المستقبل هو المعيار الوحيد لنجاح أي خيار استراتيجي، ولذلك الإمارات والمغرب يربطان علاقاتهما الخارجية بما فيها التطبيع بحصيلة المصلحة الوطنية وأمنهما القومي، لا برضا الشعارات ولا بلغة السبّ.
كيف تسمون الخيانة مصلحة بل تدافعون عنها !!!!!!!!
من يعتبر كل علاقة مع إسرائيل قذارة يتجاهل أن أغلب الدول الإسلامية، بما فيها من يزايدون بالرفض، ترتبط بقنوات تعاون مباشرة أو غير مباشرة مع الكيان نفسه، من التجارة إلى التكنولوجيا والطاقة.
منطق اعوج وكان الخيانة اذا اصبحت بشكل جماعي اصبحت حلال
فالفارق أن الإمارات والمغرب يديران الملف بعقل دولة تحاول توظيف أدوات الواقع لصالح أمنها واستقرارها وتأثيرها، بينما الاكتفاء بالهتاف منذ عقود لم يحرر أرضًا ولم يحمِ شعبًا، بل راكم انقسامات عربية استغلها الآخرون جيدًا.
لا عقل دولة ولا عقل قرية
التصنع والتلاعب بالمصطلحات والتسميات لا يغير الواقع
كل متعامل مع الصهيوني هو شريكه
قال تعالى ;
---إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعًا--
التصنع والتلاعب بالمصطلحات والتسميات لا يغير الواقع
كل متعامل مع الصهيوني هو شريكه
قال تعالى ;
---إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعًا--




