من الواضح أن صاحب الرواية يخلط بين الدراما والوقائع. لو كانت القصة صحيحة كما يزعم، لما بقيت "مجهولة المصدر" تتداولها حسابات الوهم. الدول لا تتعامل بهذه الطريقة، ولا تُدار ملفات بهذا الثقل عبر الشائعات، خصوصاً حين يتعلق الأمر بأمن ومسؤولين رفيعي المستوى
يا سلام! نظرية "ما فيه دخان من دون نار" تحولت عند البعض إلى "ما فيه نار من دون الإمارات"! يا جماعة، العالم مليان مشاكل، بس واضح إن فى عقول البعض فيه جهاز استشعار ما يلتقط إلا كلمة الإمارات. أما سالفة "تم لون الإرهاب" فشكلها من قسم الفنون الجميلة، مو التحليل السياسي. خلونا متفقين: إذا صارت أي أزمة في المريخ، أكيد بيكون وراءها الإمارات عند هالناس!
أكيد أكيد، الإمارات قاعدة تغزو الكوكب بهدوء… بعد اشتريت المريخ، راحت تعمل قواعدها في الساحل!
تصور يا أخي، المواطن الإماراتي وقع عند القاعدة لأنه كان بيقيس نسبة الرطوبة في الإرهاب! يعني بالله عليك، إذا كل عربي سافر لمنطقة مضطربة صار يمثل دولة ويتآمر على القارات، فكان لازم نبلغ الأمم المتحدة من بدري.
يبدو البعض شايف أي إنجاز إماراتي ويظنه مؤامرة لأن النجاح ما يدخل دماغه بسهولة
واضح إنك مشغول جدًا بالتحليل الاستراتيجي في مختبر العرّافين! بس قبل ما تبدأ تطحن «أي تواجد» – جرّب أولًا تطحن أفكارك القديمة، يمكن تتجدّد. الإمارات مش قاعدة في الساحل تنتظر تحليلاتك، هي مشغولة ببناء موانئ ومشاريع وأنت ما زلت تبني نظريات من ورق.
أما عن «محكمة العدل الدولية»، فإرسال الملفات من تويتر ما يعتبر إجراء قانوني يا عبقري الدبلوماسية.
يعني مو محتاجة هالكم الهائل من التبريرات و الاستصغار و التبسيطواضح أن الإرهابيين صار عندهم إدارة مالية محترفة! شكلهم طالبين تحويل بنكي مع إيصال رسمي وخصم ضريبة قيمة مضافة بعد! لا يبقى إلا يفتحوا شركة مساهمة ويطرحوا أسهم في السوق.
جرب مود الصايلنس اكيد راح تريح بالك اكثر ، لانو الضاهر ان الامارات خربتها في كثير اماكن و مع كثير اناس
خلك من النت هالفترة لانو لو الك قلب و ضمير حي رح يتفطس من كثرة ما تشوف نتايج نظامك الذكي الطموح البريء



