الحوثيون يستحدثون ذراعا استخباراتيا جديدا لتوسيع النفوذ والسيطرة​


تقرير يشير إلى أن إلى أن "جهاز أمن الثورة" سيتولى الأمن الخارجي والإقليمي بما يتماشى مع طموحات الجماعة التوسعية، على غرار الاستخبارات الإيرانية.
الأحد 2025/05/25
_Abdul-Malik%20al-Houthi%20%281%29.jpg


جهاز لتعزيز النفوذ وتوسيع الطموحات
صنعاء – صعّدت جماعة الحوثي في اليمن من قبضتها الأمنية عبر إنشاء جهاز استخباراتي جديد يحمل اسم "جهاز أمن الثورة"، حيث كشف تقرير لمنصة "ديفانس لاين" أن هذا الجهاز يشرف عليه مباشرة زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، في خطوة تعكس طموحات الجماعة التوسعية المدعومة من إيران، وتشير إلى حالة من الهلع من المجتمع لدى الميليشيا، وفقا لمراقبين.
ويعتبر هذا الجهاز الجديد، بحسب "ديفانس لاين"، محاولة لتعزيز الهيكلة الاستخباراتية والأجهزة الأمنية لدى الحوثيين على غرار النموذجين الإيراني واللبناني.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية أن الجهاز سيُكلّف بمهام استراتيجية تشمل توجيه الأداء العام للأجهزة الأمنية الحوثية، والتخطيط والرقابة، وتنسيق عمل بقية الكيانات الأمنية التابعة للجماعة. هذا يجعله كيانًا أعلى نفوذًا ضمن مشروع ما يسمى "ثورة 21 سبتمبر" و"الرؤية الوطنية".
وأشارت المصادر إلى أن الجهاز سيضطلع بمسؤوليات تتصل بـ"الأمن الخارجي والإقليمي"، مما يتناغم مع الطموحات التوسعية للجماعة ويوازي في دوره وهيكله وزارة الاستخبارات الإيرانية (الإطلاعات).
وبحسب التقرير، تدير الجماعة الحوثية بالفعل عدة أجهزة أمنية واستخباراتية، بعضها ورثته من الدولة اليمنية وأخرى استحدثتها خلال العقد الماضي، وتُسند إدارتها حصريا لقيادات مقربة من زعيم الجماعة وعائلته، وشبكة من طبقة السلاليين المتحدرين من صعدة بدرجة رئيسية، ويخدم فيها عناصر يتم اختيارهم بمعايير طائفية ومناطقية تعتمد على القرابة والولاء الإيديولوجي.
وكلّفت الجماعة القيادي جعفر محمد أحمد المرهبي، المعروف بـ"أبو جعفر"، بقيادة الجهاز الجديد. يُعد المرهبي من الشخصيات الأمنية النافذة في التنظيم الحوثي، وله سجل حافل بالنشاطات السرية المرتبطة بأجهزة استخبارات "فيلق القدس" الإيراني و"حزب الله" اللبناني.
ويحمل المرهبي خلفية ميدانية وأمنية تعود إلى بداية الصراع، حيث اعتُقل مرتين في 2003 و2004 على خلفية نشاطات حوثية في صنعاء، وأدين لاحقاً في 2008 بتهم تتعلق بالإرهاب، قبل الإفراج عنه بعفو رئاسي عام 2011. منذ ذلك الحين، شارك في تأسيس جهاز "الأمن الوقائي" وتولى مناصب أمنية بارزة.
وفي عام 2016، حصل على رتبة "عقيد" بقرار من اللجنة الثورية التابعة للجماعة، وتمت ترقيته لاحقاً إلى "لواء"، كما شغل مواقع حكومية رمزية، من بينها وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة عام 2023.
ورغم ظهوره المحدود، تعتبره الجماعة أحد رموزها الأمنيين المحوريين، وتفرض سرية مشددة حول تحركاته، لدرجة حذف كل ما يتعلق به من مقاطع وأخبار في وسائل الإعلام التابعة لها، بما في ذلك مواد وثائقية بثّتها قناة "المسيرة".
ويخضع المرهبي حالياً لمحاكمة غيابية أمام المحكمة العسكرية في محافظة مأرب، ضمن قائمة تضم قيادات حوثية متهمة بجرائم إرهاب وانتهاكات جسيمة ضد الدولة والمجتمع.
ومنذ انقلاب 2014 وسيطرتهم على العاصمة صنعاء، أولى الحوثيون أهمية قصوى لتعزيز قبضتهم الأمنية على المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وهذه القبضة الأمنية تهدف إلى قمع أي معارضة داخلية، سواء كانت سياسية أو قبلية أو مجتمعية.
وعمدت الجماعة إلى إنشاء وتوسيع شبكة معقدة من الأجهزة الأمنية والمخابراتية، والتي تتولى مهام المراقبة، الاعتقال التعسفي، التعذيب، وأحيانا الإعدامات خارج نطاق القانون، بهدف الحفاظ على "ثورة 21 سبتمبر" و"الرؤية الوطنية" التي تتبناها.
وتتأثر الهيكلة الأمنية والاستخباراتية للحوثيين بشكل كبير بالنموذجين الإيراني (وزارة الاستخبارات الإطلاعات والحرس الثوري) واللبناني (حزب الله). وهذه العلاقة ليست وليدة اليوم، فإيران تقدم دعما عسكريا وسياسيا ولوجستيا للحوثيين منذ سنوات، ضمن استراتيجيتها لتوسيع نفوذها الإقليمي وتشكيل ما تسميه "محور المقاومة".
وهذا الدعم يشمل تدريب عناصر الحوثيين وتقديم الخبرات في مجالات الاستخبارات والأمن، مما ساهم في تطوير قدراتهم بشكل ملحوظ.
ويكشف تأسيس "جهاز أمن الثورة" عن جملة من الدوافع الاستراتيجية لدى الحوثيين، تتجاوز مجرد تعزيز القبضة الأمنية لتصل إلى تحقيق طموحات أوسع في السيطرة والنفوذ.
وتبرز في مقدمة هذه الدوافع مركزية القرار الأمني، حيث يشير الإشراف المباشر لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي على الجهاز إلى رغبة جامحة في تجميع السلطة الأمنية والاستخباراتية، وضمان ولاء مطلق لا يحدّه شيء لقيادة الجماعة.
إلى جانب ذلك، يمثل الجهاز الجديد محاولة لـتوحيد الأجهزة الأمنية المتباينة التي أورثها الحوثيون أو استحدثوها، فبالرغم من وجود كيانات سابقة كجهاز الأمن والمخابرات، يهدف "جهاز أمن الثورة" إلى تنسيق عمل هذه الأجهزة تحت مظلة واحدة أكثر فعالية، مما يعزز تماسكها وتأثيرها.
كما يُنظر إلى هذا الجهاز كرد استباقي على التحديات الداخلية والخارجية، فمع تزايد السخط الشعبي أو المقاومة المحلية في بعض المناطق، يصبح الجهاز أداة لقمع أي تهديدات داخلية. وفي الوقت ذاته، يشكل ردا على أي تهديدات خارجية محتملة، مما يؤكد بعده الاستراتيجي.
أما البعد الأبرز، فيتمثل في تعزيز الطموحات التوسعية للحوثيين، إذ أن الدور الموكل للجهاز في "الأمن الخارجي والإقليمي" ليس مجرد مهمة داخلية، بل يؤكد رغبة الجماعة في توسيع نفوذها خارج الحدود اليمنية، وربما لعب دور أكبر في الصراعات الإقليمية بما يتماشى مع الأجندة الإيرانية.
ويعتبر اختيار جعفر محمد أحمد المرهبي، المعروف بـ"أبو جعفر"، لقيادة هذا الجهاز ليس عشوائيا، فهو يؤكد ثقة القيادة الحوثية المطلقة به وقدرته على تنفيذ المهام الأكثر تعقيدا وحساسية.alarab
 

السعودية تمدد عقد نزع الألغام في اليمن لمدة عام بـ53 مليون دولار​

1748529002122.png


مدّد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقد تنفيذ مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام لمدة عام، بمبلغ 200 مليون ريال سعودي

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم: "ينفّذ المشروع كوادر سعودية وخبرات عالمية من خلال فرق يمنية دُرّبت لإزالة الألغام بجميع أشكالها وصورها المزروعة بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية؛ بهدف تطهيرها من مخاطر الألغام عبر التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام".

المشروع ينفذ أنشطة التدريب تقوم بها القوات السعودية والشركات السعودية الدفاعية حيث يتم نزع الالغام ضمن خطط أستراتيجية وتقديم مشاريع تدريب وتأهيل القدرات للحكومة اليمنية في مجال نزع الألغام.


السعودية طالبت في أبريل الماضي المجتمع الدولي، بالضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية؛ للكشف عن مواقع حقول الألغام التي قال إنها مستمرة في زراعتها رغم جهود نزعها.
 
القصيبي يشكر قيادة المملكة لتمديد "مسام" باليمن للعام الثامن ويؤكد إنجازات المشروع تفضح الحوثيين
1748529544123.png


رفع الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي، مدير عام مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيز آل سعود، وإلى صاحبِ السموِّ الملكي الأميرِ محمدِ بنِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيز آل سعود، وليِّ العهدِ رئيسِ مجلس الوزراء – أيّدهما الله – بمناسبة إعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تمديد عمل المشروع للعام الثامن على التوالي.

وأكد القصيبي في تصريح صحفي أن مشروع "مسام" يُجسِّد واحداً من أوجه العطاءات الإنسانية النبيلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية للأشقاء في الجمهورية اليمنية، ويعكس التزام المملكة بدعم الاستقرار والسلام في اليمن.

وأوضح أن مشروع "مسام" يعمل منذ انطلاقه على تخليص اليمن من أحد أكثر الأساليب فتكاً التي انتهجتها المليشيات الحوثية الإرهابية، والمتمثلة في زراعة الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

وأشاد القصيبي بالدعم والمساندة التي يحظى بها المشروع من فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن الحكومة اليمنية بكافة أجهزتها وقطاعاتها.

وبيّن مدير عام "مسام" أن المشروع تمكّن منذ انطلاقه من نزع أكثر من (495,855) لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، بالإضافة إلى تطهير (67,244,455) متراً مربعاً من الأراضي اليمنية التي كانت ملوثة بتلك المواد الفتاكة التي زرعتها المليشيات الحوثية بشكل عشوائي.

وأضاف: "إن هذه الأرقام، وبلا أدنى شك، تُعد معدلات مرتفعة بالمعايير الدولية في مجال نزع الألغام، وهي تمثل بارقة أمل لتخليص اليمنيين من شرور هذه الآفة، وفي الوقت ذاته تكشف حجم العبث والإجرام الذي تمارسه تلك الجماعة الإرهابية التي لم تتورع عن استهداف كافة مكونات الشعب اليمني".

وأشار القصيبي إلى أن مشروع "مسام" يعمل وفق منهجية علمية مدروسة، تُراعي في المقام الأول متطلبات المجتمع المحلي وحق المواطنين في التنقل وممارسة حياتهم اليومية بأمان، بعيداً عن خطر الألغام والعبوات الناسفة.

وأعرب عن تقديره البالغ لتعاون المواطنين اليمنيين مع المشروع، من خلال البلاغات التي يقدّمونها، والتزامهم بتعليمات الأمن والسلامة التي يصدرها المشروع في المناطق الملوثة أو المشتبه بتلوثها.

واختتم القصيبي تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير للشريك المحلي لمشروع "مسام"، وهو البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام (يُمك)، مشيراً إلى أن هذه الشراكة المثمرة ساهمت في تحقيق معدلات الأداء العالية التي سجلها المشروع على مدار السنوات الماضية.
 

"شريف": الحوثيون دمّروا طيران اليمن وزجّوا بمقدرات الشعب في حرب عبثية لخدمة إيران!​


اتهم نائب وزير النقل اليمني، ناصر شريف، جماعة الحوثي بـ”المغامرة بمقدرات الشعب اليمني” والزج بها في “عمليات عسكرية عبثية” ضد إسرائيل، وذلك بعد قصف إسرائيلي استهدف مطار صنعاء الدولي وأسفر عن تدمير آخر طائرة مدنية كانت بحوزة الخطوط الجوية اليمنية، وأدى الى خروج مطار صنعاء الدولي بالكامل عن الخدمة بعد الغارات الإسرائيلية.
وفي تصريح لقناة “العربية”، أكد "شريف" أن ما يحدث “يضر بمصالح الشعب اليمني”، مشددًا على أن البنية التحتية المدنية – من محطات كهرباء ومطارات ومصانع – هي ملك للشعب، ولا يحق لأحد تحويلها إلى أدوات صراع.
وأشار إلى أن الخسارة الحقيقية لا تقع على جماعة الحوثي، بل على المواطن اليمني البسيط الذي يسافر للعلاج أو الدراسة وغيرها من وإلى صنعاء، معتبرًا أن الحوثيين بهذه التصرفات “يحاصرون اليمنيين”.
وأضاف أن جماعة الحوثي “وظيفية” تعمل لصالح إيران وتخدم أجندتها، ولا تمتّ بصلة لمصالح اليمن الوطنية، لافتًا إلى أن هذه الجماعة جلبت كل التدخلات الخارجية ضد الشعب اليمني، وأثقلت كاهله بخسائر اقتصادية وأمنية واجتماعية جسيمة.
وأوضح "شريف" أن 57٪ من أسطول الخطوط الجوية اليمنية المتواضع تم تدميره بسبب الحوثيين، متسائلًا: “ماذا فعل الحوثيون لغزة؟ هل فكوا الحصار عنها؟ هل أدخلوا مساعدات؟” ليجيب: “هم بعيدون كل البعد عن القضية الفلسطينية”.
وأكد أن جماعة الحوثي “بُنيت منذ الثمانينيات كعامل تهديد من الداخل اليمني لزعزعة أمن الجوار، في محاولة لاستعادة سلطة الإمامة التي أسقطتها ثورة 1962”، مشيرًا إلى أن مشروعهم لا يمت بصلة للحوار أو لمصالح الوطن.
وكانت مصادر يمنية وإسرائيلية قد أفادت بأن القصف الإسرائيلي الذي طال مطار صنعاء جاء رداً على الهجمات الحوثية المتواصلة ضد إسرائيل، ما أسفر عن “تدمير كامل” للطائرة الأخيرة التي كانت تعمل هناك.
 

الحوثيون يستحدثون ذراعا استخباراتيا جديدا لتوسيع النفوذ والسيطرة​


تقرير يشير إلى أن إلى أن "جهاز أمن الثورة" سيتولى الأمن الخارجي والإقليمي بما يتماشى مع طموحات الجماعة التوسعية، على غرار الاستخبارات الإيرانية.
الأحد 2025/05/25
_Abdul-Malik%20al-Houthi%20%281%29.jpg


جهاز لتعزيز النفوذ وتوسيع الطموحات
صنعاء – صعّدت جماعة الحوثي في اليمن من قبضتها الأمنية عبر إنشاء جهاز استخباراتي جديد يحمل اسم "جهاز أمن الثورة"، حيث كشف تقرير لمنصة "ديفانس لاين" أن هذا الجهاز يشرف عليه مباشرة زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، في خطوة تعكس طموحات الجماعة التوسعية المدعومة من إيران، وتشير إلى حالة من الهلع من المجتمع لدى الميليشيا، وفقا لمراقبين.
ويعتبر هذا الجهاز الجديد، بحسب "ديفانس لاين"، محاولة لتعزيز الهيكلة الاستخباراتية والأجهزة الأمنية لدى الحوثيين على غرار النموذجين الإيراني واللبناني.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية أن الجهاز سيُكلّف بمهام استراتيجية تشمل توجيه الأداء العام للأجهزة الأمنية الحوثية، والتخطيط والرقابة، وتنسيق عمل بقية الكيانات الأمنية التابعة للجماعة. هذا يجعله كيانًا أعلى نفوذًا ضمن مشروع ما يسمى "ثورة 21 سبتمبر" و"الرؤية الوطنية".
وأشارت المصادر إلى أن الجهاز سيضطلع بمسؤوليات تتصل بـ"الأمن الخارجي والإقليمي"، مما يتناغم مع الطموحات التوسعية للجماعة ويوازي في دوره وهيكله وزارة الاستخبارات الإيرانية (الإطلاعات).
وبحسب التقرير، تدير الجماعة الحوثية بالفعل عدة أجهزة أمنية واستخباراتية، بعضها ورثته من الدولة اليمنية وأخرى استحدثتها خلال العقد الماضي، وتُسند إدارتها حصريا لقيادات مقربة من زعيم الجماعة وعائلته، وشبكة من طبقة السلاليين المتحدرين من صعدة بدرجة رئيسية، ويخدم فيها عناصر يتم اختيارهم بمعايير طائفية ومناطقية تعتمد على القرابة والولاء الإيديولوجي.
وكلّفت الجماعة القيادي جعفر محمد أحمد المرهبي، المعروف بـ"أبو جعفر"، بقيادة الجهاز الجديد. يُعد المرهبي من الشخصيات الأمنية النافذة في التنظيم الحوثي، وله سجل حافل بالنشاطات السرية المرتبطة بأجهزة استخبارات "فيلق القدس" الإيراني و"حزب الله" اللبناني.
ويحمل المرهبي خلفية ميدانية وأمنية تعود إلى بداية الصراع، حيث اعتُقل مرتين في 2003 و2004 على خلفية نشاطات حوثية في صنعاء، وأدين لاحقاً في 2008 بتهم تتعلق بالإرهاب، قبل الإفراج عنه بعفو رئاسي عام 2011. منذ ذلك الحين، شارك في تأسيس جهاز "الأمن الوقائي" وتولى مناصب أمنية بارزة.
وفي عام 2016، حصل على رتبة "عقيد" بقرار من اللجنة الثورية التابعة للجماعة، وتمت ترقيته لاحقاً إلى "لواء"، كما شغل مواقع حكومية رمزية، من بينها وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة عام 2023.
ورغم ظهوره المحدود، تعتبره الجماعة أحد رموزها الأمنيين المحوريين، وتفرض سرية مشددة حول تحركاته، لدرجة حذف كل ما يتعلق به من مقاطع وأخبار في وسائل الإعلام التابعة لها، بما في ذلك مواد وثائقية بثّتها قناة "المسيرة".
ويخضع المرهبي حالياً لمحاكمة غيابية أمام المحكمة العسكرية في محافظة مأرب، ضمن قائمة تضم قيادات حوثية متهمة بجرائم إرهاب وانتهاكات جسيمة ضد الدولة والمجتمع.
ومنذ انقلاب 2014 وسيطرتهم على العاصمة صنعاء، أولى الحوثيون أهمية قصوى لتعزيز قبضتهم الأمنية على المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وهذه القبضة الأمنية تهدف إلى قمع أي معارضة داخلية، سواء كانت سياسية أو قبلية أو مجتمعية.
وعمدت الجماعة إلى إنشاء وتوسيع شبكة معقدة من الأجهزة الأمنية والمخابراتية، والتي تتولى مهام المراقبة، الاعتقال التعسفي، التعذيب، وأحيانا الإعدامات خارج نطاق القانون، بهدف الحفاظ على "ثورة 21 سبتمبر" و"الرؤية الوطنية" التي تتبناها.
وتتأثر الهيكلة الأمنية والاستخباراتية للحوثيين بشكل كبير بالنموذجين الإيراني (وزارة الاستخبارات الإطلاعات والحرس الثوري) واللبناني (حزب الله). وهذه العلاقة ليست وليدة اليوم، فإيران تقدم دعما عسكريا وسياسيا ولوجستيا للحوثيين منذ سنوات، ضمن استراتيجيتها لتوسيع نفوذها الإقليمي وتشكيل ما تسميه "محور المقاومة".
وهذا الدعم يشمل تدريب عناصر الحوثيين وتقديم الخبرات في مجالات الاستخبارات والأمن، مما ساهم في تطوير قدراتهم بشكل ملحوظ.
ويكشف تأسيس "جهاز أمن الثورة" عن جملة من الدوافع الاستراتيجية لدى الحوثيين، تتجاوز مجرد تعزيز القبضة الأمنية لتصل إلى تحقيق طموحات أوسع في السيطرة والنفوذ.
وتبرز في مقدمة هذه الدوافع مركزية القرار الأمني، حيث يشير الإشراف المباشر لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي على الجهاز إلى رغبة جامحة في تجميع السلطة الأمنية والاستخباراتية، وضمان ولاء مطلق لا يحدّه شيء لقيادة الجماعة.
إلى جانب ذلك، يمثل الجهاز الجديد محاولة لـتوحيد الأجهزة الأمنية المتباينة التي أورثها الحوثيون أو استحدثوها، فبالرغم من وجود كيانات سابقة كجهاز الأمن والمخابرات، يهدف "جهاز أمن الثورة" إلى تنسيق عمل هذه الأجهزة تحت مظلة واحدة أكثر فعالية، مما يعزز تماسكها وتأثيرها.
كما يُنظر إلى هذا الجهاز كرد استباقي على التحديات الداخلية والخارجية، فمع تزايد السخط الشعبي أو المقاومة المحلية في بعض المناطق، يصبح الجهاز أداة لقمع أي تهديدات داخلية. وفي الوقت ذاته، يشكل ردا على أي تهديدات خارجية محتملة، مما يؤكد بعده الاستراتيجي.
أما البعد الأبرز، فيتمثل في تعزيز الطموحات التوسعية للحوثيين، إذ أن الدور الموكل للجهاز في "الأمن الخارجي والإقليمي" ليس مجرد مهمة داخلية، بل يؤكد رغبة الجماعة في توسيع نفوذها خارج الحدود اليمنية، وربما لعب دور أكبر في الصراعات الإقليمية بما يتماشى مع الأجندة الإيرانية.
ويعتبر اختيار جعفر محمد أحمد المرهبي، المعروف بـ"أبو جعفر"، لقيادة هذا الجهاز ليس عشوائيا، فهو يؤكد ثقة القيادة الحوثية المطلقة به وقدرته على تنفيذ المهام الأكثر تعقيدا وحساسية.alarab

مخترقين بشكل كبير لدرجة الحوثي ممكن يبيع صاحبه بقيمة سجاير
 
فيه مجزرة حصلت قريب كان بطلها مدفعية سيزر

في 50 دقيقة
ب 23 قذيفة

النتيجة

11 طقم مدمر وتفحم ما يزيد عن 20 زنبيل
 
فيه مجزرة حصلت قريب كان بطلها مدفعية سيزر

في 50 دقيقة
ب 23 قذيفة

النتيجة

11 طقم مدمر وتفحم ما يزيد عن 20 زنبيل

وش طبيعة المناكفات الحدودية يعني رتمها خفيف أو متوسط وهل خسائر القوات المشتركة على الحدود يومية ؟؟ هل الوحدات المشاركة في الحدود نفس مستوى بداية الحرب أو اقل ؟.
 
جيش حشاشين بدون عقيدة هذي نهايته العمالة والخسة

وماعنده مشكلة يتحالف مع رافضي


غير صحيح ، هذه قناة اخوانية

هل تتخيل العمالقة المقاتلين السلفيين الاشداء يعانقون الحوثي ويرددون صرخته

تراهات قنوات اخوانية يتزعمها انيس منصور

من المعيب ان تمر بعد اكثر من عشر سنوات من الحرب
 
غير صحيح ، هذه قناة اخوانية

هل تتخيل العمالقة المقاتلين السلفيين الاشداء يعانقون الحوثي ويرددون صرخته

تراهات قنوات اخوانية يتزعمها انيس منصور

من المعيب ان تمر بعد اكثر من عشر سنوات من الحرب
طيب هل هو ذكاء صناعي ممكن يحدث الامر كا تصرف فردي من الافراد بعد انتشار الفيديو والصور ممكن قياداتهم تتخذ اجراء ضدهم

في فيديوهات وصور منتشره

GsJBWXqWYAA9QNn.jpeg
 
طيب هل هو ذكاء صناعي ممكن يحدث الامر كا تصرف فردي من الافراد بعد انتشار الفيديو والصور ممكن قياداتهم تتخذ اجراء ضدهم

في فيديوهات وصور منتشره

مشاهدة المرفق 787469

لواء العمالقه فيه سلفيين وفيه بقايا من انصار الانتقالي.

فغير مستغرب ان هؤلاء فرع الانتقالي
 
طيب هل هو ذكاء صناعي ممكن يحدث الامر كا تصرف فردي من الافراد بعد انتشار الفيديو والصور ممكن قياداتهم تتخذ اجراء ضدهم

في فيديوهات وصور منتشره

مشاهدة المرفق 787469

اساساً هل العمالقة ينتشرون بالضالع ؟
 
لواء العمالقه فيه سلفيين وفيه بقايا من انصار الانتقالي.

فغير مستغرب ان هؤلاء فرع الانتقالي
مو شرط احيانا ممكن تصرف فردي الناس تحن لبعضها القتال مهمى طول الناس تزهق خصوصا لمن يتبدل الحال الموضوع مش تقول صراع بين دولتين
 
طيب هل هو ذكاء صناعي ممكن يحدث الامر كا تصرف فردي من الافراد بعد انتشار الفيديو والصور ممكن قياداتهم تتخذ اجراء ضدهم

في فيديوهات وصور منتشره

مشاهدة المرفق 787469


اولا العمالقة سلفية ويقاتلون من مبدأ عقيده
والانتقالي لديه مشروع مستقل فيه

فكرة ان قوات الطرفين تردد الصرخة للحوثي مضحك

هذا حوثي لابس شعار العمالقة لعمل دعايا اعلامية لقطيعه
 
لواء العمالقه فيه سلفيين وفيه بقايا من انصار الانتقالي.

فغير مستغرب ان هؤلاء فرع الانتقالي

لم تتوقف اصلا الاشتباكات بين الانتقالي والحوثيين في الضالع الذي يعتبر معقل رئيسي لقوات الانتقالي

 
عودة
أعلى