الدولة الأموية من النشأة إلى الزوال: (2) تأسيس الملك (من الفتنة الكبرى إلى عام الجماعة)

مع بداية شهر صفر (37 هـ)، اندلع القتال الشامل. وفي أحد الأيام، خرج الصحابي الجليل عمار بن ياسر (وكان في جيش علي وقد ناهز التسعين عاماً) يطلب القتال.كان النبي ﷺ قد قال لعمار قديماً: "ويح عمار.. تقتله الفئة الباغية".كان هذا الحديث مشهوراً بين الصحابة، وكان أهل الشام يتأولونه أو يشكون فيه.قاتل عمار قتال الأبطال وهو يرتجز: "اليوم ألقى الأحبة.. محمداً وحزبه". حتى أصابه رمح من جيش معاوية فسقط شهيداً .


أثر المقتل:كان مقتل عمار "صدمة عقائدية" لجيش معاوية. اضطربت الصفوف، وقال الناس: "عمار تقتله الفئة الباغية! إذن نحن البغاة؟!". وكاد الجيش ينفرط.تدارك معاوية الموقف بذكاء وسرعة بديهة، فقال للناس: "نحن لم نقتله.. إنما قتله من أخرجه وجاء به تحت سيوفنا!".هدأت النفوس قليلاً بهذه الحجة السياسية، لكن الشك كان قد تسرب للقلوب





بس عندي تعقيب وتوضيح بالرغم اني لم اقرا الموضوع كاملا..


وهو تحديدا في قول الفئه الباغيه

وهي الفئه المعتدية

. قال تعالى. وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما علي الأخر فقاتلوا التي تبغي حتي تفئ إلي أمر الله الحجرات؟


فالله سبحانه قال طائفتان من المؤمنين... لاحظ مؤمنين

والباقي واضح
. يمكن لا انا ولا انت وصلنا إلى درجة إيمانهم نعم مسلمين

صعب نعطي اراء
[IMPORTANT][/IMPORTANT]
 
لا أعتقد أنك تطرح الحدث بتجرد أنت تنقل سردية كلنا نعرفها وهي سردية متحيزة وسردية شعوبية فلا هي تقدم الحقيقة كما هي ولا هي التي تنقدها

مثال على ذلك وصف السردية التي نقلتها لموقف علي بن أبي طالب رضي الله عنه بأنه موقف رجل دولة وأن موقف معاوية رضي الله مجرد رغبة في الثأر ،، والحقيقة أن موقف معاوية رضي الله عنه هو موقف الدولة وأن قتلة عثمان رضي الله عنه لم يكونوا يستهدفوا عثمان لشخصه وأنما كانوا طامحين للسلطة وموقف علي رضي الله عنه كان عبارة عن مكافأة ورضوح للقتلة والمتمردين وموقف ضعف والدليل أنهم استضعفوه بالنهاية وقتل بين رجاله
في الجزء الأول من السلسله كنت استعرضت بدايه ظهور الخوارج و موقف سيدنا معاويه من اول ظهورهم لغايت ما اغتالوا سيدنا معاويه

و كان اهم جزء هو لما سيدنا معاويه طلب من سيدنا عثمان انه يجي معاه للشام علشان يحلوا الفتنه دي و ينهوها في مهدها لكن للأسف سيدنا عثمان رفض و هنا كان أدرك سيدنا معاويه انه خلاص هيستشهد كده كده

فالخطا كان من الاول على سيدنا عثمان رضي الله عنه لانه لم ينهي الفتنه دي في بدايتها بحجه انه لا يريد أن يقاتل المسلمين بعضهم البعض

بالنسبه لسيدنا علي رضي الله عنه فانا وضحت ظروف البيعه بتاعته فلو شفت ظروف البيعه و أحوال المدينه في ذلك الوقت فهو كان مضطر يعمل الي يعمله لانه كان محاط بهؤلاء الخوارج و مكنش في جيش يحمي المدينه منهم فلكي لا تختل الدوله قرر مهدانتهم حتى تستقر الأوضاع تحت يده بعد كده هيحاسبهم و فعلا ده بأن في اتفاقه مع سيدتنا عائشه قبل موقعه الجمل لذلك قام هؤلاء الكلاب بالغدر الصحابه و التسبب بموقعه الجمل لانه لو كان الوضع استقر كانوا عارفين انه هيتم الاقتصاص منهم من قبل علي

سيدنا معاويه لانه ولي الدم كان مطالب بالثار لكنه مبصش لظروف المدينه في ذلك الوقت و عيبه فقط انه استعجل لكن هو و علي كانوا متفقين على موضوع القصاص
 
مع بداية شهر صفر (37 هـ)، اندلع القتال الشامل. وفي أحد الأيام، خرج الصحابي الجليل عمار بن ياسر (وكان في جيش علي وقد ناهز التسعين عاماً) يطلب القتال.كان النبي ﷺ قد قال لعمار قديماً: "ويح عمار.. تقتله الفئة الباغية".كان هذا الحديث مشهوراً بين الصحابة، وكان أهل الشام يتأولونه أو يشكون فيه.قاتل عمار قتال الأبطال وهو يرتجز: "اليوم ألقى الأحبة.. محمداً وحزبه". حتى أصابه رمح من جيش معاوية فسقط شهيداً .


أثر المقتل:كان مقتل عمار "صدمة عقائدية" لجيش معاوية. اضطربت الصفوف، وقال الناس: "عمار تقتله الفئة الباغية! إذن نحن البغاة؟!". وكاد الجيش ينفرط.تدارك معاوية الموقف بذكاء وسرعة بديهة، فقال للناس: "نحن لم نقتله.. إنما قتله من أخرجه وجاء به تحت سيوفنا!".هدأت النفوس قليلاً بهذه الحجة السياسية، لكن الشك كان قد تسرب للقلوب





بس عندي تعقيب وتوضيح بالرغم اني لم اقرا الموضوع كاملا..


وهو تحديدا في قول الفئه الباغيه

وهي الفئه المعتدية

. قال تعالى. وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما علي الأخر فقاتلوا التي تبغي حتي تفئ إلي أمر الله الحجرات؟


فالله سبحانه قال طائفتان من المؤمنين... لاحظ مؤمنين

والباقي واضح
. يمكن لا انا ولا انت وصلنا إلى درجة إيمانهم نعم مسلمين

صعب نعطي اراء
[IMPORTANT][/IMPORTANT]
طبعا انا عمري ما اجي في ضافر حد من الصحابه دول و اكيد لا اقصد ان اغلط فيهم انا بصف الحادث و خلاص

بس الملاحظه الي عجبتني بعيد عن الجانب الديني هو حنكه سيدنا معاويه و قدرته على اداره الوضع و انه عرف يحافظ على جيشه و انه مخلاش خبر زي ده يفرق جيشه و يضعفه بالعكس قلب التهمه على عدوه
 
في الجزء الأول من السلسله كنت استعرضت بدايه ظهور الخوارج و موقف سيدنا معاويه من اول ظهورهم لغايت ما اغتالوا سيدنا معاويه

و كان اهم جزء هو لما سيدنا معاويه طلب من سيدنا عثمان انه يجي معاه للشام علشان يحلوا الفتنه دي و ينهوها في مهدها لكن للأسف سيدنا عثمان رفض و هنا كان أدرك سيدنا معاويه انه خلاص هيستشهد كده كده

فالخطا كان من الاول على سيدنا عثمان رضي الله عنه لانه لم ينهي الفتنه دي في بدايتها بحجه انه لا يريد أن يقاتل المسلمين بعضهم البعض

بالنسبه لسيدنا علي رضي الله عنه فانا وضحت ظروف البيعه بتاعته فلو شفت ظروف البيعه و أحوال المدينه في ذلك الوقت فهو كان مضطر يعمل الي يعمله لانه كان محاط بهؤلاء الخوارج و مكنش في جيش يحمي المدينه منهم فلكي لا تختل الدوله قرر مهدانتهم حتى تستقر الأوضاع تحت يده بعد كده هيحاسبهم و فعلا ده بأن في اتفاقه مع سيدتنا عائشه قبل موقعه الجمل لذلك قام هؤلاء الكلاب بالغدر الصحابه و التسبب بموقعه الجمل لانه لو كان الوضع استقر كانوا عارفين انه هيتم الاقتصاص منهم من قبل علي

سيدنا معاويه لانه ولي الدم كان مطالب بالثار لكنه مبصش لظروف المدينه في ذلك الوقت و عيبه فقط انه استعجل لكن هو و علي كانوا متفقين على موضوع القصاص

طبيعي أن عثمان رضي الله عنه يرفض طلب معاوية فهو خليفة ومقر خلافته المدينة وخروجه يعني أنه هرب وتنازل عن الخلافة

كما أن ظروف بيعة علي رضي الله عنه تدل أن القرار الصحيح عدم بيعته لأنه أصبح قراره رهينة عند المتمردين والدليل أنه كافأهم وقاتل بهم ضد معاوية رضي الله عنه وهذا يدل أن قراره ظل مصادر ومرهون تحت سطوة المتمردين وأن قرار معاوية رضي الله عنه هو القرار المستقل قرار رجل الدولة الحقيقي الذي كان يعرف أن المتمردين الخوارج لم يكن هدفهم عثمان رضي الله عنه بل كان هدفهم السلطة واسقاط الخلافة وهذا ما فعلوه بعلي رضي الله عنه فرغم انهم بايعوه وهو ركن اليهم وولاهم على الناس ومع ذلك قتلوه لأن قراره لم يكن قرار رجل دولة بل كان قرار مقيد وراضخ لابتزاز المتمردين الخوارج
 
استدراك لموقف عثمان رضي الله عنه

لماذا لم يحاربهم

قول الرسول صل الله عليه وسلم لعثمان بن عفان رضي الله عنه: "إن الله سيُقَمِّصُك قميصًا، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه". هذا الحديث يُشير إلى أن الخلافة ستُلبس لعثمان، وأن المنافقين سيحاولون عزله، وأمره بالصبر وعدم الاستجابة لهم

.فمهما فعل أمره بالصبر وعدم الاستجابه لهم

هو نفذ بالضبط قول الرسول صلى الله عليه وسلم..


كان من شدة وقاحتهم يجعلون احدهم اماما في الصلاة.
وكان صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام موجودين..


كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. قويا ولم يتجرؤا بخلافته

ذو النورين كان لينا... رضي الله عنهم أجمعين
 
استدراك لموقف عثمان رضي الله عنه

لماذا لم يحاربهم

قول الرسول صل الله عليه وسلم لعثمان بن عفان رضي الله عنه: "إن الله سيُقَمِّصُك قميصًا، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه". هذا الحديث يُشير إلى أن الخلافة ستُلبس لعثمان، وأن المنافقين سيحاولون عزله، وأمره بالصبر وعدم الاستجابة لهم

.فمهما فعل أمره بالصبر وعدم الاستجابه لهم

هو نفذ بالضبط قول الرسول صلى الله عليه وسلم..


كان من شدة وقاحتهم يجعلون احدهم اماما في الصلاة.
وكان صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام موجودين..


كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. قويا ولم يتجرؤا بخلافته

ذو النورين كان لينا... رضي الله عنهم أجمعين
اه بالظبط

هي مشوره سيدنا معاويه ليه انه يفضل خليفه عادي بس يجي معاه للشام لأنها الوحيده الي كانت خاليه من وجود هؤلاء العصاه و من هناك يجهزوا جيش يقضوا بيه عليهم

لكن سيدنا عثمان رفض انه يسيب مدينه الرسول صلى الله عليه وسلم
 
طبيعي أن عثمان رضي الله عنه يرفض طلب معاوية فهو خليفة ومقر خلافته المدينة وخروجه يعني أنه هرب وتنازل عن الخلافة

كما أن ظروف بيعة علي رضي الله عنه تدل أن القرار الصحيح عدم بيعته لأنه أصبح قراره رهينة عند المتمردين والدليل أنه كافأهم وقاتل بهم ضد معاوية رضي الله عنه وهذا يدل أن قراره ظل مصادر ومرهون تحت سطوة المتمردين وأن قرار معاوية رضي الله عنه هو القرار المستقل قرار رجل الدولة الحقيقي الذي كان يعرف أن المتمردين الخوارج لم يكن هدفهم عثمان رضي الله عنه بل كان هدفهم السلطة واسقاط الخلافة وهذا ما فعلوه بعلي رضي الله عنه فرغم انهم بايعوه وهو ركن اليهم وولاهم على الناس ومع ذلك قتلوه لأن قراره لم يكن قرار رجل دولة بل كان قرار مقيد وراضخ لابتزاز المتمردين الخوارج
سيدنا الحسن رضي الله عنه كان نصح والده انه يعتزل زي ما اعتزل غيره من الصحابه الناس

لكن دي كانت مشئيه الله و قدره
 
العفو يالغالي
معليش يمكن الاستعجال ماقدرت اوصل الي ابغى.
اقصد توجد تفاصيل كثيره صغيره وهذا جهد حقيقه ماهو سهل ومتعوب عليه
لكن ...يمكن تضيع الصوره الأكبر.. وترابط الموضوع..خصوصا إذا يوجد اعضاء. أو غير اعضاء ربما لم يقرا تاريخ تلك الفترة الي قيام الدوله الأموية...

والدوله الأموية فيها الكثير... ف خلينا نستمتع وحنا نقرا التاريخ :)


الأحداث الرئيسيه وانت الاستاذ يالغالي
بييعة عثمان.. والفتوحات الإسلامية في عهده

ظهور الخوارج.. أسباب خروجهم ع عثمان. قادتهم.. موقف الصحابه رضي الله عنهم منهم.

المدينه المنوره في تلك الفتره.

لماذا لم يقاتل عثمان بن عفان رضي الله عنه الخوارج.

قصة مقتله رضي الله عنه

تورطهم بدم عثمان وبيعهتهم لعلي

معركة صفين.. الأسباب والنتائج


إلى اتفاق الخوارج ع مقتل علي ومعاوية وعمروبن العاص في ليله واحده


هذا مجرد رأى.. وشكرا لك
هناك برنامج مصري ايضاَ قام بدراسة تاريخية من وجهة نظر تاريخية فقط لهاته الفترة واجدها ممتعة اكثر من القراءة لان الناس في هذا العصر تفضل المشاهدة مع الصوت عن القراءة

مل ما ذكرته موجودة في حلقاته لمعلوماتك اخ تركي صفين والجمل وكل هاته المعارك جرت في دولة الكويت في العصر الحالي !!!


 
لا أعتقد أنك تطرح الحدث بتجرد أنت تنقل سردية كلنا نعرفها وهي سردية متحيزة وسردية شعوبية فلا هي تقدم الحقيقة كما هي ولا هي التي تنقدها

مثال على ذلك وصف السردية التي نقلتها لموقف علي بن أبي طالب رضي الله عنه بأنه موقف رجل دولة وأن موقف معاوية رضي الله مجرد رغبة في الثأر ،، والحقيقة أن موقف معاوية رضي الله عنه هو موقف الدولة وأن قتلة عثمان رضي الله عنه لم يكونوا يستهدفوا عثمان لشخصه وأنما كانوا طامحين للسلطة وموقف علي رضي الله عنه كان عبارة عن مكافأة ورضوح للقتلة والمتمردين وموقف ضعف والدليل أنهم استضعفوه بالنهاية وقتل بين رجاله

في الجزء الأول من السلسله كنت استعرضت بدايه ظهور الخوارج و موقف سيدنا معاويه من اول ظهورهم لغايت ما اغتالوا سيدنا معاويه

و كان اهم جزء هو لما سيدنا معاويه طلب من سيدنا عثمان انه يجي معاه للشام علشان يحلوا الفتنه دي و ينهوها في مهدها لكن للأسف سيدنا عثمان رفض و هنا كان أدرك سيدنا معاويه انه خلاص هيستشهد كده كده

فالخطا كان من الاول على سيدنا عثمان رضي الله عنه لانه لم ينهي الفتنه دي في بدايتها بحجه انه لا يريد أن يقاتل المسلمين بعضهم البعض

بالنسبه لسيدنا علي رضي الله عنه فانا وضحت ظروف البيعه بتاعته فلو شفت ظروف البيعه و أحوال المدينه في ذلك الوقت فهو كان مضطر يعمل الي يعمله لانه كان محاط بهؤلاء الخوارج و مكنش في جيش يحمي المدينه منهم فلكي لا تختل الدوله قرر مهدانتهم حتى تستقر الأوضاع تحت يده بعد كده هيحاسبهم و فعلا ده بأن في اتفاقه مع سيدتنا عائشه قبل موقعه الجمل لذلك قام هؤلاء الكلاب بالغدر الصحابه و التسبب بموقعه الجمل لانه لو كان الوضع استقر كانوا عارفين انه هيتم الاقتصاص منهم من قبل علي

سيدنا معاويه لانه ولي الدم كان مطالب بالثار لكنه مبصش لظروف المدينه في ذلك الوقت و عيبه فقط انه استعجل لكن هو و علي كانوا متفقين على موضوع القصاص

الحقيقة هو لماذا لم يذهب علي رضي الله عنه الى دمشق ويتم بيعته هناك ويقتص من القتله

شرط معاوية كان الاقتصاص من القتله ثم البيعه وعلي رضي الله عنه يريد البيعه ثم الاقتصاص


اذن الذهاب الى دمشق كانت ستحقق البيعه والاقتصاص
 
هناك برنامج مصري ايضاَ قام بدراسة تاريخية من وجهة نظر تاريخية فقط لهاته الفترة واجدها ممتعة اكثر من القراءة لان الناس في هذا العصر تفضل المشاهدة مع الصوت عن القراءة

مل ما ذكرته موجودة في حلقاته لمعلوماتك اخ تركي صفين والجمل وكل هاته المعارك جرت في دولة الكويت في العصر الحالي !!!



اتفق معاك الفيديو افضل من القراءه بس انا بكتب حاليا بشكل مؤقت عندي نيه مستقبليه اني أحول مواضيعي فيديوهات باذن الله بس مش دلوقتي يعني
 
الحقيقة هو لماذا لم يذهب علي رضي الله عنه الى دمشق ويتم بيعته هناك ويقتص من القتله

شرط معاوية كان الاقتصاص من القتله ثم البيعه وعلي رضي الله عنه يريد البيعه ثم الاقتصاص


اذن الذهاب الى دمشق كانت ستحقق البيعه والاقتصاص
للأسف سيدنا علي اصلا أصدر قرار بعزل معاويه من ولايه الشام و قام اصلا بعزل كثير من ولاه عثمان و نجح في عزلهم ماعدا معاويه الي معرفش يعزله و كل ده كان لتهدئه الأوضاع مع ان الصحابه نصحوه ميعملش كده و ان المفروض يعتمد على معاويه لان الوحيد الي مسيطر على ولايته بشكل تام و مافيش فيها فتنه
 
مشكور على الموضوع


علي رضي الله عنه لم يكن ضعيفا بل كان في موقف ضعيف بسبب نوعية الجيش المحيط به وظروف توليه الخلافة

علي رضي الله عنه وجيشه يذكرني بموسى عليه السلام وقومه


رجل صالح قوي ذو شكيمة وحزم ولكن ابتلاه الله بقوم متقلبين اصحاب أهواء وخيانة



جيش علي لم يكن هدفهم نقض الخلافة بل اصلاح الخلافة ولكن بمستوى مثالي غير موجود يشجعه الجهل والعصبية والغلو


لذلك مهما كان الخليفة سيخلعوه لأنهم يرون أن العدل لايمكن الوصول له


حالهم كحال سابقهم حينما قال للنبي صلى الله عليه وسلم " اعدل يامحمد فإنك لم تعدل"



لهم مقاييس تفوق مستوى النبي بحد ذاته فكيف يرضيهم علي او الحسن
 
من الأمور المستفادة:

أن الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها

من ظن ان الثورة يمكن التحكم بها والسيطرة عليها حتى بتصدر العقلاء وان كانوا بوزن للصحابة فهو واهم.


الثورات غالبا يتحكم في مجرياتها الغوغاء والاكثر تطرفا.


الحكمة تحتاج دم وتضحيات كثيرة ليتم تقديرها

اللاعبين الخارجيين لن يفوتوا الفرصة برمي السهام على المعسكرين لكي لا تنام الفتنة.


مهنا ظننت انك على صواب فراجع نفسك والزم أهل العلم والحلم والحكمة ولا تظن الاكثر تشددا هو الأقرب للحق دائما
 
هناك برنامج مصري ايضاَ قام بدراسة تاريخية من وجهة نظر تاريخية فقط لهاته الفترة واجدها ممتعة اكثر من القراءة لان الناس في هذا العصر تفضل المشاهدة مع الصوت عن القراءة

مل ما ذكرته موجودة في حلقاته لمعلوماتك اخ تركي صفين والجمل وكل هاته المعارك جرت في دولة الكويت في العصر الحالي !!!



دولة الكويت ؟؟
 
الحقيقة هو لماذا لم يذهب علي رضي الله عنه الى دمشق ويتم بيعته هناك ويقتص من القتله

شرط معاوية كان الاقتصاص من القتله ثم البيعه وعلي رضي الله عنه يريد البيعه ثم الاقتصاص


اذن الذهاب الى دمشق كانت ستحقق البيعه والاقتصاص
كان قتله قتلة عثمان.
 
مشكور على الموضوع


علي رضي الله عنه لم يكن ضعيفا بل كان في موقف ضعيف بسبب نوعية الجيش المحيط به وظروف توليه الخلافة

علي رضي الله عنه وجيشه يذكرني بموسى عليه السلام وقومه


رجل صالح قوي ذو شكيمة وحزم ولكن ابتلاه الله بقوم متقلبين اصحاب أهواء وخيانة



جيش علي لم يكن هدفهم نقض الخلافة بل اصلاح الخلافة ولكن بمستوى مثالي غير موجود يشجعه الجهل والعصبية والغلو


لذلك مهما كان الخليفة سيخلعوه لأنهم يرون أن العدل لايمكن الوصول له


حالهم كحال سابقهم حينما قال للنبي صلى الله عليه وسلم " اعدل يامحمد فإنك لم تعدل"



لهم مقاييس تفوق مستوى النبي بحد ذاته فكيف يرضيهم علي او الحسن
حاشا لله ان اقول علي سيدنا ضعيف لكن الحال كان زي ما حضرتك قلت للاسف

عموما سيدنا الحسن كان نصح والده بالاعتزال زي ما عمل كبار الصحابه لكن سيدنا علي تحمل المسؤوليه بشجاعه
 
من الأمور المستفادة:

أن الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها

من ظن ان الثورة يمكن التحكم بها والسيطرة عليها حتى بتصدر العقلاء وان كانوا بوزن للصحابة فهو واهم.


الثورات غالبا يتحكم في مجرياتها الغوغاء والاكثر تطرفا.


الحكمة تحتاج دم وتضحيات كثيرة ليتم تقديرها

اللاعبين الخارجيين لن يفوتوا الفرصة برمي السهام على المعسكرين لكي لا تنام الفتنة.


مهنا ظننت انك على صواب فراجع نفسك والزم أهل العلم والحلم والحكمة ولا تظن الاكثر تشددا هو الأقرب للحق دائما
اكبر دليل علي كلامك هو موقعه الجمل فلما حس اصحاب الفتنه انه خلاص المسلمين هيتصالحوا قاموا راحوا اشعلوا الوضع و تسببوا في الموقعه بغدرهم
 
عودة
أعلى