اذا ضعف الموت نفسه، وتحول إلى أنثى غير جماهيرية وغير لاتينية...وجاء حريماً مستسلماً بلا سلاح، ودخل بسلام وبإغراء وسكينة حتى أحسسنا به في كل ذرة من جسمنا وأسكرنا بهوله ... وأخذ يدغدغنا، حتى يضحكنا ونحن في سكرته، فليس من الرجولة مقاومته ومقارعته حينئذ ... بل من الواجب الاستسلام له حتى الرمق الأخير
معمر القذافي- القرية القرية، الأرض الأرض، وانتحار رائد الفضاء
معمر القذافي- القرية القرية، الأرض الأرض، وانتحار رائد الفضاء