.أيمن أصفري؛ في لقائه على #تلفزيون_سوريا:
الوضع في سوريا لا يدعو للاطمئنان، والشرعية في سوريا حاليا شرعية منقوصة
لا يمكن بناء دولة حديثة بتوجه ديني ، ما يجري لا يطمئن
أنا مع فصل الدين عن الدولة
جميع اتصالاتي مع الإدارة الأمريكية توحي في ظل هذه الحكومة وعدم التشاركية ووجود الأجانب في الجيش
بأن العقوبات لن تُرفع
سوريا ليس لديها وقت للتجريب، الإدارة تذهب باتجاه التجريب
ما يجري يذكرنا بالدول الأوربية أثناء العصور الوسطى الذين جرّبوا إدخال الدين في الدولة وانتهوا إلى كوارث
لا بديل عن الديمقراطية والمواطنة والتعددية للبناء
الاعلان الدستوري وصلاحيات الرئيس وتشكيل مجلس الشعب غير مقبول
السوريون منذ إعلان الدولة السورية ومنذ الاستقلال جربوا كل هذه الوصفات, وفشلت فشلاً ذريعاً.
على الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين الاعتذار عن الانقلابات العديدة التي دمرت الدولة السورية الديمقراطية, وأدت لوصول ديكتاتوريات عسكرية شمولية قومية, وأن يتوقفوا عن التدخل في الشؤون السورية.
لماذا يعيد السوريون تجربة وصفات فاشلة؟؟؟؟؟؟؟؟ ألم يتعلموا شيئاً من تجربة 100 سنة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
السوريون ليسوا بحاجة إلى وصاية أحد لاخبارهم كيف يديرون أمورهم.
حان للسوريين العودة إلى ما تصح به أمورهم, اعتماد الدين الاسلامي مصدراً للتشريع والتنظيم, أما تشبيه ذلك بتخلف الكنيسة في أوربا, فهو قصور فكري من أيمن الصفري وتحيز فكري مبني على جهل شديد (أو تعمد التجاهل), متجاهلاً قروناً طويلة من التقدم الحضاري الإسلامي وقت كانت أوربا تعيش عصور الظلام.
.