وحين كل ساعدي
وملني الوقوف في الظلام
كناسك..
كعابد..
يرفضه الإله في معبده
يظل لا ينام
ولا يريد الماء والطعام
يقول كن على الهوى مساعدي
يا رافع السماء يا موزع الغمام!
وقفت عند بابها كسائل عليل
وقفت أسمع الصدى كأنه العويل
يلهث خلف حاجز من حجر ثقيل
كأن بين دقة ودقة يمر ألف جيل!
وحين أوشك الصباح يهمس الضياء
نعست نمت واستفقت مر ألف عام!!
وملني الوقوف في الظلام
كناسك..
كعابد..
يرفضه الإله في معبده
يظل لا ينام
ولا يريد الماء والطعام
يقول كن على الهوى مساعدي
يا رافع السماء يا موزع الغمام!
وقفت عند بابها كسائل عليل
وقفت أسمع الصدى كأنه العويل
يلهث خلف حاجز من حجر ثقيل
كأن بين دقة ودقة يمر ألف جيل!
وحين أوشك الصباح يهمس الضياء
نعست نمت واستفقت مر ألف عام!!