تحديثات رادارية وأنظمة جديدة لطائرة الذكاء الاصطناعي التجريبية التابعة لسلاح الجو الأمريكي

جيس

طاقم الإدارة
مشرف عام
إنضم
7 ديسمبر 2021
المشاركات
1,022
التفاعل
3,289 116 1
الدولة
United Arab Emirates
IMG_6939.jpeg


يقوم سلاح الجو الأمريكي بترقية طائرته التجريبية ذاتية القيادة X-62 VISTA عبر تزويدها برادار جديد وأنظمة مهام متقدمة، بهدف توسيع قدرتها على تنفيذ اختبارات معقّدة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.


وذكرت قاعدة إدواردز الجوية في كاليفورنيا، في بيان صدر يوم الخميس، أن طائرة X-62 تخضع حاليًا لبرنامج تحديث شامل لأنظمة المهام. والطائرة هي في الأصل مقاتلة F-16D معدّلة بشكل كبير، جرى تطويرها لتصبح منصة اختبار لتقنيات الطيران المتقدمة، واستُخدمت خلال السنوات الأخيرة لاختبار قدرات الطيران الذاتي.


وسيعمل معهد اختبار الطيارين التابع لسلاح الجو الأمريكي، وهو جزء من الجناح 412 للاختبارات في قاعدة إدواردز، على تركيب التحديثات التي ستمكّن الطائرة من دمج رادارات ومستشعرات متقدمة، بما يسمح لها بالعمل في سيناريوهات أكثر تعقيدًا، وتقييم تكامل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وقدرتها على التعاون واتخاذ القرارات بشكل فوري، وفقًا لبيان سلاح الجو.


وقالت العقيد ماريان كارلن، قائدة معهد اختبار الطيارين:

«بينما يوسّع سلاح الجو استكشافه لدمج الأنظمة ذاتية التشغيل في العمليات الجوية والفضائية، تمثل طائرة X-62 الجسر بين النهج التقليدي المعتمد على الإنسان، ومستقبل الطيران القتالي غير المأهول. إن ترقية أنظمة المهام تمكّن X-62 من مواصلة تطوير اختراقات جديدة في مجالي الذكاء الاصطناعي والاستقلالية».


وقد أُنجزت هذه التحسينات بفضل تمويل من مركز إدارة موارد الاختبار التابع لوزارة الدفاع الأمريكية.


ويُعد إدخال رادار PhantomStrike المتقدم من شركة رايثيون عنصرًا رئيسيًا في هذا التحديث. وأوضحت رايثيون، التابعة لمجموعة RTX، أن رادار PhantomStrike يتميز بكونه:
  • مبردًا بالهواء​
  • صغير الحجم وخفيف الوزن​
  • أقل استهلاكًا للطاقة
    مقارنة برادارات AESA الحديثة التقليدية​


وأضافت الشركة أن الرادار قابل للدمج على الطائرات غير المأهولة، وطائرات الهجوم الخفيف، والطائرات العمودية، ومنصات أخرى، ويوفر قدرات رادارية متقدمة «بتكلفة تقارب نصف تكلفة رادارات التحكم الناري التقليدية».



وتُكمل قدرات X-62 الذاتية برامج أخرى يستثمر فيها سلاح الجو الأمريكي في مجال الاستقلالية، مثل برنامج VENOM (نموذج تجارب العمليات من الجيل التالي)، الذي يهدف إلى تطوير مفاهيم الطيران التعاوني.



وفي سبتمبر 2023، نفّذ سلاح الجو الأمريكي بالتعاون مع وكالة DARPA أول اشتباكات جوية تجريبية في التاريخ بين طيار بشري وطائرة يقودها الذكاء الاصطناعي، باستخدام طائرة X-62.


وفي أبريل 2024، صرّح مسؤولو سلاح الجو وDARPA بأن البيانات التي جُمعت من تلك التجربة الناجحة ستُسهم في تطوير خطط الطائرات القتالية التعاونية (CCA)، وهي طائرات مسيّرة تعمل كـ«أجنحة مرافقة» للمقاتلات المأهولة وتؤدي مهام مثل القتال الجوي.



كما عبّر وزير سلاح الجو الأمريكي السابق فرانك كيندل في أبريل 2024 عن ثقته بقدرة X-62 على الطيران الذاتي، وقام لاحقًا بزيارة قاعدة إدواردز وركوب الطائرة كمرافق أثناء إحدى الرحلات التي كانت تُقاد بالذكاء الاصطناعي.


 
عودة
أعلى