بسم الله الرحمن الرحيم
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)
اقرا...... انه اول مانزل على سيد البشرية,بعد ايام من التامل والتدبر,كانت اقرا البداية.
فللعلم مكانة ودور كبير في تطور الامم وتقدمها ورفض الخرافات وتجاوزها,لكي لااطيل الحديث اريد القول ان العديد من الناس يعتبر الجيش اداة من ادوات حماية الامم وبالتالي فان تسلحه وتطويره لوسائل قتاله يعتبر امرا حتميا فنجد فرحا واحتفالا ان صح التعبير هنا وهناك باقتناء هذا السلاح او ذاك وهو حال الجزائر مثلا.
ففي الجزائر العديد من الناس يفتخرون بالمشتريات الحديثة التي دخلت الخدمة في الجيش الجزائري وقد يذهب البعض للافتخار بجنسيتها (المانية ,وروسية....) والدعاء بتجنيبنا الفرنسية منها والامريكية ولكل سببه....والسؤال هنا الى متى نبقى على هذا الحال؟
وهو ليس ذلك السؤال الكلاسيكي وانما الهدف هناالحديث عن دور مؤسسة الجيش الجزائري في تطوير امكانياتها الذاتية والاعتماد على كفاءاتها لتنفيذ مشاريع وطنية كبرى تحقق بها نوعا من الاستقلال الذاتي وهذا مانرجوه فعليا فالوقت قد حان لتفعيل دور هياكل البحث والتطوير واعطائها دورها الريادي في الجيش وان كنا نتفاؤل خيرا بما سمعنا من مشاريع في المستقبل القريب باذن الله مع دول عديدة وعن مشاريع سابقة مع الصين مثلا لانتاج البارود الدافع فاننا نقول ان هذا جزء من الكل الذي نبحث عنه ونتمناه,فالواقع يقول ان التطور يجب ان يمس ايضا قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لكي يكون اسما على مسمى وليس اسما وفقط لكي تلعب الجامعة الجزائرية دورها الفعلي المغيب ....الواقع يقول ان مراكز البحث والتطوير التابعة للجيش الوطني الشعبي يجب ان تكون قادرة على انجاز الامور الهامة ومجهزة بالوسائل الضرورية وتكون قوة ارتكاز في تطوير مؤسسة الجيش ....الواقع يقول ان الكفاءات يجب ان تحترم ويوضع كل في مكانه فمااصعب ان تتخرج من المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات لتجد نفسك وراء مكتب لاعلاقة له بمهنتك...وهو للاسف مايحدث احيانا وهو في الواقع تدمير للكفاءات.....
المهم لانريد ان يكون لنا مؤسسات وفقط بل نريد وسائل تمكننا من المواجهة فمن غير المعقول ان تبقى وزارة الدفاع الوطني تعتمد على الخبرات الاجنبية لانجاز عدد من المشاريع ....حقا غريب!!
ومن غير المعقول ان نبقى ننتضر رحمة الاجنبي لتفعيل بعض الانجازات....!!!
ملاحظة:كل هذا الكلام اخذ بعين الاعتبار كل العراقيل والتحديات التي تقف امام هذا التوجه حتى لانجد من قد يتحدث عليها كما عهدنا هذا دوما.
مراكز البحث والتطوير .....من هنا يجب ان يبعث الجديد:
كثيرا من الناس ان تحدثت عن واقع نفرو منك واعتبروك مبالغا او مخالفا اوغيرها ولكي اكون عادلا فعلي القول ان الواقع هو الواقع فصحيح اننا نمتلك بعض المؤسسات الهامة ولكن دورها يجب ان يكون في بناء قاعدة صلبة للبحث والتطوير...فالجيش اليوم يضم عدد من مراكز البحث والتطوير التي تؤدي بعض المهام المختلفة ولكن هذا لم يمنع بعض اشكال التبعية التي كان من الممكن القضاء عليها .....
فمراكز البحث والتطوير للجيش يجب ان تكون احدى ادوات بناء التطور في الجزائر فقد مرت سنوات على تواجدها,وللعلم فان سلاح الدفاع الجوي انشا سنة 1994 وحدة البحث وتطوير وسائل الاشارة والكشف urd-td كان من مهامها تصور وانجاز وتقدير نماذج معدات الدفاع الاصلية او المستحدثة وكذا المشاركة في انشاء واقامة نواة متخصصة تمكن من حل المشاكل التقنية الخاصة بالدفاع الوطني.....وهو مااتمنى ان يكون فعليا,واليوم عرفت هذه الوحدة جملة من التغييرات.
لست هنا لاقول لكم....اننا في الحضيض:
في واقع الامر قامت مراكز ووحدات البحث والتطوير بعدد من الانجازات في مختلف اصناف الجيش الجزائري كحل مشاكل عدد من الطائرات في سلاح الجو مثلا والمساهمة في حل قضايا مرتبطة بامن المجال الجوي والبحث في مشاكل ميدانية تسبب عراقيل فعلية لوحدات الدفاع الجوي وتؤثر في قدرات الرد لديها مما ادى الى عقد اجتماعات مع الاطراف المعنية وغيرها من العمليات المشابهة في القوات البرية والبحرية ....وما كلامي السابق الا تاكيد ان هذه المراكز بنيت لتكون المنبع الحقيقي للتطور ليس الا ونتمنى ان تكون الاجراءات الاخيرة المعتمدة من قبل وزارة الدفاع الوطني بداية البداية لابراز قوة ارتكاز فعلية للتطوير في الجيش الجزائري يصبح فيها مفهوم التطور مرتبطا بهذه الوحدات والمراكز ......وعليه فانني اطرح سؤالين اوليين على الاخوة الكرام:
كيف ترى مستقبل الصناعة العسكرية في الجزائر؟
وهل تعتقد ان مراكز البحث والتطوير ستلعب دور محوريا في هذا؟
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)
اقرا...... انه اول مانزل على سيد البشرية,بعد ايام من التامل والتدبر,كانت اقرا البداية.
فللعلم مكانة ودور كبير في تطور الامم وتقدمها ورفض الخرافات وتجاوزها,لكي لااطيل الحديث اريد القول ان العديد من الناس يعتبر الجيش اداة من ادوات حماية الامم وبالتالي فان تسلحه وتطويره لوسائل قتاله يعتبر امرا حتميا فنجد فرحا واحتفالا ان صح التعبير هنا وهناك باقتناء هذا السلاح او ذاك وهو حال الجزائر مثلا.
ففي الجزائر العديد من الناس يفتخرون بالمشتريات الحديثة التي دخلت الخدمة في الجيش الجزائري وقد يذهب البعض للافتخار بجنسيتها (المانية ,وروسية....) والدعاء بتجنيبنا الفرنسية منها والامريكية ولكل سببه....والسؤال هنا الى متى نبقى على هذا الحال؟
وهو ليس ذلك السؤال الكلاسيكي وانما الهدف هناالحديث عن دور مؤسسة الجيش الجزائري في تطوير امكانياتها الذاتية والاعتماد على كفاءاتها لتنفيذ مشاريع وطنية كبرى تحقق بها نوعا من الاستقلال الذاتي وهذا مانرجوه فعليا فالوقت قد حان لتفعيل دور هياكل البحث والتطوير واعطائها دورها الريادي في الجيش وان كنا نتفاؤل خيرا بما سمعنا من مشاريع في المستقبل القريب باذن الله مع دول عديدة وعن مشاريع سابقة مع الصين مثلا لانتاج البارود الدافع فاننا نقول ان هذا جزء من الكل الذي نبحث عنه ونتمناه,فالواقع يقول ان التطور يجب ان يمس ايضا قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لكي يكون اسما على مسمى وليس اسما وفقط لكي تلعب الجامعة الجزائرية دورها الفعلي المغيب ....الواقع يقول ان مراكز البحث والتطوير التابعة للجيش الوطني الشعبي يجب ان تكون قادرة على انجاز الامور الهامة ومجهزة بالوسائل الضرورية وتكون قوة ارتكاز في تطوير مؤسسة الجيش ....الواقع يقول ان الكفاءات يجب ان تحترم ويوضع كل في مكانه فمااصعب ان تتخرج من المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات لتجد نفسك وراء مكتب لاعلاقة له بمهنتك...وهو للاسف مايحدث احيانا وهو في الواقع تدمير للكفاءات.....
المهم لانريد ان يكون لنا مؤسسات وفقط بل نريد وسائل تمكننا من المواجهة فمن غير المعقول ان تبقى وزارة الدفاع الوطني تعتمد على الخبرات الاجنبية لانجاز عدد من المشاريع ....حقا غريب!!
ومن غير المعقول ان نبقى ننتضر رحمة الاجنبي لتفعيل بعض الانجازات....!!!
ملاحظة:كل هذا الكلام اخذ بعين الاعتبار كل العراقيل والتحديات التي تقف امام هذا التوجه حتى لانجد من قد يتحدث عليها كما عهدنا هذا دوما.
مراكز البحث والتطوير .....من هنا يجب ان يبعث الجديد:

كثيرا من الناس ان تحدثت عن واقع نفرو منك واعتبروك مبالغا او مخالفا اوغيرها ولكي اكون عادلا فعلي القول ان الواقع هو الواقع فصحيح اننا نمتلك بعض المؤسسات الهامة ولكن دورها يجب ان يكون في بناء قاعدة صلبة للبحث والتطوير...فالجيش اليوم يضم عدد من مراكز البحث والتطوير التي تؤدي بعض المهام المختلفة ولكن هذا لم يمنع بعض اشكال التبعية التي كان من الممكن القضاء عليها .....
فمراكز البحث والتطوير للجيش يجب ان تكون احدى ادوات بناء التطور في الجزائر فقد مرت سنوات على تواجدها,وللعلم فان سلاح الدفاع الجوي انشا سنة 1994 وحدة البحث وتطوير وسائل الاشارة والكشف urd-td كان من مهامها تصور وانجاز وتقدير نماذج معدات الدفاع الاصلية او المستحدثة وكذا المشاركة في انشاء واقامة نواة متخصصة تمكن من حل المشاكل التقنية الخاصة بالدفاع الوطني.....وهو مااتمنى ان يكون فعليا,واليوم عرفت هذه الوحدة جملة من التغييرات.
لست هنا لاقول لكم....اننا في الحضيض:
في واقع الامر قامت مراكز ووحدات البحث والتطوير بعدد من الانجازات في مختلف اصناف الجيش الجزائري كحل مشاكل عدد من الطائرات في سلاح الجو مثلا والمساهمة في حل قضايا مرتبطة بامن المجال الجوي والبحث في مشاكل ميدانية تسبب عراقيل فعلية لوحدات الدفاع الجوي وتؤثر في قدرات الرد لديها مما ادى الى عقد اجتماعات مع الاطراف المعنية وغيرها من العمليات المشابهة في القوات البرية والبحرية ....وما كلامي السابق الا تاكيد ان هذه المراكز بنيت لتكون المنبع الحقيقي للتطور ليس الا ونتمنى ان تكون الاجراءات الاخيرة المعتمدة من قبل وزارة الدفاع الوطني بداية البداية لابراز قوة ارتكاز فعلية للتطوير في الجيش الجزائري يصبح فيها مفهوم التطور مرتبطا بهذه الوحدات والمراكز ......وعليه فانني اطرح سؤالين اوليين على الاخوة الكرام:
كيف ترى مستقبل الصناعة العسكرية في الجزائر؟
وهل تعتقد ان مراكز البحث والتطوير ستلعب دور محوريا في هذا؟
التعديل الأخير: