تتحدث عن قناة تعتبر من أوائل القنوات العربية التي فتحت شاشاتها لأكاديميين وناطقين رسميين إسرائيليين، مبررة ذلك بـ"الرأي والرأي الآخر"، ما اعتبره كثيرون تطبيعًا ناعمًا واختراقًا للإجماع العربي الرافض لأي تواصل مع الكيان الصهيوني، ومهّد لتقبل الإسرائيليين في الفضاء الإعلامي العربي. كما هي من ساهمت بفعالية في إشعال الاحتجاجات وقلب الشعوب ضد حكامهم فيما عُرف بـ"الربيع العربي"، مع تركيزها على نقل التظاهرات والتحريض المستمر. كما هي لم تكن سوى أداة لتنفيذ خطط استخباراتية خارجية، خاصة بريطانية وأمريكية، لتفكيك الدول العربية إستراتيجيًا لصالح مشاريع غربية وصهيونية في المنطقة، من خلال شراكات إعلامية وخدمات لوجستية وتغطيات موَّجهة.
تعمّدت القناة تزييف بعض الوقائع وتقديم تقارير منحازة، وفبركة فيديوهات، والانحياز الصريح ضد أطراف بعينها، ما تسبب في تغييب الحياد الإعلامي وميثاق الشرف الصحفي، مقابل دعم سياسات غربية وإسرائيلية لضمان أمن إسرائيل وسيطرتها الجيوسياسية. وعملت على استقطاب الجمهور العربي لتعزيز تأثير "الحرب الناعمة": استثمرت الجزيرة منذ البداية في مخاطبة العقل العربي بلغة عصرية لإعادة تشكيل الوعي العام، مستخدمة إمكانيات ضخمة لتسويق نفسها بمهنية مزعومة. ودعم مشاريع تقسيم المنطقة من خلال تغطياتها للأحداث الكبرى، كغزو العراق وحروب لبنان وفلسطين، أُتهمت بأنها تفتت الرأي العام العربي وتعمق الاصطفافات الطائفية والسياسية، تمهيدًا لتقسيمات جغرافية جديدة.
هذه الأسباب جعلت من قناة الجزيرة أداة محورية لأجندات عابرة للمنطقة وليست مجرد قناة إخبارية، بل ذراعًا إعلاميًا لتنفيذ مخططات الصهيونية والاستخبارات الغربية عبر التأثير على وعي ومواقف المجتمعات العربية.
اقول تيس يقول احلبه !!
اما كلامك الصهاينه فالصهاينه علاقتك معهم ازين من علاقتك مع نص الدول العربية
فلا تستشرف اخي الكريم
فقناه الجزيرة لاتقل اجرام عن من يدعم حفتر ويدعم حميدتي ويدعم انفصال الصومال
وانا ماعلي من سياستها
علي من نجاح العربية بسبب ادارتها السعوديه وليس موقعها