الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمه
لا يعرف قدرها إلا من إطلع على عقائد الملل الأخرى
و كان لى مواقف شخصيه كثيره فى ذلك الشأن
الشريعه الإسلاميه كامله ما تركت شيى إلا و تحدثت عنه
بالمقارنه مع الديانه الاكثر تعددآ فى العالم اليوم و هى النصرانيه فالفرق شاسع
يكفى فقط ان تتطلع على أحكام الطهاره و الميراث و الأحوال الشخصيه فى الاسلام
لا يوجد فى اى شريعه أخرى مثل ذلك
هناك البعض من نصارى مصر يلجؤن إلى الشريعه الاسلاميه
لأنه ببساطه لا يوجد تشريع لديهم فى الكثير من المسائل
اما عن أساس الاسلام و هو التوحيد المطلق لله عز و جل تعالى فى أسمائه و صفاتها فلا يوجد مثل الاسلام
النصارى ثالوث و اليهود موحدين و لكن متعالين على الله و ينزلون به بمنزلة مخلقوته تعالى الله عما يقولون
أما عن القرأن كتاب المسلمين الوحى الالهى
الكتاب الوحيد المنقول سماعآ بإسناد متصل متواتر و هذا لا يوجد فى أى مله أخرى
العقلاء من المخالفين يحسدون المسلمين على الإسناد و علم الرجال و الجرح و التعديل
توارة موسى و كتب النبيين من بعده إلى عيسى و الأسفار الأدبيه و التاريخيه و الشعريه و المعروفه عند اليهود بإسم التناخ و عند النصارى بإسم العهد القديم
غير موجود لها أصول
النبى موسى بعث تقريبآ حوالى 1450 سنه قبل الميلاد و أنزلت عليه التواره ثم بعد موته بعث يوشع تلميذه و تواتر الانبياء إلى بنى إسرائيل
ثم فى العام 600 قبل الميلاد حدث السبى البابلى و تم تدمير الهيكل الأول و دمرت جميع الأسفار المقدسه بما فيها أسفار موسى
و بعد العوده من السبى تم تجميع الأسفار المقدسه على يد عزرا و أخرين و دخلت أساطير بلاد ما بين النهرين فى هذه الأسفار
ثم دمر الهيكل مره ثانيه 70 ميلاديه على يد الرومان
وظلت القدس تحت الحكم الرومانى حتى فتحها عمر
أما التناخ العهد القديم الذى فى يد أهل الكتب اليوم
مأخوذ من الترجمه السعينيه من القرن الثالث قبل الميلاد و هى باليونانيه القديمه و ليست لغة الأصل بينه و بين موسى 1200 سنه
و من النص المازورى بالعبريه المكتوب فى القرن العاشر الميلادى اى بينه و بين أول الاصول 2400 سنه
خلال كل هذه السنوات حذفت نصوص مقدسه بل أسفار كامله و تم إقحام نصوص و أسفار اخرى
هذا حال كتب اليهود
أما النصارى فهم يؤمنون بأسفار اليهود و هذا حالها
أما نصوصهم المقدسه
فهم لا يعترفون أصلآ بإن المسيح نزل عليه إنجيل
أما ما يعترفون به
إنجيل مرقص و متى و لوقا و هذه كتبت من 70إلى 75 ميلاديه
و إنجيل يوحنا و كتب من 90 إلى 100 ميلاديه
و رسائل بولس كتب من 50 إلى 55 ميلاديه
و كل هذه النصوص كتبت باليونانيه
و لغة المسيح و الحواريين الأصليه هى الأراميه و لا يوجد إسناد متصل سماعى أوكتابى و لا حتى نسخه كامله إلا فى بداية القرن الرابع الميلادى و هى المخطوطه السينائيه و هى مختلفه عن الترجمات التى بين أيدهم اليوم
اما قبل ذلك فالنصوص المقدسه عباره عن برديات تحتوى على بعض النصوص فقط و ليست كامله
النص المقدس بلغه غير لغة المسيح و التلاميذ بدون إسناد مع و جود إختلافات كثيره و وجود عائلات نصيه و هذا يطول شرحه
من هنا تظهر عظمة الإسلام
التوحيد الخالص
النص المقدس المتواتر سماعا محفوظ فى الصدور و المخطوطات و اهمها مخطوطات صنعاء و أخر ما اكتشف مخطوطة بيرمنجهام
الإسناد الذى وصلت به الشريعه إلينا
و الحمد لله على فضله و نعمته