الصين فى ميزان القوة العالمى

إنضم
20 مايو 2008
المشاركات
347
التفاعل
145 0 0
الدولة
Egypt
تشير العديد من الدراسات في علم العلاقات الدولية إلى أن الصين ستكون اللاعب الدولي الأول، على اعتبار أن ميزان القوة العالمي يميل إلى آسيا بقوة في الوقت الحالي، لذلك فإذا كان القرن العشرين قرنا أمريكيا بامتياز، فآسيا مؤهلة للعب مثل هذا الدورفي القرن الواحد والعشرين، ويبدوأن معدلات النموالكبيرة التي حققتها الصين والهند، وظهور الصبن كأكبر مركز صناعي في العالم، وثاني أكبر اقتصادي عالمي من حيث الإنتاج، يؤكد أن التحول التاريخي للقوة والقيادة بدأ يتحقق بالفعل وبهذه الحركية المستجدة للقوى الكبرى سيتم من خلالها استعداد الأدوار المفقودة في العلاقات الدولية، نحوتكريس اتجاه حقبة التعددية القطبية.
إلا أن هناك رأي يؤكد أن الصين غير مؤهلة للعب مثل هذا الدور، نظرا لما تواجهه من مشاكل داخلية كمشكلة الفساد، البطالة، التفاوت الإقتصادي بين المناطق الساحلية والمناطق الداخلية، النزاعات الإنفصالية في بعض المناطق، وأيضا هناك تحديات إقليمية ودولية تحول دون لعب أدوار دولية كاستمرار التوتر مع تايوان إضافة إلى المنافسة اليابانية للمكانة الصينية، والمراقبة المتبادلة التي تشوب العلاقات الأمريكية الصينية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الصين حققت عدة تحولات على مستوى بنية السلطة السياسية والذي توج بالإنتقال من نخبة الثروة إلى نخبة التحديث، ويظهر ذلك جليا في العمل السياسي الذي يغلب عليه النزعة البراغماتية، كما تسجل الصين تنامي وتوسيع هامش الحريات الفكرية والسياسية، أما على المستوى الإقتصادي ثمة مظهر آخر يتجلى في تنامي الآليا ت الرأسمالية في بنية الإقتصاد الصيني.(1)
في إطار العلاقات الخارجية، يلاحظ أن الصين تمشي بخطى ثابثة تحكمها المصلحة والوعي بالواقع الجيوسياسي الجديد الذي يتطلب حنكة دبلوماسية عالية، فالصين كانت معروفة بتمردها على مبادئ العلاقات الدولية كما كان الحال في فترة ماوتسي تونغ، إلا أنها في السنوات الأخيرة، اتخدت استراتيجية خارجية محورها تطوير الحوار والتنمية على المستوى الدولي، وتغليب البعد البراغماتي على البعد الإيديولوجي، كسياسة تتبعها في علاقتها مع دول الجوار وتجنب المواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية وتوسيع نفوذها في العلاقات الدولية عن طريق الإنخراط في التكتلات الإقليمية الآسيوية كمنظمة شنغهاي التي تضم روسيا والصين وبعض الجمهوريات الوسطى، مما سيوفر للصين مركزا إقليميا مؤثرا،لاسيما وأن هذه المنظمة تتطور بثباث من رابطة اقتصادية إلى كيان إقليمي ذات تطلعات سياسية واقتصادية طموحة إلى جانب ذلك التحاقها بمنظمة التجارة العالمية.
إن اتجاهات الدولة الصينية في سياستها الخارجية لم يخضع لتعديل يمكن ملاحظته في وثائق الحزب الحاكم،ولكن يمكن قراءة مواقف الصين من خلال التصريحات الرسمية، حيث أكد هوجينتاوعلى أن الصين لاتنوي أن تمارس سياسات الهيمنة على غيرها من الدول حتى لوأتيحت لها الظروف ذلك.
كما اشتمل دستور الحزب في برنامجه العام على مايؤكد حرص الصين على المساهمة في الإستقرار والسلام العالميين وتجنب المواجهات وإعطاء النموالإقتصادي الأولوية على السياسة تحت شعار " أن نموالصين يمثل فرصا كبرى لا تحديا كبيرا".(2)
في إ طار هذا الخط الدبلوماسي الذي اختارته الصين لتوسيع دائراة مصالحها من خلال الإرتكاز على نقط جغرافية معينة، لقيت ترحيبا واسعا من العديد من الدول لاسيما منها الدول الإفريقية، كون سياسة الصين في إفريقيا تختلف عن توجهات السياسة الأمريكية والأوروبية والتي تعتمد على أسلوب "العصا والجزرة" بخلاف الصين التي تعتمد على شعار "رابح/ رابح"، وهذا الشعار يغري العديد من الدول الإفريقية الني تسعى إ لى تطوير علاقاتها معها، عكس أوروبا وأمريكا التي أسست علاقتها مع هذه الدول على تأمين وتعزيز فرص التجارة والإستثمار وهوما يؤكد عليه مبدأ "التجارة بدلا من المساعدات"، لذلك فإن الدول الإفريقية تنظر إلى المقاربة الصينية في هذا السياق على أنها مختلفة لأنها لاتقوم فقط على منح قروض ومساعدات، ولكن تتم وفق شروط تحقق المصلحة المشتركة في التجارة والأعمال.
وهذا يمنح للصين أن تكون لاعبا اقتصاديا أساسيا في إفريقيا، حيث أبرمت الصين وإفريقيا صفقات واسعة في مجال النقل والتكنولوجيا وذلك لتلبية متطلبتها المتزايدة للطاقة.
إلا أنه يخفى من وراء ذلك حقيقة أساسية لايمكن إنكارها،وهي النفوذ الصيني المتنامي في إفريقيا الذي يعكس طموحاتها الإمبريالية كعملاق أسيوي يصعد لمنافسة الهيمنة الأمريكية والأوروبية في القارة. الشيء الذي دفع بوش أن يتبنى قرارا بإنشاء قيادة عسكرية أمريكية جديدة للقارة الإفريقية تسمى بأفريكوم، ويفسر البعض أن سبب وجود هذه القيادة العسكرية هوالطمع الإقتصادي والتجاري الصيني المتزايد في أنحاء إفريقيا، وهذا يعد دافعا أساسيا لإجبار الولايات المتحدة الأمريكية على إعادة صياغة سياسيتها اتجاه افريقيا.
إن التواجد الصيني في إفريقيا لا يحكمه البعد الإقتصادي فقط، وإنما يتفاعل معه البعد السياسي البراغماتي، ذلك أن حصول الصين على النفط يقابله بيع الأسلحة لدول مثل أنكولا وإيثوبي والسودان مما يغذي النزاعات المسلحة في إفريقيا، ويشجع بعض الدول على التحايل على العقوبات الدولية نظرا لمكانة الصين كعضودائم في مجلس الأمن، كما ان تواجدها في دجيبوتي يتيح لها مراقبة الطريق القديم للهند.(3)
إذن هل فعلا الصين يمكن أن تقود العالم؟
في الواقع، يصعب علينا الإجابة على مثل هذا السؤال في اللحظة الراهنة، فلوحاولنا الإعتماد على ترتيب المكانة الصينية في القطاعات المختلفة على سلم القوى الدولي سنجد وبقياس 19 متغيرا من متغيرات القوة العسكرية والإقتصادية والإجتماعية أن الصين تحتل :
· المرتبة الخامسة في القوة الإقتصادية العالمية
· المرتبة الرابعة في القوة العسكرية
· والمرتبة السابعة في القوة الإجتماعية
وبناء على ماسبق، فالصين غير مؤهلة اليوم لأن تقود العالم، فحسب المفكر الإنجليزي "بول كينيدي" فالقوى الكبرى كي تقوم وتستمر تحتاج إلى عنصرين هما: القوة والثروة، فالأولى تحمي الثانية والثانية تنفق على الأولى وعندما يضيع التوازن بين الإثنين، تسقط الإمبراطورية، لذلك تسعى الصين إلى االثروة لتصرف على القوة،علما أن مصدر ثروتها الأساسي هوحتى الآن السوق الأمريكية(4)،لذلك فهي لاتطرح نفسها كقوة عالمية وإنما تسعى إلى تعظيم قدراتها،وهنا تظهر أهمية التوازن بين المقدرات والدور وهي مقدرات ينبغي التركيز عليها حينما يحاول صياغة دور ما.
 
الصين قادمة والمهم أن نبدأ تقاربا ملموسا مع القطب القادم لضمان مصالحنا مستقبلا
 
انا اختلف مع الاخ العزيز مارشال في مقولته ان نرتب مع القطب الجيد او نحاول التقرب او ماشابه ذلك الواجب ان نبحث عن قوتنا نحن ان نلتمس العزه لانفسنا من داخلنا ان نستنهض الههم ونحاول ان نكون شيا
وسوف يبعث الله يوما من في القبور
 
على فكرة اسرائيل شرعت فى تطبيق ماتقوله يا دكتور مارشال

اليهود عاونوا الحلفاء في الحرب العالمية الأولى والثانية فحفظ لهم الحلفاء الجميل ووطنوهم أرض فلسطين

والعرب ممثلين بالدولة العثمانية راهنوا على المحور في الحرب الأولى فتم تقسيم الوطن العربي

ألا نراهن ولو لمرة واحدة على جواد يستطيع الكسب......................؟

أتمنى أن ننظر الى القطب القادم طالما نحن لسنا قطب في هذا العالم
 
على ما اظن ان الصين اقوى دولة في العالم في البر ولديها اكبر جيش بري ومشكور على الموضوع
 
،،،،،،،،،
الصين ذاكـ العملاق النائم!!
لا يخفى على أحد ان الصين قوة عظمى بالرغم بتسميتها بقوة إقليمية
وبالتأكيد أنها ستصبح شئ مهم في المستقبل القريب
فهذا العملاق بدء يصحو من سباته
،،،،،،
اشكرك على هذا الموضوع
تقبل تحياتي
 
يجب تم نتعود على ظهور قوي جديده بالعالم في ال20سنه المقبله سواء على المستوي الاقتصادي او العسكري مع ان العسكري بعيد قليلا عن العرب الا ان القوه الاقتصاديه سيكون للعرب متمثلين في دول الخليج نصيبا فيها
اما على المستوي العسكريه فسوف تكون للعرب قوه متوسطه اذا استمر العرب على ما هم عليه
وسيكون هناك كلام اخر اذا كان هناك جيش عربي موحد بالتأكيد سيختلف الوضع
اما بالنسبه للصين فهي دوله مأهله من الدرجه الاولي في السنوات القادمه لكي تقود العالم ولاكن السؤال هل ستوافق اميركا وستقف مكتوفه الايدي وسترضي بالامر الواقع انا اتوقع ان هناك سيكون رده فعل لاجهاض المشروع الصيني لزعامه العالم واتوقع ان تكون اقتصاديه من الدرجه الاولي لان العقل والمنطق يقول نعم للخيار الاقتصادي ام العسكري مع الصين فهو ظرب من الجنون واذا اقدم عليه رئيس اميركي فهو مختل او فيه جنون العضمه
ويحيا العرب ويسقط اعدائهم
 
التعديل الأخير:
يجب تم نتعود على ظهور قوي جديده بالعالم في ال20سنه المقبله سواء على المستوي الاقتصادي او العسكري مع ان العسكري بعيد قليلا عن العرب الا ان القوه الاقتصاديه سيكون للعرب متمثلين في دول الخليج نصيبا فيها
اما على المستوي العسكريه فسوف تكون للعرب قوه متوسطه اذا استمر العرب على ما هم عليه
وسيكون هناك كلام اخر اذا كان هناك جيش عربي موحد بالتأكيد سيختلف الوضع
اما بالنسبه للصين فهي دوله مأهله من الدرجه الاولي في السنوات القادمه لكي تقود العالم ولاكن السؤال هل ستوافق اميركا وستقف مكتوفه الايدي وسترضي بالامر الواقع انا اتوقع ان هناك سيكون رده فعل لاجهاض المشروع الصيني لزعامه العالم واتوقع ان تكون اقتصاديه من الدرجه الاولي لان العقل والمنطق يقول نعم للخيار الاقتصادي ام العسكري مع الصين فهو ظرب من الجنون واذا اقدم عليه رئيس اميركي فهو مختل او فيه جنون العضمه
ويحيا العرب ويسقط اعدائهم

أوافقك خيار عسكري بين الصين وأمريكا له نفس الأعراض الجانبية لمواجهة عسكرية روسية أمريكية

ساعتها سيكون العالم بخبر كان
 
أوافقك خيار عسكري بين الصين وأمريكا له نفس الأعراض الجانبية لمواجهة عسكرية روسية أمريكية

ساعتها سيكون العالم بخبر كان
برايك ماهو دور العرب اذا حدث ذالك اخوي مارشال
 
ياخونا امريكا ستسقط
وسيبدأ ظهور التنين الصيني
ويصبح هو شرطي العالم
وروسيا محلك راوح
 
الصين وروسيا والهند دائما ما كانوا المرشحين الاكثر قوة للعب دور القوة العظمى
الا ان الفساد والبطاله يجعلان ذلك صعبا للغايه كما ان ظهور قوه عظمى او اختفائها
يتطلب حدوث امر خطير كحرب او نزاع عالمى ضخم كحرب عالميه او ازمه ما او وجود سلاح جديد يغير مجرى الحروب
انا اظن امريكا لن تتهاون ابدا مع اى منافس لها وهم يعلمون ان يضربون ومع وجود الدرع الصاروخى الامريكى والسيطره
العسكريه الامريكيه بقواعدها المنتشره حول العالم وكذلك الدعم الاوروبى
انا ارى انه من السابق لاوانه الحكم الان

الا انه بدلا من ان ننتظر السيد الجديد علينا ان نحاول بناء انفسنا

لماذا لاتكون الوحده العربيه ؟
لماذا لا يكون الجيش العربى الموحد ؟
لماذا لا ننفق على امتلاك التكنولوجيا لا على اقتناء المنتجات المباعه لنا ؟
 
الصين وروسيا والهند دائما ما كانوا المرشحين الاكثر قوة للعب دور القوة العظمى
الا ان الفساد والبطاله يجعلان ذلك صعبا للغايه كما ان ظهور قوه عظمى او اختفائها
يتطلب حدوث امر خطير كحرب او نزاع عالمى ضخم كحرب عالميه او ازمه ما او وجود سلاح جديد يغير مجرى الحروب
انا اظن امريكا لن تتهاون ابدا مع اى منافس لها وهم يعلمون ان يضربون ومع وجود الدرع الصاروخى الامريكى والسيطره
العسكريه الامريكيه بقواعدها المنتشره حول العالم وكذلك الدعم الاوروبى
انا ارى انه من السابق لاوانه الحكم الان

الا انه بدلا من ان ننتظر السيد الجديد علينا ان نحاول بناء انفسنا

لماذا لاتكون الوحده العربيه ؟
لماذا لا يكون الجيش العربى الموحد ؟
لماذا لا ننفق على امتلاك التكنولوجيا لا على اقتناء المنتجات المباعه لنا ؟

سيتطلب ماتحلم به عقود من الزمن :frown:
 
عودة
أعلى