سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
تنعقد القمه الخليجية لدول مجلس التعاون الخليجي في الثالث من ديسمبر في مملكة البحرين الشقيقة
تركز القمة على تبني مواقف خليجية موحدة تجاه الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية كما تهدف إلى تعزيز التكامل الخليجي اقتصادياً ولوجستياً .
-
تنعقد القمه الخليجية لدول مجلس التعاون الخليجي في الثالث من ديسمبر في مملكة البحرين الشقيقة
تركز القمة على تبني مواقف خليجية موحدة تجاه الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية كما تهدف إلى تعزيز التكامل الخليجي اقتصادياً ولوجستياً .
تأتي قمة المنامة الـ46 بعد عام استثنائي أحدثت فيه السياسات الخليجية وخاصة السعودية تحوّلات عميقة في ملفات المنطقة من وقف توسّع حرب غزة، وبلورة مسار سياسي جديد لسوريا، إلى توسّع الدور الخليجي في السودان والبحر الأحمر وتكريس الرياض مركز ثقل في العلاقة مع واشنطن وبكين.
وتشير سلسلة الأحداث المتسارعة وبينها زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرياض وتصنيف المملكة «حليفاً رئيسياً من خارج الناتو»، لانعكاس انتقال الإقليم إلى مرحلة جديدة تتقدم فيها السعودية إلى موقع «دولة العمود» وصاحبة الإيقاع في هندسة الأمن الإقليمي.
قمة البحرين ستكون مرشحة لترسيخ هذا المسار عبر تعزيز الدفاع الخليجي المشترك، وتوسيع الشراكات الدولية، وتثبيت الدور المركزي لدول الخليج وخاصة السعودية في صياغة ترتيبات ما بعد الأزمات في المشرق، بما يجعل المنظومة الخليجية فاعلاً رئيسياً في الأمن والاستقرار الإقليميين.
وتشير سلسلة الأحداث المتسارعة وبينها زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرياض وتصنيف المملكة «حليفاً رئيسياً من خارج الناتو»، لانعكاس انتقال الإقليم إلى مرحلة جديدة تتقدم فيها السعودية إلى موقع «دولة العمود» وصاحبة الإيقاع في هندسة الأمن الإقليمي.
قمة البحرين ستكون مرشحة لترسيخ هذا المسار عبر تعزيز الدفاع الخليجي المشترك، وتوسيع الشراكات الدولية، وتثبيت الدور المركزي لدول الخليج وخاصة السعودية في صياغة ترتيبات ما بعد الأزمات في المشرق، بما يجعل المنظومة الخليجية فاعلاً رئيسياً في الأمن والاستقرار الإقليميين.

