من السذاجة أن يتجرأ من فقد بوصلة الدين والهوية أن ينصب نفسه قاضياً على من يقاتل في ساحات المعركة. من السهل أن تصدر الأحكام وأنت مختبئ في الظل، لكن من الصعب أن تفهم عمق المعركة حين تُقاس ليس فقط بالخسائر، بل بالصمود في وجه محتل يسعى لكسر إرادة شعب بأكمله. التاريخ علّمنا أن النصر الحقيقي لا يُقاس...
دعني أضع الأمور في نصابها. إن كنت تصف الدعم المالي كـ "دعم" فاعلم أن أي دولة لا تُبنى على الدعم فقط.
وعليك ان تعلم ، الدعم المالي ليس شرفًا، بل هو مسألة مصالح، ومصر لن تنسى تاريخها أو تخضع لمن يعرض عليها "المنّة ولنا في اليمن عبرة.
من الواضح أنك تحاول تعويض الشعور بالنقص بالتطاول على مصر، وكأن الكلمات المنفلتة يمكنها أن تغيّر حقائق التاريخ أو تعيد صياغة الواقع. ولكن دعني أوضح لك بعض الأمور التي يبدو أنك غافل عنها أو تتجاهلها عمدًا:
1. "السعودية أنقذت مصر وسوريا حررت أرضها":
إن كنت تتحدث عن الإنقاذ، فتذكّر أن مصر لم تكن...
أشكرك على الإطراء، ولكن دعنا نُركّز على صلب الموضوع بدلاً من المراوغات الصبيانية:
1. "استقبال الجحش من أجل قمة عربية":
هل يُعقل أن نقنع أنفسنا بأن استضافة النظام الذي قُتل وشُرّد بسببه الملايين هو مجرد "إجراء بروتوكولي"؟ القمم العربية ليست مجرد مناسبات اجتماعية، بل هي منصة لإضفاء الشرعية...
العنوان مثالي لوصف المسرح السياسي الإقليمي..
إذا كانت الرياض "عاصمة القرار"، لماذا استغرق هذا القرار أكثر من عقد من التردد والمواربة، تُرك فيه السوريون بين مطرقة القمع وسندان الشتات؟ وهل هذا الاجتماع هو اعتراف بفشل سياسات الحصار والإقصاء التي كانت تُدعم من نفس الأطراف التي تستضيف الآن؟
من...
بدايةً، دعونا نضع الأمور في نصابها: الحديث عن علاقة مصر بسوريا يستلزم إنصافًا ووعيًا تاريخيًا واقتصاديًا واجتماعيًا. مصر كانت ولا تزال إحدى الدول العربية القليلة التي فتحت أبوابها للسوريين دون تعقيدات تُذكر، ودون أن تجعلهم يشعرون أنهم غرباء. الحديث عن "العداوة" بين الدولة المصرية والشعب السوري...
إلى أحرار سوريا بعد سقوط الطاغية بشار الأسد
أيها السوريون الأحرار، يا من أثبتّم للعالم أن الظلم لا يدوم، وأن الطغاة مهما تمادوا في طغيانهم، فمصيرهم إلى زوال. اليوم، تسقط جدران الخوف، وينهار عرش الطاغية الذي داس أحلامكم ودماءكم لسنوات طويلة.
يا أبناء سوريا، قلوبنا تقطر دمًا على شهدائنا الذين...