطية، أغلبها يحمل أثرًا اقتصاديًا ملموسًا، مثل مشاريع في المجال الفلاحي تشمل زراعة الزعفران ضمن شراكات دولية، إضافةً إلى 335 مشروع بحث وطني قيد الإنجاز

وأشار إلى أن الجامعات تمكنت خلال 14 شهرًا من إنشاء أو الشروع في إنشاء أكثر من 2700 مؤسسة مصغرة، ما يعكس ديناميكية قوية في دعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن جميع الأبحاث الممولة من المديرية العامة للبحث العلمي تتم وفق أهداف واضحة ومبرمجة مسبقًا لتكوين طلبة الدكتوراه وتلبية حاجيات الشركاء الاقتصاديين.

وأضاف أن عملية التقييم الحالية أظهرت أن 53 مشروعًا من الدعوة الأولى لبرامج البحث الوطنية تتمتع بقابلية كبيرة للتحويل التكنولوجي، مع توقع نتائج أفضل للدعوتين الثانية والثالثة المقرر تقييمهما في 2026، مما يعزز من دور الجامعة كقاطرة للتنمية الاقتصادية وتحويل المعرفة إلى قيمة ملموسة.

وأفاد بوهيشة أن الإصلاحات التي باشرتها الوزارة ساهمت في رفع أداء ومرئية الجامعة الجزائرية عالميًا، حيث أصبحت الجزائر تصنف ضمن أفضل الدول بعدد الجامعات في عدة مؤشرات دولية، مع تعزيز قدرة القطاع على مواكبة التحولات الوطنية والدولية والدخول الفعلي في اقتصاد المعرفة.
 
عودة
أعلى