اصابة 5 من الحشد الشعبي اللواء 54 إثر انفجار طائرة مسيرة بعد إسقاطها في الانبار

كانت الطائرة تحمل مواد متفجرة، مبينا أن خمسة عناصر من الحشد اصيبوا بجروح جراء انفجار الطائرة عليهم اثناء اسقاطها.

من جهته أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، غازي المحمدي، أن القوات الأمنية رصدت طائرة مسيرة مجهولة سقطت في صحراء الرطبة ضمن منطقة الرحالية، وتم التعامل مع الموقف بشكل "سريع واحترافي".

وقال المحمدي ، إن قوات الحشد الشعبي المنتشرة في المنطقة تمكنت من رصد الطائرة فور سقوطها، وحين اقتربوا منها انفجرت على مسافة منهم، مما أسفر عن إصابات طفيفة في صفوف بعض العناصر، دون وقوع خسائر بشرية أو أضرار كبيرة.

وأضاف أن الجهات المتخصصة باشرت بفتح تحقيق فوري لمعرفة مصدر الطائرة، فيما فرضت القوات الأمنية طوقاً حول موقع الحادث وسيطرت بالكامل على الوضع"

وأشار المحمدي إلى أن "الوضع الأمني مستقر حالياً، وتم احتواء الحادث دون أي تهديد حقيقي، ونُطمئن المواطنين بأن الأمور تحت السيطرة".

طراز صماد,,

هذا اثبات ان الاطلاقات تتم عن طريق العراق

التكتيك المستخدم:​

يبدو أن الطائرة المسيّرة كانت مفخخة ومصممة لتنفجر عند الاقتراب منها، مما يشير إلى استخدام تكتيك خداعي يهدف إلى إلحاق الأذى بالقوات عند تعاملها مع الطائرة بعد إسقاطها. هذا النوع من الهجمات يستغل الفضول أو الحاجة إلى فحص الطائرة، مما يزيد من خطورتها.

الجهة المحتملة وراء الهجوم:​

بينما لم يتم تحديد الجهة المسؤولة بعد، فإن استخدام طائرات مسيّرة مفخخة هو أسلوب معروف لدى بعض الجماعات المسلحة في المنطقة. التحقيقات ستسعى لتحديد ما إذا كانت هذه الطائرة جزءًا من هجوم منظم أو عملية فردية.

التوصيات الأمنية:​

التعامل الحذر: يجب على القوات الأمنية اتباع بروتوكولات صارمة عند التعامل مع الطائرات المسيّرة المُسقطة، بما في ذلك استخدام الروبوتات أو فرق التفكيك المتخصصة.
التدريب والتوعية: توفير تدريب مستمر للعناصر على كيفية التعامل مع هذا النوع من التهديدات.
تعزيز المراقبة: استخدام تقنيات مراقبة متقدمة لرصد الطائرات المسيّرة قبل وصولها إلى المناطق الحساسة.

هذه الحادثة تسلط الضوء على التهديدات المتزايدة التي تشكلها الطائرات المسيّرة المفخخة، وتؤكد الحاجة إلى تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل معها.