مليشيا حركة حماس الارهابية بدأت بالتنكيل بالشعب الفلسطيني بغزة بعد ما تم سحقها وتمزيقها من الكيان الصهيوني كانو مختبئين في الانفاق مثل الفيران وعادت لعادتها القديمة كلاب مسعورة على الشعب الفلسطيني وفئران في الانفاق مع الكيان هل هاذه مقاومة إذا كانت كذلك تبا وتعسا لها من مقاومة الله ينتقم منهم وفقا لمصادر ميدانية خاصة في غزة، وبعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بناء على خطة ترمب حيّز التنفيذ، بدأت حركة "حماس" بتنفيذ خطوات ميدانية سريعة تهدف إلى إعادة فرض حضورها الأمني والعسكري في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، في مشهد يعكس رغبتها في تأكيد السيطرة على الأرض.
وأفادت المصادر بأن الحركة نشرت ما يزيد على سبعة آلاف عنصرٍ في مختلف مناطق القطاع، وتركّز الانتشار في أحياء غزة وخان يونس والمنطقة الوسطى، حيث شوهدت وحدات من "كتائب القسام" والشرطة العسكرية وهي تعيد نصب الحواجز وتسيّر الدوريات المسلحة، في خطوةٍ بدت كاستعراض منظَّم لـ "سيادة ما بعد الحرب".
وفي منطقة الصبرة وسط مدينة غزة، اقتحمت قوة كبيرة تابعة لـ "حماس" صباح اليوم مربع عائلة دغمش، بعد توترٍ أمنيٍّ نجم عن تحدّي بعض أفراد العائلة لسلطة الحركة ورفضهم تسليم أسلحة أو عناصر ملاحَقين. وقال شهود عيان إن العملية تخلّلها إطلاق نارٍ كثيف واعتقالات، وسط محاولات من الوجهاء لاحتواء الموقف.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينة أن الاشتباكات أودت بحياة الناشط الفلسطيني في غزة، صالح الجعفراوي.