الفساد = نخر عظام وتدمير مفاصل الدولة ومقدراتها وشعبها.
لا دخل للفقر و الفساد في مشكلة مالي ،ما تعيشه هذه الدولة هو امتداد لصراع قرون مديدة بين المكون العربي الطارقي و الزنوج ،فرنسا الاستعمارية قامت بتفكيك كيان عربي كان قاىما في الازواد لازيد من خمسة قرون و فتتته قسريا لتشكيل كيان هجين اسمته مالي على اسم مملكة زنجية قديمة و قدمت العنصر الزنجي على العنصر العربي فكان طبيعي ان يكون الكيان هش و مضطرب نفس الوصفة استعملها الاستعمار في رواندا و بوروندي و في السودان و الكونغو و نيجيريا ،خلق كيانات هجينة بحدود مصطنعة النتيجة هي الاقتتال ،الازواديين قضيتهم مشروعة و من حقهم استعادة وطنهم الحر لان فرنسا عندما استعمرت الجزاىر و تسربت للصحراء الكبرى وجدت هناك كيانا مستقلا قائما
لا اختلف معك أساسا انا لم اتكلم تاريخيا ولم اتطرق عرقيا او غيره في مشاركتي وكنت اظن ان مشاركتي واضحة جدا لم اتكلم عن الاستعمار الفرنسي وتكوين الدولة من الأساس او من أحق بمن كلامي في مشاركتي واضح جداً عن (المشاكل اللتي حدثت من 2012 وما تلتها من نكبات) وماذا فعل الفساد والفقر.
وسندخل في صراع تاريخي عقيم إذن فكرة الحدود المصطنعة هي فكرة إخترعها الضعفاء في أفريقيا الذين لم يستطيعوا الحفاظ على سيادة بلدانهم في وجه الإستعمار الفرنسي ولم يستطيعوا أن يكافحوا الإستعمار الفرنسي حتى يثبتوا له وللعالم أن حدودهم لا يجب المساس بها لكن بالمقابل الدول التي حاربت الإستعمار بكل قوة وشجاعة إستطاعت اليوم أن تحافظ على حدودها التاريخية مثلما كانت تريد في القارة الأفريقية يعني الحدود اليوم الموجودة في القارة الأفريقية هي نتيجة الدماء والشجاعة التي أثبتتها شعوب تلك الحدود وأما الضعفاء لزالوا متمسكين بفكرة الحدود المصطنعة لو كانوا أقوياء لما بنوا هذه الفكرة وصدقوها وكانوا أثبتوا للعالم بالدماء والكفاح أن تلك الحدود هي لهم وليس مصطنعة هذا هو المنطق
