متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير

نتنياهو يقول أمام الكابينت إن الشرع عاد من البيت الأبيض "مليئاً بالثقة" (مغتراً).

🔸 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الرئيس السوري أحمد الشرع عاد من رحلته إلى البيت الأبيض هذا الأسبوع "مليئاً بالثقة" (مغتر أو منتفخ) وأكثر جرأة، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية كان.

🔸 "عاد الجولاني من واشنطن مغتراً. بدأ يفعل كل الأشياء التي لن نقبلها"، هذا ما نُقل عنه في حديثه لمجلس الوزراء الأمني الليلة الماضية.

🔸 وزعم نتنياهو أيضاً أن الشرع "يريد جلب قوات روسية إلى الحدود".





في الاجتماع ذاته قال وزير الدفاع الإسرائيلي عن الشرع

:He came back smelling of perfume
 
مصدر مطلع لمنصة تحقق:

📌 الانباء المتداولة عن محاولة حكمت الهجري التواصل مع دمشق غير صحيحة

📌 جرى تواصل محدود من قبل قادة بعض مجموعات الهجري لمحاولة ايجاد مخرج لهم ولمقاتليهم من الازمة الحالية

📌 اسرائيل مستمرة حتى اللحظة بدعم الميليشيات رغم ان الدعم المالي انخفض بشكل كبير

📌 لا عملية عسكرية قريبة لحسم ملف السويداء

📌 الدولة تريد ان يكون الحل من اهل المحافظة انفسهم دروزا وبدوا

 

هل لا يزال الأكراد "حلفاء طبيعيين" لإسرائيل؟
====


هارتس - عفرا بنجيو

🔸 أثارت التغييرات التكتونية في الشرق الأوسط في أعقاب حرب 7 أكتوبر توقعات باصطفاف بين إسرائيل والأكراد. وقد غذت هذه التوقعات إعلان وزير الخارجية جدعون ساعر في 10 نوفمبر 2024 أن الأكراد هم "الحليف الطبيعي" لإسرائيل وأنه يجب تعزيز العلاقات معهم. وشدد كذلك على أن: "لهذا جوانب سياسية وأمنية".

🔸 كان إعلان ساعر بمثابة موسيقى عذبة في آذان العديد من الأكراد – وبعض الإسرائيليين أيضاً – لكن الواقع السياسي أثبت أنه مختلف تماماً، بسبب تعقيد الوضع.

🔸 لحل هذا التعقيد، من الضروري التمييز بين العلاقات الشعبية مقابل العلاقات الرسمية؛ بين العلاقات مع أكراد العراق وأكراد الدول الأخرى؛ وبين العلاقات العلنية والسرية.

🔸 تاريخياً، لم يشكل اليهود والأكراد تهديداً لبعضهما البعض. بل على العكس، على الرغم من أن الأكراد مسلمون، فإن أعداءهم الرئيسيين كانوا إخوانهم المسلمين – العرب والأتراك والفرس. وهؤلاء هم أيضاً أعداء إسرائيل، مما زاد من تعزيز التقارب.

🔸 شكلت أوجه التشابه هذه الأساس للعلاقات الشعبية، بما في ذلك جماعات الضغط اليهودية المؤيدة للأكراد، والأنشطة الثقافية، والمظاهرات الكردية-الإسرائيلية المشتركة في الشتات.

🔸 على المستوى السياسي، كانت هناك في أوقات معينة مصالح استراتيجية مشتركة بناءً على حقيقة أن إسرائيل والأكراد كان لديهما أعداء مشتركون. المثال الأكثر وضوحاً هو العراق، الذي شكل تهديداً لكليهما. ومن هنا جاءت العلاقات السرية المتقطعة التي كانت قائمة بينهما منذ منتصف الستينيات.

🔸 اليوم، من الممكن القول إن الدول الأربع، العراق وتركيا وإيران وسوريا، تشكل تهديداً لكل من الأكراد وإسرائيل. لكن السؤال الكبير هو ما إذا كان هذا يمكن أن يشكل أساساً لاصطفاف علني بين الطرفين.

🔸 التحدي الأول هو عدم التماثل بين دولة وكيانات غير دولية. هذا التباين يجعل العلاقات إشكالية للغاية لأنه لا يتيح الشراكة على قدم المساواة.

🔸 التحدي الآخر هو أن إسرائيل، كدولة، اضطرت إلى مواجهة أربعة كيانات كردية كانت متنافسة في بعض الأحيان، مما أجبرها على الاصطفاف مع شريك واحد على حساب شريك آخر.

🔸 على سبيل المثال، أدى التنافس بين الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق – الشريك التاريخي لإسرائيل – وحزب العمال الكردستاني في تركيا إلى ترجيح الكفة مسبقاً لصالح أكراد العراق.

🔸 عقبة أخرى هي أن إسرائيل، المعزولة تاريخياً في الشرق الأوسط، سعت إلى تشكيل تحالفات مع أي دولة في المنطقة مستعدة لذلك. الدولتان اللتان كانتا جزءاً من "تحالف المحيط" (استراتيجية إسرائيل في الخمسينيات والسبعينيات للتحالف مع الدول غير العربية لموازنة العداء من الجيران العرب) في ذلك الوقت كانتا إيران وتركيا. وهذا جعل العلاقات مع القيادات السياسية الكردية في تلك البلدان شبه مستحيلة.

🔸 حاجز إضافي هو الافتقار إلى حدود مشتركة، مما يعيق التواصل المباشر والعلني ويجعل أي دعم إسرائيلي كبير احتمالًا بعيد المنال.

🔸 بسبب كل هذه التحديات، يمكن ملاحظة عدم تناسق آخر: فبينما يتحدث السياسيون والمسؤولون الإسرائيليون علناً عن الأكراد وكردستان، يتردد نظراؤهم الأكراد بشدة في القيام بذلك فيما يتعلق بإسرائيل.

🔸 بينما يلتزم القادة الأكراد الصمت بشأن إسرائيل، ولأسباب مفهومة. أي ذكر لإسرائيل قد يشوه صورتهم وينزع الشرعية عن قضيتهم في نظر أعدائهم.

🔸 ومع ذلك، في كثير من الأحيان، كانت التوقعات لمثل هذه العلاقات عالية من كلا الجانبين. على الجانب الكردي، أثارت التصريحات الإسرائيلية توقعات بأن إسرائيل ستأتي لدعمهم في أوقات الأزمات والحروب. وعلى الجانب الإسرائيلي، كانت هناك أيضاً توقعات بأن القادة الأكراد سيدعمون إسرائيل في حروبها. كانت توقعات كلا الجانبين غير واقعية.

🔸 قد يكون موقف إسرائيل من الكيان الكردي في سوريا بمثابة دراسة حالة لتحليل علاقات الطرفين. بسبب ارتباطه بحزب العمال الكردستاني (PKK)، أبقت إسرائيل في البداية مسافة بينها وبين هذا الكيان.

🔸 ومع ذلك، فإن الحرب ضد حماس في غزة، وانهيار نظام الأسد وتغير الخريطة الاستراتيجية للمنطقة بسرعة جعلت درجة معينة من التقارب ممكنة. كانت إسرائيل تخشى الغزو التركي الزاحف لسوريا والنظام السوري الجديد الذي يسيطر عليه الجهاديون.

🔸 من جانبهم، شعر الأكراد بالضغط بين عدوهم الرئيسي، تركيا، في الشمال والنظام الجديد في دمشق. وبالتالي، على عكس القادة الأكراد الآخرين، رحب الجنرال مظلوم عبدي علناً بالدعم الإسرائيلي المحتمل، قائلاً: إذا كان بإمكان إسرائيل "منع الهجمات ضدنا ووقف قتل شعبنا، فإننا نرحب بذلك ونقدره".

🔸 أثبت إعلان عبدي أنه تغلب على المحظور المتمثل في عدم التحدث عن "الفيل في الغرفة"، إسرائيل. كما أظهر حكمته السياسية في استخدام الورقة الإسرائيلية ضد كل من تركيا والنظام السوري. لقد قدّر بالتأكيد القوة الرادعة لإعلان ساعر.

🔸 ومع ذلك، لم يظهر شيء ملموس من هذه التصريحات حتى الآن، حيث اكتفى الطرفان بمحاولة التوصل إلى تفاهمات مع نظام ما بعد الأسد.


 

جولة نتنياهو في المنطقة العازلة في الجولان ترسل رسالة إلى سوريا وواشنطن.
=====


يديعوت أحرونوت - رون بن يشاي

🔸 كانت جولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في المنطقة العازلة في هضبة الجولان، عملاً سياسياً وعسكرياً مدروساً. وكان الهدف الرئيسي منها توجيه رسالة إسرائيلية حاسمة إلى النظام الجديد في سوريا، وفي الوقت نفسه إلى ترامب وأردوغان.

🔸 كان التشكيل غير المعتاد للوفد المرافق لنتنياهو - الذي ضم وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش ومدير جهاز الشاباك ووزير الخارجية - يهدف إلى إبراز الثقل الدبلوماسي للزيارة، بالإضافة إلى أهميتها العسكرية.

🔸 إن ما سعى نتنياهو إلى توضيحه للساحة الدولية هو أن الجيش الإسرائيلي سوف يحافظ على انتشاره الحالي في تسعة مواقع في المنطقة العازلة على الجانب السوري من الجولان، وكذلك على جبل الشيخ.

🔸 فشلت المحادثات بين الممثلين الإسرائيليين ومبعوثي الشرع، وذلك في المقام الأول لأن الحاكم السوري ــ بدعم هادئ من واشنطن ــ أصر على أن تفكك إسرائيل مواقعها في المنطقة العازلة، وأن توقف غاراتها الجوية وعملياتها البرية ضد مستودعات الأسلحة في سوريا. ورفض الشرع أيضاً طلب نتنياهو الحازم بفتح ممر بري للمجتمعات الدرزية السورية في السويداء.

🔸 رغم أن ترامب كان يأمل في ضم سوريا إلى اتفاقيات أبراهام، أوضح الشرع منذ البداية أن هذا الخيار غير وارد ما لم تنسحب إسرائيل بالكامل من الجولان. لم يُعارض ترامب، وقبل مبعوثه في النهاية الترتيب الأمني المحدود الذي عرضه الشرع.

🔸 أحبط انهيار تلك المحادثات جميع الأطراف المعنية، ودفع الرئيس السوري الجديد تدريجياً إلى تبني موقف أكثر عدائية، مُصدراً تهديدات علنية ضد وجود إسرائيل في المنطقة العازلة ومطالباتها بنزع السلاح من جنوب غرب سوريا.

🔸 ويبدو أن المحفز المباشر لزيارة نتنياهو إلى المنطقة العازلة في الجولان كان الدفء والحميمية الذي أظهره ترامب تجاه الحاكم السوري الجديد خلال زيارته للبيت الأبيض الأسبوع الماضي.

🔸 وفقاً لمعلومات حصلت عليها صحيفة يديعوت أحرونوت، رُفعت الرايات الحمراء في وزارة الدفاع ومكتب رئيس الوزراء عندما شوهد ترامب وهو يرش عطراً - بعلامته التجارية الخاصة - على الزعيم السوري "الوسيم" ووزير خارجيته.

🔸 وخشي المسؤولون الإسرائيليون أن تتطور لفتات التقارب قريباً إلى دعم أميركي علني لمطالب الشرع، بما في ذلك بعض المطالب الموجهة إلى إسرائيل.

🔸 دفع هذا الخوف إلى ضرورة توجيه رسالة واضحة إلى جميع الأطراف المعنية بالساحة السورية، مفادها أن إسرائيل تعتزم التمسك بمصالحها الأمنية.

🔸 في غضون ذلك، يتجنب نتنياهو، مهما كلف الأمر تقريباً، أي فعل قد يُغضب الرئيس ترامب، وهو زعيم متقلب المزاج. حتى أي تقلبات مزاجية أو خلافات طفيفة مع نتنياهو قد تُؤدي إلى انتكاسات استراتيجية. وبالتالي، لم يكن أي تصريح مُجابه من نتنياهو بعدم التنازل عن مطالب إسرائيل الأمنية المتعلقة بسوريا مطروحاً.

🔸 بدلاً من ذلك، اختارت إسرائيل توجيه إشارة غير مباشرة، عبر الحضور البارز لكبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين في المنطقة العازلة وعلى جبل الشيخ. كانت الرسالة موجهة إلى كل من الشرع وترامب: ترى إسرائيل أن وجودها العسكري الحالي في الجولان هو الحد الأدنى اللازم لحماية مجتمعاتها المحلية إلى أن توافق سوريا على نزع السلاح من الجولان السوري وتقبل بوجود إسرائيلي على جبل الشيخ.

🔸 ويبقى أن نرى ما إذا كان المتلقون المستهدفون لفعل "الدبلوماسية العسكرية" الذي قام به نتنياهو قد تلقوا الرسالة - وما إذا كان ترامب ومحمد بن سلمان سوف يستاءان.

 

"لسنا خطراً على تركيا"..

لازمة تكررت مؤخراً على لسان مسؤولي قسد ومظلوم عبدي تحديداً. في محاكاة للازمة أخرى تستخدمها الخارجية السورية في مواجهة إسرائيل.

عملياً.. محاولة لصياغة مقاربة تشبّه تركيا بإسرائيل وقسد بالحكومة السورية، ثم بناء سردية تقول إن ما ينطبق جنوباً ينطبق شمالاً، وأن المعادلة التي تحكم العلاقة مع إسرائيل يمكن أن تنسحب على العلاقة بين تركيا وقسد.

من جانب آخر تعميم تصور مبني على استعارات خاطئة باعتبار قسد الطرف المسؤول الذي يتصرف كالحكومات.. بشكل أدق محاولة انتفاخ ذاتي لا تعكس الوزن الحقيقي استباقاً للاستحقاق السياسي.

وهو ما يعكس ذلك ارتباكاً في تحديد الموقع والدور، يُترجم في استعارة قسد خطاباً لا ينتمي لبيئتها وشروطها.

 
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ردًا على سؤال حول مستقبل قاعدتي حميميم وطرطوس الروسيتين في المنطقة الساحلية: "

📌لا يوجد اتفاق نهائي مع روسيا؛ المفاوضات جارية، ونحن نعيد بناء العلاقة على أساس الاحترام المتبادل".

📌راجعتُ اتفاقية حميميم بين روسيا والنظام، ووجدتُ أنها منحازة تمامًا، لا تمنح سوريا حق الاعتراض ولا حق التحكيم.

📌نحن نعيد تنظيم هذه العلاقة بما يتوافق مع المصالح السورية؛ إذا كانت هناك منفعة متبادلة، فسنمضي قدمًا، وإلا فلن نمضي قدمًا.

📌لن نبقيهما ضيفين زينة؛ إذا كان وجود هاتين القاعدتين يخدم مصالح سوريا، فليكن، ولكن في الوضع الراهن، لا فائدة منهما ولن تبقى مجرد زينة.

المصدر: المجلة

 
مغامرة نتنياهو تبلغ الأوّلي: فصل الجنوب عن البقاع عبر سوريا؟

====


صحيفة المدن - منير الربيع

🔸 لا يمكن حصر جولة نتنياهو في الجنوب السوري بمسألة الاطلاع على منطقة "الاتفاق الأمني مع دمشق".

🔸 ففي ظل هذه الظروف، لا بد من النظر إليها من عين أبعد، تتعلق بالمخاوف الكبيرة من أن يحضر الإسرائيليون لعملية توغل بري باتجاه لبنان انطلاقاً من بعض مناطق الجنوب السوري، وخصوصاً من منطقة جبل الشيخ لفصل الجنوب عن البقاع وقطع كل طرق الإمداد عن حزب الله، إضافة إلى محاصرته في الجنوب.

🔸 وذلك يمكن أن يفتح المجال أمام تنفيذ إسرائيل إنزالات في مواقع محددة، يتعذّر تدميرها بالقصف الجوي أو الوصول إلى نقاط مشرفة على نهر الأولي.

 

فرهاد شامي كان يبيع اوراق اليانصيب وهو شبه أمي قبل ان يتطوع في حزب PKK

 
عودة
أعلى