عبدالرضا شهلائي واحدًا من أبرز القيادات الميدانية في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وقائد فرقة اليمن من فيلق القدس وأحد أكثر الشخصيات غموضًا وتأثيرًا في المنطقة خلال العقدين الأخيرين يُلقّب داخل المنظومة الأمنية الإيرانية باسم “حاج يوسف” أو “يوسف أبو الكرخ”، وهو ضابط برتبة لواء
(Brigadier General) يتمتع بخبرة طويلة في العمليات الخارجية والعمل السري
وُلد شهلائي في مدينة كرمنشاه الإيرانية عام 1957 وانضم مبكرًا إلى الحرس الثوري قبل أن يتم تصعيده إلى فيلق القدس، الذراع الخارجية لإيران والمسؤول عن دعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط يتمتع بخبرة واسعة في التخطيط العمل الاستخباراتي وبناء الشبكات العسكرية خارج حدود إيران.
تصفه مراكز أبحاث دولية بأنه واحد من أخطر رجال العمليات الإيرانية وذراع رئيسي في تنفيذ المخططات الموجهة ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
برز اسم شهلائي بشكل أكبر بعد انتقاله إلى اليمن لقيادة جزء مهم من أنشطة فيلق القدس هناك، حيث يتولى:
1/ إدارة العمليات الإيرانية داخل اليمن
2- تنسيق الدعم العسكري والمالي للحوثيين
3- الإشراف على تطوير قدرات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تُستخدم ضد السعودية والإمارات وممرات الملاحة
4/ بناء شبكات تهريب السلاح عبر البحر وخطوط تهريب داخل اليمن
5/ توجيه الخطط العملياتية عبر قنوات اتصال مباشرة مع قيادات الحوثيين
لم يبرز دور شهلائي في اليمن فقط بل ارتبط اسمه بعدد من العمليات التي استهدفت الولايات المتحدة:
متهم بتنسيق هجوم كربلاء عام 2007 الذي أسفر عن مقتل 5 جنود أمريكيين
يُعتقد أنه عضو بارز في وحدة “400” السرية داخل فيلق القدس المسؤولة عن تنفيذ عمليات خارجية ضد أهداف غربية
متورط في قيادة محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن (عادل الجبير) عام 2011، بحسب وزارة العدل الأمريكية
بسبب هذه العمليات وضعت الولايات المتحدة مكافأة قدرها (15 مليون دولار) لمن يدلي بمعلومات تجاهه
وفي ليلة مقتل قاسم سليماني في بغداد نفذت الولايات المتحدة عملية متزامنة في اليمن لمحاولة تصفية شهلائي لكنها اسفرت عن مقتل ضابط اقل رتبة بالحرس الثوري
هذا الحدث أكد بوضوح أهميته داخل المنظومة الإيرانية، وأنه يُعد ثاني أهم رجل عمليات خارجية بعد سليماني
ودوره لايقل عن سليماني تصف مراكز بحثية شهلائي بأنه شخصية تمتلك خبرة لا تقل عن سليماني في العمل خارج الحدود، خاصة في:
بناء الوكلاء المحليين
إنشاء شبكات التهريب
التدريب العسكري المتقدم
إدارة الحملات الهجومية غير التقليدية
وقبل سنة واحدة تمت اعادة عبدالرضا الى ايران وبالامس اعادته ايران الى صنعاء
عبر شبكة تهريب نجحت في ايصاله الى المدينة
وتقول بعض الصحف الامريكية عن انسحابه من اليمن قبل سنه كان عبر طائرة روسية من ميناء الحديدة
لماذا عاد شهلائي ؟
منذ مقتل قيادات الحوثي في القصف الإسرائيلي وعلى رأسهم رئيس هيئة أركان الجماعة عبدالكريم الغماري بدأت الخلافات تتزايد بين القيادات الحوثية ، وفشل أعضاء الحرس الثوري الإيراني الذين يقيمون في صنعاء في ضبط الخلافات بينهم .
ماهي الخطة الإيرانية ؟
بعد فقدان إيران لقوة حزب الله وفاعلية الميليشيات العراقية قامت طهران بإعادة رسم خطتها الإقليمية والإعتماد على جماعة الحوثي في خلق التوازن لإيران في وجه التهديدات الإسرائيلية علاوة على ذلك ضخت طهران مبلغ مليار دولار في خزينة حزب الله لإعادة ترتيب صفوفه
ماقصة الخلاف داخل الجماعة ؟
بدأ الخلاف بعد عمليات الاختراق الإسرائيلية للجماعة التي فتحت الباب أمام صراعات قديمة بين القيادات في صنعاء ، وقد وجه عبدالملك الحوثي بفتح ملف " تطهير أجهزة المخابرات الحوثية" ووكل الملف لـ علي حسين الحوثي ابن أخي زعيم الجماعة
وهذه الخطوة يدعمها رئيس الأركان الجديد يوسف المداني الذي وصل للمنصب بعد اغتيال رئيس الأركان السابق
تصفه مراكز أبحاث دولية بأنه واحد من أخطر رجال العمليات الإيرانية وذراع رئيسي في تنفيذ المخططات الموجهة ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
برز اسم شهلائي بشكل أكبر بعد انتقاله إلى اليمن لقيادة جزء مهم من أنشطة فيلق القدس هناك، حيث يتولى:
1/ إدارة العمليات الإيرانية داخل اليمن
2- تنسيق الدعم العسكري والمالي للحوثيين
3- الإشراف على تطوير قدرات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تُستخدم ضد السعودية والإمارات وممرات الملاحة
4/ بناء شبكات تهريب السلاح عبر البحر وخطوط تهريب داخل اليمن
5/ توجيه الخطط العملياتية عبر قنوات اتصال مباشرة مع قيادات الحوثيين
لم يبرز دور شهلائي في اليمن فقط بل ارتبط اسمه بعدد من العمليات التي استهدفت الولايات المتحدة:
متهم بتنسيق هجوم كربلاء عام 2007 الذي أسفر عن مقتل 5 جنود أمريكيين
يُعتقد أنه عضو بارز في وحدة “400” السرية داخل فيلق القدس المسؤولة عن تنفيذ عمليات خارجية ضد أهداف غربية
متورط في قيادة محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن (عادل الجبير) عام 2011، بحسب وزارة العدل الأمريكية
بسبب هذه العمليات وضعت الولايات المتحدة مكافأة قدرها (15 مليون دولار) لمن يدلي بمعلومات تجاهه
وفي ليلة مقتل قاسم سليماني في بغداد نفذت الولايات المتحدة عملية متزامنة في اليمن لمحاولة تصفية شهلائي لكنها اسفرت عن مقتل ضابط اقل رتبة بالحرس الثوري
هذا الحدث أكد بوضوح أهميته داخل المنظومة الإيرانية، وأنه يُعد ثاني أهم رجل عمليات خارجية بعد سليماني
ودوره لايقل عن سليماني تصف مراكز بحثية شهلائي بأنه شخصية تمتلك خبرة لا تقل عن سليماني في العمل خارج الحدود، خاصة في:
بناء الوكلاء المحليين
إنشاء شبكات التهريب
التدريب العسكري المتقدم
إدارة الحملات الهجومية غير التقليدية
وقبل سنة واحدة تمت اعادة عبدالرضا الى ايران وبالامس اعادته ايران الى صنعاء
عبر شبكة تهريب نجحت في ايصاله الى المدينة
وتقول بعض الصحف الامريكية عن انسحابه من اليمن قبل سنه كان عبر طائرة روسية من ميناء الحديدة
لماذا عاد شهلائي ؟
منذ مقتل قيادات الحوثي في القصف الإسرائيلي وعلى رأسهم رئيس هيئة أركان الجماعة عبدالكريم الغماري بدأت الخلافات تتزايد بين القيادات الحوثية ، وفشل أعضاء الحرس الثوري الإيراني الذين يقيمون في صنعاء في ضبط الخلافات بينهم .
ماهي الخطة الإيرانية ؟
بعد فقدان إيران لقوة حزب الله وفاعلية الميليشيات العراقية قامت طهران بإعادة رسم خطتها الإقليمية والإعتماد على جماعة الحوثي في خلق التوازن لإيران في وجه التهديدات الإسرائيلية علاوة على ذلك ضخت طهران مبلغ مليار دولار في خزينة حزب الله لإعادة ترتيب صفوفه
ماقصة الخلاف داخل الجماعة ؟
بدأ الخلاف بعد عمليات الاختراق الإسرائيلية للجماعة التي فتحت الباب أمام صراعات قديمة بين القيادات في صنعاء ، وقد وجه عبدالملك الحوثي بفتح ملف " تطهير أجهزة المخابرات الحوثية" ووكل الملف لـ علي حسين الحوثي ابن أخي زعيم الجماعة
وهذه الخطوة يدعمها رئيس الأركان الجديد يوسف المداني الذي وصل للمنصب بعد اغتيال رئيس الأركان السابق
هذا الملف فتح الصراع مع عبدالله الرازمي القيادي المهم في الجماعة والذي رفض تعيين علي حسين الحوثي ويرى بأن مايقوم به هو تدمير لأهم قيادات الجماعة بحجة الاختراق الإسرائيلي ، حيث حول خلال الفترة الماضية عددا من القيادات للتقاعد أو قام بسجنهم وتحويلهم لمراكز مختلفة ذات أهمية متدنية ، وقام عبدالله الرازمي صاحب الصورة أدناه بالطلب من طهران وفق المعلومات أن تتدخل بإعادة شخصيات ذات ثقل في الملف مثل شهلائي الذي يعرف تفاصيل الجماعة
كانت الجماعة تعتبر في وقت سابق حسن نصر الله مرشدا سياسيا لها في الشؤون الخارجية بحكم معرفته في الشأن اليمني وتورط أعضاء حزب الله في تدريب الحوثيين خلال سنوات الصراع ، ومع مقتل نصر الله أصبح هناك " فراغ استراتيجي" يحاول اليوم شهلائي سده بوصول لصنعاء ، والجدير بالذكر أن شهلائي تضع الولايات المتحدة الأمريكية على رأسه كمطلوب مبلغ ١٥ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تدل على موقعه
- خلال السنوات الماضية فقدت إيران قيادات كبيرة في الحرس الثوري داخل اليمن بعد معارك مع الشرعية اليمنية أحدهم حسن ايرلو في معركة مأرب الشهيرة
هذا الملف فتح الصراع مع عبدالله الرازمي القيادي المهم في الجماعة والذي رفض تعيين علي حسين الحوثي ويرى بأن مايقوم به هو تدمير لأهم قيادات الجماعة بحجة الاختراق الإسرائيلي ، حيث حول خلال الفترة الماضية عددا من القيادات للتقاعد أو قام بسجنهم وتحويلهم لمراكز مختلفة ذات أهمية متدنية ، وقام عبدالله الرازمي صاحب الصورة أدناه بالطلب من طهران وفق المعلومات أن تتدخل بإعادة شخصيات ذات ثقل في الملف مثل شهلائي الذي يعرف تفاصيل الجماعة
كانت الجماعة تعتبر في وقت سابق حسن نصر الله مرشدا سياسيا لها في الشؤون الخارجية بحكم معرفته في الشأن اليمني وتورط أعضاء حزب الله في تدريب الحوثيين خلال سنوات الصراع ، ومع مقتل نصر الله أصبح هناك " فراغ استراتيجي" يحاول اليوم شهلائي سده بوصول لصنعاء ، والجدير بالذكر أن شهلائي تضع الولايات المتحدة الأمريكية على رأسه كمطلوب مبلغ ١٥ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تدل على موقعه
- خلال السنوات الماضية فقدت إيران قيادات كبيرة في الحرس الثوري داخل اليمن بعد معارك مع الشرعية اليمنية أحدهم حسن ايرلو في معركة مأرب الشهيرة
