Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
لذلك تسليم العجوز الأمريكي كان عند الميناء كانت كعادت المقاومه وراها رسالهكما قتل الجنود الاسرائيلين ان فكر ترامب بإرسال جنود امريكان فالنتيجة واحدة وستكشف الأيام ان القوات الخاصة الأمريكية وبالاخص فرقة السيل حاربت في غزة وهي من خفايا الحرب التي لم تعلنها حماس بعد
واسالو فرقة السيل عما حدث بشاطئ السودانية بغزة
تصريحات ترامب يضعها في مؤخرته
كل يوم تثبت حماس ان ٧ اكتوبر لم يكن خيار بل كان ضرورة ملحة
ترامب كان بحاجة لهذا الدخان المشوّش لإخفاء حقيقة هزيمة دولته في غزة!!
قد يبدو الأمر مُشكلاً لمتابع سياسة الرعونة التي انتهجتها الإدارة الأمريكية الجديدة؛ فهي من جهة ترفع لواء التهجير لأهل غزة، ومن جهة أخرى هي التي سارعت للضغط على الكيان لقبول صفقة التبادل مع القسام وفقاً لشروطه التي قدمها في مايو من العام المنصرم، والتي بمقتضاها تم عودة الغزيين إلى بيوتهم في شمال القطاع، والحكم على خطة الجنرالات بالإعدام والتي كانت قائمةً أصلاً على سياسة "التهجير القسري" لأهل غزة.!!
فما الذي يريده ترامب من هذه التصريحات التي لا تحمل فرص نجاح كبيرة؟
الحقيقة أنّ الذي أراده ترامب من تصريحاته هو خلق واقع جدلي جديد يتطاحن فيه الناس على السراب الذي يُراد له أن يصير في العقل الجمعي المسلم ممكناً، وعليه ينتقل المسلم من جبهة المطالبة بالحق الواضح والاعتزاز بثباته ونصره في الحرب الأكثر تدميراً في العصر الحديث؛ إلى جبهة الدفاع عن بقايا مشروع لا يمثل من الحق إلا نزراً يسيراً في بقعة صغيرة، ومن ثم يرى الثابت في جبهته والمساند له على حدٍّ سواء أنّ البقاء فيها يمثل فتحاً كبيراً، وإنجازاً عظيماً، لا مجرد خطوة في طريق النصر الأكبر والعودة إلى الوطن المغتصب، والتي بدت ملامح تحقيقه ممكنةً بعد الطوفان المبارك.
الهزيمة المنكرة التي تلقتها الولايات المتحدة الأمريكية في غزة بعد 471 يوماً من حرب الإبادة التي قُدّر لها ألا تتجاوز الـ 60 يوماً على أبعد تقدير، قد فرض عليها أن تمارس جزءًا من تغيير نمطية الحديث عن سردية النصر المطلق لكن في سياق توجيه السردية السياسية العالمية والتحكم بمخرجاتها الأحادية، من خلال خلق حالة من التشويش الجمعي، وتشتيت الانتباه عن حقيقة دراسة هذا الأفول المهيع لنجم وهم القوة والتحكم بمصائر العالَم الذي دُمّرت سرديته تماماً في شوارع غزة ومخيماتها، وباتت ملهمةً لشعوب المنطقة.
فالإدارة الأمريكية التي قاتلت أمام إسرائيل لا خلفها، ومعها دولٌ عظمى في المنطقة، لم تستطع جميعها تحقيق أهدافٍ "بسيطةٍ" في أطول حرب غير متكافئة من حيث "القوة المادية" وفي أظهر علامات الهزيمة المدوية لمشروعها في منطقتنا!!وليس الأمر سهلاً على أمريكا أن ترى أجيالُ المسلمين مرةً أخرى هذا الأفول المذل، وهذه المرة لا في أفغانستان أو العراق أو الصومال؛ وإنما في غزة ذات 365 كم²!!!
فاحتاجت السياسة الأمريكية لهذا الدُخان المشوش لتخفي خلفه هزيمتها النكراء على يد أولياء الله في غزة، وإغراق الأمة في جدلية سردية جديدة قائمة على البلطجة التي تبدو من خلالها أمريكا أنّها تمتلك زمام المبادرة وأنّ يدها لم تقطع في غزة، وأنّ الفلسطيني لم يصنع شيئاً ذا بال، وأنّ تهجيره من بلده قضية مطروحة على طاولة الإدارة الأمريكية ذات الأرجل الثلاث !!
فلن يتكلم أحد الآن عن جدوى هذه الحرب العبثية التي أغرقت الولايات المتحدة في مستنقع المنطقة، وأيقظت قذائِفُها الأمةَ المسلمة وجعلتها أكثر ارتباطاً بقضيتها الأم؛ بل وأكثر قناعةً بإمكانية هزيمة المشروع الصهيوني وكسر قرنه؛ وهذا الصمود الأسطوري الفلسطيني المحاصر لأكثر من 16 عاماً والذي أتى على أوهام الغزاة وحطم معنوياتهم؛ لكن الجميع سيساق سوقاً لمناقشة جدلية "مسألة التهجير" ومدى إمكانية تحقيقها، والدول المشاركة فيها، ومناطق تهجيرهم فيها !!
هي مناورات خلف دخان التشويش الذي يخفي خلفه أعظم هزيمة تاريخية مُنيت بها القوات الأمريكية في المنطقة؛ ومعها إرهاصات زوال الدولة المارقة الطارئة على جغرافيتنا الطاهرة.
غداً سينقشع دخان التشويش، وستشرق شمس دعوتنا لا تزاحمها سُحب الظلم.
فترامب يتوعدنا بالتهجير والهزيمة، والله جلّ في علاه يعدنا بالنصر والتمكين، وإمامة المسجد الأقصى غير وجلين، وسنرى أيَّ الوعدين يُنجز أولاً؛ فواللهِ لن يُنجز إلا وعد الله ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغلِبَنَّ أَنا وَرُسُلي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزيزٌ﴾.
فمهما تراكمت سحب الظلم واحتجبت شمس النهار فللإشراق إبّانُ، وإنّا على موعدٍ غير متخلف دلّت آياتنا وقرآنُ.
فاطمئنوا وهوّنوا على أنفسكم فإننا دون حقوقنا ودعوتنا وكرامتنا مستعدون لقتال الدنيا وإن اجتمعت ..
نعم نحن لسنا خارقين؛ لكننا مبدعون في انتزاع حقوقنا، مولعون في شق الطرق نحو جنة الخلد سباقاً نحو مولانا
ترامب كان بحاجة لهذا الدخان المشوّش لإخفاء حقيقة هزيمة دولته في غزة!!
قد يبدو الأمر مُشكلاً لمتابع سياسة الرعونة التي انتهجتها الإدارة الأمريكية الجديدة؛ فهي من جهة ترفع لواء التهجير لأهل غزة، ومن جهة أخرى هي التي سارعت للضغط على الكيان لقبول صفقة التبادل مع القسام وفقاً لشروطه التي قدمها في مايو من العام المنصرم، والتي بمقتضاها تم عودة الغزيين إلى بيوتهم في شمال القطاع، والحكم على خطة الجنرالات بالإعدام والتي كانت قائمةً أصلاً على سياسة "التهجير القسري" لأهل غزة.!!
فما الذي يريده ترامب من هذه التصريحات التي لا تحمل فرص نجاح كبيرة؟
الحقيقة أنّ الذي أراده ترامب من تصريحاته هو خلق واقع جدلي جديد يتطاحن فيه الناس على السراب الذي يُراد له أن يصير في العقل الجمعي المسلم ممكناً، وعليه ينتقل المسلم من جبهة المطالبة بالحق الواضح والاعتزاز بثباته ونصره في الحرب الأكثر تدميراً في العصر الحديث؛ إلى جبهة الدفاع عن بقايا مشروع لا يمثل من الحق إلا نزراً يسيراً في بقعة صغيرة، ومن ثم يرى الثابت في جبهته والمساند له على حدٍّ سواء أنّ البقاء فيها يمثل فتحاً كبيراً، وإنجازاً عظيماً، لا مجرد خطوة في طريق النصر الأكبر والعودة إلى الوطن المغتصب، والتي بدت ملامح تحقيقه ممكنةً بعد الطوفان المبارك.
الهزيمة المنكرة التي تلقتها الولايات المتحدة الأمريكية في غزة بعد 471 يوماً من حرب الإبادة التي قُدّر لها ألا تتجاوز الـ 60 يوماً على أبعد تقدير، قد فرض عليها أن تمارس جزءًا من تغيير نمطية الحديث عن سردية النصر المطلق لكن في سياق توجيه السردية السياسية العالمية والتحكم بمخرجاتها الأحادية، من خلال خلق حالة من التشويش الجمعي، وتشتيت الانتباه عن حقيقة دراسة هذا الأفول المهيع لنجم وهم القوة والتحكم بمصائر العالَم الذي دُمّرت سرديته تماماً في شوارع غزة ومخيماتها، وباتت ملهمةً لشعوب المنطقة.
فالإدارة الأمريكية التي قاتلت أمام إسرائيل لا خلفها، ومعها دولٌ عظمى في المنطقة، لم تستطع جميعها تحقيق أهدافٍ "بسيطةٍ" في أطول حرب غير متكافئة من حيث "القوة المادية" وفي أظهر علامات الهزيمة المدوية لمشروعها في منطقتنا!!وليس الأمر سهلاً على أمريكا أن ترى أجيالُ المسلمين مرةً أخرى هذا الأفول المذل، وهذه المرة لا في أفغانستان أو العراق أو الصومال؛ وإنما في غزة ذات 365 كم²!!!
فاحتاجت السياسة الأمريكية لهذا الدُخان المشوش لتخفي خلفه هزيمتها النكراء على يد أولياء الله في غزة، وإغراق الأمة في جدلية سردية جديدة قائمة على البلطجة التي تبدو من خلالها أمريكا أنّها تمتلك زمام المبادرة وأنّ يدها لم تقطع في غزة، وأنّ الفلسطيني لم يصنع شيئاً ذا بال، وأنّ تهجيره من بلده قضية مطروحة على طاولة الإدارة الأمريكية ذات الأرجل الثلاث !!
فلن يتكلم أحد الآن عن جدوى هذه الحرب العبثية التي أغرقت الولايات المتحدة في مستنقع المنطقة، وأيقظت قذائِفُها الأمةَ المسلمة وجعلتها أكثر ارتباطاً بقضيتها الأم؛ بل وأكثر قناعةً بإمكانية هزيمة المشروع الصهيوني وكسر قرنه؛ وهذا الصمود الأسطوري الفلسطيني المحاصر لأكثر من 16 عاماً والذي أتى على أوهام الغزاة وحطم معنوياتهم؛ لكن الجميع سيساق سوقاً لمناقشة جدلية "مسألة التهجير" ومدى إمكانية تحقيقها، والدول المشاركة فيها، ومناطق تهجيرهم فيها !!
هي مناورات خلف دخان التشويش الذي يخفي خلفه أعظم هزيمة تاريخية مُنيت بها القوات الأمريكية في المنطقة؛ ومعها إرهاصات زوال الدولة المارقة الطارئة على جغرافيتنا الطاهرة.
غداً سينقشع دخان التشويش، وستشرق شمس دعوتنا لا تزاحمها سُحب الظلم.
فترامب يتوعدنا بالتهجير والهزيمة، والله جلّ في علاه يعدنا بالنصر والتمكين، وإمامة المسجد الأقصى غير وجلين، وسنرى أيَّ الوعدين يُنجز أولاً؛ فواللهِ لن يُنجز إلا وعد الله ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغلِبَنَّ أَنا وَرُسُلي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزيزٌ﴾.
فمهما تراكمت سحب الظلم واحتجبت شمس النهار فللإشراق إبّانُ، وإنّا على موعدٍ غير متخلف دلّت آياتنا وقرآنُ.
فاطمئنوا وهوّنوا على أنفسكم فإننا دون حقوقنا ودعوتنا وكرامتنا مستعدون لقتال الدنيا وإن اجتمعت ..
نعم نحن لسنا خارقين؛ لكننا مبدعون في انتزاع حقوقنا، مولعون في شق الطرق نحو جنة الخلد سباقاً نحو مولانا