متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير

والله بدأت أشك انها مسرحية بين نتنياهو وترمب ومتفقين على كل شيء
"حرب نفسية " كما يقولون , واضحة وضوح الشمس كما فعلوها مع ايران بمفاوضاتها مع الولايات المتحدة , فعلوها مجددا مع الشرع.
 

يلا شباب سيتم السيطرة على سويداء للمرة 17 الف

الله يعين مخططي العمليات بقياده اركان قوات البدو والقبائل ، كل شوي يجي تحديث موقف ويردون يعملون تحديث لخطط العمليات ... حتى لو مخططي البنتاكون يحتاج وقت مع هكذا تغيرات جوهريه لحظيه ... اي مرونه تنظيميه وتخطيطيه يتمتعون بها ... انسحب بمنتصف المعركه واترك مواقعك وارجع الان مره اخرى !!! امانة الامر صعب نفسيا ولوجستيا وقتاليا ....

الخشيه ان تكون فرصه لهروب النتن من جلسة المحكمه من خلال قصفهم ... العزيزي @العزيزي
 
والله بدأت أشك انها مسرحية بين نتنياهو وترمب ومتفقين على كل شيء
مااظن ترامب يريد أن ينجح مشروع بناء سوريا على يده لاعتبارات كثيرة
لكن النتن يريد أن يفتعل ازمة جديدة ليهرب من المحاكمه ويعتمد على ضمانته بالدعم الأمريكي
 
قرار تسليم الأمن لأبناء السويداء جاء اضطرارياً وتكتيكياً، لتفادي انفجار داخلي أوسع ولامتصاص الغضب الشعبي الدرزي، لكنها في الوقت نفسه خطوة تستوعب الضغط الدولي، خاصة من إسرائيل التي تستثمر في الملف الدرزي كورقة ضغط إقليمية مباشرة. فالحكومة السورية تعلم بأن أي تصعيد قد يعطي إسرائيل وحلفاءها شرعية أكبر للتدخل المباشر تحت غطاء "حماية الدروز". فالصيغة الحالية للتهدئة هشة وقابلة للانتكاس، إذ أن هناك فصائل محلية وأخرى خارجية بمصالح متضاربة، إضافة إلى هشاشة الوضع الاقتصادي (الفقر وبطالة تتجاوز 40% في السويداء)، ما يبقي البيئة قابلة للانفجار. ولا تزال المخاوف قائمة بشأن مدى إمكانية إدماج القوى المحلية فعليا داخل مؤسسات الدولة دون الإضرار باستقلالها الذاتي الرمزي.

الرهان على دمج فصائل ودروز السويداء في مؤسسات الدولة واستخدام الحلول الإدارية (تعيين أبناء المدينة في المناصب، لجان مشتركة للرقابة)، يمثل محاولة لبناء الثقة تدريجياً، لكنه يمثل تنازلاً سلطوياً أيضاً، وقد يخلق سوابق لمناطق وفئات أخرى مستقبلاً. فالموقف من السلاح المحلي وقصة المطالب الحقوقية: أي محاولة عجولة لنزع السلاح دون ضمانات حقيقية ستعيد التوتر. لهذا اتجهت الحكومة لضبط السلاح "بتوافق" مع القيادات الدينية والاجتماعية بدلاً من المواجهة الصلبة.

هناك مراوحة بين الامتصاص المؤقت والمخاوف من المردود طويل الأجل. نجاح الخطوات مرهون بقدرة الدولة على تنفيذ وعودها للخدمات والمحاسبة والانفتاح، ومراعاة الخصوصية الدرزية دون التساهل في السيادة الكاملة للدولة السورية. والردع بالتهديد بعودة التصعيد، وورقة إسرائيل، تبقي المعالجات في السويداء رهينة التطورات الإقليمية والدولية.

القرار الأكثر ذكاءً كان منع الانزلاق نحو صدام دموي مباشر مع المكونات المحلية، واختيار آلية "تفويض أمني مشترك"، فهي احتوت مؤقتاً الأزمة وأضعفت المبرر الإسرائيلي للتدخل لكنها ليست حلاً نهائياً مستداماً ما لم تواكبها حلول اقتصادية وعدلية حقيقية. ف
بالتالي سياسة الشرع الحالية براغماتية وامتصاصية، تغلب فيها الواقعية الظرفية على الهيمنة المركزية الصلبة. وهي قد تجنب سوريا عاصفة لكنه يبقي الباب مفتوحاً للتوتر ما لم تعالج جذور الأزمة الاقتصادية والسياسية في السويداء وتتكامل مع مصالحة وطنية أوسع.
 
السوريين اتجننوا، للأسف المزاج العام حرب وبيضغط على الرئيس للانزلاق للحرب،،، للمره المليون الدخول بحرب مع اسرائيل وظهرك مكشوف في الساحل. للروس النصيريه وفي الشمال لقسد ناهيك عن المليشيات الايرانيه في العراق وحزب اللات بلبنان هو انتحار وابقوا خلو الكلام والمراجل تنفعكم
 
قرار تسليم الأمن لأبناء السويداء جاء اضطرارياً وتكتيكياً، لتفادي انفجار داخلي أوسع ولامتصاص الغضب الشعبي الدرزي، لكنها في الوقت نفسه خطوة تستوعب الضغط الدولي، خاصة من إسرائيل التي تستثمر في الملف الدرزي كورقة ضغط إقليمية مباشرة. فالحكومة السورية تعلم بأن أي تصعيد قد يعطي إسرائيل وحلفاءها شرعية أكبر للتدخل المباشر تحت غطاء "حماية الدروز". فالصيغة الحالية للتهدئة هشة وقابلة للانتكاس، إذ أن هناك فصائل محلية وأخرى خارجية بمصالح متضاربة، إضافة إلى هشاشة الوضع الاقتصادي (الفقر وبطالة تتجاوز 40% في السويداء)، ما يبقي البيئة قابلة للانفجار. ولا تزال المخاوف قائمة بشأن مدى إمكانية إدماج القوى المحلية فعليا داخل مؤسسات الدولة دون الإضرار باستقلالها الذاتي الرمزي.

الرهان على دمج فصائل ودروز السويداء في مؤسسات الدولة واستخدام الحلول الإدارية (تعيين أبناء المدينة في المناصب، لجان مشتركة للرقابة)، يمثل محاولة لبناء الثقة تدريجياً، لكنه يمثل تنازلاً سلطوياً أيضاً، وقد يخلق سوابق لمناطق وفئات أخرى مستقبلاً. فالموقف من السلاح المحلي وقصة المطالب الحقوقية: أي محاولة عجولة لنزع السلاح دون ضمانات حقيقية ستعيد التوتر. لهذا اتجهت الحكومة لضبط السلاح "بتوافق" مع القيادات الدينية والاجتماعية بدلاً من المواجهة الصلبة.

هناك مراوحة بين الامتصاص المؤقت والمخاوف من المردود طويل الأجل. نجاح الخطوات مرهون بقدرة الدولة على تنفيذ وعودها للخدمات والمحاسبة والانفتاح، ومراعاة الخصوصية الدرزية دون التساهل في السيادة الكاملة للدولة السورية. والردع بالتهديد بعودة التصعيد، وورقة إسرائيل، تبقي المعالجات في السويداء رهينة التطورات الإقليمية والدولية.

القرار الأكثر ذكاءً كان منع الانزلاق نحو صدام دموي مباشر مع المكونات المحلية، واختيار آلية "تفويض أمني مشترك"، فهي احتوت مؤقتاً الأزمة وأضعفت المبرر الإسرائيلي للتدخل لكنها ليست حلاً نهائياً مستداماً ما لم تواكبها حلول اقتصادية وعدلية حقيقية. ف
بالتالي سياسة الشرع الحالية براغماتية وامتصاصية، تغلب فيها الواقعية الظرفية على الهيمنة المركزية الصلبة. وهي قد تجنب سوريا عاصفة لكنه يبقي الباب مفتوحاً للتوتر ما لم تعالج جذور الأزمة الاقتصادية والسياسية في السويداء وتتكامل مع مصالحة وطنية أوسع.
المشكله ان الدروز رافضين
 
وزير الخارجية الهولندي:
📌 بعد أسبوع من العنف المروع في #سوريا أرحب بوقف إطلاق النار في #السويداء
📌 نحث جميع الأطراف على الالتزام بوقف إطلاق النار
📌 وقف إطلاق النار أمر بالغ الأهمية لإيصال المساعدات الإنسانية
📌 على الحكومة إجراء تحقيق مستقل وشفاف في الجرائم المرتكبة الأسبوع الماضي
📌 سأدرج هذا الأمر على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي بشكل عاجل
📌 يجب ألا يفلت الجناة من العقاب جميع المجتمعات في سوريا تستحق الحماية
 
عودة
أعلى