التاريخ يقول
اميريكا والاتحاد السوفييتي لم يحدث بينهما اصطدام مباشر رغم الحروب التي كانت تخاض بالوكالة في كوريا فيتنام افغانستان وكل ما حدث في الحرب الباردة
اميريكا والاتحاد الروسي لم يحدث بينهما اصطدام مباشر رغم الحروب في الشيشان وجورجيا واوكرانيا وفي سوريا كاخر مثال على التنسيق التام رغم الازدحام بينهما في الارض والجو
وهنا ياتي اردوغان ويريد ان تنصب له اميريكا الباتريوت على حدود ادلب لتردع الطيران الروسي الا يعلم ان خطوط النفوذ رسمت بين القوتين بين شرق الفرات وغرب الفرات
ما يحدث في ادلب هو بالنسبة لاردوغان قضية حياة او موت ولكن ليس بالنسبة لتركيا ولكنه يقصد مستقبله ومستقبل حزبه السياسي وسكون هزيمة مدوية ايضا لجناح الاخوان في كل العالم العربي الذي ربط مصيره باردوغان
في سوريا قد يقدم على الانتحار باشعال حرب مع الجيش السوري و قد لا يتدخل الروسي والايراني بشكل علني ضد الجيش التركي ولكن المعارضة ستتعرض لقصف روسيا لم تعرفه من قبل وسترى بام عينها حجم الوحشية والهمجية الروسية وحقيقة القوة النارية الروسية جيش اردوغان لن يقصفه الروس وسيدحر الجيش السوري بكل تاكيد ولكن بكلفة غالية جدا جدا
الخيار الامثل لاردوغان اتفاقية مع الروس بحيث لا يدخلها النظام وتخرج من قوات المعارضة اضافة الى شريط عازل قد تحفظ بعض ماء وجهه
اما خياراته في ليبيا فهي الخوض في المستنقع وفقط