الجيش الأميركي يختبر استخدام أسلحة الطاقة الموجهة ضد المسيرات

TORNADO.SA 

̜̌بِسًٌُُْمـ الُلَُّهِ تـ,ۈگَّلُْت علَُى الُلُه
طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
21 سبتمبر 2018
المشاركات
6,768
التفاعل
17,335 2,758 0
الدولة
Saudi Arabia
الجيش الأميركي يختبر استخدام أسلحة الطاقة الموجهة ضد المسيرات

zEkydloHdP_1751362006.jpg
مركبة الدفاع الجوي الليزرية DE M-SHORAD أثناء تأدية مهامها
-----------------



اختبر جنود في الجيش الأميركي نظام الدفاع الجوي قصير المدى بمناورة الطاقة الموجهة- DE M-SHORAD،
المُثبت على مركبة Stryker 8×8.

وتضمنت هذه المناورة استهداف سرب من أنظمة الطائرات المسيرة.



أنظمة الطاقة الموجهة

وأظهر التمرين التآزر التشغيلي بين أنظمة الطاقة الموجهة القائمة على الليزر، ومنصات M-SHORAD الحركية التقليدية، مسلطاً الضوء على نهج دفاعي متعدد الطبقات.

ومن خلال الجمع بين التقنيتين، يطور الجيش الأميركي بنية دفاعية سريعة الاستجابة، وقابلة للتطوير، مصممة لمواجهة التهديدات الجوية سريعة التطور، وخاصة الطائرات المسيرة الصغيرة القادرة على التهرب من الدفاعات التقليدية، أو اختراقها.

وتُسهم مرحلة الاختبار بشكل مباشر في تطوير برنامج الليزر عالي الطاقة الدائم- E-HEL، التابع للجيش الأميركي للعام المالي 2026، والذي من المقرر أن يصبح أول برنامج طاقة موجهة يُسجَّل، ما يمهد الطريق لنشره على نطاق واسع.

وركزت تجربة القدرات على دمج التكنولوجيا الجديدة على مستوى القوات، مع التركيز على تحسين التكتيكات والتقنيات والإجراءات (TTPs) للانتشار في الميدان.



شبكة دفاع جوي آمنة

وطُلب من الجنود في الجيش الأميركي اتخاذ قرارات سريعة في بيئات تهديد معقدة، وإدارة فض اشتباك الأهداف، وتطبيق بروتوكولات اشتباك مناسبة لأنظمة الطاقة الموجهة والأنظمة الحركية.

ولم تقتصر هذه التمارين على اختبار المعدات فحسب، بل أثبتت أيضاً صحة الأطر التشغيلية اللازمة لفاعلية القتال في الوقت الفعلي.

وعلى الرغم من الوعد المتزايد بأسلحة الليزر ذات الطاقة المباشرة، أكد الجيش الأميركي الأهمية الدائمة للأنظمة الحركية.

ويهدف النهج الحالي إلى تعزيز أنظمة الطاقة المباشرة، لا استبدالها بالأصول الحالية، ما يضمن شبكة دفاع جوي احتياطية وآمنة.



الليرز في مواجهة المسيّرات

ومع تطور تقنيات الليزر والموجات الدقيقة عالية الطاقة، فإنها توفر دقة لا مثيل لها، وتكلفة منخفضة لكل طلقة، وهو أمر بالغ الأهمية لمواجهة هجمات الطائرات المسيرة المكثفة التي أصبحت سمة مميزة للخصوم شبه المتماثلين وغير المتكافئين.

ويشير هذا الاختبار في أوكلاهوما إلى تحول واضح في عقيدة الجيش الأميركي نحو مستقبل تُصبح فيه أسلحة الليزر المُركبة على مركبة Stryker واقعاً ملموساً في الخطوط الأمامية.

ويبرز نظام DE M-SHORAD بسرعة كركيزة أساسية في استراتيجية الجيش المتطورة للحفاظ على التفوق الجوي، وحماية قوات المناورة في ساحة معركة تتزايد فيها الطائرات المُسيرة.



 
يبدوا. انهم لا يريدون تصدير CHAMP للحلفاء. فلذا يطورون الليزر
 
عودة
أعلى