لا يوجد شئ اسمه دعاء الغريق
و ليس له صيغة محددة ثابتة في السنة الصحيحة
بل دعاء يدعو به المضطر ولوكان كافرا
لأن الضرورة تجلب الإخلاص لله تعالى وحده
فيُجيب الله دعاءه لدفع السوء عنه
وهذا عام يشمل المؤمن والكافر
وقد دلت الآية الكريمة ﴿أَمَّنْ يُجيبُ المُضطرَّ إِذا دعاهُ ويكشفُ السوءَ ويجعلكم خُلَفاءَ الْأَرضِ أَإِلَهٌ مع اللهِ قليلًا ما تذكَّرُون﴾
على عمومية إجابة المضطر
ويستجاب للكافر خاصة في الدنيا لإقامة الحجة عليه
ليرجع إلى رشده
ويُعطى ما سأل من رزق أو نجاة من كربة.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
ليس له صيغة محددة ثابتة في السنة الصحيحة، بل هو دعاء يتسم بالإلحاح والتفويض لله تعالى
كما فعل الغريق الذي يطلب النجاة
ويؤكد الشيخ ابن باز وغيره على أهمية الدعاء بصدق واللجوء إلى الله في الشدائد بالدعاء
ويؤكد الشيخ ابن باز وغيره على أهمية الدعاء بصدق واللجوء إلى الله في الشدائد بالدعاء بالعافية والخير
مثل دعاء الكرب:
"لا إله إلا الله العظيم الحليم...
والاستعانة بالصبر والصلاة، مع التأكيد على أن الدعاء
بـ "يا لطيف" أو غيرها من الأذكار المشروعة مستحب.