تكوين الجيش المصري في العصر المملوكي

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
إنضم
7 مارس 2022
المشاركات
10,663
التفاعل
14,612 198 10
الدولة
Egypt
بسم الله الرحمن الرحيم

سوف اتكلم اليوم عن موضوع مهم جدا و هو مما كان يتكون الجيش المصري في العصر المملوكي , فعلى عكس ما هو شائع فان المصريين كان مكون مهم في الجيوش الاسلاميه للدول التي حكمت مصر حتي انهم تقلدوا في بعضها مناصب هامه جدا , و هذا ما سنتعرضه في موضعنا الحالي .

1741890602109.png

سلطنة مصر فى اقصى اتساع ليها و مناطق نفوذها فى فترة حكم الناصر محمد بن قلاوون التالته (1310-1341)
الجيش في ذلك العصر كانت اسمائه الرسمية كالتالي (العساكر المصرية والعسكر المصري والعساكر المنصورة), و كان مكون من ٩ فئات هم ,

١) المماليك السلطانية : وهؤلاء مماليك وكانوا كتائب تشبه الحرس الجمهوري في العصر الحديث


1741891434115.png


٢) اجناد الحلقة : وهؤلاء يتكونون من مصريين ومماليك , وهناك ايضا فئة داخل اجناد الحلقة تسمى " ارباب الحرف " وهؤلاء مثل سلاح المهندسين حالياً وهؤلاء كلهم مصريين, واجناد الحلقة كانت تمثل قلب الجيش المصري وعموده الفقري.


1741892120634.png



٣) عساكر الإستدعاء : وهؤلاء يتكونون من مصريين ومماليك ايضا , يتم استدعائهم وقت الحرب ومن ضمنهم عساكر تابعة لأجناد الحلقة.

1741892250765.png

٥) مماليك الأمراء : ‏وهؤلاء جنود مماليك وقادة مماليك ومصريين

1741892760076.png

٦) الغزاه او الغز او الزعر : وهؤلاء كلهم مصريين , وكان مرتب كل جندي منهم في عهد السلطان الأشرف برسباي يبلغ ٢٠ دينار.

1741892873957.png

٧) الأجناد البطالين : وهذا سلاح مخصص للصنائعية وكلهم مصريين

1741892451197.png

٨) الحرافيش : وهؤلاء كتائب كلها مصريين ، واعتمد عليهم كثير من السلاطين في حىىروب مصر و في تثبيت حكمهم خصيصاً سلاطين آل قلاوون الذين كانوا محبوبون من الشعب والجيش. (ذكر الوزير الأندلسي لسان الدين بن الخطيب ان عددهم في فتح عكا بمفردهم كان ٤٥ الف)

1741893377105.png

٩) الأسطول البحري : وهؤلاء اغلبهم مصريين من قادة وعساكر

1741893604180.png
 
لم يكن للجيش تعداد رسمي ولكن كنسبة وتناسب كان المصريين هم الغالبية العظمى من الجيش وذلك واضح من تقسيمة الجيش ، هذا لو هنكتفي بمقارنة سلاح المتطوعة بمفردة مع كل المماليك (سلاح المتطوعة هو اكثر من الجيش النظامي كله)

ذكر الرحالة الإنجليزي جون ماندفيل إن السلطان ممكن ان يخرج من مصر ب٢٠٠ الف عسكري

والمؤرخ المصري إبن اياس ذكر ان تعداد الجيش المصري في معىىركة مرج الصفر المعروفة بشقحب ، كان عدده ٢٠٠ الف عسكري ايضا.

مع العلم ان المماليك في اقصى تعداد لهم لم يكملوا ٢٤ الف شخص فبالتالي ال١٧٥ الف عسكري المتبقيين مصريين او غالبية عظمى مصريين.


بالنسبه للقادة المصريين الأصل ، فظهر قادة مصريين كبار في الجيش المصري وقتها اشهرهم الأمير سعد الدين بن غراب (معين السلاطين) ، والأمير عز الدين الكوراني (فاتح السودان)، والأمير صلاح الدين خليل بن عرام، والأمير علاء الدين الطبلاوي، والأمير علاء الدين بن الامام (فاتح الحجاز في عهد الغوري)، والأمير حسين الكوراني، الأمير سراج الدين ظبيان (احد فاتحي عكا)، والأمير احمد الطيلوني بن المهندس، والأمير فخر الدين اياس الجرجاوي.

كان العنصر المصري الأصيل معروفا انه اكثر عناصر الجيش إخلاصا وولائا وذلك اتضح في مواقف كثيرة اهمها وقت ما السلطان الأشرف شعبان كان يخمد تمردا ضده في القاهرة ثم تركه مماليكة بمفرده وهربوا ولم يتبقى بجانبه غير الجنود المصريين الأصليين الذين دافعوا عنه وانتصروا على المتمردين في معىىركة القاهرة سنه ١٣٦٨م
فكانت من اكتر سياسات السلطان الأشرف شعبان هو الإكثار من عدد المصريين الأصليين في السلك العسكري النظامي.

واحد اعظم الأمثله ايضا هو في فتنه يلبغا الناصري ، عندما حاصر السلطان برقوق في قلعة القاهرة ، وترك المماليك السلطان برقوق بمفرده ، ولم يتبقى معه الا الجنود المصريين من كتائب الزعر.

ملاحظة : الكلام السابق لا ينفي مصرية المماليك وانتمائهم الكلي لمصر ، فهم كانوا مصريين مثل كل المصريين وحكموا كسلاطين مصريين وخدموا في الجيش كعساكر مصريين يدافعون عن مصر والدين ، ولكن الفيصل في محتوى المقال هو تفنيد الاصول العرقية لفئات وكتائب الجيش المصري في العصر المملوكي.

المصادر :
النجوم الزاهرة الجزء ٨ صفحة ٥
النجوم الزاهرة الجزء ١٣ صفحة ٢١٩ (طبعة ١٩٩٢)
السلوك لمعرفة دول الملوك الجزء الثاني صفحة ٣٢٧
النجوم الزاهرة الجزء ١٠ صفحة ٣٠ (طبعة ١٩٩٢)
النجوم الزاهرة الجزء ١٤ صفحة ١١٢
بدائع الزهور في وقائع الدهور الجزء الأول صفحة ٤٢٣
كتاب اسفار السير جون ماندفيل ورحلاتة صفحة ٧٢
كتاب نقطة تحول في تاريخ المماليك لأماليا ليفانوني صفحة ١١١ و١١٢
 
حتي المماليك فهم مصرين رغم ان أصولهم ممكن من بلاد مختلفه بس جم أطفال اكلمك بلسان اهل مصر وتتطبعو بطباعة اهل مصر حتي وصفهم بكل الكتب الي عاصرت الفتره دي وصفهم بعساكر مصر وهم وصفو نفسهم بسلاطين وامراء مصريين وصراحتا من افضل الفترات الي مصر عاصرتها خصوصا سلاطين ال قلاون .
 
حتي المماليك فهم مصرين رغم ان أصولهم ممكن من بلاد مختلفه بس جم أطفال اكلمك بلسان اهل مصر وتتطبعو بطباعة اهل مصر حتي وصفهم بكل الكتب الي عاصرت الفتره دي وصفهم بعساكر مصر وهم وصفو نفسهم بسلاطين وامراء مصريين وصراحتا من افضل الفترات الي مصر عاصرتها خصوصا سلاطين ال قلاون .
بالظبط حضرتك معظمهم جاء مصر و هو لا يمتلك اي ذكري او صله ببلده الاصلي فتمصروا زي غيرهم , المصريين طبعهم مع من حكمهم هو انه طالما لم يتمصر فلن يدوم له حكم مصر و ده شفناه مع البطالمه و الاخشديين و الطولونين و الفاطميين و الايوبيين و المماليك و العلويين كلهم تمصروا فعرفوا يحكموا مصر و يفضلوا فيها اما الي دخل و تجبر و لم يحاول ان يتاقلم معانا كان حكمه دائما متوتر و ملئ بالقلاقل و المشاكل لذلك كان البعض يريح دماغه و يعطي مصر حكم ذاتي كما عمل العثمانيين و الانجليز و دول حتي لم يتهنوا بحكم مصر خصوصا الانجليز
 
سيوف جنود الشركس الذي كانو جند في المماليك عثر عليها في القوقاز أثناء عودتهم لاهلهم في متحف موسكو.

1741896651469.png

1741896680010.png
 
سيوف جنود الشركس الذي كانو جند في المماليك عثر عليها في القوقاز أثناء عودتهم لاهلهم في متحف موسكو.

مشاهدة المرفق 768443
مشاهدة المرفق 768444
حضرتك مكنوش بيرجعوا لاهلهم لان معظمهم كان يجهل اهله اصلا , فغالبا دي حاله نادره او دول خاصيين بالمماليك الاجلاب الي جاءو مصر و هم كبار في السن و للاسف هؤلاء هم كانوا السبب في ضياع و انهاير البلد
 
حضرتك مكنوش بيرجعوا لاهلهم لان معظمهم كان يجهل اهله اصلا , فغالبا دي حاله نادره او دول خاصيين بالمماليك الاجلاب الي جاءو مصر و هم كبار في السن و للاسف هؤلاء هم كانوا السبب في ضياع و انهاير البلد
كنت أقرأ كتاب بالروسية حول تاريخ الشركاسة و دور دولة المماليك في نشر الاسلام في بلاد الشركس؛ و أثار انتباهي فقرة حول انه السلطان برسباي ارسل بعثة لانتقال اهله من شركاسيا الى مصر.
 
كالعادة، نفس العقلية التي تتقن فنون النسخ واللصق دون أدنى إشارة للمصدر الأصلي لكاتب المحتوى، لأن الإنتاج الفكري لديهم مجرد عملية "إعادة تدوير" لما كتب غيرهم.
المحتوى أعلاه ليس سوى نسخة مشوهة من منشورات الفيس بوك، تعاد تدويرها هنا، وأنا متأكد بأن من كتبها في الفيس بوك نسخها من غيره دون حتى أن يقرأ مصادرها.



أما مصادره، فمجرد اقتباسات سطحية من كتاب واحد لمؤلف تركي عاش في أواخر القرن التاسع الهجري، وكان يسعى لكسب ود أحد أمراء المماليك، أي أن حياده التاريخي مشكوك فيه أصلًا، ومن الغريب أن يُقدَّم هذا كمصدر موثوق بينما كتب التاريخ الموثوقة تروي قصة مختلفة تمامًا عن اضطهاد المماليك للمصريين وسوء معاملتهم لهم."



ثم نجد هنا مثالا يدل على العقلية الجبارة والعلمية الفلاحية بالاستشهاد بمصادر لا وجود لها في الواقع، مثل السير جون ماندفيل، وهو ببساطة "شخصية خيالية" لم تكن موجودة أصلًا، بل مجرد بطل لرواية أدبية في القرن الرابع عشر الميلادي تحكي مغامرات فارس إنجليزي يزور الشرق الأوسط وآسيا والهند، ويتحدث عن مخلوقات أسطورية مثل الرجال ذوي الرؤوس الكلبية، والعمالقة، والبشر الذين يحملون وجوهًا على صدورهم.
هل هذه "مصادركم التاريخية"؟ وهل تعتمدون على كتب الحكايات والأساطير في سرد تاريخكم؟



حتى لو سلمنا جدلًا بصحة هذه الروايات السطحية، فالحقيقة التي لا يستطيع أحد إنكارها أن المماليك لم يكونوا سوى طبقة حاكمة تعاملت مع المصريين كأدوات في نظامهم، وليس كقوة مؤثرة في الجيش أو السياسة. وإذا ظهر بعض المصريين في مناصب عسكرية، فذلك لا يعني سوى أنهم كانوا مجرد أتباع للطبقة الحاكمة، ولا يمثلون بأي شكل قيادة حقيقية، بل مجرد خدم تنفذ أوامر أسيادها.


أخيرًا، الحمد لله على نعمة الوصول السهل للمعلومة في زمن الإنترنت، وخاصة الموسوعة الشاملة، التي جعلت البحث عن الحقيقة أسهل من أي وقت مضى.
أتمنى من هذه الجنسية أن تستغل هذه النعمة في البحث عن المعلومة، القراءة، والاستفادة، بدلا من إعادة تدوير الخرافات والأساطير كحقائق تاريخية.
 
كنت أقرأ كتاب بالروسية حول تاريخ الشركاسة و دور دولة المماليك في نشر الاسلام في بلاد الشركس؛ و أثار انتباهي فقرة حول انه السلطان برسباي ارسل بعثة لانتقال اهله من شركاسيا الى مصر.
اه بالظبط لو كان يعرف اهله بيستدعيهم و ده كانوا موجود عند الانكشاريه في الدوله العثمانيه كان لم يترقي و يبقي وزير او صدر اعظم كان بيستدعي اهله لكنهم مستحيل يرجع لاهلهم , عموما اخي اظن ان الصوفيين كان لهم دور في نشر الاسلام في تلك المناطق و تثبيته طبعا لا ننكر فتوحات مسلمه بن عبدالملك
 
كالعادة، نفس العقلية التي تتقن فنون النسخ واللصق دون أدنى إشارة للمصدر الأصلي لكاتب المحتوى، لأن الإنتاج الفكري لديهم مجرد عملية "إعادة تدوير" لما كتب غيرهم.
المحتوى أعلاه ليس سوى نسخة مشوهة من منشورات الفيس بوك، تعاد تدويرها هنا، وأنا متأكد بأن من كتبها في الفيس بوك نسخها من غيره دون حتى أن يقرأ مصادرها.



أما مصادره، فمجرد اقتباسات سطحية من كتاب واحد لمؤلف تركي عاش في أواخر القرن التاسع الهجري، وكان يسعى لكسب ود أحد أمراء المماليك، أي أن حياده التاريخي مشكوك فيه أصلًا، ومن الغريب أن يُقدَّم هذا كمصدر موثوق بينما كتب التاريخ الموثوقة تروي قصة مختلفة تمامًا عن اضطهاد المماليك للمصريين وسوء معاملتهم لهم."



ثم نجد هنا مثالا يدل على العقلية الجبارة والعلمية الفلاحية بالاستشهاد بمصادر لا وجود لها في الواقع، مثل السير جون ماندفيل، وهو ببساطة "شخصية خيالية" لم تكن موجودة أصلًا، بل مجرد بطل لرواية أدبية في القرن الرابع عشر الميلادي تحكي مغامرات فارس إنجليزي يزور الشرق الأوسط وآسيا والهند، ويتحدث عن مخلوقات أسطورية مثل الرجال ذوي الرؤوس الكلبية، والعمالقة، والبشر الذين يحملون وجوهًا على صدورهم.
هل هذه "مصادركم التاريخية"؟ وهل تعتمدون على كتب الحكايات والأساطير في سرد تاريخكم؟



حتى لو سلمنا جدلًا بصحة هذه الروايات السطحية، فالحقيقة التي لا يستطيع أحد إنكارها أن المماليك لم يكونوا سوى طبقة حاكمة تعاملت مع المصريين كأدوات في نظامهم، وليس كقوة مؤثرة في الجيش أو السياسة. وإذا ظهر بعض المصريين في مناصب عسكرية، فذلك لا يعني سوى أنهم كانوا مجرد أتباع للطبقة الحاكمة، ولا يمثلون بأي شكل قيادة حقيقية، بل مجرد خدم تنفذ أوامر أسيادها.


أخيرًا، الحمد لله على نعمة الوصول السهل للمعلومة في زمن الإنترنت، وخاصة الموسوعة الشاملة، التي جعلت البحث عن الحقيقة أسهل من أي وقت مضى.
أتمنى من هذه الجنسية أن تستغل هذه النعمة في البحث عن المعلومة، القراءة، والاستفادة، بدلا من إعادة تدوير الخرافات والأساطير كحقائق تاريخية.
محسسني اني قلت ان الجيش كله كان مصريين و ان المماليك مكنش ليهم دور فيهم مكسل يقراء خمس سطور و جاي تقرفنا بالف سطر من الكلام الفاضي, الجيش كان خليط يغلب عليه وجود المصريين لسبب بديهي هو انهم كانوا معظم السكان , لكن المصريين كانوا يجاهدوا وقت الحروب فقط لكن الجند النظاميين و الدائمين معظمهم كانوا من المماليك لانهم اصلا كانوا مدربين و موجودين من اجل كده

حتي لما محمد علي جند المصريين المشكلها كلها كانت ان محمد علي يرغبهم كجنود دائمين لكن المصريين مكنوش عايزين كده كانوا عايزين يخدموا وقت الحروب و خلاص زي ما كانوا
 
كنت ادرس تاريخ الحروب الصليبية وكنت اقرأ ان اقرب وحدة مسلحة لفرسان المعبد الصليبيين هم المماليك؛ و ان بعد وفاة صلاح الدين كان الايوبيين يواجهون صعوبات امام فرسان ريتشارد ليونهارت و كان تكوين المماليك هو لي ساهم في تحرير كل فلسطين و الشام من الصليبيين و المغول.
 
كنت ادرس تاريخ الحروب الصليبية وكنت اقرأ ان اقرب وحدة مسلحة لفرسان المعبد الصليبيين هم المماليك؛ و ان بعد وفاة صلاح الدين كان الايوبيين يواجهون صعوبات امام فرسان ريتشارد ليونهارت و كان تكوين المماليك هو لي ساهم في تحرير كل فلسطين و الشام من الصليبيين و المغول.
1741899733940.png


1741899634799.png



تدريعهم و تسليحهم و فكره انهم مدربيين علي القتال منذ نعومه اظافرهم جعلهم كابوس للمغول و الصليبين
 
محسسني اني قلت ان الجيش كله كان مصريين و ان المماليك مكنش ليهم دور فيهم مكسل يقراء خمس سطور و جاي تقرفنا بالف سطر من الكلام الفاضي, الجيش كان خليط يغلب عليه وجود المصريين لسبب بديهي هو انهم كانوا معظم السكان , لكن المصريين كانوا يجاهدوا وقت الحروب فقط لكن الجند النظاميين و الدائمين معظمهم كانوا من المماليك لانهم اصلا كانوا مدربين و موجودين من اجل كده

حتي لما محمد علي جند المصريين المشكلها كلها كانت ان محمد علي يرغبهم كجنود دائمين لكن المصريين مكنوش عايزين كده كانوا عايزين يخدموا وقت الحروب و خلاص زي ما كانوا

عندما عجزت عن الدفاع عن كلامك، بدأت في تحريفه وكأننا لا نقرأ ما تكتبه.

بعد أن كتبت صفحتيان تحاول فيها تصوير الجيش المملوكي وكأنه "جيش مصري"، تراجعت فجأة لتقول إن المماليك كانوا هم القوة النظامية الدائمة، بينما المصريون لم يكونوا سوى متطوعين يستدعون وقت الحرب.

إذن، فقد هدمت بنفسك أسطورة "الجيش المصري المملوكي".


أما بالنسبة عن كون المصارية الأغلبية لأنهم كانوا معظم السكان، فالأغلبية العددية ليست معيارًا للتحكم في الجيش أو في الدولة، بل القوة الحقيقية تكون فيمن يملك القرار، والمماليك كانوا حكام مصر الحقيقيين، وليس مجرد جنود فيها.



أما قصة المصاريه الذين لم يرغبوا في أن يكونوا جنودًا دائمين، فهي ببساطة تفضح الحقيقة التي تحاول التهرب منها، المصري لم يكن عنصرًا قتاليًا، ولم يكن ينظر إليه كقوة عسكرية، بل كان يستخدم عند الحاجة ثم يعاد إلى حالته الطبيعية "الفلاحة والعمل تحت سلطة أسياده".

وهكذا استمر الحال حتى بعد سقوط المماليك، حيث ظل المصري خارج التشكيلات العسكرية الفعلية، ولم يدخل الخدمة النظامية إلا في العصر الحديث، ليس برغبته، بل تحت سوط الوالي الألباني، الذي اضطر لإجبار المصارية على التجنيد بالقوة.

وعندما واجهوا حقيقة أنهم مطلوبون للقتال بدلًا من الخدمة تحت أقدام الأسياد في الغيط والقصور، لجأوا إلى أسلوبهم المعتاد، التحايل والهرب، فبدأوا بتشويه أنفسهم عمدًا، متعمدين إحداث إعاقات جسدية كالعمى ليعفوا من التجنيد، لكن هذه الحيلة لم تنطلي على الوالي الألباني، الذي بدوره جعلهم عبرة بتأسيس جيش خاص من هؤلاء المصاريه الفهلوية تحت مسمى "جيش العوران".

أخيرًا، بدلاً من محاولة الهروب بالسخرية والحديث عن "القرف" و"الألف سطر"، كان الأفضل لك أن تعترف بأنك قدمت مغالطات تاريخية، ثم اكتشفت أنك لا تستطيع الدفاع عنها أمام الحقائق، فبدأت بالتراجع، حتى لم يتبقى لك من حججك شيء.
 
كالعادة، نفس العقلية التي تتقن فنون النسخ واللصق دون أدنى إشارة للمصدر الأصلي لكاتب المحتوى، لأن الإنتاج الفكري لديهم مجرد عملية "إعادة تدوير" لما كتب غيرهم.
المحتوى أعلاه ليس سوى نسخة مشوهة من منشورات الفيس بوك، تعاد تدويرها هنا، وأنا متأكد بأن من كتبها في الفيس بوك نسخها من غيره دون حتى أن يقرأ مصادرها.



أما مصادره، فمجرد اقتباسات سطحية من كتاب واحد لمؤلف تركي عاش في أواخر القرن التاسع الهجري، وكان يسعى لكسب ود أحد أمراء المماليك، أي أن حياده التاريخي مشكوك فيه أصلًا، ومن الغريب أن يُقدَّم هذا كمصدر موثوق بينما كتب التاريخ الموثوقة تروي قصة مختلفة تمامًا عن اضطهاد المماليك للمصريين وسوء معاملتهم لهم."



ثم نجد هنا مثالا يدل على العقلية الجبارة والعلمية الفلاحية بالاستشهاد بمصادر لا وجود لها في الواقع، مثل السير جون ماندفيل، وهو ببساطة "شخصية خيالية" لم تكن موجودة أصلًا، بل مجرد بطل لرواية أدبية في القرن الرابع عشر الميلادي تحكي مغامرات فارس إنجليزي يزور الشرق الأوسط وآسيا والهند، ويتحدث عن مخلوقات أسطورية مثل الرجال ذوي الرؤوس الكلبية، والعمالقة، والبشر الذين يحملون وجوهًا على صدورهم.
هل هذه "مصادركم التاريخية"؟ وهل تعتمدون على كتب الحكايات والأساطير في سرد تاريخكم؟



حتى لو سلمنا جدلًا بصحة هذه الروايات السطحية، فالحقيقة التي لا يستطيع أحد إنكارها أن المماليك لم يكونوا سوى طبقة حاكمة تعاملت مع المصريين كأدوات في نظامهم، وليس كقوة مؤثرة في الجيش أو السياسة. وإذا ظهر بعض المصريين في مناصب عسكرية، فذلك لا يعني سوى أنهم كانوا مجرد أتباع للطبقة الحاكمة، ولا يمثلون بأي شكل قيادة حقيقية، بل مجرد خدم تنفذ أوامر أسيادها.


أخيرًا، الحمد لله على نعمة الوصول السهل للمعلومة في زمن الإنترنت، وخاصة الموسوعة الشاملة، التي جعلت البحث عن الحقيقة أسهل من أي وقت مضى.
أتمنى من هذه الجنسية أن تستغل هذه النعمة في البحث عن المعلومة، القراءة، والاستفادة، بدلا من إعادة تدوير الخرافات والأساطير كحقائق تاريخية.
صدقت هذي منشورات الفيزبوك تعاد هنا الجميع يعرف ان المماليك فرو من الغزو المغولي وحكمو مصر😂 وحتى قطز في رسالته لهولاكو قال
وسيوفنا مُضريه (قبائل مضر العدنانية، ) وسهامنا يمانية (قبائل قحطان وتسمى اليمانيه) الباقي على قولة اهل نجد اخذ وخل
 
لم يكن اسمه جيش مصري كان جيش تركماني لدولة المماليك التركية التي سيطرت على مصر واتخذت اهلها سخرة واستنزفت ثرواتها
صحيح
اساسا مصر وقتها كانت تحت احتلال المماليك.

المضحك هو محاولة تمصير المماليك
 
عندما عجزت عن الدفاع عن كلامك، بدأت في تحريفه وكأننا لا نقرأ ما تكتبه.

بعد أن كتبت صفحتيان تحاول فيها تصوير الجيش المملوكي وكأنه "جيش مصري"، تراجعت فجأة لتقول إن المماليك كانوا هم القوة النظامية الدائمة، بينما المصريون لم يكونوا سوى متطوعين يستدعون وقت الحرب.

إذن، فقد هدمت بنفسك أسطورة "الجيش المصري المملوكي".


أما بالنسبة عن كون المصارية الأغلبية لأنهم كانوا معظم السكان، فالأغلبية العددية ليست معيارًا للتحكم في الجيش أو في الدولة، بل القوة الحقيقية تكون فيمن يملك القرار، والمماليك كانوا حكام مصر الحقيقيين، وليس مجرد جنود فيها.



أما قصة المصاريه الذين لم يرغبوا في أن يكونوا جنودًا دائمين، فهي ببساطة تفضح الحقيقة التي تحاول التهرب منها، المصري لم يكن عنصرًا قتاليًا، ولم يكن ينظر إليه كقوة عسكرية، بل كان يستخدم عند الحاجة ثم يعاد إلى حالته الطبيعية "الفلاحة والعمل تحت سلطة أسياده".

وهكذا استمر الحال حتى بعد سقوط المماليك، حيث ظل المصري خارج التشكيلات العسكرية الفعلية، ولم يدخل الخدمة النظامية إلا في العصر الحديث، ليس برغبته، بل تحت سوط الوالي الألباني، الذي اضطر لإجبار المصارية على التجنيد بالقوة.

وعندما واجهوا حقيقة أنهم مطلوبون للقتال بدلًا من الخدمة تحت أقدام الأسياد في الغيط والقصور، لجأوا إلى أسلوبهم المعتاد، التحايل والهرب، فبدأوا بتشويه أنفسهم عمدًا، متعمدين إحداث إعاقات جسدية كالعمى ليعفوا من التجنيد، لكن هذه الحيلة لم تنطلي على الوالي الألباني، الذي بدوره جعلهم عبرة بتأسيس جيش خاص من هؤلاء المصاريه الفهلوية تحت مسمى "جيش العوران".

أخيرًا، بدلاً من محاولة الهروب بالسخرية والحديث عن "القرف" و"الألف سطر"، كان الأفضل لك أن تعترف بأنك قدمت مغالطات تاريخية، ثم اكتشفت أنك لا تستطيع الدفاع عنها أمام الحقائق، فبدأت بالتراجع، حتى لم يتبقى لك من حججك شيء.
لما اتراجع ابدا الكلام الي فوق وضح نفس الي انا قلته فا فين التراجع اصلا ,
 
صحيح
اساسا مصر وقتها كانت تحت احتلال المماليك.

المضحك هو محاولة تمصير المماليك
تمصير مش بمعني قول ان اصلهم مصري و كده بل هم بمعني انه جاءو اغراب و صغار في السن لا يمتلكون اي صله ببلدهم الاصلي فتم تمصيرهم
 
عودة
أعلى