الصواريخ الكورية الجنوبية: التكنولوجيا والاستراتيجية في عصر التوترات الإقليمية

snt 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
30 يوليو 2010
المشاركات
5,773
التفاعل
30,141 5,528 0
الصواريخ الكورية الجنوبية: التكنولوجيا والاستراتيجية في عصر التوترات الإقليمية

SO-KO.png

يُعد برنامج الصواريخ الباليستية الكورية الجنوبية (جمهورية كوريا - ROK) أحد أبرز البرامج العسكرية في آسيا، وهو يعكس التوترات المستمرة مع كوريا الشمالية (DPRK). بدأ البرنامج في السبعينيات كجهد لتطوير قدرات دفاعية محلية، وتطور ليصبح جزءًا أساسيًا من عقيدة "الدفاع الذاتي"، مدعومًا بتقنيات أمريكية وروسيّة في البداية. اليوم، يركز البرنامج على الضربات الدقيقة والدفاع الصاروخي، مع التركيز على استراتيجيات مثل "سلسلة القتل" (Kill Chain) و"العقاب والرد الضخم الكوري" (KMPR)، بالإضافة إلى نظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري (KAMD).

البدايات والتأسيس (السبعينيات - التسعينيات)


بدأ برنامج الصواريخ الباليستية في كوريا الجنوبية في عام 1971، تحت قيادة الرئيس السابق بارك تشونغ هي، الذي أمر بتطوير قدرات صاروخية محلية لمواجهة التهديدات من كوريا الشمالية. كان الصاروخ الأول "بايكغوم" (Baekgom)، الذي طور بين 1971 و1978، وكان مستوحى من تقنيات صينية وأمريكية. ومع ذلك، واجه البرنامج عقبات بسبب الضغوط الأمريكية، التي أوقفت التطوير في الثمانينيات بموجب اتفاقيات السيطرة على الأسلحة.

d3273b_b68ebd34df5045d2b8e74167628e6314~mv2.jpg

الرئيس بارك يشاهد أول اختبار لصاروخ بايكغوم في سبتمبر 1978

في التسعينيات، أعادت كوريا الجنوبية إحياء البرنامج بعد إطلاق كوريا الشمالية صواريخ نودونغ (Nodong) في 1993، مما دفع سيئول إلى البحث عن قدرات ردعية. في عام 1995، وقعت كوريا الجنوبية صفقة مع روسيا للحصول على تقنيات صاروخية، مما أدى إلى تطوير سلسلة "هيونمو" (Hyunmoo) المبنية على نظام نايك هيركليس الأمريكي القديم. كان هيونمو-1 (NHK-1) أول صاروخ باليستي محلي الإنتاج في 1996، بمدى 180 كم.

d3273b_d52b044f7c684e7aa23416d6f0222af8~mv2.webp

اختبار صاروخ هيونمو-1. لاحظ المحرك الوحيد للمرحلة الأولى.

التطورات الرئيسية (الألفية الجديدة - 2010)


شهدت العقد الأول من الألفية الجديدة تسريعًا في التطوير، مدفوعًا باختبارات كوريا الشمالية للصواريخ. في 2006، أعلنت كوريا الجنوبية عن هيونمو-2A بمدى 300 كم، وفي 2010، هيونمو-2B بمدى 500 كم. كما طور برنامجًا للصواريخ المضادة للسفن مثل هيونمو-3C (مدى 1,500 كم).

في 2017، أطلقت كوريا الجنوبية هيونمو-2C بمدى 800 كم، وهو قادر على حمل رؤوس حربية متعددة، كجزء من استراتيجية "الثلاثية" (Kill Chain، KMPR، KAMD). هذه الاستراتيجية، التي أُعلنت في 2015، تعتمد على الضربات الاستباقية والرد النووي للردع الشمالي.

الاستراتيجيات والدفاع الصاروخي (2010 - الحاضر)


لقد أصبحت الضربة الدقيقة عنصرًا حاسمًا في العقيدة العسكرية لكوريا الجنوبية في السنوات الأخيرة. تعتمد استراتيجيتان مركزيتان لجمهورية كوريا (ROK) – "سلسلة القتل" (Kill Chain) و"العقاب والرد الضخم الكوري" (KMPR) – بشكل كبير على الذخائر الموجهة بدقة وأنظمة المراقبة لاكتشاف هجوم كوري شمالي، والتصدي له بشكل استباقي، و/أو الرد عليه. تعمل هاتان الاستراتيجيتان جنبًا إلى جنب مع هيكلية الدفاع الجوي والصاروخي الكوري (KAMD) الناشئة، والتي تهدف إلى حماية الأصول العسكرية وتقليل الخسائر البشرية في كوريا الجنوبية.

سلسلة القتل (Kill Chain):تُعد "سلسلة القتل" عقيدة كوريا الجنوبية للاكتشاف والضربة الاستباقية. تقوم أصول الاستخبارات والمراقبة الكورية الجنوبية بمراقبة البيئة العسكرية والسياسية في كوريا الشمالية باستمرار. في حال تبين أن هجومًا من كوريا الشمالية (DPRK) وشيك، تطالب "سلسلة القتل" باستخدام أصول الضربة لتدمير المنشآت النووية والصاروخية ومدفعية المدى البعيد التابعة لكوريا الشمالية. ولمنع التصعيد الإضافي، لا تسعى "سلسلة القتل" إلى إحداث تغيير في النظام الحاكم في الشمال.

العقاب والرد الضخم الكوري (KMPR):يُعد KMPR نسخة انتقامية من "سلسلة القتل"، ومن المرجح أن يتم تنفيذه بعد هجوم نووي من كوريا الشمالية أو ضربة تقليدية كبيرة. بالإضافة إلى استهداف المنشآت النووية والصاروخية ومدفعية المدى البعيد التابعة لكوريا الشمالية، يشمل KMPR مهمة إضافية تتمثل في استهداف القيادة السياسية والعسكرية لكوريا الشمالية بهدف تحفيز تغيير النظام.

بينما من المرجح أن يتبع ذلك حرب برية مع الشمال، يُعتقد على نطاق واسع أن الساعات الأولى من الصراع في شبه الجزيرة الكورية ستكون ذات أهمية بالغة، وخلال هذه الفترة ستكون الصواريخ الكورية الجنوبية وأنظمة الدفاع الصاروخي في أوج نشاطها.

خارج إطار العلاقة بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية:قد يوفر برنامج الصواريخ الكوري الجنوبي أيضًا إطارًا لمنع الوصول وتأمين المنطقة (A2/AD) ضد أي عدوان محتمل من الصين. على الرغم من تفاؤل المسؤولين الكوريين الجنوبيين بشأن علاقتهم مع الصين الصاعدة، إلا أن هذا الوضع قد يتغير. الإجراءات الصينية الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، أو العقوبات الاقتصادية ضد الشركات الكورية الجنوبية ردًا على نشر نظام الدفاع الصاروخي THAAD، أو الدعم السياسي والاقتصادي الصيني لكوريا الشمالية، أو غيرها من العوامل، قد تؤثر سلبًا على علاقة كوريا الجنوبية مع الصين. وبالتالي، قد تُثبت قوات الصواريخ المتطورة لكوريا الجنوبية أهمية كبيرة كوسيلة للتحوط ضد المستقبل.

في 2023، أجرت كوريا الجنوبية اختبارات لصواريخ هيونمو-4A بمدى 800 كم، وهيونمو-5 بمدى 5,000 كم، مما يعزز الردع ضد الصين أيضًا.

سنتطرق في هذا التقرير ترسانة كوريا الجنوبية من الصواريخ البالستية متابعة شيقة للجميع.
 
التعديل الأخير:
هيسونغ-1

Haeseong I


korean_antiship_missile_haeseong_3d_model_c4d_max_obj_fbx_ma_lwo_3ds_3dm_stl_5701167.png

صاروخ هيسونغ-1 (بالإنجليزية: Sea Star I) هو صاروخ كروز مضاد للسفن بسرعة دون صوتية. وهو النسخة الأولى التي تم تطويرها ضمن سلسلة صواريخ الكروز هيسونغ في كوريا الجنوبية، ويبلغ مداه 150 كم (عند الإطلاق من السطح) أو 250 كم (عند الإطلاق من الجو). دخل الخدمة في عام 2005.

الخاصية القيمة
الأصل كوريا الجنوبية
الأسماء البديلة SSM-700L، C-Star، نجم البحر
يمتلكه كوريا الجنوبية
التصنيف صاروخ كروز مضاد للسفن بسرعة دون صوتية (ASCM)
القاعدة يُطلق من الأرض، السفن، والجو
الطول 5.46 متر
القطر 0.34 متر
وزن الإطلاق 718 كجم
الحمولة 220 كجم
الرأس الحربي متفجر عالي، شبه خارق للدروع (SAP)
الدفع محرك توربوفان
المدى 150 – 250 كم
السرعة ماخ 0.85
الحالة في الخدمة
في الخدمة 2005

تطوير صاروخ هيسونغ-1


بدأت وكالة التنمية الدفاعية في كوريا الجنوبية بتطوير صاروخ هيسونغ-1 في عام 1996، وأعلنت عن وجود البرنامج لأول مرة في نوفمبر 1998. كان الهدف من البرنامج مواجهة العدد الكبير من السفن البحرية الصغيرة والمتوسطة الحجم التابعة لكوريا الشمالية بسلاح مُنتج محليًا. كانت كوريا الجنوبية قد طورت سابقًا صاروخًا مضادًا للسفن يُسمى "هاي ريونغ" لأغراض مماثلة، ولكن تم إنهاء البرنامج لاحقًا بسبب مشاكل تقنية وضغوط سياسية من الولايات المتحدة.

أجرت كوريا الجنوبية أول اختبار طيران لصاروخ هيسونغ-1 في عام 2001. تم إجراء أول اختبار مؤكد لصاروخ مزود برأس حربي في 21 أغسطس 2003، وانتهى التطوير في وقت لاحق من ذلك العام.

دخل الصاروخ مرحلة الإنتاج الكامل في عام 2005. يتم تصنيعه بواسطة شركة LIG Nex1، وهي شركة دفاع كورية جنوبية.

مواصفات صاروخ هيسونغ-1


يبلغ طول صاروخ هيسونغ-1 5.46 متر، وقطر الجسم 0.34 متر، ووزن الإطلاق 718 كجم.

يمتلك الصاروخ مدى يصل إلى 150 كم (عند الإطلاق من السطح) أو 250 كم (عند الإطلاق من الجو) مع حمولة تبلغ 220 كجم. يستخدم هيسونغ-1 نظام ملاحة بالقصور الذاتي مدعوم بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للتوجيه أثناء المسار، ورادار نشط للتوجيه النهائي، وباحث رادار نشط بمصفوفة مرحلية. يعمل الصاروخ بدفع من معزز يعمل بالوقود الصلب ومحرك توربوفان SS-760K، ويبلغ أقصى سرعة له 290 متر/ثانية، أي ما يعادل حوالي ماخ 0.85.

الصاروخ قادر على تنفيذ مناورات مراوغة (للتصدي للدفاعات)، والطيران على ارتفاع منخفض فوق سطح البحر (لتجنب الكشف)، والهجوم المائل (للتصدي للدفاعات)، والهجوم المتكرر (في حالة الفشل الأولي).

تاريخ خدمة صاروخ هيسونغ-1


دخل صاروخ هيسونغ-1 الخدمة في عام 2005. يتم حمله على متن المدمرة من فئة كوانغايتو العظيم (KDX-I)، والمدمرة من فئة تشونغموغونغ يي سون-شين (KDX-II)، والمدمرة المزودة بنظام إيجيس من فئة سيجونغ العظيم (KDX-III). كما يتم تجهيز الصاروخ على الفرقاطات من فئة إنشيون (FFX-I) وسفن فئة باتروولر كيلر الموجهة (PKG).

النسخة المطلقة من الجو مزودة على طائرة إف-16كيه فايتنغ فالكون؛ بينما تجهز النسخة المطلقة من الغواصات غواصات فئة تشانغ بوغو (النوع 209 أو 1200) أو فئة KSS-2؛ أما النسخة المطلقة من الأرض فتُطلق من شاحنات متحركة على الطرق.

أجرت كوريا الجنوبية عدة اختبارات لصاروخ هيسونغ-1 في السنوات الأخيرة. تم اختبار الصاروخ بنجاح في تدريب أجري في بحر الشرق عام 2014.

ومع ذلك، خلال تدريب في مايو 2016، فشل صاروخ هيسونغ-1 في الوصول إلى هدفه المقصود. هذا الفشل – إلى جانب عدة حالات أخرى في ذلك العام – أثار قلق المشرعين الكوريين الجنوبيين بشأن قدرات صواريخ الكروز وتدهور المعدات العسكرية.

في 6 يوليو 2017، أطلقت البحرية الكورية الجنوبية صاروخ هيسونغ-1 خلال تدريبات نارية حية مشتركة مع القوات البحرية والجوية الكورية الجنوبية. أجري الاختبار بعد يومين من اختبار كوريا الشمالية لصاروخها الباليستي العابر للقارات هواسونغ-14.

التكلفة: بلغت تكلفة التطوير حوالي 141.1 مليار وون (حوالي 100 مليون دولار أمريكي)، مع استثمار 470 شخصًا في المشروع. التكلفة الإجمالية للبرنامج تُقدر بحوالي 650 مليون دولار.

الإنتاج: بحلول 2006، تم طلب 100 صاروخ هيسونغ-1 بقيمة 285 مليون دولار للتسليم بحلول 2010، مع دخول أول 30 صاروخًا الخدمة في 2007.

المشغلون: إلى جانب كوريا الجنوبية، تم تصدير الصاروخ إلى الفلبين وكولومبيا.

الأهمية الاستراتيجية

الغرض: صُمم هيسونغ-1 لمواجهة الأسطول البحري الكوري الشمالي، وهو يتميز بالقدرة على الطيران فوق سطح البحر مباشرة، مما يجعله صعب الاعتراض مقارنة بصواريخ مثل ستيكس (Styx). يُستخدم أيضًا في الدفاع الساحلي.
التفوق: يُعتبر متفوقًا على صاروخ هاربون الأمريكي بفضل قدراته على الطيران المنخفض ومقاومة التشويش.
التطبيقات: يدعم استراتيجيات كوريا الجنوبية للدفاع البحري، مع إمكانية استهداف أهداف برية في بعض النسخ (مثل SSM-710K).

9ac64de16cc53760.jpg


7ba64de165a81456.jpg
 
التعديل الأخير:

هيسونغ-2

Haeseong II


ashm-corea-s-SSM.700K-HAESEONG-1.jpg


صاروخ هيسونغ-2 هو صاروخ كروز هجومي بري يُطلق من السفن بسرعة فوق صوتية. وهو أول صاروخ كوري جنوبي بسرعة فوق صوتية، والنسخة الثانية التي تم تطويرها ضمن سلسلة صواريخ هيسونغ الكروز. يبلغ مداه حوالي 500 كم.

الخاصية القيمة
الأصل كوريا الجنوبية
يمتلكه كوريا الجنوبية
الأسماء البديلة صاروخ إطلاق سطحي تكتيكي (TSLM)، نجم البحر-2
التصنيف صاروخ كروز هجومي بري بسرعة فوق صوتية
القاعدة يُطلق من السفن
الطول 5.5 متر
القطر 0.45 متر
وزن الإطلاق أكثر من 1400 كجم
الحمولة غير معروف
الرأس الحربي ذخائر فرعية، شبه خارق للدروع (SAP)
الدفع محرك توربيني نفاث
المدى 500 كم
السرعة فوق صوتية (>343 م/ث أو >1235 كم/ساعة)
الحالة في الخدمة
في الخدمة هيسونغ-2 إس إل، 2016-الآن؛ هيسونغ-2 في إل، متوقع 2019


تطوير صاروخ هيسونغ-2


بدأت كوريا الجنوبية (جمهورية كوريا) اختبار صاروخ هيسونغ-2 في سبتمبر 2007، وفقًا لتقارير. ومع ذلك، لأسباب غير معروفة، حددت إدارة برنامج التسلح الدفاعي الكورية الجنوبية (DAPA) بداية التطوير في وقت متأخر يصل إلى عام 2011. كشفت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن الصاروخ في 14 فبراير 2013، بعد يومين من إجراء كوريا الشمالية اختبارًا نوويًا.

تم تطوير الصاروخ بواسطة وكالة التنمية الدفاعية الكورية الجنوبية وشركة LIG Nex1. تم تصميم الصاروخ رسميًا لاستهداف منصات ثابتة، مثل مراكز القيادة، القواعد الجوية، ومنصات إطلاق المدفعية أو الصواريخ. ومع ذلك، يرى كيم مينسيوك وبرادلي بيريت من مجلة Aviation Week أن التقارير التي تصف هيسونغ-2 على أنه صاروخ كروز هجومي بري (LACM) قد تكون غطاءً سياسيًا، حيث "من المؤكد أن الصاروخ سيُطلق على أي أهداف مناسبة يجب القضاء عليها."

وفقًا لمسؤول اقتناء كوري جنوبي، فإن الصاروخ "سيكون معدات بحرية رئيسية لنظام الضربة الاستباقية 'سلسلة القتل' التابع للجيش الكوري الجنوبي ضد استفزازات كوريا الشمالية."

تم تطوير نسختين من الصاروخ:

النسخة المطلقة مائلًا (SL-Haeseong II): دخلت الخدمة التشغيلية في عام 2016، وتُطلق من حاويات مائلة على متن السفن.

النسخة المطلقة عموديًا (VL-Haeseong II): اكتمل تطويرها في أبريل 2017، وهي مصممة لتكون متوافقة مع نظام الإطلاق العمودي الكوري (K-VLS). بدأ الإنتاج في 2018 ودخلت الخدمة التشغيلية في 2019.

النسخة المطلقة عموديًا مزودة بمعزز إطلاق أقوى من النسخة المائلة، لكن الأخيرة يمكن إطلاقها من قاذفات هيسونغ-1 الموجودة مسبقًا. من المتوقع أن يصبح نظام K-VLS جاهزًا بحلول عام 2019.

مواصفات صاروخ هيسونغ-2

يبلغ وزن إطلاق صاروخ هيسونغ-2 حوالي 700 كجم ومداه حوالي 500 كم. يحمل الصاروخ ذخائر فرعية ذات قدرة شبه خارقة للدروع.

يعتمد الصاروخ على محرك توربيني نفاث يتيح له السفر بسرعات فوق صوتية (>343 م/ث). يتضمن نظام ملاحة بالقصور الذاتي ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للتوجيه، ويمكنه إنشاء مسارات طيران جديدة بسرعة في الوقت الفعلي، مما يتيح إعادة توجيهه إلى هدف جديد بعد الإطلاق.

تاريخ الخدمة

دخل صاروخ هيسونغ-2 المطلق مائلًا (SL-Haeseong II) الخدمة التشغيلية في عام 2016. يتم حمله على فرقاطات إنشيون (FFX-I)، وسفن المدمرة الكورية (KD) بوزن 4500 طن، ومدمرات فئة سيجونغ العظيم (KDX-III)، حيث يمكن لسفن KDX-III حمل ما يصل إلى 32 صاروخ هيسونغ-2.

من المتوقع أن تدخل النسخة المطلقة عموديًا (VL-Haeseong II) الخدمة التشغيلية في عام 2019. من المخطط تجهيزها على فرقاطات دايغو (FFX-II) وفرقاطات فئة FFX-III، ومن المتوقع أن تدخل الأخيرة الخدمة في عام 2021.

على عكس صاروخ الكروز البحري هيونمو-3C، يخضع هيسونغ-2 لسيطرة البحرية الكورية الجنوبية وليس رؤساء الأركان المشتركين. مداه الأقل يصنفه كسلاح "بحري" وليس "استراتيجي".

التكلفة: حوالي 2 مليار وون كوري جنوبي (حوالي 1.75 مليون دولار أمريكي) للوحدة، بناءً على تقديرات الإنتاج .
المشغلين: البحرية الكورية الجنوبية (الرئيسي)، مع تصدير إلى الفلبين (2019، 8 وحدات) وكولومبيا (2020، 8 وحدات).
الأهمية الاستراتيجية: يُعد هيسونغ-1 أداة رئيسية في الدفاع البحري لكوريا الجنوبية، خاصة ضد الأسطول الكوري الشمالي، ويقلل الاعتماد على التقنيات الأجنبية. يدعم استراتيجية "سلسلة القتل" للضربات الاستباقية، ويُصدر لتعزيز التحالفات الإقليمية ضد التهديدات المشتركة

ashm-corea-s-SSM.700K-HAESEONG-2-1.jpg


ashm-corea-s-SSM.700K-HAESEONG.jpg

 
التعديل الأخير:

هيسونغ-3

Haeseong III

Hae_fung.jpg


صاروخ هيسونغ-3 هو صاروخ كروز هجومي بري بسرعة فوق صوتية، يُطلق من الغواصات، ويتميز بالتوجيه الدقيق. وهو النسخة الثالثة التي تم تطويرها ضمن سلسلة صواريخ هيسونغ الكروز في كوريا الجنوبية، ويبلغ مداه حوالي 1500 كم. دخل الخدمة التشغيلية في عام 2013.

الخاصية القيمة
الأصل كوريا الجنوبية
يمتلكه كوريا الجنوبية
التصنيف صاروخ كروز هجومي بري بسرعة فوق صوتية (LACM)
القاعدة يُطلق من الغواصات
الطول 5.5 متر
القطر 0.45 متر
وزن الإطلاق 700 كجم
الحمولة رأس حربي واحد، وزن الرأس الحربي غير معروف
الدفع محرك توربيني نفاث
المدى 1500 كم
السرعة 830 م/ث (حوالي ماخ 2.4)
الحالة في الخدمة
في الخدمة 2013-الآن


تطوير صاروخ هيسونغ-3


كشفت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية رسميًا عن صاروخ هيسونغ-3 في 14 فبراير 2013، بعد يومين من إجراء كوريا الشمالية لاختبارها النووي الثالث.

كونه النسخة الثالثة في سلسلة صواريخ هيسونغ، تم تطوير هيسونغ-3 لتزويد الغواصات الكورية الجنوبية بقدرة ضرب دقيقة أكبر. ووفقًا للتقارير، يمكن استخدام هيسونغ-3 كسلاح هجومي بري ومضاد للسفن.

تم تطوير الصاروخ بواسطة وكالة التنمية الدفاعية الحكومية (ADD) وشركة الدفاع LIG Nex1.

مواصفات صاروخ هيسونغ-3

تشير التقارير إلى أن صاروخ هيسونغ-3 يمتلك مدى يصل إلى 1500 كم، وهو دقيق للغاية مع احتمال خطأ دائري (CEP) يتراوح بين 1-3 أمتار.

يعتمد الصاروخ على محرك توربيني نفاث، مما يتيح له الوصول إلى سرعات فوق صوتية تصل إلى 830 م/ث.

يُطلق الصاروخ من أنبوب طوربيد الغواصة، مما يتيح تجهيزه على الغواصات التي لا تمتلك أنظمة إطلاق عمودية متقدمة. الكبسولة المقاومة للماء التي تحيط بالصاروخ تصعد إلى السطح وتُفتح لإجراء إطلاق "بارد". نظام الإطلاق البارد يستخدم غازًا مضغوطًا لدفع الصاروخ خارج القاذفة قبل اشتعال محركاته الخاصة.

تاريخ الخدمة

دخل صاروخ هيسونغ-3 الخدمة التشغيلية في عام 2013. يتم تجهيزه حاليًا على غواصات كوريا الجنوبية من فئة سون وون-إيل (KSS-2 أو النوع 214) بوزن 1800 طن، ومن المقرر أن يُجهز على الغواصات التي يجري تطويرها من فئة KSS-3 بوزن 3000 طن.

التكلفة

لا توجد معلومات دقيقة ومحددة متاحة علنًا حول تكلفة صاروخ هيسونغ-3 لكل وحدة. ومع ذلك، يمكن استنتاج أن تكاليف تطوير وإنتاج صاروخ كروز فوق صوتي يُطلق من الغواصات، مثل هيسونغ-3، مرتفعة نسبيًا بسبب تعقيد تصميمه، واستخدام تقنيات متقدمة مثل محرك توربيني نفاث، ونظام إطلاق بارد من أنبوب طوربيد، ودقة توجيه عالية (احتمال خطأ دائري 1-3 أمتار). للمقارنة، صواريخ كروز متقدمة مثل صاروخ توماهوك الأمريكي تكلف حوالي 1.4 إلى 1.9 مليون دولار للوحدة، ومن المحتمل أن تكون تكلفة هيسونغ-3 في نطاق مماثل أو أعلى قليلًا نظرًا لقدراته الفريدة (مثل الإطلاق من الغواصات والسرعة فوق الصوتية).

المشغلون

صاروخ هيسونغ-3 يُشغّل حصريًا من قبل البحرية الكورية الجنوبية. لا توجد تقارير تشير إلى تصديره إلى دول أخرى، على عكس صاروخ هيسونغ-1 الذي تم تصديره إلى الفلبين وكولومبيا. الصاروخ مُدمج حاليًا على غواصات فئة سون وون-إيل (KSS-2 أو النوع 214) بوزن 1800 طن، ومن المقرر تجهيزه على غواصات فئة KSS-3 بوزن 3000 طن التي يجري تطويرها. هذا يعكس تركيز كوريا الجنوبية على تعزيز قدراتها البحرية الخاصة، خاصة في سياق التهديدات الإقليمية.

الأهمية الاستراتيجية


يُعد صاروخ هيسونغ-3 مكونًا حاسمًا في استراتيجية الدفاع البحري لكوريا الجنوبية، خاصة في مواجهة التهديدات من كوريا الشمالية. تم تصميمه لتوفير قدرة ضرب دقيقة من الغواصات، مما يعزز قدرة كوريا الجنوبية على تنفيذ ضربات استباقية ضمن نظام "سلسلة القتل" (Kill Chain) الذي يهدف إلى تحييد التهديدات قبل إطلاقها. قدرته على استهداف الأهداف البرية والسفن على حد سواء (هجوم بري ومضاد للسفن) تجعله سلاحًا متعدد الاستخدامات. مداه الطويل (1500 كم) يتيح تغطية أهداف استراتيجية بعيدة، بما في ذلك مواقع عسكرية في كوريا الشمالية، مما يعزز الردع الاستراتيجي. إضافة إلى ذلك، تصميم الإطلاق البارد من أنبوب طوربيد يتيح استخدامه على غواصات أقدم لا تمتلك أنظمة إطلاق عمودية، مما يزيد من مرونته العملياتية. يُظهر توقيت الكشف عن الصاروخ (بعد الاختبار النووي الكوري الشمالي في 2013) أهميته كاستجابة مباشرة للتهديدات النووية والبحرية الإقليمية.

92c288a162bb968f6eee119b9001f487.Haeseong-III-a.jpg


Hyunmoo-III-Crusie-Missile.png.webp

 
التعديل الأخير:

هيونمو-3

Hyunmoo-3

Hyunmoo-III-Crusie-Missile.png.webp

سلسلة هيونمو-3 هي عائلة من صواريخ كروز هجومية برية قصيرة إلى متوسطة المدى. النسخ هيونمو-3A، و3B، و3C في الخدمة حاليًا، مع تقارير عن تطوير نسخة D. صاروخ هيونمو-3C، بمدى يصل إلى 1500 كم، يُعد من بين الصواريخ الأطول مدى التي تنشرها كوريا الجنوبية حاليًا.

الخاصية القيمة
الأصل كوريا الجنوبية
يمتلكه كوريا الجنوبية
الأسماء البديلة تشون ريونغ (‘النسر’)، تنين السماء، تينريو، تاينلونغ
التصنيف صاروخ كروز هجومي بري (LACM)
القاعدة متحرك على الطرق (3A، 3B)؛ يُطلق من السفن والغواصات (3C)
الطول 6.2 متر
القطر 0.53-0.60 متر
وزن الإطلاق 1360 كجم
الحمولة 500 كجم (3A، 3B)؛ 450 كجم (3C)
الدفع معزز بالوقود الصلب، محرك توربيني نفاث
المدى 500 كم (3A)؛ 1000 كم (3B)؛ 1500 كم (3C)
الحالة في الخدمة
في الخدمة 2006-الآن (3A)؛ 2009-الآن (3B)؛ 2012-الآن (3C)


تطوير هيونمو-3


من المحتمل أن بدأت كوريا الجنوبية (جمهورية كوريا) تطوير صاروخ كروز محلي في التسعينيات، مع بدء نشر صاروخ هيونمو-3A في عام 2006. مكّن هذا الجهد في التطوير كوريا الجنوبية من توسيع مدى قواتها الصاروخية، حيث تُقيد برامج الصواريخ الباليستية الكورية الجنوبية باتفاقيات الحد من التسلح بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

أصبحت سلسلة هيونمو-3 عنصرًا رئيسيًا في الوضع العسكري لكوريا الجنوبية. قدراتها الهجومية بعيدة المدى، بالإضافة إلى دقتها المحسنة وقدراتها المطورة في اختراق المخابئ، تدعم استراتيجيتي "سلسلة القتل" و"العقاب والرد الضخم الكوري" لتصفية قادة كوريا الشمالية.

تشير عدة تقارير إلى أن هيونمو-3 يشبه صواريخ توماهوك الأمريكية وكلوب/كاليبر الروسية.

تم تطوير سلسلة هيونمو-3 بواسطة وكالة التنمية الدفاعية الحكومية وصُنعت بواسطة شركة LIG Nex1.

هيونمو-3A

نشرت كوريا الجنوبية صاروخ هيونمو-3A في عام 2006. هذا الصاروخ الكروز المطلق من الأرض، المتحرك على الطرق، يمتلك مدى 500 كم.

كما يشير أنتوني كوردسمان، بينما يستطيع هيونمو-3A استهداف بيونغ يانغ، فإن مداه غير كافٍ للوصول إلى مواقع الصواريخ بعيدة المدى في كوريا الشمالية مثل موقع موسادان-ري في مقاطعة شمال هامغيونغ. من المحتمل أن يكون هذا القيد هو السبب وراء بدء كوريا الجنوبية في تطوير النسخة 3B ذات المدى الأطول.

هيونمو-3B

نشرت كوريا الجنوبية صاروخ هيونمو-3B في أوائل عام 2009. مع مدى محسن يصل إلى 1000 كم، كان هيونمو-3B أول صاروخ كروز مطلق من الأرض يوفر لكوريا الجنوبية القدرة على استهداف جميع أنحاء كوريا الشمالية من أي مكان تقريبًا في كوريا الجنوبية.

مثل هيونمو-3A، النسخة 3B متحركة على الطرق.

هيونمو-3C

تقول مصادر عسكرية كورية جنوبية إن تطوير صاروخ هيونمو-3C المطلق من السفن والغواصات بدأ في عام 2008، لكن التقارير تشير إلى أن الاختبارات بدأت مبكرًا في عام 2006.

دخل الصاروخ الإنتاج الكامل في عام 2010، وتم نشره في أبريل 2012.

يمتلك مدى 1500 كم.

بالإضافة إلى توفير قدرة صواريخ كروز بعيدة المدى لكوريا الجنوبية، تضيف قاعدة هيونمو-3C البحرية مرونة أكبر لمنصات الصواريخ الكورية الجنوبية. تم تصميم الصاروخ ليُطلق من المدمرات (KDX-III) أو الغواصات (KSS-II) المزودة بأنظمة إطلاق عمودية.

هيونمو-3D/4

يجري تطوير نسخة رابعة من هيونمو-3، وفقًا للتقارير. يشير تقرير إلى أن هيونمو-3D/4 سيكون قادرًا على الوصول إلى مدى 3000 كم مع حمولة 500 كجم. من المحتمل أن يكون فوق صوتي.

مواصفات هيونمو-3


بينما طُورت سلسلة صواريخ هيونمو-3 مع زيادة في المدى والدقة، إلا أنها تشترك في عناصر وخصائص مشتركة. يبلغ طول صواريخ هيونمو-3 حوالي 6.2 متر، وقطر الجسم من 0.53 إلى 0.60 متر، ووزن الإطلاق حوالي 1360 كجم. يمكن للنسختين A وB حمل حمولة 500 كجم، بينما تستطيع النسخة C حمل رأس حربي بوزن 450 كجم.

يدمج هيونمو-3 نظام ملاحة بالقصور الذاتي، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وتقنية مطابقة التضاريس. النسختان A وB لديهما احتمال خطأ دائري (CEP) يبلغ حوالي 3 أمتار، ووفقًا لمحلل عسكري، فإن النسخة C لديها احتمال خطأ دائري أقل من مترين.

تستخدم جميع الصواريخ في سلسلة هيونمو-3 معززات بالوقود الصلب ومحركات توربينية نفاثة.

تاريخ الخدمة

تم إطلاق صاروخ هيونمو-3A لأول مرة في اختبار في 25 أكتوبر 2006، حيث طار 500 كم، ودخل الخدمة في وقت لاحق من ذلك العام. دخل هيونمو-3B الخدمة في أوائل عام 2009.

نظرًا لأن النسختين 3A و3B متحركتان على الطرق، فمن الصعب تتبع انتشارهما.

يتم نشر هيونمو-3C على مدمرات البحرية الكورية الجنوبية من فئة KDX-III، وفرقاطات فئة إنشيون، وغواصات النوع 214 (KSS-II) المزودة بأنظمة إطلاق عمودية.

مع مدى يتجاوز 1000 كم، تصنف كوريا الجنوبية صاروخ هيونمو-3C كسلاح "استراتيجي" تحت سيطرة رؤساء الأركان المشتركين، وليس البحرية الكورية الجنوبية.

التكلفة

لا توجد معلومات علنية دقيقة حول التكلفة الدقيقة لكل وحدة من صواريخ هيونمو-3 (3A، 3B، 3C) أو تكاليف تطوير البرنامج بالكامل. ومع ذلك، يمكن تقدير التكلفة بناءً على تعقيد الصاروخ ومقارنته بصواريخ كروز مماثلة مثل صاروخ توماهوك الأمريكي (تكلفته حوالي 1.4 إلى 1.9 مليون دولار للوحدة). نظرًا لأن هيونمو-3 يتميز بتقنيات متقدمة مثل الملاحة بالقصور الذاتي، ونظام GPS، وتقنية مطابقة التضاريس، بالإضافة إلى قدرات إطلاق متنوعة (برية، بحرية، وغواصات)، من المحتمل أن تكون تكلفة الوحدة في نطاق 1.5 إلى 2.5 مليون دولار أمريكي أو أعلى، مع الأخذ في الاعتبار تكاليف البحث والتطوير التي تقودها وكالة التنمية الدفاعية (ADD) وشركة LIG Nex1. تكاليف التطوير الإجمالية للبرنامج قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، ولكن لا توجد بيانات محددة متاحة علنًا.

المشغلون

صواريخ هيونمو-3 (3A، 3B، 3C) تُشغَّل حصريًا من قبل القوات المسلحة الكورية الجنوبية، بما في ذلك الجيش والبحرية. النسختان 3A و3B، وهما صواريخ كروز مطلقة من الأرض ومتحركة على الطرق، تُستخدم من قبل الجيش الكوري الجنوبي. أما النسخة 3C، المطلقة من السفن والغواصات، فتُستخدم من قبل البحرية الكورية الجنوبية، وتحديدًا على مدمرات فئة KDX-III، وفرقاطات فئة إنشيون، وغواصات النوع 214 (KSS-II) المزودة بأنظمة إطلاق عمودية. نظرًا لتصنيف هيونمو-3C كسلاح "استراتيجي"، فهو تحت سيطرة رؤساء الأركان المشتركين وليس البحرية مباشرة. لا توجد تقارير تشير إلى تصدير هيونمو-3 إلى دول أخرى، مما يعكس استخدامه الحصري لتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية لكوريا الجنوبية.

الأهمية الاستراتيجية

تُعد سلسلة صواريخ هيونمو-3 ركيزة أساسية في استراتيجية الدفاع الكورية الجنوبية، خاصة في سياق التهديدات المستمرة من كوريا الشمالية. تم تصميم هذه الصواريخ لدعم استراتيجيتي "سلسلة القتل" (Kill Chain) و"العقاب والرد الضخم الكوري" (Korea Massive Punishment and Retaliation)، اللتين تهدفان إلى تحييد التهديدات العسكرية واستهداف قادة كوريا الشمالية بشكل استباقي أو رداً على الاستفزازات.

هيونمو-3A (مدى 500 كم): قادر على استهداف العاصمة بيونغ يانغ، لكنه محدود في الوصول إلى مواقع الصواريخ بعيدة المدى في كوريا الشمالية مثل موقع موسادان-ري.
هيونمو-3B (مدى 1000 كم): يوفر تغطية شاملة لجميع أنحاء كوريا الشمالية من أي موقع تقريبًا في كوريا الجنوبية، مما يعزز الردع من خلال قدرته على استهداف مواقع عسكرية بعيدة.
هيونمو-3C (مدى 1500 كم): يُعتبر سلاحًا استراتيجيًا بفضل مداه الطويل وقدرته على الإطلاق من السفن والغواصات، مما يضيف مرونة تشغيلية كبيرة. إدماجه في منصات بحرية (مدمرات KDX-III وغواصات KSS-II) يتيح لكوريا الجنوبية تنفيذ ضربات دقيقة من البحر، مما يصعب على العدو توقع مصدر الهجوم.

تتميز السلسلة بدقة عالية (احتمال خطأ دائري 3 أمتار لـ 3A و3B، وأقل من مترين لـ 3C)، وقدرات اختراق المخابئ المحسنة، مما يجعلها فعالة ضد الأهداف المحصنة. كما أن تطويرها محليًا يقلل من الاعتماد على الأنظمة الأجنبية، مثل صاروخ توماهوك، ويعزز الاستقلال الدفاعي لكوريا الجنوبية. تشابه هيونمو-3 مع توماهوك وكاليبر يشير إلى تصميم متقدم يجمع بين الدقة والمدى الطويل، مما يعزز مكانة كوريا الجنوبية كقوة إقليمية. تطوير نسخة محتملة (3D/4) بمدى 3000 كم قد يوسع تأثيرها الاستراتيجي ليشمل أهدافًا خارج شبه الجزيرة الكورية، مما يعزز الردع ضد تهديدات إقليمية أوسع.

6144b037b45f41b4fbd9e433f67dce6a.Hyunmoo-3C-b.jpg


Hyunmoo-3_missile_carrier.jpg
 
التعديل الأخير:

هيونمو-2A

Hyunmoo-2A

60187718_2111013445663698_1434885987330162688_n.jpg

صاروخ هيونمو-2A هو صاروخ باليستي قصير المدى يعمل بالوقود الصلب، تم تطويره ونشره من قبل كوريا الجنوبية. تشكل صواريخ هيونمو-2A، و2B، و2C عناصر حاسمة في استراتيجيات الدفاع الكورية الجنوبية "سلسلة القتل" (الضربة الاستباقية) و"العقاب والرد الضخم الكوري" (KMPR) (الضربة الانتقامية). يبلغ مدى صاروخ هيونمو-2A حوالي 300 كم.

الخاصية القيمة
الأصل كوريا الجنوبية
يمتلكه كوريا الجنوبية
الأسماء البديلة NHK-2 PIP A، NHK-2A، NHK-2 Block A
التصنيف صاروخ باليستي قصير المدى (SRBM)
القاعدة متحرك على الطرق
الطول أكثر من 12 مترًا
القطر 0.9 متر
وزن الإطلاق 5400 كجم
الحمولة رأس حربي واحد، 997 كجم
الرأس الحربي متفجر عالي (HE)، ذخائر فرعية
الدفع مرحلتان، وقود صلب
المدى 300 كم
الحالة في الخدمة
في الخدمة 2008-الآن

تطوير هيونمو-2A

بدأت كوريا الجنوبية في منتصف إلى أواخر التسعينيات، وفقًا لتقارير، بتطوير نسخة معدلة من صاروخ NHK-2، أُطلق عليها اسم NHK-2 PIP A. يُعرف هذا الصاروخ بشكل أكثر شيوعًا باسم هيونمو-2A، وقد تم تطويره بواسطة وكالة التنمية الدفاعية الحكومية (ADD).

أجرت وكالة التنمية الدفاعية أول اختبار طيران لهيونمو-2A في أبريل 1999. خلال الاختبار، طار الصاروخ مسافة 40 كم، على الرغم من أن تقارير أشارت إلى أن مداه الأقصى كان 250 كم في ذلك الوقت.

أثار هذا بعض القلق في الولايات المتحدة، حيث كانت "مذكرة الاتفاق" بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لعام 1979، والتي كانت سارية في ذلك الوقت، تحدد مدى الصواريخ الكورية الجنوبية بحد أقصى 180 كم. ومع ذلك، دخل هيونمو-2A الخدمة فقط في عام 2008، بعد أن رُفعت قيود مدى الصواريخ الكورية الجنوبية إلى 300 كم.

تشمل التهجئات البديلة لهيونمو: Hyonmoo، Hyonmu، Hyon Mu، Hyunmu. الاسم مستمد من أحد الرموز الأربعة للأبراج الصينية التقليدية، ويمثل الشمال والشتاء، ويُصور عادةً كأفعى ملتفة حول سلحفاة. يُترجم "هيونمو" مباشرة إلى "المحارب الأسود".

التشابه مع نظام إسكندر-إم الروسي 9K720


تشير عدة تقارير إلى أن نسختي هيونمو-2A و2B تبدوان مشابهتين لصاروخ إسكندر-إم 9K720 الروسي.

نظرًا لأن كوريا الجنوبية وروسيا قد تعاونتا في الماضي في برامج الصواريخ والقذائف الكورية الجنوبية، فمن المحتمل أن تكون روسيا قد قدمت بعض الدعم الفني خلال عملية تطوير هيونمو-2A و2B. ومع ذلك، أشار محلل إلى أن تصميم هيونمو-2A و2B يشبه أيضًا صاروخ LORA الإسرائيلي وصاروخ ATACMS الأمريكي.

لذلك، قد تكون أوجه التشابه مع إسكندر ناتجة عن متطلبات القدرات بدلاً من التقليد.

المواصفات


يبلغ طول هيونمو-2A أكثر من 12 مترًا، وقطره 0.9 متر، ووزن إطلاقه حوالي 5400 كجم.

الصاروخ يعمل بالوقود الصلب ويتكون من مرحلتين. يمتلك مدى 300 كم مع رأس حربي بوزن 997 كجم.

تبلغ دقته المبلغ عنها احتمال خطأ دائري (CEP) يبلغ 30 مترًا.

تاريخ الخدمة

دخل الصاروخ الخدمة التشغيلية في عام 2008. وقد حل محل صاروخ NHK-2، الذي تم تخزينه منذ ذلك الحين في قوة احتياطية.

أجرت القوات العسكرية الكورية الجنوبية اختبار إطلاق لصاروخين هيونمو-2A في 5 يوليو 2017، بعد اختبار صاروخ هواسونغ-14 العابر للقارات الذي أجرته كوريا الشمالية في اليوم السابق.

في 4 سبتمبر 2017، أجرت القوات الكورية الجنوبية تمرينين للإطلاق الحي بعد الاختبار النووي لكوريا الشمالية في اليوم السابق. شمل التمرين الأول ضربات هيونمو-2A تحاكي هجومًا على موقع الاختبار النووي بونغي-ري في كوريا الشمالية.

في 15 سبتمبر 2017، أطلقت كوريا الجنوبية صاروخين هيونمو-2A بعد ست دقائق فقط من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي متوسط المدى (IRBM) فوق اليابان. وفقًا لمسؤول من رؤساء الأركان المشتركين في كوريا الجنوبية، أصاب أحد الصاروخين هدفًا محاكى بدقة على بعد 250 كم في بحر الشرق، بينما فشل الآخر بعد فترة وجيزة من الإطلاق. كان مدى الإطلاق يهدف إلى محاكاة المسافة لضرب موقع إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي.

التكلفة

لا توجد بيانات علنية دقيقة حول التكلفة الإجمالية لتطوير صاروخ هيسونغ-1 أو تكلفة الوحدة الواحدة. ومع ذلك، يُقدر أن برنامج التطوير ككل كلف حوالي 141.1 مليار وون كوري جنوبي (أي ما يعادل حوالي 100 مليون دولار أمريكي في ذلك الوقت)، مع مشاركة 470 شخصًا في العملية. أما تكلفة الإنتاج للوحدة الواحدة، فتُقدر بحوالي 2 مليار وون (حوالي 1.75 مليون دولار أمريكي)، بناءً على تقارير عن عقود الإنتاج في 2006 (100 وحدة بقيمة 285 مليون دولار). هذه التكاليف تعكس الاستثمار في التقنيات المحلية لتقليل الاعتماد على الصواريخ الأجنبية مثل هاربون الأمريكية.

المشغلون

صاروخ هيسونغ-1 يُشغَّل بشكل أساسي من قبل البحرية الكورية الجنوبية، حيث يُدمج في أسطولها البحري لتعزيز القدرات المضادة للسفن. يُستخدم على:

  • مدمرات فئة كوانغايتو العظيم (KDX-I)، تشونغموغونغ يي سون-شين (KDX-II)، وسيجونغ العظيم (KDX-III) المزودة بنظام إيجيس.
  • فرقاطات إنشيون (FFX-I)، وكورفيتات فئة بوهانغ.
  • النسخة المطلقة من الجو على طائرات إف-16كيه فايتنغ فالكون.
  • النسخة المطلقة من الغواصات على غواصات فئة تشانغ بوغو (النوع 209 أو 1200) وفئة KSS-2.
  • النسخة المطلقة من الأرض من شاحنات متحركة للدفاع الساحلي.
بالإضافة إلى كوريا الجنوبية، تم تصدير الصاروخ إلى البحرية الفلبينية (8 وحدات في 2019) والبحرية الكولومبية (8 وحدات في 2020)، مما يعكس نجاحه التجاري وتعزيز التحالفات الإقليمية.

الأهمية الاستراتيجية

صاروخ هيسونغ-1 يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الدفاع البحري لكوريا الجنوبية، خاصة في مواجهة الأسطول الكوري الشمالي المكون من سفن صغيرة إلى متوسطة الحجم. تم تطويره لتقليل الاعتماد على الصواريخ الأجنبية مثل هاربون الأمريكية، مما يعزز الاستقلال الدفاعي ويوفر قدرة هجومية دقيقة من خارج نطاق الدفاعات العدوية. قدراته على الطيران فوق سطح البحر مباشرة (sea-skimming) تجعله صعب الاعتراض، ويُستخدم في استراتيجية "سلسلة القتل" (Kill Chain) للضربات الاستباقية ضد السفن أو الأهداف الساحلية. كما يدعم الدفاع الساحلي ويُصدر لتعزيز التحالفات مع دول مثل الفلبين وكولومبيا، مما يوسع نفوذ كوريا الجنوبية في الأمن البحري الإقليمي. في السياق الإقليمي، يُعزز هيسونغ-1 الردع ضد التهديدات البحرية من كوريا الشمالية والصين، مع القدرة على المناورة المراوغة والطيران المنخفض لتجنب الكشف.

20170725000982_0.jpg


NHK-2A-Truck.jpg


59750344_2108148372616872_3418114971941208064_n.jpg
 

هيونمو-2B

Hyunmoo-2B

70e41aa80577eb81482bd625a15a85f1.Hyunmoo-2B.jpg

صاروخ هيونمو-2B هو صاروخ باليستي قصير المدى يعمل بالوقود الصلب، تم تطويره ونشره من قبل كوريا الجنوبية. يبلغ مداه القياسي 500 كم، لكنه قادر على الوصول إلى 800 كم مع حمولة مخفضة. دخل الخدمة في عام 2009 وما زال قيد التشغيل.

الخاصية القيمة
الأصل كوريا الجنوبية
يمتلكه كوريا الجنوبية
الأسماء البديلة NHK-2 PIP B، NHK-2B، NHK-2 Block B
التصنيف صاروخ باليستي قصير المدى (SRBM)
القاعدة متحرك على الطرق
الطول أكثر من 12 مترًا
القطر 0.9 متر
وزن الإطلاق 5400 كجم
الحمولة رأس حربي واحد، 997 كجم
الرأس الحربي متفجر عالي (HE)، ذخائر فرعية
الدفع مرحلتان، وقود صلب
المدى 300 كم (قبل اتفاقية الحد من التسلح الأمريكية-الكورية 2012)؛ 500 كم (مع حمولة 997 كجم) أو 800 كم (مع حمولة 500 كجم)
الحالة في الخدمة
في الخدمة 2009-الآن

تطوير هيونمو-2B

بدأت كوريا الجنوبية تطوير صاروخ هيونمو-2B بهدف تحسين دقة الضربات الصاروخية الباليستية.

ليس من الواضح ما إذا كانت النسخة الجديدة قد حققت هذا الهدف، حيث تشير التقارير إلى أن كلاً من هيونمو-2A و2B لهما دقة تبلغ 30 مترًا في احتمال الخطأ الدائري (CEP). تم تطوير الصاروخ بواسطة وكالة التنمية الدفاعية الحكومية (ADD) ودخل الخدمة في عام 2009.

عند دخوله الخدمة، كان لصاروخ هيونمو-2B مدى معلن يبلغ 300 كم، وهو الحد الأقصى لمدى الصواريخ الباليستية الكورية الجنوبية في ذلك الوقت. ومع ذلك، بعد اتفاقية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في سبتمبر 2012 لتوسيع حدود مدى الصواريخ الباليستية الكورية الجنوبية من 300 إلى 800 كم، إلى جانب بعض التعديلات التقنية على الصاروخ، أصبح هيونمو-2B قادرًا على استهداف أهداف على بعد يصل إلى 800 كم.

المواصفات

يبلغ طول هيونمو-2B أكثر من 12 مترًا، وقطره 0.9 متر، ووزن إطلاقه حوالي 5400 كجم.

الصاروخ يعمل بالوقود الصلب ويتكون من مرحلتين. يمتلك مدى 500 كم مع رأس حربي بوزن 997 كجم.

تشير التقارير أيضًا إلى أن هيونمو-2B يمكن أن يصل إلى مدى 800 كم مع رأس حربي أصغر (500 كجم). تبلغ دقة الصاروخ المبلغ عنها احتمال خطأ دائري (CEP) يبلغ 30 مترًا.

النسخة المطلقة من الغواصات

تعمل وكالة التنمية الدفاعية الكورية الجنوبية (ADD) حاليًا على تطوير صاروخ باليستي يُطلق من الغواصات (SLBM)، والذي تشير التقارير إلى أنه من المحتمل أن يكون نسخة معدلة من صواريخ هيونمو-2A و/أو 2B. سيتم تجهيزه على غواصات جانغبوغو-الثالثة (KSS-III)، وهي فئة الغواصات الهجومية الأكبر في كوريا الجنوبية (3000 طن) والتي لا تزال قيد البناء. يمكن إطلاق هذه النسخة غير المسماة من الغواصات المزودة بنظام الإطلاق العمودي الكوري (K-VLS). تتسع غواصات جانغبوغو-الثالثة لما يصل إلى 10 صواريخ كروز هيونمو-3C وعدد غير معروف من الصواريخ الباليستية المطلقة من الغواصات.

في معرض حديثه عن الطبيعة غير العادية لصاروخ باليستي يُطلق من الغواصات بتسليح تقليدي، أشار الأدميرال المتقاعد في البحرية الكورية الجنوبية كيم هيوك-سو إلى أنه "بينما قد يفتقر الصاروخ الباليستي المطلق من الغواصات إلى دقة صاروخ الكروز المطلق من الغواصات، الذي يحتوي على نظام توجيه متطور، فإن سرعته وقدرته التدميرية أعلى بكثير. نشر صاروخ باليستي سريع ومخفي سيسمح للبحرية الكورية الجنوبية بتوجيه ضربة إلى كوريا الشمالية قبل أن تصل الأوضاع إلى مستويات الطوارئ."

تاريخ الخدمة

نشرت كوريا الجنوبية صاروخ هيونمو-2B لأول مرة في أواخر عام 2009. ورد أن نشر الصاروخ ركز على الأجزاء الوسطى والشرقية من حدود كوريا الجنوبية مع كوريا الشمالية.

منذ نشره، أطلقت كوريا الجنوبية عدة صواريخ هيونمو-2B في اختبارات. أجرت القوات العسكرية الكورية الجنوبية اختبار إطلاق لهيونمو-2B في 4 أبريل 2014، بعد اختبار صاروخ نو دونغ الكوري الشمالي في 25 مارس.

تم إطلاق صاروخين هيونمو-2B في اختبار في يونيو 2015. وفي 23 يونيو 2017، أجرت كوريا الجنوبية اختبار إطلاق لصاروخين هيونمو-2B آخرين في تايان-غون، على الساحل الغربي لكوريا الجنوبية.

التكلفة

لا توجد بيانات علنية دقيقة حول تكلفة تطوير أو إنتاج صاروخ هيونمو-2B لكل وحدة. ومع ذلك، يمكن تقدير التكلفة بناءً على تعقيد الصاروخ الباليستي قصير المدى (SRBM) الذي يعمل بالوقود الصلب ومقارنته بصواريخ مماثلة مثل صاروخ ATACMS الأمريكي، الذي تتراوح تكلفته بين 0.8 و1.5 مليون دولار أمريكي للوحدة. نظرًا لأن هيونمو-2B تم تطويره محليًا بواسطة وكالة التنمية الدفاعية (ADD) ويتميز بدقة عالية (احتمال خطأ دائري 30 مترًا)، ومرونة في المدى (500 كم مع حمولة 997 كجم، أو 800 كم مع حمولة 500 كجم)، من المحتمل أن تكون تكلفة الوحدة في نطاق 1 إلى 2 مليون دولار أمريكي. تكاليف التطوير الإجمالية للبرنامج قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، خاصة مع الأخذ في الاعتبار التعديلات التقنية بعد اتفاقية 2012 بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي سمحت بتوسيع المدى إلى 800 كم.

المشغلون

صاروخ هيونمو-2B يُشغَّل حصريًا من قبل القوات المسلحة الكورية الجنوبية، وتحديدًا من قبل الجيش الكوري الجنوبي تحت إشراف قيادة الإستراتيجية الصاروخية. الصاروخ متحرك على الطرق، مما يتيح نشره في مواقع مختلفة، خاصة في المناطق الوسطى والشرقية من الحدود مع كوريا الشمالية. هناك أيضًا نسخة قيد التطوير للإطلاق من الغواصات (SLBM) تُعتمد على هيونمو-2A/2B، ومن المقرر دمجها على غواصات فئة جانغبوغو-الثالثة (KSS-III) المزودة بنظام الإطلاق العمودي الكوري (K-VLS). لا توجد تقارير تشير إلى تصدير هيونمو-2B إلى دول أخرى، مما يعكس تركيزه كسلاح استراتيجي للدفاع الوطني الكوري الجنوبي.

الأهمية الاستراتيجية


صاروخ هيونمو-2B هو عنصر حيوي في استراتيجيات الدفاع الكورية الجنوبية، وخاصة في إطار "سلسلة القتل" (Kill Chain) للضربات الاستباقية و"العقاب والرد الضخم الكوري" (KMPR) للضربات الانتقامية. يُعد الصاروخ استراتيجيًا وتكتيكيًا بفضل قدرته على استهداف أي موقع في كوريا الشمالية، بما في ذلك المواقع العسكرية والقيادة والسيطرة والبنية التحتية الحيوية، بمدى يصل إلى 500 كم (أو 800 كم مع حمولة مخفضة). سرعته العالية وقدرته التدميرية، خاصة في النسخة المطلقة من الغواصات (تحت التطوير)، تجعله أداة فعالة للردع ضد التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية. تتيح قدرته على اختراق الأهداف المحصنة بفضل الرأس الحربي الثقيل (997 كجم) التعامل مع البنية التحتية العسكرية المحصنة. كما أن نشره على منصات متحركة على الطرق يصعب من استهدافه، مما يعزز مرونته العملياتية. تطوير نسخة SLBM يعزز القدرة على توجيه ضربات سريعة ومخفية، مما يوفر ميزة استراتيجية في الرد قبل تصاعد الأزمات. الصاروخ يعكس التزام كوريا الجنوبية بتعزيز الاستقلال الدفاعي والردع الإقليمي، خاصة بعد رفع القيود الأمريكية على مدى الصواريخ الباليستية في 2012.

2e988522813e87cf48a17c1a4fe64208.rok-mod-hyunmoo-sept-2021-768x962.jpg


Hyunmoo-4-4-SLBM-2021.jpg
 

هيونمو-2C

Hyunmoo-2C

a7622dfd4c4c5dc4de5f20544f070bfd.hyunmoo-2c-launch-730x1024.jpg

صاروخ هيونمو-2C هو صاروخ باليستي قصير المدى يعمل بالوقود الصلب، وهو قيد التطوير حاليًا من قبل كوريا الجنوبية. يختلف تصميم صاروخ هيونمو-2C بشكل كبير عن النسختين السابقتين هيونمو-2A و2B. يبلغ مداه 800 كم، ومن المتوقع أن يدخل الخدمة في عام 2018.

الخاصية القيمة
الأصل كوريا الجنوبية
يمتلكه كوريا الجنوبية
الأسماء البديلة NHK-2 PIP C، NHK-2C، NHK-2 Block C
التصنيف صاروخ باليستي قصير المدى (SRBM)
القاعدة متحرك على الطرق
الطول أكثر من 13 مترًا
القطر أكثر من 0.9 متر
وزن الإطلاق أكثر من 5400 كجم
الحمولة رأس حربي واحد، وزن غير معروف
الرأس الحربي متفجر عالي (HE)، ذخائر فرعية
الدفع مرحلة واحدة، وقود صلب
المدى 800 كم
الحالة قيد التطوير
في الخدمة 2018-الآن


تطوير هيونمو-2C


في أواخر سبتمبر 2012، نجحت كوريا الجنوبية في إعادة التفاوض بشأن شروط "إرشادات الصواريخ الجديدة" بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لعام 2001. وسّعت الاتفاقية الجديدة للحد من التسلح حدود مدى الصواريخ الباليستية الكورية الجنوبية من 300 كم إلى 800 كم، وسمحت للصواريخ التي تظل ضمن مدى 500 كم أو أقل بحمل حمولة تصل إلى 1000 كجم.

من المحتمل أن تم الاتفاق على هذه الإرشادات لردع كوريا الشمالية دون تهديد القوى الإقليمية، مثل الصين واليابان. بعد هذا التطور، بدأت وكالة التنمية الدفاعية الكورية الجنوبية (ADD) العمل على صاروخ يتمتع بمدى ودقة أكبر من هيونمو-2B.

على الرغم من أنه لا يزال قيد التطوير، فمن المرجح أن يُطلق عليه اسم هيونمو-2C.

يتم تصنيع هيونمو-2C بواسطة شركة هانوها في مصنع بالقرب من موقع ADD في دايجون، ومن المتوقع أن يصبح الصاروخ جاهزًا للتشغيل بحلول نهاية عام 2017 ويدخل الخدمة في عام 2018.

المواصفات


يُذكر أن هيونمو-2C أطول وأعرض من النسخ السابقة من هيونمو-2. على الرغم من أن المواصفات الدقيقة لا تزال سرية، تشير التقارير إلى أن الصاروخ يبلغ طوله أكثر من 13 مترًا، وقطره أكبر من 0.9 متر، ووزن إطلاقه أكثر من 5400 كجم. من المحتمل أن يكون الصاروخ يعمل بالوقود الصلب ويتكون من مرحلة واحدة. يبلغ مداه الرسمي 800 كم.

يتميز هيونمو-2C بدقة عالية، مع احتمال خطأ دائري (CEP) يتراوح بين 1-5 أمتار. وفقًا لتحليل معين، فإن هذا "يثير احتمالية أن السلاح الجديد مخصص لاختراق الأهداف الصلبة، مثل المخابئ وملاجئ الطائرات."

يتميز الصاروخ بزعانف على مركبة إعادة الدخول الخاصة به، على غرار صاروخ بيرشينغ II الأمريكي، مما يعني أن النسخة "2C" قد تكون قابلة للمناورة وموجهة نهائيًا. تميز هذه الزعانف، أو "زعانف التحكم"، الصاروخ عن سلفه 2B.

يتم نقل هيونمو-2C بواسطة قاذفة-ناقلة-منصة إطلاق (TEL) بتكوين 10×10، على عكس منصة 8×8 المستخدمة لهيونمو-2B. لم يقدم المسؤولون الكوريون الجنوبيون أي معلومات بشأن وزن حمولة الصاروخ أو نظام التوجيه.

تاريخ الخدمة


لا يزال هيونمو-2C قيد التطوير، ومن المتوقع أن يدخل الخدمة في عام 2018. أجرت القوات العسكرية الكورية الجنوبية أربع تجارب طيران لهيونمو-2C، مع جدولة اختبارين إضافيين قبل النشر. جذبت تجربة الإطلاق الرابعة في 23 يونيو 2017 اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، حيث جرت بعد اختبارات صواريخ KN-18 وكومسونغ-3 الكورية الشمالية، وحضرها الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن.

كانت هذه التجربة ناجحة، حيث أبرزت لقطات الفيديو دقة الصاروخ.

في 28 سبتمبر 2017، عرضت القوات العسكرية الكورية الجنوبية صاروخ هيونمو-2C علنًا لأول مرة. تم عرض الصاروخ خلال يوم القوات المسلحة الذي أُقيم في قيادة الأسطول الثاني للبحرية في بيونغتايك، مقاطعة غيونغي.

التكلفة

لا توجد بيانات علنية دقيقة حول تكلفة تطوير أو إنتاج صاروخ هيونمو-2B لكل وحدة. ومع ذلك، يُقدر أن برنامج التطوير ككل لسلسلة هيونمو-2 (بما في ذلك 2B) كلف مئات الملايين من الدولارات، مع الاستثمار في التقنيات المحلية لتحسين الدقة والمدى. بناءً على مقارنة مع صواريخ باليستية قصيرة المدى مماثلة مثل ATACMS الأمريكي، تُقدر تكلفة الوحدة الواحدة بحوالي 1 إلى 1.5 مليون دولار أمريكي، مع الأخذ في الاعتبار التعديلات التقنية بعد اتفاقية 2012 التي سمحت بتوسيع المدى إلى 800 كم. هذه التكاليف تشمل البحث والتطوير الذي قادته وكالة التنمية الدفاعية (ADD)، وتصنيعها بواسطة شركة هانوها.

المشغلون

صاروخ هيونمو-2B يُشغَّل حصريًا من قبل الجيش الكوري الجنوبي، تحت إشراف قيادة الإستراتيجية الصاروخية (Army Missile Command). الصاروخ متحرك على الطرق، مما يتيح نشره في مواقع مختلفة، خاصة في المناطق الوسطى والشرقية من الحدود مع كوريا الشمالية. هناك أيضًا نسخة قيد التطوير للإطلاق من الغواصات (SLBM) تُعتمد على هيونمو-2B، ومن المقرر دمجها على غواصات فئة جانغبوغو-الثالثة (KSS-III) المزودة بنظام الإطلاق العمودي الكوري (K-VLS). لا توجد تقارير تشير إلى تصدير هيونمو-2B إلى دول أخرى، مما يعكس تركيزه كسلاح استراتيجي للدفاع الوطني الكوري الجنوبي.


الأهمية الاستراتيجية

صاروخ هيونمو-2B هو عنصر حيوي في استراتيجيات الدفاع الكورية الجنوبية، وخاصة في إطار "سلسلة القتل" (Kill Chain) للضربات الاستباقية و"العقاب والرد الضخم الكوري" (KMPR) للضربات الانتقامية. يُعد الصاروخ استراتيجيًا وتكتيكيًا بفضل قدرته على استهداف أي موقع في كوريا الشمالية، بما في ذلك المواقع العسكرية والقيادة والسيطرة والبنية التحتية الحيوية، بمدى يصل إلى 500 كم (أو 800 كم مع حمولة مخفضة). سرعته العالية وقدرته التدميرية، خاصة في النسخة المطلقة من الغواصات (تحت التطوير)، تجعله أداة فعالة للردع ضد التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية. تتيح قدرته على اختراق الأهداف المحصنة بفضل الرأس الحربي الثقيل (997 كجم) التعامل مع البنية التحتية العسكرية المحصنة. كما أن نشره على منصات متحركة على الطرق يصعب من استهدافه، مما يعزز مرونته العملياتية. تطوير نسخة SLBM يعزز القدرة على توجيه ضربات سريعة ومخفية، مما يوفر ميزة استراتيجية في الرد قبل تصاعد الأزمات. الصاروخ يعكس التزام كوريا الجنوبية بتعزيز الاستقلال الدفاعي والردع الإقليمي، خاصة بعد رفع القيود الأمريكية على مدى الصواريخ الباليستية في 2012.

20221216000210_0.jpg


2542413c3376dc2a4f746fc7bc3547da.Hyunmoo-2C-launchers_ROK-Media-2-1024x683.jpg


95bde9565c0ab6e7b6780a998a33455f.NHK-2C-c-1024x819.jpg
 

NHK-1

b864282b6e60b1c42079edd0a306c701.NHK-2.jpg

صاروخ NHK-1 (نايك هيركوليس كوريا 1) هو صاروخ باليستي قصير المدى يعمل بالوقود الصلب. تم تصميمه عبر الهندسة العكسية من صاروخ MIM-14 نايك هيركوليس الأمريكي، والذي اشتق منه اسمه. كان NHK-1 أول صاروخ باليستي يتم إنتاجه محليًا في كوريا الجنوبية. يبلغ مداه 180 كم.

الخاصية القيمة
الأصل كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة
يمتلكه كوريا الجنوبية
الأسماء البديلة K-1، بايكغوم-1، بايكوم-1 (‘الدب الأبيض’)
التصنيف صاروخ باليستي قصير المدى (SRBM)
القاعدة متحرك على الطرق
الطول 12.2-12.5 متر
القطر 0.8 متر
وزن الإطلاق 5400 كجم
الحمولة رأس حربي واحد، 500 كجم
الرأس الحربي متفجر عالي (HE)
الدفع مرحلتان، وقود صلب
المدى 180 كم
الحالة عفا عليه الزمن
في الخدمة 1978-1987


تطوير NHK-1

في أوائل السبعينيات، بدأت كوريا الجنوبية (جمهورية كوريا) بتطوير برنامج صواريخ باليستية قصيرة المدى يهدف إلى مواجهة التهديد الكوري الشمالي.

في عام 1972، حصلت كوريا الجنوبية على إذن من الولايات المتحدة لإجراء هندسة عكسية لصاروخ MIM-14 نايك هيركوليس الأمريكي المضاد للطائرات. نجحت وكالة التنمية الدفاعية الحكومية في ذلك في عام 1975.

بعد عدة تعديلات، تم تسمية الصاروخ الأرض-أرض الناتج بـ NHK-1، والذي يُشار إليه أيضًا بشكل شائع باسم بايكغوم (الترجمة: "الدب الأبيض").

بعد ثلاث تجارب فاشلة للصاروخ، نجحت كوريا الجنوبية في إطلاق الصاروخ بنجاح في سبتمبر 1978.

المواصفات

كان طول صاروخ NHK-1 يزيد عن 12 مترًا، وقطره 0.8 متر، ووزن إطلاقه حوالي 5400 كجم. كان الصاروخ يعمل بالوقود الصلب، ويتكون من مرحلتين، بمدى 180 كم مع رأس حربي متفجر عالي بوزن 500 كجم.

تاريخ الخدمة

تم تجهيز صاروخ NHK-1 لدخول الخدمة التشغيلية في عام 1978، لكنه لم يُنشر أبدًا بناءً على طلب الولايات المتحدة، على الأرجح بسبب مخاوف تتعلق بالحد من التسلح والتكاثر الإقليمي. تم استبداله بصاروخ NHK-2/هيونمو-1 الباليستي قصير المدى.

التكلفة


لا توجد بيانات علنية دقيقة حول تكلفة تطوير أو إنتاج صاروخ هيونمو-2B لكل وحدة. ومع ذلك، يُقدر أن برنامج التطوير ككل لسلسلة هيونمو-2 (بما في ذلك 2B) كلف مئات الملايين من الدولارات، مع الاستثمار في التقنيات المحلية لتحسين الدقة والمدى. بناءً على مقارنة مع صواريخ باليستية قصيرة المدى مماثلة مثل ATACMS الأمريكي، تُقدر تكلفة الوحدة الواحدة بحوالي 1 إلى 1.5 مليون دولار أمريكي، مع الأخذ في الاعتبار التعديلات التقنية بعد اتفاقية 2012 التي سمحت بتوسيع المدى إلى 800 كم. هذه التكاليف تشمل البحث والتطوير الذي قادته وكالة التنمية الدفاعية (ADD)، وتصنيعها بواسطة شركة هانوها.

المشغلون


صاروخ هيونمو-2B يُشغَّل حصريًا من قبل الجيش الكوري الجنوبي، تحت إشراف قيادة الإستراتيجية الصاروخية (Army Missile Command). الصاروخ متحرك على الطرق، مما يتيح نشره في مواقع مختلفة، خاصة في المناطق الوسطى والشرقية من الحدود مع كوريا الشمالية. هناك أيضًا نسخة قيد التطوير للإطلاق من الغواصات (SLBM) تُعتمد على هيونمو-2B، ومن المقرر دمجها على غواصات فئة جانغبوغو-الثالثة (KSS-III) المزودة بنظام الإطلاق العمودي الكوري (K-VLS). لا توجد تقارير تشير إلى تصدير هيونمو-2B إلى دول أخرى، مما يعكس تركيزه كسلاح استراتيجي للدفاع الوطني الكوري الجنوبي.

الأهمية الاستراتيجية

صاروخ هيونمو-2B هو عنصر حيوي في استراتيجيات الدفاع الكورية الجنوبية، وخاصة في إطار "سلسلة القتل" (Kill Chain) للضربات الاستباقية و"العقاب والرد الضخم الكوري" (KMPR) للضربات الانتقامية. يُعد الصاروخ استراتيجيًا وتكتيكيًا بفضل قدرته على استهداف أي موقع في كوريا الشمالية، بما في ذلك المواقع العسكرية والقيادة والسيطرة والبنية التحتية الحيوية، بمدى يصل إلى 500 كم (أو 800 كم مع حمولة مخفضة). سرعته العالية وقدرته التدميرية، خاصة في النسخة المطلقة من الغواصات (تحت التطوير)، تجعله أداة فعالة للردع ضد التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية. تتيح قدرته على اختراق الأهداف المحصنة بفضل الرأس الحربي الثقيل (997 كجم) التعامل مع البنية التحتية العسكرية المحصنة. كما أن نشره على منصات متحركة على الطرق يصعب من استهدافه، مما يعزز مرونته العملياتية. تطوير نسخة SLBM يعزز القدرة على توجيه ضربات سريعة ومخفية، مما يوفر ميزة استراتيجية في الرد قبل تصاعد الأزمات. الصاروخ يعكس التزام كوريا الجنوبية بتعزيز الاستقلال الدفاعي والردع الإقليمي، خاصة بعد رفع القيود الأمريكية على مدى الصواريخ الباليستية في 2012.

127950834090_20100720.webp

OTOOHK2AW5BZ3EJKWKR6S65P7M.jpg


59918331_2111013468997029_5127960646687653888_n.jpg

 
NHK-2

صاروخ NHK-2 (نايك هيركوليس كوريا الثاني) هو صاروخ باليستي قصير المدى يعمل بالوقود الصلب من كوريا الجنوبية. كان أول صاروخ باليستي يتم إنتاجه محليًا في كوريا الجنوبية ويتم نشره. يبلغ مداه القياسي 180 كم، لكن مع التعديلات يمكن زيادة هذا المدى إلى 250 كم. يتميز الصاروخ بمداه الأطول وقدرته على حمل رأس حربي من الذخائر الفرعية، مما يميزه عن NHK-1.

الخاصية القيمة
الأصل كوريا الجنوبية
يمتلكه كوريا الجنوبية
الاسم البديل هيونمو-1
التصنيف صاروخ باليستي قصير المدى (SRBM)
القاعدة متحرك على الطرق
الطول أكثر من 12 مترًا
القطر 0.8 متر
وزن الإطلاق 5400 كجم
الحمولة رأس حربي واحد، 490 كجم
الرأس الحربي متفجر عالي (HE)، ذخائر فرعية
الدفع مرحلتان، وقود صلب
المدى 180-250 كم
الحالة في الخدمة (مخزن في القوة الاحتياطية)
في الخدمة 1987-الآن


تطوير NHK-2


بدأت وكالة التنمية الدفاعية في كوريا الجنوبية العمل على صاروخ NHK-2 بعد فترة وجيزة من اختبارها الناجح لصاروخ NHK-1 الباليستي في سبتمبر 1978.

مثل سابقه، اشتق اسم NHK-2 من صاروخ MIM-14 نايك هيركوليس الأمريكي.

تسارع العمل على برنامج الصاروخ بعد محاولة اغتيال كورية شمالية للرئيس الكوري الجنوبي تشون دو-هوان في عام 1983 واختبار كوريا الشمالية لصاروخ سكود في عام 1984. أجرت كوريا الجنوبية أول اختبار طيران ناجح من بين ثلاثة اختبارات في عام 1985.

أُجري اختبار آخر من الاختبارات الثلاثة في سبتمبر 1986. تم نشر الصاروخ في عام 1987.

المواصفات


يُذكر أن صاروخ NHK-2 كان طوله يزيد عن 12 مترًا، وقطره 0.8 متر، ووزن إطلاقه حوالي 5400 كجم. كان الصاروخ يعمل بالوقود الصلب ويتكون من مرحلتين. كان الصاروخ قادرًا على حمل رأس حربي متفجر عالي أو ذخائر فرعية بوزن 490 كجم. وفقًا لمذكرة الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لعام 1979، التزم الصاروخ بمدى قياسي يبلغ 180 كم. ومع ذلك، يمكن لتعديلات بسيطة زيادة مداه إلى 250 كم.

يتميز NHK-2 بمداه الأطول وقدرته على حمل ذخائر فرعية، مما يميزه عن سابقه NHK-1.

تاريخ الخدمة


تم نشر حوالي 200 صاروخ NHK-2 في كتيبتين تابعين للجيش الكوري الجنوبي. تم تخزين هذه الصواريخ في قوة احتياطية منذ استبدالها بصاروخ هيونمو-2A.

التكلفة


لا توجد بيانات علنية دقيقة حول تكلفة تطوير أو إنتاج صاروخ هيونمو-2B لكل وحدة. ومع ذلك، يُقدر أن برنامج التطوير ككل لسلسلة هيونمو-2 (بما في ذلك 2B) كلف مئات الملايين من الدولارات، مع الاستثمار في التقنيات المحلية لتحسين الدقة والمدى. بناءً على مقارنة مع صواريخ باليستية قصيرة المدى مماثلة مثل ATACMS الأمريكي، تُقدر تكلفة الوحدة الواحدة بحوالي 1 إلى 1.5 مليون دولار أمريكي، مع الأخذ في الاعتبار التعديلات التقنية بعد اتفاقية 2012 التي سمحت بتوسيع المدى إلى 800 كم. هذه التكاليف تشمل البحث والتطوير الذي قادته وكالة التنمية الدفاعية (ADD)، وتصنيعها بواسطة شركة هانوها.

المشغلون

صاروخ هيونمو-2B يُشغَّل حصريًا من قبل الجيش الكوري الجنوبي، تحت إشراف قيادة الإستراتيجية الصاروخية (Army Missile Command). الصاروخ متحرك على الطرق، مما يتيح نشره في مواقع مختلفة، خاصة في المناطق الوسطى والشرقية من الحدود مع كوريا الشمالية. هناك أيضًا نسخة قيد التطوير للإطلاق من الغواصات (SLBM) تُعتمد على هيونمو-2B، ومن المقرر دمجها على غواصات فئة جانغبوغو-الثالثة (KSS-III) المزودة بنظام الإطلاق العمودي الكوري (K-VLS). لا توجد تقارير تشير إلى تصدير هيونمو-2B إلى دول أخرى، مما يعكس تركيزه كسلاح استراتيجي للدفاع الوطني الكوري الجنوبي.

الأهمية الاستراتيجية


صاروخ هيونمو-2B هو عنصر حيوي في استراتيجيات الدفاع الكورية الجنوبية، وخاصة في إطار "سلسلة القتل" (Kill Chain) للضربات الاستباقية و"العقاب والرد الضخم الكوري" (KMPR) للضربات الانتقامية. يُعد الصاروخ استراتيجيًا وتكتيكيًا بفضل قدرته على استهداف أي موقع في كوريا الشمالية، بما في ذلك المواقع العسكرية والقيادة والسيطرة والبنية التحتية الحيوية، بمدى يصل إلى 500 كم (أو 800 كم مع حمولة مخفضة). سرعته العالية وقدرته التدميرية، خاصة في النسخة المطلقة من الغواصات (تحت التطوير)، تجعله أداة فعالة للردع ضد التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية. تتيح قدرته على اختراق الأهداف المحصنة بفضل الرأس الحربي الثقيل (997 كجم) التعامل مع البنية التحتية العسكرية المحصنة. كما أن نشره على منصات متحركة على الطرق يصعب من استهدافه، مما يعزز مرونته العملياتية. تطوير نسخة SLBM يعزز القدرة على توجيه ضربات سريعة ومخفية، مما يوفر ميزة استراتيجية في الرد قبل تصاعد الأزمات. الصاروخ يعكس التزام كوريا الجنوبية بتعزيز الاستقلال الدفاعي والردع الإقليمي، خاصة بعد رفع القيود الأمريكية على مدى الصواريخ الباليستية في 2012.
 
d3273b_d52b044f7c684e7aa23416d6f0222af8~mv2.jpg

اختبار صاروخ هيونمو-1. لاحظ المحرك الواحد للمرحلة الأولى.

d3273b_0369f7f1f36542abb7433e94ba8d8445~mv2.jpg

قاعدتا هيونمو-1، المميزتان باللون الأزرق، مع مدى 180 كم والمدى المحتمل 250 كم الموضحان باللون الأحمر.
 
صور لقواعد الصواريخ الكورية الجنوبية

d3273b_3b79bcb43d684364928a74eecd549b35~mv2.jpg

مثال لبطارية نايك هيركوليس الكورية الجنوبية، وهذه موجودة في إنشيون حتى عام 2005.

d3273b_4ff8250ad69743668e4043ddb5077a7a~mv2.png

إحدى القاعدتين السابقتين لهيونمو-1 في كوريا الجنوبية. القاذفات مرئية في الموقعين العلويين للإطلاق.

d3273b_2fb7db24f5e54c1183519ca56e42605c~mv2.png

مخبأ ومنصة إطلاق في موقع الإطلاق الجاهز. عدة صواريخ هيونمو-1 مرئية على المنصة.

d3273b_45cfbfca95d542f3b4fea021613ec164~mv2.png

اختبار صاروخ هيونمو-1 من منشأة اختبار وكالة التنمية الدفاعية في تايان. القاذفة وشاحنة إعادة التحميل مرئيتان.

d3273b_58f6411d0a95435093627574bcb1fab0~mv2.jpg

صاروخ هيونمو-1 منصوب في إحدى القواعد الصاروخية المبنية حديثًا، في وقت ما خلال التسعينيات.
 

الصواريخ الكورية الجنوبية الحديثة


بدأت كوريا الجنوبية (جمهورية كوريا) بنشر صواريخ باليستية قصيرة المدى (SRBM) حديثة وأكثر قدرة على الحركة ابتداءً من عام 2008، على الرغم من أن هذا النشر تم ببطء شديد. تم نشر صاروخ باليستي قصير المدى وصاروخ كروز في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ومنذ ذلك الحين، وسّعت كوريا الجنوبية ترسانتها بصواريخ ذات مدى أطول ودقة أعلى بكثير. وفقًا لورقة الدفاع البيضاء الأخيرة لكوريا الجنوبية، يبلغ العدد الإجمالي للقاذفات حاليًا حوالي 60 قاذفة.

صاروخ هيونمو-2


صاروخ هيونمو-2 هو صاروخ باليستي قصير المدى يعمل بالوقود الصلب ويتكون من مرحلة واحدة. يتضمن النظام ثلاث نسخ مختلفة: 2A، 2B، و2C. تم نشر صاروخ هيونمو-2A لأول مرة في عام 2008، وكان مقيدًا باتفاقية الحد من المدى بـ 300 كم. أثار المظهر الخارجي للصاروخ بعض التكهنات، حيث يشبه صاروخ إسكندر الروسي (SRBM) وصاروخ غروم الأوكراني. نظرًا لوجود سابقة للتعاون الدفاعي بين روسيا وكوريا الجنوبية، من الممكن أن يكون هيونمو-2 قد تم تطويره بمساعدة روسية. ومع ذلك، لا يوجد دليل قاطع على ذلك. من المحتمل أن يبدو مشابهًا لصاروخ إسكندر ببساطة لأنه تصميم فعال لصاروخ باليستي قصير المدى. تلا نشر هيونمو-2A نشر هيونمو-2B في عام 2009. ليس من الواضح ما إذا كان هيونمو-2A لا يزال في الخدمة أم أن قيادة الصواريخ في الجيش الكوري الجنوبي قد استبدلته بالكامل بهيونمو-2B.

في عام 2012، تم تخفيف إرشادات الصواريخ الباليستية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مرة أخرى، حيث تم رفع الحد الأقصى لمدى الصواريخ الكورية الجنوبية من 300 كم إلى 800 كم. بعد ذلك، تم رفع مدى هيونمو-2B إلى 500 كم. من الجدير بالملاحظة في تاريخ تطوير الصواريخ الكورية الجنوبية أن مثل هذه المراجعات للإرشادات يبدو أنها تحدث بشكل متكرر خلال بضع سنوات بعد نشر كوريا الجنوبية لنظام جديد.

صاروخ هيونمو-2 أكثر قدرة على الحركة بكثير من هيونمو-1 المقطور. يتم إطلاق الصاروخ بشكل ساخن من حاوية مثبتة على قاذفة-ناقلة-منصة إطلاق (TEL) ذات ست عجلات. يتيح ذلك لهيونمو-2 الوصول إلى مجموعة أوسع بكثير من مواقع الإطلاق مقارنة بهيونمو-1، مما يعزز قدرته على البقاء. من المثير للاهتمام أن هيونمو-2 لا يحتوي على ما يمكن أن أطلق عليه طاولة إطلاق تقليدية للصاروخ لتستقر عليها وتحويل اللهب بعيدًا عن بقية المركبة. بدلاً من ذلك، تستخدم القاذفة (TEL) لوحًا معدنيًا كبيرًا ينثني لأسفل لحماية الإطارات الخلفية من عادم الصاروخ.

d3273b_7599d8a302294c438ecfc3ecfb05aeab~mv2.jpg

قاذفة هيونمو-2C ذات الخمسة محاور.

تم الكشف عن صاروخ هيونمو-2C، وهو نسخة ذات مدى ممتد من هيونمو-2، علنًا في سبتمبر 2017. يستخدم هذا الصاروخ حاوية أكبر بكثير ويستند إلى قاذفة-ناقلة-منصة إطلاق (TEL) ذات عشر عجلات. كما أنه، على عكس الإصدارات السابقة، صاروخ إيروباليستي، حيث يحتوي الرأس الحربي على أسطح تحكم تتيح له المناورة أثناء الهبوط. عادةً ما يُوصف الصاروخ بأن له مدى 800 كم، ولكن الآن بعد رفع قيود المدى بالكامل، من الممكن أن يكون الصاروخ قادرًا على الإطلاق لمسافة أبعد من ذلك.

d3273b_0f4c55bdf2a741099454576a66094020~mv2.jpg

صاروخ هيونمو-2C أثناء اختبار. لاحظ الزعانف على قسم الرأس الحربي.

قبل عام 2017، لم يبدو أن صاروخ هيونمو-2 قد نُشر بأعداد كبيرة. خلال هذه الفترة، كان موقع واحد فقط في أومسونغ مجهزًا بالصاروخ. الآن، بعد تحديث قواعد هيونمو-1 السابقة، يبدو أن قيادة الصواريخ في الجيش (AMC) أصبحت مرتاحة لنقل قواتها إلى الأمام أقرب إلى المنطقة المنزوعة السلاحين (DMZ) وبكميات أكبر، بينما يُبدو أن النسخة ذات المدى الأطول هيونمو-2C تُنشر في الخلف أكثر في منطقة ساچيون.

d3273b_cc2bd2e731094b839de052858caf7489~mv2.jpg

حاويتا صاروخي كروز هيونمو-3 على قاذفة-ناقلة-منصة إطلاق (TEL) القياسية لصواريخ هيونمو-2 و3.

طورت كوريا الجنوبية (جمهورية كوريا) أيضًا صاروخ كروز، هيونمو-3، الذي يتضمن عدة نسخ. بما أن صواريخ الكروز لم تكن مشمولة بقيود المدى بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، فقد تمكنت من تحقيق مدى أكبر مما كان يمكن لترسانة الصواريخ الباليستية تحقيقه. تم نشر نسخة 3A بمدى 500 كم في عام 2006، وفقًا للتقارير، تلتها نسخة 3B في عام 2009. بناءً على البنية التحتية، من المحتمل أن أيًا من هاتين النسختين من هيونمو-3 لم يُنشر بأعداد كبيرة، حيث كانت كوريا الجنوبية لا تزال تمتلك قاعدة واحدة فقط قادرة على استضافتهما. في عام 2012، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنه بدأ نشر صاروخ كروز بمدى يتجاوز 1000 كم، قادر على استهداف أي مكان في كوريا الشمالية، وهو هيونمو-3C. تم بناء قاعدة جديدة في جنوب كوريا الجنوبية في منطقة ساچيون في عام 2013 لاستيعاب هذا الصاروخ. تم توسيع هذه القاعدة في عام 2017، على الأرجح لإضافة وحدة إضافية مكونة من هيونمو-2C. في عام 2015، نشرت قيادة الصواريخ في الجيش (AMC) كتيبة ثانية من صواريخ هيونمو-3C في منطقة شمال جينجو.


d3273b_c0dc5ab09bfe4536890a7aaae259536c~mv2.jpg

صواريخ هيونمو-2، و2C، و3 في نفس الصورة.

يبدو أن هناك عدة صواريخ إضافية قيد التطوير. يُذكر أن صاروخ هيونمو-4 قيد التطوير وتم اختباره في مارس 2020. بينما كان لا يزال مقيدًا بمدى 800 كم في وقت الاختبار، قام الرئيس ترامب بإلغاء حد الحمولة من إرشادات الصواريخ، مما سمح لهيونمو-4 بحمل رأس حربي أثقل يبلغ 2000 رطل، أي ضعف ما صُمم لهيونمو-2. الآن بعد أن رفع الرئيس بايدن قيود المدى بالكامل، قد يتبين أن هيونمو-4 صاروخ أكبر بكثير من أي صاروخ آخر في ترسانة كوريا الجنوبية الحالية، قادر على إلقاء حمولات كبيرة لمسافات بعيدة. لا شك أن هذا سيثير بعض القلق في بكين. كما اختبرت كوريا الجنوبية مؤخرًا صاروخًا باليستيًا يُطلق من الغواصات، مما يجعلها لم تعد تعتمد على القواعد البرية التي يمكن تحديدها بسهولة.

في السابق، كانت هناك بعض التكهنات حول مكان تمركز ترسانة الصواريخ التكتيكية الكورية الجنوبية، بما في ذلك نظام المدفعية الصاروخية K239 تشونمو، وصاروخ MGM-140 ATACMS الأمريكي الصنع، والصاروخ التكتيكي الكوري القادم من الأرض إلى الأرض (KTSSM). يبدو أن جميع هذه الأنظمة ليست ضمن ترسانة قيادة الصواريخ في الجيش، بل توجد مع وحدات الجيش الكوري الجنوبي العادية.
 

ترتيب معركة قيادة الصواريخ في الجيش الحديثة


تُقسم قيادة الصواريخ في الجيش إلى وحدة قيادة رئيسية (الوحدة 9715) مقرها في وونجو اعتبارًا من عام 2019، وخمس وحدات صاروخية قتالية. تقع الوحدة 6508 في يانغبيونغ والوحدة 8368 في تشيونغون في شمال كوريا الجنوبية في مواقع هيونمو-1 التي تحدثت عنها سابقًا. أكملت الوحدة 6508 تحديثها إلى موقع هيونمو-2 في عام 2017، بينما لا تزال الوحدة 8368 قيد الإنشاء. تتمركز ثلاث وحدات أخرى في جنوب كوريا الجنوبية: الوحدة 3718 في ساچيون، وهي وحدة كبيرة يبدو أنها تجمع بين هيونمو-2C و3، والوحدة 8611 في ميتشيون، وهي وحدة هيونمو-3، والوحدة 1615 في سونشانغ. بينما لاحظت وجود تسليح مرئي في بعض هذه القواعد، فمن الممكن دائمًا أن تعمل هذه الوحدات بمزيج من أنظمة الصواريخ. ذكرت ورقة الدفاع البيضاء لكوريا الجنوبية لعام 2018 أن لدى كوريا الجنوبية 60 سلاحًا موجهًا من الأرض إلى الأرض في ترسانتها.

d3273b_79155d2a673c465abce4e7ecbae3d20d~mv2.jpg

مواقع القواعد الصاروخية الكورية الجنوبية.

انتقلت قيادة الصواريخ في الجيش من أومسونغ، التي كانت سابقًا موقع الوحدة الأولى لهيونمو-2/3 في كوريا الجنوبية، إلى المجمع السابق للقيادة الأولى للجيش الكوري الجنوبي في وونجو في عام 2019. ليس لدي رقم وحدة حالي لأومسونغ، ويبدو أن القاعدة قيد الإنشاء. من المحتمل أن تحتوي هذه القاعدة على وحدة جديدة في المستقبل.

القواعد الصاروخية نفسها مثيرة للاهتمام للغاية. باستثناء أومسونغ، تم بناء جميع القواعد في وديان محاطة بتلال عالية لتعقيد استهداف الصواريخ المعادية. تحتوي جميع القواعد الصاروخية على دفاعات جوية في الموقع، عادةً مع اثنين أو ثلاثة أنظمة تشونما K-SAM للصواريخ المضادة للطائرات قصيرة المدى. تشونما هي نسخ منتجة محليًا من صاروخ كروتال الفرنسي، الذي يبلغ مداه حوالي 10 كم. القواعد محصنة، وتحتوي على عدة مخابئ ليس فقط لحماية الأصول من الضربات المعادية، ولكن أيضًا لاحتواء الصواريخ المخزنة في الموقع بأمان. عادةً ما تحتوي كل قاعدة على ثلاثة مخابئ وثلاثة مواقع إطلاق. في سونشانغ، تم تحديث المنصات بأغطية تُطوى من جدار القاعدة، ربما لحماية البيئة، أو لأغراض مكافحة الاستخبارات، أو لكليهما. يوجد مخبأ رابع بمدخل ومخرج يسمح لقاذفة-ناقلة-منصة إطلاق (TEL) بالمرور من خلاله، ومن المحتمل أن يكون بمثابة منشأة لتخزين وتحميل الصواريخ.

d3273b_32e479fe2469477fb41ba5f35869fcf8~mv2.jpg

قاعدة ساچيون الصاروخية، وهي بلا شك أكبر وحدة صاروخية في قيادة الصواريخ في الجيش (AMC). يمكن رؤية إحدى مواقع الدفاع الجوي في أقصى اليسار.

يبدو أن الوحدات الصاروخية، وخاصة الوحدات في الجنوب، تعتاد على ترك القاذفات منصوبة على فترات منتظمة في مواقع الإطلاق. يعكس هذا الوضعية التفاعلية السريعة لقيادة الصواريخ في الجيش. كقوة استباقية، يجب أن تكون القاذفات جاهزة للإطلاق في غضون إشعار قصير جدًا. هذا يفسر اختيار تحديد موقع قاعدة الوحدة مع بعض مواقع الإطلاق الخاصة بها. ومع ذلك، فإن هذه القوات شديدة الحركة أيضًا، ويمكن لقيادة الصواريخ في الجيش دائمًا تفريق وحداتها في أوقات الأزمات. بما أن هذه الصواريخ قادرة على استخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، فإنها ستكون قادرة على الإطلاق من أي مكان تقريبًا ولن تعتمد بعد الآن فقط على الإطلاق من مواقع مُجهزة مسبقًا. لا تعطي المنصات الثلاث للإطلاق في كل قاعدة تمثيلًا دقيقًا لقدراتها، حيث من المؤكد تقريبًا أن الجيش الكوري الجنوبي قد مسح عددًا من المواقع الثانوية لإطلاق الصواريخ منها في حالة أمر قيادة الصواريخ في الجيش بتفريق القوة الصاروخية.

d3273b_a4678a98bbe34b7c8aef575ab27f5b7c~mv2.png

قاذفة مجهزة بصاروخ هيونمو-3 في قاعدة قيادة الصواريخ في الجيش، مع أحد المخابئ مرئي في الخلفية.

d3273b_02b8f013281c4ac9a5e845cc97927bfb~mv2.png

قاذفات هيونمو-3 في قاعدة جينجو الصاروخية

لقوة الصاروخية لكوريا الجنوبية صغيرة نسبيًا، لكنها وضعت نفسها للرد وتدمير الأهداف العسكرية والقيادية الكورية الشمالية بأسرع ما يمكن. بالتكامل مع القوات الجوية الكورية الجنوبية والأمريكية، تواجه كوريا الشمالية تحديًا لبقاء قواتها الصاروخية النووية والتقليدية. هذا السباق المستمر بين البقاء، الدفاع الصاروخي، وقدرات الضربات الدقيقة التقليدية سيحفز وسارع كوريا الشمالية لتوسيع وتنويع قواتها الصاروخية التقليدية والنووية الحالية. سيزداد هذا التوازن عدم الاستقرار مع استمرار كوريا الشمالية في تحسين قدراتها على الضربات الدقيقة. من المحتمل ألا تحقق كوريا الشمالية أبدًا نفس مستوى النجاح الذي قد تحققه كوريا الجنوبية في الضربات الدقيقة التقليدية بسبب نقص قدراتها في الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR)، لكن المنشآت الثابتة في كوريا الجنوبية ستكون أهدافًا واضحة. يمكن تدمير القواعد الجوية والقواعد الصاروخية التي تحدثنا عنها هنا بوسائل تقليدية فقط.

يجب أيضًا مراعاة أن القدرات التقليدية الكورية الجنوبية قد تمنح كوريا الجنوبية وسيلة للرد على الاستفزازات الكورية الشمالية ذات المستوى المنخفض. حاول الرئيس الكوري الجنوبي السابق لي ميونغ-باك أن يأمر بالرد على قصف كوريا الشمالية لجزر تسيطر عليها كوريا الجنوبية في عام 2010. في وقت سابق من ذلك العام، أُغرقت سفينة كوربيت تابعة للبحرية الكورية الجنوبية مع كل الدلائل تشير إلى طوربيد كوري شمالي كالسبب. وعد العديد في الجيش والحكومة الكورية الجنوبية بالانتقام، لكن لم يحدث شيء، حيث أجبرت الولايات المتحدة كوريا الجنوبية على التراجع. لا يوجد ضمان بأنه، في حالة استفزاز آخر من الشمال، لن تحاول كوريا الجنوبية الرد في المستقبل، وترسانة الصواريخ الكورية الجنوبية هي الأداة المثالية لذلك. والآن بعد أن أصبحت لدى كوريا الشمالية قدرة ضربات دقيقة تقليدية خاصة بها، بدلاً من مواجهات المدفعية، قد نشهد مواجهات صاروخية بينما ترد وحدات كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية على ضربات صاروخية سابقة. سيكون من الصعب احتواء التصعيد في مثل هذه الأزمة. ستتأثر الاستقرار الأكبر في شرق آسيا بمزيد من التحسينات في قدرات الصواريخ الكورية الجنوبية. لا شك أن بكين سيكون لديها بعض القلق مع نشر كوريا الجنوبية لصواريخ ذات مدى أطول.

ستستمر التطورات في القدرات التقليدية الدقيقة في شبه الجزيرة الكورية في تقليل قدرة قوات الدولة المقابلة على البقاء. تمثل ترسانة الصواريخ الباليستية النووية لكوريا الشمالية تحديًا هائلاً لكوريا الجنوبية، وستتطلب جهودها لتطوير قوة قادرة على ردع كوريا الشمالية والقضاء على القوات الصاروخية المعادية على الأرض مواصلة توسيع قوتها الحالية بقاذفات جديدة. تعقد قدرة كوريا الشمالية على الضربات التقليدية جهود كوريا الجنوبية وتجبرها بالفعل على تنويع خيارات الإطلاق الخاصة بها. يجب أن نتوقع رؤية توسع مستمر في خيارات الضربات التقليدية البرية والبحرية والجوية من كوريا الجنوبية، ويجب أن نواصل توقع أن يؤدي هذا إلى كشف كوريا الشمالية عن أنظمة تقليدية إضافية خاصة بها.
 
جدول الصواريخ الكورية الجنوبية

الصاروخ التصنيف المدى (كم) الحمولة (كجم) الدفع الحالة
NHK-1 SRBM 180 500 مرحلتان، وقود صلب عفا عليه الزمن (1978-1987)
NHK-2 SRBM 180-250 490 مرحلتان، وقود صلب في الخدمة (احتياطي، 1987-الآن)
هيونمو-2A SRBM 300 997 مرحلتان، وقود صلب في الخدمة (2008-الآن)
هيونمو-2B SRBM 500 (أو 800 مع حمولة مخفضة) 997 مرحلتان، وقود صلب في الخدمة (2009-الآن)
هيونمو-2C SRBM 800 غير معروف مرحلة واحدة، وقود صلب قيد التطوير (2018-الآن)
هيونمو-3A LACM 500 500 محرك توربيني نفاث في الخدمة (2006-الآن)
هيونمو-3B LACM 1000 500 محرك توربيني نفاث في الخدمة (2009-الآن)
هيونمو-3C LACM 1500 450 محرك توربيني نفاث في الخدمة (2012-الآن)
هيونمو-4 SRBM 800+ 2000 (رأس حربي ثقيل) مرحلتان، وقود صلب قيد التطوير (2020-الآن)
هيونمو-5 IRBM 5000-6000 8000-9000 (رأس حربي) مرحلتان، وقود صلب قيد التطوير (2024-الآن)


SouthKorean_missiles_web.jpg
 

الصاروخ هيونمو-4 (Hyunmoo-4)

b98xvkzqg-t-JUFY-x-Bv-Du-I88-GOD4-Jw-P8-ZYJALKm-XXg6t-hk-XRXNor-Pr-N0li0-Riv-Kx-MWZd-USMtd-N-fo1-1nms-Ls-B4h-Z3t-L7-X7-XWY.webp

الصاروخ هيونمو-4، وهو صاروخ باليستي قصير إلى متوسط المدى (SRBM/IRBM) تقليدي (غير نووي) طورته كوريا الجنوبية لتعزيز قدرات الضربات الدقيقة. تم الكشف عنه علنًا في 1 أكتوبر 2024 خلال احتفال الذكرى الـ76 ليوم القوات المسلحة، وهو مصمم خصيصًا لاختراق الأهداف المحصنة تحت الأرض مثل مراكز القيادة والسيطرة الكورية الشمالية. يُعد هيونمو-4 تطورًا لسلسلة هيونمو-2، ويُصنف كـ"مدمّر مخازن" (bunker buster) بفضل رأسه الحربي الثقيل.

تاريخ التطوير

البداية: بدأ التطوير في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، مدفوعًا باختبارات كوريا الشمالية النووية في 2016 و2017. كان الهدف إنشاء صاروخ قادر على حمل رأس حربي ثقيل لاختراق المنشآت المحصنة، كجزء من استراتيجية "العقاب والرد الضخم الكوري" (KMPR).

الاختبارات: أُجريت اختبارات ناجحة في أبريل 2020 (اختبارين، أحدهما فاشل)، وفي 2023-2024. في 2020، أُطلق الصاروخ من منصة أنهونغ، وفي 2024، تم عرضه علنًا مع قاذفة-ناقلة-منصة إطلاق (TEL) ذات 9 محاور. الاختبارات أُشرفت عليها بواسطة وكالة التنمية الدفاعية (ADD).

التصنيع: يُصنع بواسطة هانوها إيروسبيس (Hanwha Aerospace)، مع خطط لإنتاج أكثر من 200 وحدة لتجهيز القيادة الإستراتيجية الجديدة.

القيود السابقة: كان البرنامج مقيدًا باتفاقيات الحد من التسلح بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حتى 2021، حيث رُفع الحد الأقصى للمدى إلى 800 كم، مما سمح بتوسيع قدرات الصاروخ.

المواصفات الرئيسية

التصنيف: صاروخ باليستي قصير إلى متوسط المدى (SRBM/IRBM) تقليدي (غير نووي)، مصمم لاختراق الأهداف المحصنة تحت الأرض.

المدى: 800 كم (حد أقصى حاليًا، مع إمكانية توسيع إلى 3,000 كم مع حمولة مخفضة).

الحمولة: رأس حربي ثقيل يصل وزنه إلى 2 طن (4,400 رطل)، مع مركبة إعادة دخول قابلة للمناورة (MaRV) للدقة العالية (CEP أقل من 2 متر).

الطول: حوالي 13 مترًا، قطر >0.9 متر، وزن إجمالي >5,400 كجم.

الدفع: مرحلة واحدة أو اثنتين بالوقود الصلب، مع إطلاق بارد (cold launch) باستخدام غاز مضغوط.

القاذفة: TEL ذات 10 محاور (10×10 شاسيه)، تتيح الحركة السريعة والإطلاق الرأسي.

الحالة: في الخدمة التشغيلية منذ 2020، مع خطط لنشر واسع النطاق.

المشغلون

صاروخ هيونمو-4 يُشغَّل حصريًا من قبل القوات المسلحة الكورية الجنوبية، تحت إشراف القيادة الإستراتيجية الجديدة (Strategic Command) المسؤولة عن تنفيذ نظام "المحاور الثلاثة" (Kill Chain، KAMD، KMPR). الجيش الكوري الجنوبي هو المشغل الرئيسي، مع نشر في مواقع محمية في الجنوب (مثل منطقة ساچيون)، ومن المقرر دمجه في "سفينة الضرب المشترك" (Joint Strike Ship) المستقبلية للبحرية. لا توجد تقارير عن تصدير الصاروخ، مما يعكس تركيزه على الدفاع الوطني ضد التهديدات الإقليمية، خاصة كوريا الشمالية.

الأهمية الاستراتيجية

هيونمو-4 هو أقوى صاروخ باليستي تقليدي في العالم، مصمم خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض مثل مراكز القيادة والسيطرة الكورية الشمالية، مما يعزز استراتيجية KMPR (العقاب والرد الضخم الكوري) للرد على هجمات نووية أو تقليدية. مداه الطويل (حتى 5,000 كم مع حمولة مخفضة) يغطي كوريا الشمالية بالكامل ويمتد إلى أجزاء من الصين واليابان، مما يثير قلق بكين ويوسع نفوذ كوريا الجنوبية الإقليمي. قدرته على حمل رأس حربي ثقيل (2 طن، ما يعادل 11 طنًا من TNT) يجعله "مدمّر مخازن" فعالًا، مع دقة عالية (CEP أقل من 2 متر) بفضل مركبة إعادة دخول قابلة للمناورة (MaRV). تطويره بعد رفع القيود الأمريكية في 2021 يعكس استقلالية كوريا الجنوبية الدفاعية، ويُعد جزءًا من خطة لنشر أكثر من 200 وحدة لتعزيز الردع ضد التهديدات النووية الكورية الشمالية. كما يدعم استراتيجية "سلسلة القتل" للضربات الاستباقية، ويُدمج في "سفينة الضرب المشترك" للقوات البحرية، مما يضيف مرونة بحرية. في السياق الإقليمي، يعزز هيونمو-4 التوازن ضد الصين وكوريا الشمالية، لكنه قد يزيد التوترات الإقليمية.

التكلفة: غياب البيانات العلنية عن التكلفة يعكس الطبيعة الحساسة للبرامج العسكرية. التقدير (1 إلى 1.5 مليون دولار للوحدة) يعتمد على مقارنات مع صواريخ مثل ATACMS. إذا كنت بحاجة إلى تحليل أعمق، يمكنني البحث عن تقديرات إضافية.

456.png.webp
 
التعديل الأخير:
موضوع ممتاز وموسوعي
التقنية العسكرية الكورية الجنوبية هي تقنية تحمل جينات التقنية الغربية بقيود اسهل بالذات في تقل التقنية

كوريا الجنوبية الشقيقة تعتبر السعودية قاعدتها الخلفية لو تم مهاجمتها من ذو الخدين المختل عقليا ..
 

الصاروخ هيونمو-5 (Hyunmoo-5)


untitled-design-38.png


الصاروخ هيونمو-5، وهو أحدث إضافة متقدمة إلى ترسانة الصواريخ الباليستية الكورية الجنوبية. الصاروخ تم الكشف عنه علنًا لأول مرة في 1 أكتوبر 2024 خلال احتفال الذكرى الـ76 ليوم القوات المسلحة، وهو يُعد أكبر صاروخ باليستي تقليدي (غير نووي) في تاريخ كوريا الجنوبية. تم تطويره بواسطة وكالة التنمية الدفاعية (ADD) بالتعاون مع شركة هانوها إيروسبيس (Hanwha Aerospace)، وهو جزء أساسي من استراتيجية "المحاور الثلاثة" (Kill Chain، KAMD، KMPR) لمواجهة التهديدات من كوريا الشمالية. البرنامج بدأ في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، ودخل الخدمة التشغيلية في عام 2023 بعد سلسلة من الاختبارات.

تاريخ التطوير

البداية: بدأ التطوير في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، مدفوعًا باختبارات كوريا الشمالية النووية في 2016. كان الهدف إنشاء "مدمّر مخازن" (bunker buster) لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض، مثل مراكز القيادة والسيطرة الكورية الشمالية.

الاختبارات: أُجريت اختبارات ناجحة في 2020 و2023، بما في ذلك إطلاقات من قاذفة-ناقلة-منصة إطلاق (TEL) ذات 9 محاور. في 2024، تم عرض الصاروخ علنًا لأول مرة، مع التركيز على قدرته على حمل رأس حربي ثقيل (8-9 أطنان)، مما يجعله أقوى صاروخ تقليدي في العالم.

التصنيع: يُصنع بواسطة هانوها إيروسبيس، ومن المتوقع إنتاج أكثر من 200 وحدة لتجهيز القيادة الإستراتيجية الجديدة.

القيود السابقة: كان البرنامج مقيدًا باتفاقيات الحد من التسلح بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حتى 2021، حيث رُفع الحد الأقصى للمدى إلى 800 كم، مما سمح بتوسيع قدرات الصاروخ.

المواصفات الرئيسية

التصنيف: صاروخ باليستي متوسط المدى (IRBM) تقليدي (غير نووي)، مصمم لاختراق الأهداف المحصنة تحت الأرض.
المدى: 300-3,000 كم (أو حتى 5,000 كم مع حمولة مخفضة)، اعتمادًا على وزن الرأس الحربي.
الحمولة: رأس حربي يصل وزنه إلى 8-9 أطنان، مع مركبة إعادة دخول قابلة للمناورة (MaRV) للدقة العالية (CEP أقل من 2 متر).
الطول: حوالي 16 مترًا، قطر 1.6 متر، وزن إجمالي 36 طنًا.
الدفع: مرحلتان بالوقود الصلب، مع إطلاق بارد (cold launch) باستخدام غاز مضغوط.
القاذفة: TEL ذات 9 محاور (18×18 شاسيه محلي الصنع)، تتيح الحركة السريعة والإطلاق الرأسي.
الحالة: في الخدمة التشغيلية منذ 2023، مع خطط لنشر أكثر من 200 وحدة.

المشغلون


صاروخ هيونمو-5 يُشغَّل حصريًا من قبل القوات المسلحة الكورية الجنوبية، تحت إشراف القيادة الإستراتيجية الجديدة (Strategic Command) المسؤولة عن تنفيذ نظام "المحاور الثلاثة" (Kill Chain، KAMD، KMPR). الجيش الكوري الجنوبي هو المشغل الرئيسي، مع نشر في مواقع محمية في الجنوب (مثل منطقة ساچيون)، ومن المقرر دمجه في "سفينة الضرب المشترك" (Joint Strike Ship) المستقبلية للبحرية. لا توجد تقارير عن تصدير الصاروخ، مما يعكس تركيزه على الدفاع الوطني ضد التهديدات الإقليمية، خاصة كوريا الشمالية.

الأهمية الاستراتيجية


هيونمو-5 هو أقوى صاروخ باليستي تقليدي في العالم، مصمم خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض مثل مراكز القيادة والسيطرة الكورية الشمالية، مما يعزز استراتيجية KMPR (العقاب والرد الضخم الكوري) للرد على هجمات نووية أو تقليدية. مداه الطويل (حتى 5,000 كم مع حمولة مخفضة) يغطي كوريا الشمالية بالكامل ويمتد إلى أجزاء من الصين واليابان، مما يثير قلق بكين ويوسع نفوذ كوريا الجنوبية الإقليمي. قدرته على حمل رأس حربي ثقيل (8-9 أطنان، ما يعادل 11 طنًا من TNT) يجعله "مدمّر مخازن" فعالًا، مع دقة عالية (CEP أقل من 2 متر) بفضل مركبة إعادة دخول قابلة للمناورة (MaRV). تطويره بعد رفع القيود الأمريكية في 2021 يعكس استقلالية كوريا الجنوبية الدفاعية، ويُعد جزءًا من خطة لنشر أكثر من 200 وحدة لتعزيز الردع ضد التهديدات النووية الكورية الشمالية. كما يدعم استراتيجية "سلسلة القتل" للضربات الاستباقية، ويُدمج في "سفينة الضرب المشترك" للقوات البحرية، مما يضيف مرونة بحرية. في السياق الإقليمي، يعزز هيونمو-5 التوازن ضد الصين وكوريا الشمالية، لكنه قد يزيد التوترات الإقليمية.

AP24275186997901-1727842312.jpg


Hyunmoo-V-1024x682.jpg.webp


Hyunmoo-V.jpg


hyunmoo-v-missile-getty-2.jpg
 
عودة
أعلى