أخبار أشباه الموصلات العالمية

إنفيديا" تبني أول مصنع للذكاء الاصطناعي في أفريقيا​

قطب الاتصالات الزيمبابوي سترايف ماسييوا يختار الشركة الأميركية لبناء مصنع في جنوب أفريقيا​

1743105357084.png


استعانت شركة "كاسافا تكنولوجيز" (Cassava Technologies)، التي أسسها قطب الاتصالات الزيمبابوي سترايف ماسييوا، بشركة "إنفيديا" لبناء أول مصنع للذكاء الاصطناعي في أفريقيا.

ستنشر "كاسافا" برمجيات "إنفيديا" المتقدمة للحوسبة والذكاء الاصطناعي في مراكز بياناتها في جنوب أفريقيا بحلول يونيو 2025، ثم في منشآتها الأخرى في مصر وكينيا والمغرب ونيجيريا، وفقاً لبيان نُشر على موقع الشركة الإلكتروني.

قال ماسييوا إن "إطلاق البنية التحتية للذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية إذا أرادت أفريقيا الاستفادة الكاملة من الثورة الصناعية الرابعة".

الذكاء الاصطناعي لفائدة الشركات الأفريقية
رجل الأعمال الزيمبابوي أشار إلى أن "مصنع الذكاء الاصطناعي سيوفر البنية التحتية اللازمة لتوسيع نطاق هذا الابتكار، مما يُمكّن الشركات الأفريقية والشركات الناشئة والباحثين من الوصول إلى بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي لتحويل أفكارهم الجريئة إلى إنجازات عملية، والآن لم يعد عليهم البحث عن حلول خارج أفريقيا لتحقيق ذلك".

تهدف كاسافا إلى أن تكون أول من يُقدم الحوسبة المُسرّعة إلى أفريقيا كشريك سحابي لشركة "إنفيديا".

أعربت العديد من الشركات، بما في ذلك "مايكروسوفت" و"جي 42"، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات العربية المتحدة، عن اهتمامها العام الماضي ببناء مركز بيانات يعمل بالطاقة الحرارية الأرضية في كينيا بقيمة مليار دولار كجزء من خطة متعددة السنوات لتعزيز قدرات الحوسبة السحابية في شرق أفريقيا.


 

إنفيديا" تبني أول مصنع للذكاء الاصطناعي في أفريقيا​

قطب الاتصالات الزيمبابوي سترايف ماسييوا يختار الشركة الأميركية لبناء مصنع في جنوب أفريقيا​

مشاهدة المرفق 771527

استعانت شركة "كاسافا تكنولوجيز" (Cassava Technologies)، التي أسسها قطب الاتصالات الزيمبابوي سترايف ماسييوا، بشركة "إنفيديا" لبناء أول مصنع للذكاء الاصطناعي في أفريقيا.

ستنشر "كاسافا" برمجيات "إنفيديا" المتقدمة للحوسبة والذكاء الاصطناعي في مراكز بياناتها في جنوب أفريقيا بحلول يونيو 2025، ثم في منشآتها الأخرى في مصر وكينيا والمغرب ونيجيريا، وفقاً لبيان نُشر على موقع الشركة الإلكتروني.

قال ماسييوا إن "إطلاق البنية التحتية للذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية إذا أرادت أفريقيا الاستفادة الكاملة من الثورة الصناعية الرابعة".

الذكاء الاصطناعي لفائدة الشركات الأفريقية
رجل الأعمال الزيمبابوي أشار إلى أن "مصنع الذكاء الاصطناعي سيوفر البنية التحتية اللازمة لتوسيع نطاق هذا الابتكار، مما يُمكّن الشركات الأفريقية والشركات الناشئة والباحثين من الوصول إلى بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي لتحويل أفكارهم الجريئة إلى إنجازات عملية، والآن لم يعد عليهم البحث عن حلول خارج أفريقيا لتحقيق ذلك".

تهدف كاسافا إلى أن تكون أول من يُقدم الحوسبة المُسرّعة إلى أفريقيا كشريك سحابي لشركة "إنفيديا".

أعربت العديد من الشركات، بما في ذلك "مايكروسوفت" و"جي 42"، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات العربية المتحدة، عن اهتمامها العام الماضي ببناء مركز بيانات يعمل بالطاقة الحرارية الأرضية في كينيا بقيمة مليار دولار كجزء من خطة متعددة السنوات لتعزيز قدرات الحوسبة السحابية في شرق أفريقيا.


ليس مصنع بالمعنى الحرفي بل مركز للذكاء الصناعي
 
الصين قادمه بقوه و من يظن انها غير قادره على تحطيم الصطوه التكنولوجيه الامريكيه فهو واهم.
لن تسطيع امريكا مجاراه دوله تعداد سكانها مليار نسمه و شعبها قادر على التحمل و العمل ضعف ما يعمله الانسان الغربي بتفان و شغف غير محدودين. هي معادله رياضيه بسيطه، عندما ستغزو اشباه الموصلات الصينيه السوق نظرا لرخص ثمنها و ووفرتها و أداءها المقبول فامريكا لن تستطيع تمويل مشاريعها بنفس الوتيره السابقه: هناك عرض و طلب و ثمنا لسلعه ما و خدمه كافيه للوصول للنتيجه التي يأملها الزبون، فاذا انخفضت مبيعاتك إنخفض معها تمويل مشاريع جديده و تطويرها..
 
التعديل الأخير:
الصين قادمه بقوه و من يظن انها غير قادره على تحطيم الصطوه التكنولوجيه الامريكيه فهو واهم.
لن تسطيع امريكا مجاراه دوله تعداد سكانها مليار نسمه و شعبها قادر على التحمل و العمل ضعف ما يعمله الانسان الغربي بتفان و شغف غير محدودين. هي معادله رياضيه بسيطه، عندما ستغزو اشباه الموصلات الصينيه السوق نظرا لرخص ثمنها و ووفرتها و أداءها المقبول فامريكا لن تستطيع تمويل مشاريعها بنفس الوتيره السابقه: هناك عرض و طلب و ثمن و خدمه كافيه للوصول للنتيجه التي يأملها الزبون، فاذا انخفضت مبيعاتك تنخفض معها تمويل مشاريع جديده و تطويرها..
روح نام ياصغير لا يوجد واهم مثلك، الاقتصاد الدولي لايعمل هكذا بالثمني وحتى الصين لاتطمح للعالم وردي كالذي ذكرته خطتهم الخمسية تريد تحقيق اكتفاء الذاتي من شرائح 7nm
اما TSMC التايوانية و RAPIDUS اليابانية فسيبأون انتاج 2nm في الاشهر القادمة للتتبعهم samsung في اواخر العام القادم
الصين لازالة في حاجة 15 سنة على الاقل للحاق بهم
 
لان كلامك عن الصين كلام عاطفي فقط لرفع المعنويات ان امريكا دائما هي الاقوي والاولي في مجال النانو
:مع السلامة: حرفيا لم اتكلم عن امريكا التي ليس لها شركات تصنيع اصلا غير المتخلفة intel
ولو وجدة في كلامي شيء غير صحيح فاخبرني عوض الكلام الغبي على العاطفة
العاطفة هم الواهمون الذين يطبلون للصين فقط ضدا في الغرب عوض ان يبحتو ويتثقفو قليلا
 
:مع السلامة: حرفيا لم اتكلم عن امريكا التي ليس لها شركات تصنيع اصلا غير المتخلفة intel
ولو وجدة في كلامي شيء غير صحيح فاخبرني عوض الكلام الغبي على العاطفة
العاطفة هم الواهمون الذين يطبلون للصين فقط ضدا في الغرب عوض ان يبحتو ويتثقفو قليلا
لا تتحدث في مجال تقني لا علم لك به الا في الصحف ونقل المعلومة من الصحف الصفراء
 

تفاديًا لمشاكل الحرب التجارية.. "نفيديا" تُخطط لتصنيع جزء من شرائح الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة​


1744685822734.png


أعلنت شركة نفيديا تخصيصها مساحة تصنيع، تزيد على مليون قدم مربع؛ لبناء واختبار رقائق الذكاء الاصطناعي في ولايتَي أريزونا وتكساس، في إطار جهودها لنقل جزء من الإنتاج إلى الولايات المتحدة.

وفي تقرير على موقع "بلوجز نيفيديا"، قالت الشركة المصنعة للرقائق إن رقائق "نفيديا بلاكويل" بدأت الإنتاج في مصانع رقائق "TSMC" في فينيكس، أريزونا، وأن "نفيديا" تبني مصانع لتصنيع "الحواسيب الفائقة" في تكساس، بالتعاون مع "فوكسكون" في هيوستن، وويسترون في دالاس.

وفي أريزونا تتعاون "نفيديا" مع "أمكور" و"SPIL" في عمليات التعبئة والاختبار، بحسب التقرير.
من المتوقع أن يزداد الإنتاج الضخم في مصنعَي هيوستن ودالاس خلال الـ12-الـ15 شهرًا القادمة، وفقًا لشركة نفيديا.

البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة​

وتهدف الشركة خلال السنوات الأربع المقبلة إلى إنتاج ما يصل إلى نصف تريليون دولار من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.

وصرح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا، في بيان: "تُبنى محركات البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة لأول مرة".

وأضاف: "إن إضافة التصنيع الأمريكي يساعدنا على تلبية الطلب الهائل والمتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر العملاقة بشكل أفضل، ويعزز سلسلة التوريد لدينا، ويعزز مرونتنا".

إنقاذ أكثر شرائح "نفيديا" تطوُّرًا​

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من إفلات شركة نفيديا بصعوبة من ضوابط تصدير شريحة " H20"؛ وذلك بعد إبرامها اتفاقية تصنيع محلية مع إدارة ترامب، بحسب موقع "العربية.نت".

ووفقًا للإذاعة الوطنية العامة "NPR" بالولايات المتحدة، فقد تم إنقاذ شريحة "H20"، وهي أكثر شرائح "نفيديا" تطورًا، ولا يزال من الممكن تصديرها إلى الصين، بفضل وعد من هوانغ بضخ رأس مال في مكونات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أمريكا.

وإلى جانب "نفيديا"، اعتمدت العديد من شركات الذكاء الاصطناعي نهج ترامب "أمريكا أولاً" في مجال الذكاء الاصطناعي، سعيًا لكسب ود الإدارة.

المشاركة في "مشروع ستارغيت"​

في يناير تعاونت شركة OpenAI مع "سوفت بنك" و"أوراكل" في مبادرة مراكز بيانات أمريكية بقيمة 500 مليار دولار، أطلق عليها اسم "مشروع ستارغيت".

وتعهدت "مايكروسوفت" بتخصيص 80 مليار دولار لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي في سنتها المالية 2025، مع تخصيص 50% منها للولايات المتحدة.

ومارس ترامب ضغوطًا شديدة على بعض الشركاء؛ لتحقيق ما يصبو إليه في الأشهُر الأخيرة.
وأفادت التقارير بأنه أبلغ شركة TSMC بأنها ستضطر لدفع ضريبة تصل إلى 100% إذا لم تنشئ مصانع جديدة للرقائق في أمريكا.

وتزعم شركة نفيديا أن مبادراتها في تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة قد توفر مئات الآلاف من فرص العمل، وتضخ تريليونات الدولارات في النشاط الاقتصادي خلال العقود القادمة.

وتُهدد الرسوم الجمركية الانتقامية والقيود التجارية التي فرضتها الصين إمدادات المواد الخام اللازمة لتصنيع الرقائق في أمريكا، كما أن هناك نقصًا حادًّا في العمالة الماهرة في الخطوط الأمامية لتجميع الرقائق.

في غضون ذلك، قد تُثني إجراءات إدارة ترامب لتقويض قانون الرقائق، وهو مشروع قانون أُقر عام 2022 لتوزيع مليارات الدولارات على شكل منح لصانعي الرقائق، شركات أشباه الموصلات العملاقة عن الاستثمار في المستقبل.
 

"إنفيديا" و"MGX" الإماراتية تشيدان أكبر مركز بيانات في أوروبا​

1747662581553.png

المشروع المُقام بالقرب من باريس يتم بالتعاون مع شركات فرنسية ويتضمن استثمار 8.5 مليار يورو​



تتعاون "إنفيديا" وشركة الاستثمار "إم جي إكس" (MGX) التابعة لأبوظبي، مع شركات فرنسية لتشييد ما تقولان إنه سيكون أكبر مجمع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا، مما يعزز الطموحات الفرنسية والإماراتية في هذا المجال.

أعلنت الشركتان يوم الإثنين في بيان مشترك مع شركة الاستثمار الفرنسية المملوكة للحكومة "بي بي آي فرانس إس إيه سي إيه" (Bpifrance SACA) وشركة "ميسترال إيه آي" (Mistral AI)، الشركة الوطنية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، أن الهدف هو بناء مجمع بالقرب من باريس بسعة 1.4 غيغاواط. وجاء الإعلان خلال قمة "اختر فرنسا" المنعقدة في فرساي.

خطط الإمارات للاستثمار في البيانات الفرنسية
نشأت هذه المبادرة من اتفاقيات تعاون أوسع نطاقاً في مجال الذكاء الاصطناعي أُبرمت في فبراير، حين قام رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بزيارة باريس والتقى خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وشملت تلك المناقشات خططاً إماراتية لاستثمار ما يصل إلى 50 مليار يورو (56.4 مليار دولار) في مراكز البيانات الفرنسية، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ نيوز" آنذاك.

تجمع هذه الصفقة بين رغبة الإمارات في تنويع اقتصادها وتوسيع نفوذها السياسي، وجهود فرنسا لتطوير ما يُسمى بالذكاء الاصطناعي السيادي في أوروبا. وكان ماكرون قد أعلن سابقاً عن استثمارات بقيمة 109 مليارات يورو في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي كجزء من مساعيه لمنافسة الولايات المتحدة والصين.

استثمار ملياري
ومن بين الشركاء الآخرين في مجمع الذكاء الاصطناعي تكتل شركة "بويغ" (Bouygues SA)، والشركة المشغلة لمحطات الطاقة "إي دي إف غروب" (EDF Group)، وجامعة "إيكول بوليتكنيك" (Ecole Polytechnique) للعلوم والهندسة، التي تربطها أيضاً شراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي.

ويمثل مجمع مركز البيانات استثماراً بقيمة 8.5 مليار يورو، وستبدأ المرحلة الأولى منه العمل في عام 2028، وفقاً لبيان منفصل صادر عن مكتب ماكرون.

دعمت "إم جي إكس" في السابق "أوبن إيه آي" و"إكس إيه آي" (xAI)، وهي من بين الكيانات التي تُساهم في تمويل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للاستثمار في الذكاء الاصطناعي بقيمة 100 مليار دولار، والتي تُعرف باسم "ستارغيت" (Stargate) . يشرف على الشركة أحد أبرز صانعي الصفقات في العالم، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يرأس أيضاً مجموعة "جي 42" (G42)، وهي تكتل تكنولوجي إماراتي يستهدف تشييد مركز بيانات بقدرة 5 غيغاواط في الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع "أوبن إيه آي".
 

1747847949557.png



أطلقت ذراع بحثية تابعة لحكومة أبوظبي نموذجاً جديداً وقوياً للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، في محاولة للحفاظ على تفوقها التكنولوجي على المنافسين في منطقة الشرق الأوسط.

التطبيق الجديد، الذي يحمل اسم "فالكون عربي"، تم تدريبه على مجموعة بيانات تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية.

يقول معهد الابتكار التكنولوجي، التابع لحكومة أبوظبي والمشرف على تطوير "فالكون"، إن النموذج الجديد يضاهي في أدائه نماذج أخرى تفوقه حجماً بعشرة أضعاف.

كما أطلق المعهد نموذج "فالكون H1"، وهو نموذج صغير قال إنه يتفوق على نماذج مشابهة في الحجم من شركتي "ميتا" و"علي بابا".

شركات الشرق الأوسط تعيد تقييم التكلفة

في الشرق الأوسط، كما في أسواق أخرى، تعيد الشركات النظر في جدوى التكاليف الباهظة لبناء نماذج متقدمة للذكاء الاصطناعي من الصفر. الإصدارات الجديدة من "فالكون" تعكس إصرار الإمارات على ترسيخ حضورها في سباق الذكاء الاصطناعي.

رغم أن "فالكون" لا يزال النموذج الأبرز الذي تقدمه الإمارات، إلا أنه واجه صعوبة في مجاراة التقدّم الذي حققته النماذج مفتوحة المصدر من "ميتا" و"ديب سيك" الصينية.

في عام 2023، تباهى معهد الابتكار التكنولوجي بتصدّر نظام الذكاء الاصطناعي المرتبة الأولى بين النماذج مفتوحة المصدر على منصة "هاجينغ فيس" (Hugging Face)، التي تُعد من أبرز المؤشرات التي يراقبها القطاع عن كثب.

حتى الشهر الماضي، لم يكن "فالكون" ضمن أفضل 500 نموذج في قائمة التصنيف على المنصة، وفقاً لما أوردته "بلومبرغ" في وقت سابق. كما أن قاعدة مستخدميه لا تزال أقل بكثير مقارنةً بنماذج "ميتا" ومنافسين آخرين.

الإمارات توسع استثمارها في بنية الذكاء الاصطناعي

تواصل دولة الإمارات التقدّم بخطى سريعة للانخراط في الطفرة الحالية للذكاء الاصطناعي، عبر مسارات تتجاوز مجرد تطوير النماذج. أعلنت "G42"، الشركة التكنولوجية العملاقة الإماراتية، مؤخراً عن خطط لإنشاء مركز بيانات بطاقة 5 غيغاواط في أبوظبي، بالتعاون مع عدد من الشركات الأميركية.

تتعاون شركة الاستثمار "إم جي إكس" (MGX)، التي تأسست بالشراكة مع "G42"، مع شركة "إنفيديا" وعدد من الشركات الفرنسية لتأسيس ما يُتوقع أن يكون أكبر مجمّع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا. كما قدمت "إم جي إكس" دعماً لمطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بما في ذلك "أوبن إيه آي" (OpenAI) وشركة "إكس إيه آي" (xAI) التابعة لإيلون ماسك.
 
اضع هاذه هنا لان الكثيرين يضنونExtreme ultraviolet lithography وتحضير الWafer هي اخر خطوة
لكن في الواقع Wafer هو قلب صناعة الرقائق بعدها تأتي الكثير من الخطوات والجهد والعمل قبل بروي المنتوج النهائي
 

"OpenAI" تكشف تفاصيل مشروع "Stargate UAE" للذكاء الاصطناعي

ستصبح الإمارات أول دولة في العالم تُفعّل "تشات جي بي تي" على مستوى الدولة



1747990880582.png




أعلنت شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) إطلاق "ستارغيت الإمارات" (Stargate UAE) وهو أول توسع دولي لمنصة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي "ستارغيت" التابعة للشركة، بالتعاون مع مجموعة "جي 42" الإماراتية، وبدعم من الحكومة الأميركية، ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في المنطقة.



ويمثل المشروع استثماراً متبادلاً، يتضمن إنشاء مركز حوسبة متطور في أبوظبي بقدرة 1 غيغاواط، وتمويل إماراتي لمنشآت حوسبة متقدمة في الولايات المتحدة، في سياق شراكة أوسع لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بين البلدين، والتي أُعلن عنها خلال زيارة الرئيس ترمب الأسبوع الماضي، وفق بيان للشركة.
وفي هذا السياق، قال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لـ"جي 42"، إن المشروع "يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات في العالم"، مؤكداً أنه يمثل خطوة مهمة في الشراكة الإماراتية الأميركية في هذا المجال.


من جانبه، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي": "تضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر -مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة- من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية"، وفق بيان.


ومن المتوقع أن توفر "ستارغيت الإمارات" بنية تحتية للذكاء الاصطناعي وقدرات حوسبة تغطي دائرة نصف قطرها 2000 ميل، بما يصل إلى نصف سكان العالم.

بنية تحتية عملاقة
وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية، فإن المنشأة المرتقبة ستكون الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة، وستقام ضمن مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي-أميركي في أبوظبي، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 غيغاوات، يمتد على مساحة 10 أميال مربعة، ويعتمد على مزيج من الطاقة النووية والشمسية والغاز الطبيعي، لتشغيل منشآته، في خطوة تهدف إلى خفض البصمة الكربونية للمشروع.


ويُتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بسعة 200 ميغاواط في عام 2026، بينما تتولى "أوبن إيه آي" و"أوراكل" إدارة عمليات التشغيل، مع تولي "جي 42" مسؤولية البناء.

تفعيل وطني لـ"تشات جي بي تي"


أبرز ما تكشف عنه الاتفاقية هو أن الإمارات ستكون أول دولة تُفعل "تشات جي بي تي" على نطاق وطني، ما يتيح لسكانها استخدام تقنيات "أوبن إيه آي" في مجالات حيوية تشمل الحوكمة، والرعاية الصحية، والطاقة، والتعليم، والنقل.


ويعزز هذا التوسع الشامل من جهود الإمارات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي، مع توظيفها في دعم التحول الرقمي وتطوير الخدمات العامة والخاصة.

تعاون دولي واسع


ويشارك في تطوير مركز البيانات عدد من الشركات العالمية، من بينها "سوفت بنك"، و"أوراكل"، و"إنفيديا"، و"سيسكو سيستمز"، ما يعكس حجم التعاون الدولي الواسع الذي يحظى به المشروع.


ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد الإمارات التزامها باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، ما يعزز من سياق المشروع ضمن شبكة أوسع من العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى