أمريكا تستعد لتدخل العسكري في نيجيريا

طبعا بعيدا عن الكذب بحماية الديانات
الواضح ان امريكا تتحرك تحت شعور بالحاجة لتأمين مصادر الطاقة العالمية .. فنزيلا و نيجيريا بالقتال .. الشرق الوسط بالتفاهم
نيجيريا كان يريد الامريكيون قاعدة ضخمة في لاجوس و تم الرفض علنا مرتين

لماذا كدولة عظمى تتحرك باهتمام لتامين مصادر الطاقة في الكوكب ... على ماذا ناوي او ماذا قادم
الموضوع مقلق يا شباب
 
طبعا بعيدا عن الكذب بحماية الديانات
الواضح ان امريكا تتحرك تحت شعور بالحاجة لتأمين مصادر الطاقة العالمية .. فنزيلا و نيجيريا بالقتال .. الشرق الوسط بالتفاهم
نيجيريا كان يريد الامريكيون قاعدة ضخمة في لاجوس و تم الرفض علنا مرتين

لماذا كدولة عظمى تتحرك باهتمام لتامين مصادر الطاقة في الكوكب ... على ماذا ناوي او ماذا قادم
الموضوع مقلق يا شباب
لا اتوقع انه مقلق

جالس يتفاهم مع روسيا

وخلص من الصين

وكل بلد غني بالكوكب بداية من حلفاءه في أروبا سحب منهم الصناعات و على رأسها المانيا ..بالقوة بتفجير خط الغاز الروسي ... وفرض ضرايب على كل حاجة جايه من بره ولا تصنع عنده ... ايش زيادة؟

إنتاج الغاز و البترول الأمريكي على أعلى وتيره من سنوات ...
 

الجيش الأميركي يعد خططا لشن غارات جوية في نيجيريا - تقرير​


القوات الجوية الامريكية

الكابتن جيريمي نولتينغ، طيار من السرب المقاتل 79، ينتظر الإذن من برج المراقبة لتوجيه طائرته من طراز إف-16 فايتينغ فالكون إلى مهمة تدريبية خلال مناورة "العلم الأخضر الغربي" 11-6. (الرقيب الفني مايكل ر. هولزوورث/القوات الجوية)


يُعيد سلاح الجو النيجيري (NAF) النظر في استراتيجيته العملياتية تحت قيادة جديدة، وهي خطوةٌ تكتسب أهميةً متزايدة في ظلّ مواجهته أزمةً دبلوماسيةً حادةً مع الولايات المتحدة. وبينما يُطالب رئيس أركان القوات الجوية النيجيري الجديد، المارشال الجوي صنداي أنيكي، بمزيدٍ من الاحترافية والمساءلة، فإنّ على قيادته التعامل مع التقارير التي تُفيد بأنّ واشنطن تُعدّ خططًا طارئةً للتدخل العسكري.
شكّل هذا الضغط الخارجي الخلفية المباشرة لاجتماع أنيكي الاستراتيجي الأول مع رؤساء الفروع وقادة ضباط القوات الجوية في أبوجا. عقدت هيئة الأركان العامة جلسةً لتقييم تحديات الأمن الوطني بصراحة، وإعادة تموضع القوات الجوية النيجيرية بما يضمن كفاءةً وسلامةً عملياتيةً أكبر.
في كلمته، وصف أنيكي الاجتماع بأنه "دعوةٌ إلى تحقيق الهدف"، وأكد أن قيادته سترتكز على الاحترافية والانضباط والمساءلة. وأخبر القادة أن تركيزه سينصب على العمليات والسلامة، مدعومًا بالخدمات اللوجستية والتقنيات الحديثة والإدارة الفعالة. وقال أنيكي: "الأمر يتعلق بوضع الأمور في نصابها الصحيح. تحتاج القوات الجوية النيجيرية إلى قادة قادرين على الإنجاز".

التهديد بالتدخل الأمريكي​

يصطدم هذا التوجه الإصلاحي الداخلي بتصعيد حاد في الخطاب الأمريكي. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البنتاغون "للاستعداد للتدخل" لحماية المسيحيين في نيجيريا. وردًا على ذلك، أفادت التقارير أن القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) عرضت على وزارة الدفاع خيارات عملياتية متعددة.

وقال مسؤولون عسكريون مطلعون على المداولات إن المقترحات تحدد مستويات مختلفة من المشاركة، وتصنف على أنها "ثقيلة" و"متوسطة" و"خفيفة".

الخيار "القوي" هو استعراضٌ قويٌّ للقوة، يشمل نشر مجموعة حاملات طائرات هجومية تابعة للبحرية الأمريكية في خليج غينيا. ستُركّز هذه المجموعة على حاملة طائرات عملاقة من طراز نيميتز أو فورد ، وزنها 100 ألف طن ، وستحمل جناحًا جويًا تكتيكيًا يضمّ 65-70 طائرة، بما في ذلك طائرات إف/إيه-18 إي/إف سوبر هورنت. ستدعم هذه القوة، إلى جانب طراداتها ومدمراتها المرافقة، ضربات القاذفات بعيدة المدى، مثل بي-1 لانسر أو بي-2 سبيريت، اللازمة لضرب أهداف في عمق شمال نيجيريا.
يقترح "الخيار المتوسط" نهجًا أكثر محدودية، ولكنه لا يزال فعالًا، باستخدام الطائرات بدون طيار. ومن المرجح أن يشمل ذلك طائرة MQ-9 Reaper، وهي منصة صيد وتدمير مثبتة. تجمع Reaper بين قدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع طويلة الأمد وقدرة على توجيه ضربات دقيقة، عادةً ما تكون مزودة بصواريخ AGM-114 Hellfire، لمهاجمة معسكرات وقوافل المتمردين.

ويركز "الخيار الخفيف" على تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم اللوجستي والعمليات المشتركة مع القوات النيجيرية، وهو نسخة أقرب وأكثر تطوراً من التعاون الأمني القائم.
رغم هذا التخطيط، يُقال إن كبار مسؤولي البنتاغون يُقرّون بأن الغارات الجوية المحدودة أو عمليات الطائرات المسيّرة من غير المرجح أن تُنهي التمرد النيجيري المُطوّل والمُعقّد. ويُقدّرون أن حملةً شاملةً فقط، وهو نهجٌ لا يُناصره أحدٌ في واشنطن حاليًا، يُمكن أن تُحقّق نتائج حاسمة.

الرد الدبلوماسي والعسكري النيجيري​

رفضت الحكومة النيجيرية رفضًا قاطعًا مبررات التهديد الأمريكي. وصرح وزير الإعلام محمد إدريس بأن تصنيف الولايات المتحدة لنيجيريا كدولة منتهكة للحرية الدينية ينبع من "بيانات غير دقيقة وتحريف" للتحديات الأمنية التي تواجهها البلاد. وأوضح إدريس أن نيجيريا تواجه مشكلة إرهاب معقدة من جماعات مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا (ISWAP)، وليست اضطهادًا دينيًا ترعاه الدولة، وأن المسيحيين والمسلمين على حد سواء عانوا من عنف المتطرفين.
حظي هذا الموقف بدعم الصين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماو نينغ، في بكين قائلاً: "تعارض الصين بشدة أي دولة تستخدم الدين وحقوق الإنسان ذريعةً للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
هذا يضع القيادة الجديدة لسلاح الجو النيجيري في موقف حرج. لم يعد سعي المارشال الجوي أنيكي نحو الاحترافية مجرد هدف داخلي، بل هو رد مباشر واستراتيجي على الادعاءات الأمريكية. وأكد أن آمال ملايين النيجيريين معلقة على الأداء الفعال لسلاح الجو النيجيري، وأن توجيهات الرئيس بولا تينوبو "ستُنفذ حرفيًا".
بتركيزه على السلامة التشغيلية والمساءلة، يسعى أنيكي إلى إزالة مبرر أي تدخل أجنبي. أصبح أداء القوات المسلحة النيجيرية ميدانيًا، وخاصةً قدرتها على تنفيذ عمليات دقيقة لمكافحة الإرهاب مع حماية المدنيين، مسألة سيادة وطنية.
 
🚨 لقد قدمت للتو قرارًا يدين الفظائع التي يواجهها المسيحيون في نيجيريا ويدعم ⁦‪@POTUS‬⁩ الجهود المبذولة للدفاع عن المسيحيين الذين يتم ذبحهم.

‏هذه مجرد خطوة أولى. لإنهاء هذه المأساة، علينا أن نعترف بالاضطهاد المروع الذي يحدث 🧵


‏تُعدّ نيجيريا أخطر مكان في العالم بالنسبة للمسيحيين. فقد قُتل 7000 مسيحي هذا العام، أي بمعدل 35 جريمة قتل يوميًا.

‏منذ عام 2009، قُتل ما بين 50 ألفًا و100 ألف مسيحي.

‏تم حرق 19 ألف كنيسة.

‏لقد تم تهجير الملايين.


 
طبعا بعيدا عن الكذب بحماية الديانات
الواضح ان امريكا تتحرك تحت شعور بالحاجة لتأمين مصادر الطاقة العالمية .. فنزيلا و نيجيريا بالقتال .. الشرق الوسط بالتفاهم
نيجيريا كان يريد الامريكيون قاعدة ضخمة في لاجوس و تم الرفض علنا مرتين

لماذا كدولة عظمى تتحرك باهتمام لتامين مصادر الطاقة في الكوكب ... على ماذا ناوي او ماذا قادم
الموضوع مقلق يا شباب

نحن نعيش اوضاع ما قبل الحرب العالمية الثالثة وهذه هي الحركات الافتتاحية لها وقد تنفجر بعد سنوات او عقود قليلة
العدوان الرئيسيان سيكونان الولايات المتحدة الامريكية vs جمهورية الصين الشعبية .
 
🚨 لقد قدمت للتو قرارًا يدين الفظائع التي يواجهها المسيحيون في نيجيريا ويدعم ⁦‪@POTUS‬⁩ الجهود المبذولة للدفاع عن المسيحيين الذين يتم ذبحهم.

‏هذه مجرد خطوة أولى. لإنهاء هذه المأساة، علينا أن نعترف بالاضطهاد المروع الذي يحدث 🧵


‏تُعدّ نيجيريا أخطر مكان في العالم بالنسبة للمسيحيين. فقد قُتل 7000 مسيحي هذا العام، أي بمعدل 35 جريمة قتل يوميًا.

‏منذ عام 2009، قُتل ما بين 50 ألفًا و100 ألف مسيحي.

‏تم حرق 19 ألف كنيسة.

‏لقد تم تهجير الملايين.




آه يا ترمب يا منافق , اين انت مما يحدث في غزة ؟
 
أضرب كل حلول الطاقة يا ترامب
اما ان تشتري اوربا الطاقة الأمريكية الغالية او تشتري النفط الروسي الرخيص من الهند والصين وكل الحالتين خسارة 🤣
كيف خسارة اذا اروبا اشترت الطاقة ااروسية الرخيصة ؟
 
آه يا ترمب يا منافق , اين انت مما يحدث في غزة ؟
‏إن القتل المُستهدف للمسيحيين في نيجيريا ليس مجرد اضطهاد، بل هو انتهاك لحقوق الإنسان يكاد يكون إبادة جماعية.

وقد سمح تقاعس الأمم المتحدة عن التدخل باستمرار هذا الوضع لفترة طويلة جدًا. ولحسن الحظ، لا يسمح الرئيس ترامب للولايات المتحدة بأن تغض الطرف عما يحدث.

‏إنني فخور بالوقوف مع إخواننا وأخواتنا في المسيح من خلال المشاركة في رعاية قرار ⁦‪@RepRileyMoore‬⁩ لإدانة هذه الأعمال العنيفة.


 
قال مجلس الكنائس المسيحية في نيجيريا (CCN) إن تصنيف الولايات المتحدة الأخير لنيجيريا كـ”دولة تثير قلقًا خاصًا” بسبب مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان وتقارير عن اضطهاد المسيحيين، لا ينبغي اعتباره انتهاكًا للسيادة الوطنية، بل هو استجابة للصلاة.

 
يتعرض المسيحيون للاضطهاد والقتل في نيجيريا. ⁦‪@CPAC‬⁩ يُناضل من أجل هذه الأرواح الكريمة، ونُشيد بالرئيس ترامب لتشديده الرقابة على نيجيريا. ولكن حتى لو كان عشرة مسيحيين فقط، لَناضلنا من أجلهم ومن أجل الحرية الدينية.

 

ضربات أمريكية "مميتة" في نيجيريا.. ترامب: قصفنا "داعش"

قال وزير الحرب الأمريكي إن قوات بلاده "جاهزة دائمًا"، مضيفًا: "المزيد قادم.. ونحن ممتنون لدعم وتعاون الحكومة النيجيرية".​

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذها ضربة عسكرية استهدفت عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال غربي نيجيريا، مؤكدة أن العملية جاءت بطلب من السلطات النيجيرية وبالتنسيق الكامل معها، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في واحدة من أكثر مناطق غرب أفريقيا هشاشة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الضربة طالت مسلحين يتهمهم بالضلوع في استهداف وقتل مسيحيين في المنطقة، واصفاً العملية بأنها "قوية ومميتة"، وذلك في منشور على منصته "تروث سوشال" تزامناً مع يوم عيد الميلاد.

من جهتها، أعلنت القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أن العملية نُفذت في ولاية سوكوتو.

وجاءت الضربة بعد فترة من تكثيف أنشطة جمع المعلومات الاستخباراتية، شملت رحلات استطلاع جوية فوق مساحات واسعة من نيجيريا منذ أواخر نوفمبر، في إطار ما تصفه واشنطن بتتبع تحركات الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم ''داعش''.


كما صنّفت الولايات المتحدة نيجيريا مؤخراً ''دولة مثيرة للقلق'' بموجب قانون الحرية الدينية الدولية.

في المقابل، أوضحت الخارجية النيجيرية أن الضربة تندرج ضمن تعاون أمني مستمر مع الولايات المتحدة، يشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق الاستراتيجي لمواجهة الجماعات المسلحة، مؤكدة أن هذه الشراكة أدت إلى "إصابات دقيقة لأهداف إرهابية" في شمال غرب البلاد.

غير أن الحكومة النيجيرية شددت على أن العنف الذي تشهده البلاد لا يستهدف طائفة دينية بعينها، مشيرة إلى أن جماعات متطرفة تهاجم مسلمين ومسيحيين على حد سواء، وأن دوافع الهجمات تتنوع بين عوامل دينية واقتصادية وعرقية، فضلاً عن صراعات بين مزارعين ورعاة، ونشاط جماعات انفصالية.

وتضم نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 220 مليون نسمة، مسلمين ومسيحيين بأعداد متقاربة، وتعاني منذ سنوات من صعوبات أمنية متعددة، أبرزها تمرد جماعة "بوكو حرام" وتنظيمات أخرى تسعى إلى فرض تفسيرات متشددة للشريعة الإسلامية.
وتخوض البلاد مواجهة مع عدة جماعات مسلحة، من بينها جماعتان على الأقل مرتبطتان بتنظيم الدولة الإسلامية: فرع منبثق عن جماعة "بوكو حرام" يُعرف باسم "تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا" وينشط في الشمال الشرقي، إضافة إلى جماعة أقل شهرة تُعرف باسم "لاكوراوا"، تنشط في ولايات الشمال الغربي مثل سوكوتو، حيث تستخدم العصابات المسلحة مساحات شاسعة من الغابات المتصلة بين الولايات كمخابئ لها.
من جهته، قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث إن الرئيس كان "واضحاً" في موقفه من ضرورة إنهاء ما وصفه بقتل المسيحيين الأبرياء، مؤكداً أن القوات الأميركية ''جاهزة دائماً''. وأضاف أن تنظيم"داعش".. اكتشف ذلك في ليلة عيد الميلاد"، في إشارة إلى الضربة الأخيرة، مختتماً بالقول: "المزيد قادم.. ممتنون لدعم وتعاون الحكومة النيجيرية".


وفي سياق متصل، أمر ترامب الشهر الماضي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ببدء التخطيط لاحتمال تنفيذ عمل عسكري في نيجيريا للحد مما وصفه باضطهاد المسيحيين.
كما أعلنت الخارجية الأمريكية فرض قيود على منح التأشيرات لنيجيريين وأفراد من عائلاتهم يُشتبه في "تورطهم في أعمال عنف تستهدف مسيحيين".
على صعيد آخر، حذرت الأمم المتحدة من ''عودة ظهور عمليات الخطف الجماعي'' في نيجيريا، والتي تشمل بانتظام مئات من أطفال المدارس، إلى جانب استهداف أماكن العبادة في هجمات منفصلة.
وقد تحولت ظاهرة الخطف مقابل فدية إلى تجارة مربحة، درّت نحو 1.66 مليون دولار أمريكي بين يوليو/تموز 2024 ويونيو/حزيران 2025، وفق تقرير حديث صادر عن شركة الاستشارات "اس بي ام إنتليجنس/SBM Intelligence"ومقرها لاغوس.
وتأتي الضربة الأمريكية في ظل تحذيرات متكررة أطلقها ترامب خلال الأشهر الأخيرة، تحدث فيها عن "تهديد وجودي" يواجه المسيحية في نيجيريا، ولوّح بإمكانية تدخل عسكري أوسع في حال استمرار الهجمات.

 

ضربات أمريكية "مميتة" في نيجيريا.. ترامب: قصفنا "داعش"

قال وزير الحرب الأمريكي إن قوات بلاده "جاهزة دائمًا"، مضيفًا: "المزيد قادم.. ونحن ممتنون لدعم وتعاون الحكومة النيجيرية".​

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذها ضربة عسكرية استهدفت عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال غربي نيجيريا، مؤكدة أن العملية جاءت بطلب من السلطات النيجيرية وبالتنسيق الكامل معها، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في واحدة من أكثر مناطق غرب أفريقيا هشاشة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الضربة طالت مسلحين يتهمهم بالضلوع في استهداف وقتل مسيحيين في المنطقة، واصفاً العملية بأنها "قوية ومميتة"، وذلك في منشور على منصته "تروث سوشال" تزامناً مع يوم عيد الميلاد.

من جهتها، أعلنت القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أن العملية نُفذت في ولاية سوكوتو.

وجاءت الضربة بعد فترة من تكثيف أنشطة جمع المعلومات الاستخباراتية، شملت رحلات استطلاع جوية فوق مساحات واسعة من نيجيريا منذ أواخر نوفمبر، في إطار ما تصفه واشنطن بتتبع تحركات الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم ''داعش''.


كما صنّفت الولايات المتحدة نيجيريا مؤخراً ''دولة مثيرة للقلق'' بموجب قانون الحرية الدينية الدولية.

في المقابل، أوضحت الخارجية النيجيرية أن الضربة تندرج ضمن تعاون أمني مستمر مع الولايات المتحدة، يشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق الاستراتيجي لمواجهة الجماعات المسلحة، مؤكدة أن هذه الشراكة أدت إلى "إصابات دقيقة لأهداف إرهابية" في شمال غرب البلاد.

غير أن الحكومة النيجيرية شددت على أن العنف الذي تشهده البلاد لا يستهدف طائفة دينية بعينها، مشيرة إلى أن جماعات متطرفة تهاجم مسلمين ومسيحيين على حد سواء، وأن دوافع الهجمات تتنوع بين عوامل دينية واقتصادية وعرقية، فضلاً عن صراعات بين مزارعين ورعاة، ونشاط جماعات انفصالية.

وتضم نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 220 مليون نسمة، مسلمين ومسيحيين بأعداد متقاربة، وتعاني منذ سنوات من صعوبات أمنية متعددة، أبرزها تمرد جماعة "بوكو حرام" وتنظيمات أخرى تسعى إلى فرض تفسيرات متشددة للشريعة الإسلامية.
وتخوض البلاد مواجهة مع عدة جماعات مسلحة، من بينها جماعتان على الأقل مرتبطتان بتنظيم الدولة الإسلامية: فرع منبثق عن جماعة "بوكو حرام" يُعرف باسم "تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا" وينشط في الشمال الشرقي، إضافة إلى جماعة أقل شهرة تُعرف باسم "لاكوراوا"، تنشط في ولايات الشمال الغربي مثل سوكوتو، حيث تستخدم العصابات المسلحة مساحات شاسعة من الغابات المتصلة بين الولايات كمخابئ لها.
من جهته، قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث إن الرئيس كان "واضحاً" في موقفه من ضرورة إنهاء ما وصفه بقتل المسيحيين الأبرياء، مؤكداً أن القوات الأميركية ''جاهزة دائماً''. وأضاف أن تنظيم"داعش".. اكتشف ذلك في ليلة عيد الميلاد"، في إشارة إلى الضربة الأخيرة، مختتماً بالقول: "المزيد قادم.. ممتنون لدعم وتعاون الحكومة النيجيرية".


وفي سياق متصل، أمر ترامب الشهر الماضي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ببدء التخطيط لاحتمال تنفيذ عمل عسكري في نيجيريا للحد مما وصفه باضطهاد المسيحيين.
كما أعلنت الخارجية الأمريكية فرض قيود على منح التأشيرات لنيجيريين وأفراد من عائلاتهم يُشتبه في "تورطهم في أعمال عنف تستهدف مسيحيين".
على صعيد آخر، حذرت الأمم المتحدة من ''عودة ظهور عمليات الخطف الجماعي'' في نيجيريا، والتي تشمل بانتظام مئات من أطفال المدارس، إلى جانب استهداف أماكن العبادة في هجمات منفصلة.
وقد تحولت ظاهرة الخطف مقابل فدية إلى تجارة مربحة، درّت نحو 1.66 مليون دولار أمريكي بين يوليو/تموز 2024 ويونيو/حزيران 2025، وفق تقرير حديث صادر عن شركة الاستشارات "اس بي ام إنتليجنس/SBM Intelligence"ومقرها لاغوس.
وتأتي الضربة الأمريكية في ظل تحذيرات متكررة أطلقها ترامب خلال الأشهر الأخيرة، تحدث فيها عن "تهديد وجودي" يواجه المسيحية في نيجيريا، ولوّح بإمكانية تدخل عسكري أوسع في حال استمرار الهجمات.

ضربات استعراضية فقط، استعمال توماهوك لاستهداف معسكرات ! كأن داعش لديه معسكرات بالمعنى الحقيقي للكلمة.

لو كانت لديه معسكرات قابلة للتدمير لقصفها الجيش النيجيري ولم يكن لينتظر أمريكا لتستعمل التوماهوك كأنها تقصف قواعد جوية محصنة.

داعش "ذائب" في البيئة المحلية في مناطق سيطرته في شمال شرق نيجيريا، ويتحركون كمجموعات صغيرة تعد على رؤوس الاصابع.
 
التعديل الأخير:
قالت نيجيريا إنها سترحب بالمساعدة الأميركية في محاربة المتمردين الإسلاميين فقط إذا تم احترام سلامة أراضيها، وفقا لرويترز.


دولة مساحتها 923,768
وعدد سكانها 239 مليون
ومع ذلك بكل مهانة ترحب
والعاقل يعرف انه ترحيب خوف
!!!!!!!¡!!
قال اذا تم احترام سلامة اراضيه !!!!!!!!!!!!
 
الأحمق المطاع ترامب سيهيج الدواعش في القارة الإفريقية و في نيجيريا بقصفه مدنيين و أطفالا ...

السنوات المقبلة ستعرف انتقامات سيذهب ضحيتها نصارى و مسلمين آخرين...
 
طبعا بعيدا عن الكذب بحماية الديانات
الواضح ان امريكا تتحرك تحت شعور بالحاجة لتأمين مصادر الطاقة العالمية .. فنزيلا و نيجيريا بالقتال .. الشرق الوسط بالتفاهم
نيجيريا كان يريد الامريكيون قاعدة ضخمة في لاجوس و تم الرفض علنا مرتين

لماذا كدولة عظمى تتحرك باهتمام لتامين مصادر الطاقة في الكوكب ... على ماذا ناوي او ماذا قادم
الموضوع مقلق يا شباب
البلطجي الأمريكي لا يحتاج الى ذراءع أو حجج قويه بما أن اكثر من نصف الكره الارضيه خاضع ذليل لسياسته الراسماليه و العسكريه الخ
 
ترامب يعلم ان المسيحين يتعرضون للقتل بالكونغو والكاميرون وموزمبيق اكثر مما يحدث بنيجيريا فلماذا يركز على هذا البلد فاغلب النصارى بشرق نيجيريا يتمركزون بولاية ادماو وهي مناطق لم تصل داعش إليها لذلك أهداف هذا المعتوه واضحه واقتصادية وسياسية ويريد تنازلات من الحكومة النيجيرية لإقامة قاعدة عسكرية بكانو والسماح للشركات الأمريكية للاستثمار بالنفط جنوب نيجيريا كما يفعل حاليا مع فنزويلا
 
عودة
أعلى