رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج
بين وبينك اخي عزيز مشكل الكهرباء هذه الايام ليس بسبب سرقة الكهرباء بل المشكل في الضغط الهائل و اكبر دليل على هذا اخي الكريم اني كنت قبل ايام في يسر في مدرسة الدرك الوطني و كان هناك انقطاع للكهرباء لبعض الوقت ...... رغم انها واحدة من اكبر مؤسسات الدولة
ارى انه لا مشكل في ذالك فالجزائر تصدر الكهرباء للمنطقة كلها اي انها ليست فقيرة في هذا المجال بل المشكل هو الضغط على وحدات التوزيع كما قلت
الخضر و الفواكه محلية و غير مستوردة و عيب الصراحة ان نستوردها
القمح حققنا اكتفاء في الصلب منه مع الشعير
تصنيف الجامعات الجزائرية سيء لانها مجانية و الدولة تصرف على الطلبة و مساكنهم و مطاعمهم و تنشغل عن الصرف على البحث العلمي ............ يا رجل عدد الطلاب الجزائريان مليونان طالب ... هذا تعداد شعب .......
بالنسبة للبنزين فهذه مشكل اصغر مما يبدو فتكلفة الاستيراد صغيرة جدا و الامر يتعلق بمصانع التكرير و هناك مشاريع جديدة و سنبلغ الاكتفاء قريبا
السؤال المهم في النهاية هل هناك تقدم ام لا ......... نعم لكنه بطيء و ليس بسرعة العالم الذي نحن فيه
لم اقل يوما ان الجزائر من الدول المتقدة لكن بمنضور بعض الاخوة هيا في اسفل السافلين بناء على معطيات لا يعرفونها الا هم
ان كنا نريد بناء دولة قوية على جميع الاصعدة يجب ان نحارب بعض الضواهر المتفشية في المجتمع الجزائري
ومنها اخي العزيز عقلية ملك الدولة كل شيئ ملك للدولة مباح وهذا ينطبق على اقلية لكن بما ان افعالها طغت على الساحة من نهب وسرقة ورشاوي ووو من الامور التي تضر اكثر مما تنفع وتحاول تشويه صورة الجزائري
الجزائريين شعب اللحضات الحرجة وهذا لا جدال فيه والاحداث التي مرت بها البلاد من الازل تدل على ذالك
ان كنا نريد بناء الجزائر ونغيرها للاحسن ليكن ذالك باصلاح انفسنا وتطهيرها ونغيرها للاحسن حتى يرضى الله عز وجل علينا يومها لن يبقا مكان لهذه الشرذمة ستنكشف ويتم سحقها مثل الذباب
لن يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
ليتكل كل واحد على الله وينوي الخير ويعمل ولن يكون هناك مكان للبطالة في المجتمع
ليتكل من له اموال على الله ويستثمرها ويبني مصنع وسيحل مشكل البطالة ويصل الى الاكتفاء الذاتي في ما يصنع ويصدر ونستغني عن البترول كمصدر اساسي للعملة الصعبة
ليتكل الفلاحين على الله ويتقن عمله ويزرع زرع طيب في الارض الطيبة وستاتي اكلها اضعاف مضاعفة باذن الله ونكتفي ذاتيا
اين نحن من هذا للاسف الكل يرمي بالللوم على الدولة الدولة لم تعطيني الدولة لم تنضر الي الدولة تسرق الدولة ترشي لكن للاسف من في الدولة هم منا ولم ياتو من عالم اخر او من دولة اخرى وكلنا نعرف عقلية وتفكير بعضنا ان صلحنا سيعودون هم الى جادة الصواب وان بقينا كما نحن سيبقون كما هم وتستمر الحكاية
30[1]:
